خالد بن غفران
من أفاضل التابعين، كان بدمشق.
حدث أبو الحسين علي بن محمد الأديب بإسناد له: أن رأس الحسين بن علي عليهما السلام لما صلب بالشام أخفى خالد بن غفران شخصه عن أصحابه، وطلبوه شهراً حتى وجدوه، فسألوه عن عزلته، فقال: أما ترون ما نزل بنا؟ ثم أنشا يقول: من الكامل
جاؤوا برأسك يا بنت بنت محمدٍ ... متزمّلاً بدمائه تزميلا
وكأنما بك يا بن بنت محمد ... قتلوا جهاراً عامدين رسولا
قتلوك عطشاناً ولم يترقّبوا ... في قتلك التنزيل والتأويلا
ويكبّرون بأن قتلت وإنما ... قتلوا بك التكبير والتهليلا
من أفاضل التابعين، كان بدمشق.
حدث أبو الحسين علي بن محمد الأديب بإسناد له: أن رأس الحسين بن علي عليهما السلام لما صلب بالشام أخفى خالد بن غفران شخصه عن أصحابه، وطلبوه شهراً حتى وجدوه، فسألوه عن عزلته، فقال: أما ترون ما نزل بنا؟ ثم أنشا يقول: من الكامل
جاؤوا برأسك يا بنت بنت محمدٍ ... متزمّلاً بدمائه تزميلا
وكأنما بك يا بن بنت محمد ... قتلوا جهاراً عامدين رسولا
قتلوك عطشاناً ولم يترقّبوا ... في قتلك التنزيل والتأويلا
ويكبّرون بأن قتلت وإنما ... قتلوا بك التكبير والتهليلا