حوشب بن سيف: "شامي"، ثقة.
حوشب بن سيف
قال صالح: حدثني أبي، ثنا أبو المغيرة، عن صفوان قال: حوشب بن سيف، أبو روح.
"الأسامي والكنى" (340)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: شريح بن عبيد أبو الصلت، وحوشب ابن سيف أبو روح، وعبد اللَّه بن بسر أبو صفوان، ومحمد بن زياد الألهاني أبو سفيان.
قال أبي: حدثنا بها أبو المغيرة عن صفوان بن عمرو.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1244).
قال صالح: حدثني أبي، ثنا أبو المغيرة، عن صفوان قال: حوشب بن سيف، أبو روح.
"الأسامي والكنى" (340)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: شريح بن عبيد أبو الصلت، وحوشب ابن سيف أبو روح، وعبد اللَّه بن بسر أبو صفوان، ومحمد بن زياد الألهاني أبو سفيان.
قال أبي: حدثنا بها أبو المغيرة عن صفوان بن عمرو.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1244).
حوشب بن سيف
أبو هبيرة ويقال أبو روح السكسكي ويقال: المعافري الحمصي روى عن مالك بن يخامر عن معاذ بن جبل قال: سيلي عليكم أمراء يعظون على منابرهم الحكمة، فإذا نزلوا أنكرتم أعمالهم، فخذوا أحسن ما تسمعون ودعوا ما أنكرتم من أعمالهم.
وحدث به أنه قال: ينادي منادٍ: أين المفجعون في سبيل الله فلا يقوم إلا المجاهدون.
وعن حوشب: أنه خرج على جنازة من باب دمشق ومعهم خالد بن يزيد، فتنازعوا في الميت من حيث يدخلونه، فقال بعضهم: أدخلوه من عند رجليه، فقال عمير بن عميرة اليحصبي: هذه سنة النعمان بن بشير في هذا الجند ما كنا نعرفها، فسمعه خالد بن يزيد فقال: ليست بسنة النعمان بن بشير، ولكنها سنة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن لكل شيء باباً يدخل منه، وإن مدخل القبر من نحو الرجلين.
قال: ولا أظن باب دمشق المذكور في هذا الحديث إلا بحمص فإن لها باباً يقال له: باب دمشق. والله أعلم.
أبو هبيرة ويقال أبو روح السكسكي ويقال: المعافري الحمصي روى عن مالك بن يخامر عن معاذ بن جبل قال: سيلي عليكم أمراء يعظون على منابرهم الحكمة، فإذا نزلوا أنكرتم أعمالهم، فخذوا أحسن ما تسمعون ودعوا ما أنكرتم من أعمالهم.
وحدث به أنه قال: ينادي منادٍ: أين المفجعون في سبيل الله فلا يقوم إلا المجاهدون.
وعن حوشب: أنه خرج على جنازة من باب دمشق ومعهم خالد بن يزيد، فتنازعوا في الميت من حيث يدخلونه، فقال بعضهم: أدخلوه من عند رجليه، فقال عمير بن عميرة اليحصبي: هذه سنة النعمان بن بشير في هذا الجند ما كنا نعرفها، فسمعه خالد بن يزيد فقال: ليست بسنة النعمان بن بشير، ولكنها سنة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن لكل شيء باباً يدخل منه، وإن مدخل القبر من نحو الرجلين.
قال: ولا أظن باب دمشق المذكور في هذا الحديث إلا بحمص فإن لها باباً يقال له: باب دمشق. والله أعلم.