خالد بن سالم
كان في صحابة عمر بن عبد العزيز، وبعثه إلى البصرة ينظر في أمر فارس.
كتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن أرطاة: بلغني أن عمالك بفارس يخرصون الثمار على أهلها، ثم يقومونها بسعرٍ دون سعر الناس الذي يتبايعون به، فيأخذونه ورقاً على قيمتهم التي قوموا، وأن طوائف من الأكراد يأخذون العشر من الطريق، ولو علمت أنك أمرت بشيء من ذلك أو رضيته بعد علمك به ما ناظرتك إن شاء الله بما تكره، وقد بعثت بشر بن صفوان وعبد الله بن عجلان وخالد بن سالم ينظرون في ذلك، فإن وجدوه حقاً ردوا إلى الناس الثمن الذي أخذ منهم، وأخذوا بسعر ما باع أهل الأرض غلتهم، ولا يدعون شيئاً مما بلغني إلا نظروا فيه؛ فلا تعرض لهم.
خالد بن سالم
حدث عن مالك بن أنس قال: كنا عند مالك بن أنس، فأتاه رجل فقال: يا أبا عبد الله، خطب إلي قدريٌ، أفأزوجه؟ فقال مالك: ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم.
كان في صحابة عمر بن عبد العزيز، وبعثه إلى البصرة ينظر في أمر فارس.
كتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن أرطاة: بلغني أن عمالك بفارس يخرصون الثمار على أهلها، ثم يقومونها بسعرٍ دون سعر الناس الذي يتبايعون به، فيأخذونه ورقاً على قيمتهم التي قوموا، وأن طوائف من الأكراد يأخذون العشر من الطريق، ولو علمت أنك أمرت بشيء من ذلك أو رضيته بعد علمك به ما ناظرتك إن شاء الله بما تكره، وقد بعثت بشر بن صفوان وعبد الله بن عجلان وخالد بن سالم ينظرون في ذلك، فإن وجدوه حقاً ردوا إلى الناس الثمن الذي أخذ منهم، وأخذوا بسعر ما باع أهل الأرض غلتهم، ولا يدعون شيئاً مما بلغني إلا نظروا فيه؛ فلا تعرض لهم.
خالد بن سالم
حدث عن مالك بن أنس قال: كنا عند مالك بن أنس، فأتاه رجل فقال: يا أبا عبد الله، خطب إلي قدريٌ، أفأزوجه؟ فقال مالك: ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم.