خالد بن إياس ويقال ابن إلياس
الكلام في تضعيفه معروف. وقال أبو الحسن بن القطان كما نقله عنه الإمام جمال الدين الزيعلي في تخريج أحاديث الهداية في حديث أبي هريرة أنه عليه والصلاة والسلام: "كان ينهض في الصلاة على صدور قدميه". والأمر الذي أعل به خالد هو موجود في صالح مولى التؤمة قال: وهو الاختلاط. انتهى.
[التعليق]
قلت: وخالد بن إياس: إمام المسجد النبوي مجمع على ترك حديثه بل اتهمه ابن حبان والحاكم برواية الموضوعات، ولا أدري لماذا أورده الحافظ برهان الدين ابن العجمي هنا في المختلطين، وهو مجمع على ضعفه ونكارة حديثه، بل وذهب بعض النقاد إلى عدم كتابة حديثه ـ للمتابعات والشواهد ـ كما نص عليه ابن معين والنسائي. وجل الذين ضعفوه وحكموا بترك حديثه لم ينسبوا إليه الاختلاط بل لنكارة حديثه أما ما ذكره ابن العجمي من كلام الزيلعي في نصب الراية منسوباً إلى أبي الحسن بن القطان في حديث نهوض النبي صلى الله عليه وسلم على صدور قدمية من أن الأمر الذي أعل به خالد هو موجود في صالح مولى التؤمة وهو الاختلاط. فكان الأولى عدم الالتفات اليه فإن خالد بن إياس إنما أعل بغير الاختلاط فقد أعل بضعفه ونكارة حديثه كما رأينا في أقوال الأئمة والنقاد والله تعالى أعلم.
الكلام في تضعيفه معروف. وقال أبو الحسن بن القطان كما نقله عنه الإمام جمال الدين الزيعلي في تخريج أحاديث الهداية في حديث أبي هريرة أنه عليه والصلاة والسلام: "كان ينهض في الصلاة على صدور قدميه". والأمر الذي أعل به خالد هو موجود في صالح مولى التؤمة قال: وهو الاختلاط. انتهى.
[التعليق]
قلت: وخالد بن إياس: إمام المسجد النبوي مجمع على ترك حديثه بل اتهمه ابن حبان والحاكم برواية الموضوعات، ولا أدري لماذا أورده الحافظ برهان الدين ابن العجمي هنا في المختلطين، وهو مجمع على ضعفه ونكارة حديثه، بل وذهب بعض النقاد إلى عدم كتابة حديثه ـ للمتابعات والشواهد ـ كما نص عليه ابن معين والنسائي. وجل الذين ضعفوه وحكموا بترك حديثه لم ينسبوا إليه الاختلاط بل لنكارة حديثه أما ما ذكره ابن العجمي من كلام الزيلعي في نصب الراية منسوباً إلى أبي الحسن بن القطان في حديث نهوض النبي صلى الله عليه وسلم على صدور قدمية من أن الأمر الذي أعل به خالد هو موجود في صالح مولى التؤمة وهو الاختلاط. فكان الأولى عدم الالتفات اليه فإن خالد بن إياس إنما أعل بغير الاختلاط فقد أعل بضعفه ونكارة حديثه كما رأينا في أقوال الأئمة والنقاد والله تعالى أعلم.