خالد بن ربيعة بن مزيز
ابن حارثة بن ناضرة بن عمرو بن سعد بن علي بن رهم بن رباح بن يشكر بن عدوان الجدلي قيل: إن له صحبة، وشهد فتح مدينة العذراء، وشهد فتح دمشق.
روى معبد بن خالد الجدلي قال: دخلت مسجداً فإذا فيه شيخ يتفلى، فسلمت عليه فرد، وجلست إليه فقلت: من أنت يا عم؟ قال: من أنت يا بن أخي؟ فقلت: أنا معبد بن خالد الجدلي، فقال: مرحباً بك، قد عرفت أباك وكان معي بدمشق، وإني وأبوك لأول فارسين في المسلمين وقفا على باب عذراء، مدينة بالشام.
فقلت: من أنت؟ قال: أنا أبو شريحة الغفاري صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
فقلت: حدثني عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
فقال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: يحشر رجلان من مزينة هما آخر الناس محشراً، يقبلان من جبل حتى يأتيا معالم الناس، فيجدان الأرض وحوشاً حتى يأتيا المدينة، فإذا جاءا قالا: أين الناس؟ فلا يريان أحداً، فيقول: أحدهما لصاحبه: الناس في دورهم، قال: فيدخلان الدور فإذا ليس فيها أحد، وإذا على الفرش الثعالب والسنانير فيقولان: أين الناس؟ فيقول أحدهما لصاحبه: الناس في المسجد فيأتيان المسجد فلا يجدان فيه أحداً، فيقولان: أين الناس؟ فيقول أحدهما: أراهم في السوق، شغلتهم الأسواق؛ فيخرجان حتى يأتيا السوق فلا يجدان فيها أحداً، فينطلقان حتى يأتيا المدينة، فإذا عليها ملكان، فيأخذان بأرجلهما إلى أرض المحشر، فهما آخر الناس حشراً.
ابن حارثة بن ناضرة بن عمرو بن سعد بن علي بن رهم بن رباح بن يشكر بن عدوان الجدلي قيل: إن له صحبة، وشهد فتح مدينة العذراء، وشهد فتح دمشق.
روى معبد بن خالد الجدلي قال: دخلت مسجداً فإذا فيه شيخ يتفلى، فسلمت عليه فرد، وجلست إليه فقلت: من أنت يا عم؟ قال: من أنت يا بن أخي؟ فقلت: أنا معبد بن خالد الجدلي، فقال: مرحباً بك، قد عرفت أباك وكان معي بدمشق، وإني وأبوك لأول فارسين في المسلمين وقفا على باب عذراء، مدينة بالشام.
فقلت: من أنت؟ قال: أنا أبو شريحة الغفاري صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
فقلت: حدثني عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
فقال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: يحشر رجلان من مزينة هما آخر الناس محشراً، يقبلان من جبل حتى يأتيا معالم الناس، فيجدان الأرض وحوشاً حتى يأتيا المدينة، فإذا جاءا قالا: أين الناس؟ فلا يريان أحداً، فيقول: أحدهما لصاحبه: الناس في دورهم، قال: فيدخلان الدور فإذا ليس فيها أحد، وإذا على الفرش الثعالب والسنانير فيقولان: أين الناس؟ فيقول أحدهما لصاحبه: الناس في المسجد فيأتيان المسجد فلا يجدان فيه أحداً، فيقولان: أين الناس؟ فيقول أحدهما: أراهم في السوق، شغلتهم الأسواق؛ فيخرجان حتى يأتيا السوق فلا يجدان فيها أحداً، فينطلقان حتى يأتيا المدينة، فإذا عليها ملكان، فيأخذان بأرجلهما إلى أرض المحشر، فهما آخر الناس حشراً.