خَارِجَة بن زيد بن ثَابت
خارجة بن زيد بن ثابت: "مدني"، تابعي، ثقة.
خارجة بن زيد بن ثابت روى عن أبيه وعن عمه يزيد بن ثابت وعن أم العلاء روى عنه الزهري ويزيد بن عبد الله بن قسيط وعثمان بن حكيم سمعت أبي يقول ذلك.
- خارجة بن زيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار. واسم النجار: تيم اللات بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج الأكبر. أمه جميلة بنت سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن ثعلبة. يكنى أبا زيد, توفي سنة مائة.
خارجة بن زيد بن ثابت
ابن الضحاك بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد عوف بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري المدني الفقيه قال خارجة بن زيد بن ثابت: إنه سمع زيد بن ثابت يقول: فقدت آية من سورة الأحزاب حين نسخت المصحف قد كنت أسمع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرؤها، فالتمستها فوجدتها عند خزيمة بن ثابت: " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه " وألحقتها في سورتها في المصحف.
وعن خارجة بن زيد عن عمه يزيد بن ثابت قال: خرجنا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى البقيع فرأى قبراً حديثاً فقال: ما هذا القبر؟ قالوا: فلانة مولاة فلان. ماتت ظهراً وأنت قائل، فكرهنا أن نوقظك، قال: فقام رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فصفنا خلفه وكبر عليها أربعاً ثم قال: لايموتن أحد ما دمت بين أظهركم إلا آذنتموني. قال: وأظنه قال: فإن صلاتي له رحمة.
قال مصعب بن عبد الله: كان خارجة بن زيد بن ثابت وطلحة بن عبد الله بن عوف في زمانهما يستفتيان وينتهي الناس إلى قولهما، ويقسمان المواريث بين أهلها من الدور والنخل والأموال، ويكتبان الوثائق للناس.
قال خارجة بن زيد: رأيت في المنام كأني بنيت سبعين درجة، فلما فرغت منها تهورت، وهذه السنة لي سبعون سنة قد أكملتها، فمات فيها.
توفي خارجة بن زيد سنة تسع وتسعين، وقيل: سنة مئة في خلافة عمر بن عبد العزيز.
قال رجاء بن حيوة: يا أمير المؤمنين، قدم قادم الساعة فأخبرنا أن خارجة بن زيد مات، فاسترجع عمر وصفق بإحدى يديه على الأخرى وقال: ثلمة والله في الإسلام.
وكانت كنية خارجة أبا زيد، وأمه جميلة بنت سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهر بن مالك بن امرئ القيس بن ثعلبة.
ابن الضحاك بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد عوف بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري المدني الفقيه قال خارجة بن زيد بن ثابت: إنه سمع زيد بن ثابت يقول: فقدت آية من سورة الأحزاب حين نسخت المصحف قد كنت أسمع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرؤها، فالتمستها فوجدتها عند خزيمة بن ثابت: " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه " وألحقتها في سورتها في المصحف.
وعن خارجة بن زيد عن عمه يزيد بن ثابت قال: خرجنا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى البقيع فرأى قبراً حديثاً فقال: ما هذا القبر؟ قالوا: فلانة مولاة فلان. ماتت ظهراً وأنت قائل، فكرهنا أن نوقظك، قال: فقام رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فصفنا خلفه وكبر عليها أربعاً ثم قال: لايموتن أحد ما دمت بين أظهركم إلا آذنتموني. قال: وأظنه قال: فإن صلاتي له رحمة.
قال مصعب بن عبد الله: كان خارجة بن زيد بن ثابت وطلحة بن عبد الله بن عوف في زمانهما يستفتيان وينتهي الناس إلى قولهما، ويقسمان المواريث بين أهلها من الدور والنخل والأموال، ويكتبان الوثائق للناس.
قال خارجة بن زيد: رأيت في المنام كأني بنيت سبعين درجة، فلما فرغت منها تهورت، وهذه السنة لي سبعون سنة قد أكملتها، فمات فيها.
توفي خارجة بن زيد سنة تسع وتسعين، وقيل: سنة مئة في خلافة عمر بن عبد العزيز.
قال رجاء بن حيوة: يا أمير المؤمنين، قدم قادم الساعة فأخبرنا أن خارجة بن زيد مات، فاسترجع عمر وصفق بإحدى يديه على الأخرى وقال: ثلمة والله في الإسلام.
وكانت كنية خارجة أبا زيد، وأمه جميلة بنت سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهر بن مالك بن امرئ القيس بن ثعلبة.