حوشب [صاحب - ] ( م ) ذي الكلاع سمعت أبي يقول ذلك.
حوشب صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لرجل توفي ابن له كان قد أدرك.
[أيسرك - ] أن يقال لك ادخل الجنة بثواب ما أخذ منك - فيما رواه ابن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة عن حسان بن كريب عنه.
[أيسرك - ] أن يقال لك ادخل الجنة بثواب ما أخذ منك - فيما رواه ابن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة عن حسان بن كريب عنه.
حوشب صاحب النبي صلى الله عليه وسلم
سكن مصر.
- حدثني إبراهيم بن هانىء نا أبو عبد الرحمن المقرىء نا ابن لهيعة أخبرني عبد الله بن هبيرة السبائي عن حسان بن كريب: أن غلاما منهم توفي بحمص فوجد أبوه عليه أشد الوجد فقال له حوشب صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ألا أخبرك ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في مثل ابنك إن رجلا من أصحابه كان له ابن قد أدرك فكان يأتي مع أبيه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم إنه توفي فوجد عليه أبوه قريبا من ستة أيام ما يأتي نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا أرى فلانا "؟ قالوا: يانبي الله إن ابنه توفي فوجد عليه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لما رآه: " أتحب لو أن ابنك عندك كهلا بأفضل الكهول وأسراه أو يقال لك: أدخل الجنة بثواب ما أخذنا منك.
قال أبو القاسم: لم يحدث حوشب عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما أعلم غير هذا.
سكن مصر.
- حدثني إبراهيم بن هانىء نا أبو عبد الرحمن المقرىء نا ابن لهيعة أخبرني عبد الله بن هبيرة السبائي عن حسان بن كريب: أن غلاما منهم توفي بحمص فوجد أبوه عليه أشد الوجد فقال له حوشب صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ألا أخبرك ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في مثل ابنك إن رجلا من أصحابه كان له ابن قد أدرك فكان يأتي مع أبيه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم إنه توفي فوجد عليه أبوه قريبا من ستة أيام ما يأتي نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا أرى فلانا "؟ قالوا: يانبي الله إن ابنه توفي فوجد عليه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لما رآه: " أتحب لو أن ابنك عندك كهلا بأفضل الكهول وأسراه أو يقال لك: أدخل الجنة بثواب ما أخذنا منك.
قال أبو القاسم: لم يحدث حوشب عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما أعلم غير هذا.
حوشب
صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، عداده في أهل مصر.
روى عنه: حسان بن كريب.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: حدثنا أبو يحيى بن أبي مسرة، قال: حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، عن ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة السبائي، عن حسان بن كريب: أن غلامًا منهم توفي بحمص، فوجد عليه أبوه أشد الوجد، فقال حوشب صاحب النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أخبرك بما سمعت رسول الله يقول في مثل ابنك؟ !
إن رجلا من أصحابه كان له ابن قد أدرك، وكان يأتي مع أبيه إلى رسول الله، ثم توفي، فوجد عليه أبوه قريبًا من ستة أيام لا يأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا أرى فلانًا، فقالوا: يا نبي الله إن ابنه توفي فوجد عليه، فقال له النبي عليه السلام لما رآه: أتحب لو أن عندك ابنك كان أحسن الصبيان وأكيسه؟ أتحب لو أن عندك ابنك كأجرأ الصبيان جرأة؟ أتحب لو أن عندك ابنك كهلا كأفضل الكهول وأسراه أن يقال لك: أدخل الجنة بثواب ما قد أخذنا منك، ثم ذكر الحديث.
هذا حديث غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه.
صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، عداده في أهل مصر.
روى عنه: حسان بن كريب.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: حدثنا أبو يحيى بن أبي مسرة، قال: حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، عن ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة السبائي، عن حسان بن كريب: أن غلامًا منهم توفي بحمص، فوجد عليه أبوه أشد الوجد، فقال حوشب صاحب النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أخبرك بما سمعت رسول الله يقول في مثل ابنك؟ !
إن رجلا من أصحابه كان له ابن قد أدرك، وكان يأتي مع أبيه إلى رسول الله، ثم توفي، فوجد عليه أبوه قريبًا من ستة أيام لا يأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا أرى فلانًا، فقالوا: يا نبي الله إن ابنه توفي فوجد عليه، فقال له النبي عليه السلام لما رآه: أتحب لو أن عندك ابنك كان أحسن الصبيان وأكيسه؟ أتحب لو أن عندك ابنك كأجرأ الصبيان جرأة؟ أتحب لو أن عندك ابنك كهلا كأفضل الكهول وأسراه أن يقال لك: أدخل الجنة بثواب ما قد أخذنا منك، ثم ذكر الحديث.
هذا حديث غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه.
حَوْشَبٌ صَاحِبُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَى عَنْهُ حَسَّانُ بْنُ كُرَيْبٍ، يُعَدُّ فِي الْمِصْرِيِّين َ
- أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْعَبَّاسِ الصَّرْصَرِيُّ، ثنا الْمَنِيعِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ هُبَيْرَةَ السَّبَائِيُّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ كُرَيْبٍ، أَنَّ غُلَامًا، مِنْهُمْ تُوُفِّيَ بِحِمْصَ فَوَجَدَ عَلَيْهِ أَبَوَاهُ أَشَدَّ الْوَجْدِ، فَقَالَ لَهُ حَوْشَبٌ صَاحِبُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلَا أُخْبِرُكَ مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ فِي مِثْلِ ابْنِكَ: إِنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ كَانَ لَهُ ابْنٌ قَدْ أَدْرَكَ، فَكَانَ يَأْتِي مَعَ أَبِيهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ إِنَّهُ تُوُفِّيَ فَوَجَدَ عَلَيْهِ أَبُوهُ قَرِيبًا مِنْ سِتَّةِ أَيَّامٍ لَا يَأْتِي نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَلَا أَرَى فُلَانًا؟» قَالُوا: يَا نَبِيَّ اللهِ إِنَّ ابْنَهُ تُوُفِّيَ فَوَجَدَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا رَآهُ: " أَتُحِبُّ لَوْ أَنَّ ابْنَكَ عِنْدَكَ الْآنَ كَأَنْشَطِ الصِّبْيَانِ وَأَكْيَسِهِ؟ أَتُحِبُّ لَوْ أَنَّ عِنْدَكَ كَأَجْرَأِ الْفِتْيَانِ جُرْأَةً؟ أَتُحِبُّ لَوْ أَنَّ ابْنَكَ عِنْدَكَ الْآنَ كَهْلًا كَأَفْضَلِ الْكُهُولِ وَأَسْرَاهُ أَوْ يُقَالُ لَكَ: ادْخُلِ الْجَنَّةَ بِثَوَابِ مَا أَخَذْنَا مِنْكَ "
- أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْعَبَّاسِ الصَّرْصَرِيُّ، ثنا الْمَنِيعِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ هُبَيْرَةَ السَّبَائِيُّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ كُرَيْبٍ، أَنَّ غُلَامًا، مِنْهُمْ تُوُفِّيَ بِحِمْصَ فَوَجَدَ عَلَيْهِ أَبَوَاهُ أَشَدَّ الْوَجْدِ، فَقَالَ لَهُ حَوْشَبٌ صَاحِبُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلَا أُخْبِرُكَ مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ فِي مِثْلِ ابْنِكَ: إِنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ كَانَ لَهُ ابْنٌ قَدْ أَدْرَكَ، فَكَانَ يَأْتِي مَعَ أَبِيهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ إِنَّهُ تُوُفِّيَ فَوَجَدَ عَلَيْهِ أَبُوهُ قَرِيبًا مِنْ سِتَّةِ أَيَّامٍ لَا يَأْتِي نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَلَا أَرَى فُلَانًا؟» قَالُوا: يَا نَبِيَّ اللهِ إِنَّ ابْنَهُ تُوُفِّيَ فَوَجَدَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا رَآهُ: " أَتُحِبُّ لَوْ أَنَّ ابْنَكَ عِنْدَكَ الْآنَ كَأَنْشَطِ الصِّبْيَانِ وَأَكْيَسِهِ؟ أَتُحِبُّ لَوْ أَنَّ عِنْدَكَ كَأَجْرَأِ الْفِتْيَانِ جُرْأَةً؟ أَتُحِبُّ لَوْ أَنَّ ابْنَكَ عِنْدَكَ الْآنَ كَهْلًا كَأَفْضَلِ الْكُهُولِ وَأَسْرَاهُ أَوْ يُقَالُ لَكَ: ادْخُلِ الْجَنَّةَ بِثَوَابِ مَا أَخَذْنَا مِنْكَ "
حوشب
د ع: حوشب صاحب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(362) أخبرنا أَبُو يَاسِرِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، أخبرنا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ كِنَانَةَ، حدثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُبَيْرَةَ السَّبَائِيِّ، عن حَسَّانَ بْنِ كُرَيْبٍ، أَنَّ غُلامًا مِنْهُمْ تُوُفِّيَ بِحِمْصَ، فَوَجَدَ عَلَيْهِ أَبُوهُ أَشَدَّ الْوَجْدِ، فَقَالَ لَهُ حَوْشَبٌ صَاحِبُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلا أُخْبِرُكَ بِمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي مِثْلِ ابْنِكَ، إِنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ كَانَ لَهُ ابْنٌ قَدْ أُدْرِكَ، فَكَانَ يَأْتِي مَعَ أَبِيهِ إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ تُوُفِّيَ، فَوَجَدَ عَلَيْهِ قَرِيبًا مِنْ سِتَّةِ أَيَّامٍ، لا يَأْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " لا أَرَى فُلانًا "، قَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنَّ ابْنَهُ تُوُفِّيَ فَوَجَدَ عَلَيْهِ، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ رَآهُ: " أَتُحِبُّ أَنَّ ابْنَكَ عِنْدَكَ الآنَ كَأَنْشَطِ الصِّبْيَانِ وَأَكْيَسِهِمْ، أَوْ يُقَالُ لَكَ: ادْخُلِ الْجَنَّةَ بِثَوَابِ مَا أَخَذْنَا مِنْكَ؟ ".
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَنْدَهْ، وَأَبُو نُعَيْمٍ قلت: قد جعل ابن منده، وَأَبُو نعيم، هذا غير حوشب ذي ظليم، وجعلهما أَبُو عمر واحدًا وذكر هذا الحديث في ترجمة حوشب ذي ظليم كما تقدم، والحق معه.
ولا أشك أن ابن منده وأبا نعيم حيث رأيا مخرج الحديث من مصر ظناه مصريًا، وهذا شامي فظناه غيره، وهو هو، فإن الميت قد ذكر أَنَّهُ بحمص، وهو من الشام، ويحتمل أن يكون رأيًا في هذه الرواية.
سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علما أن ذا ظليم لم يصل إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا رآه، فظناه غير، وأما ابن لهيعة فلا حاجة فيه، والله أعلم.
ظليم: بضم الظاء، وفتح اللام.
د ع: حوشب صاحب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(362) أخبرنا أَبُو يَاسِرِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، أخبرنا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ كِنَانَةَ، حدثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُبَيْرَةَ السَّبَائِيِّ، عن حَسَّانَ بْنِ كُرَيْبٍ، أَنَّ غُلامًا مِنْهُمْ تُوُفِّيَ بِحِمْصَ، فَوَجَدَ عَلَيْهِ أَبُوهُ أَشَدَّ الْوَجْدِ، فَقَالَ لَهُ حَوْشَبٌ صَاحِبُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلا أُخْبِرُكَ بِمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي مِثْلِ ابْنِكَ، إِنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ كَانَ لَهُ ابْنٌ قَدْ أُدْرِكَ، فَكَانَ يَأْتِي مَعَ أَبِيهِ إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ تُوُفِّيَ، فَوَجَدَ عَلَيْهِ قَرِيبًا مِنْ سِتَّةِ أَيَّامٍ، لا يَأْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " لا أَرَى فُلانًا "، قَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنَّ ابْنَهُ تُوُفِّيَ فَوَجَدَ عَلَيْهِ، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ رَآهُ: " أَتُحِبُّ أَنَّ ابْنَكَ عِنْدَكَ الآنَ كَأَنْشَطِ الصِّبْيَانِ وَأَكْيَسِهِمْ، أَوْ يُقَالُ لَكَ: ادْخُلِ الْجَنَّةَ بِثَوَابِ مَا أَخَذْنَا مِنْكَ؟ ".
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَنْدَهْ، وَأَبُو نُعَيْمٍ قلت: قد جعل ابن منده، وَأَبُو نعيم، هذا غير حوشب ذي ظليم، وجعلهما أَبُو عمر واحدًا وذكر هذا الحديث في ترجمة حوشب ذي ظليم كما تقدم، والحق معه.
ولا أشك أن ابن منده وأبا نعيم حيث رأيا مخرج الحديث من مصر ظناه مصريًا، وهذا شامي فظناه غيره، وهو هو، فإن الميت قد ذكر أَنَّهُ بحمص، وهو من الشام، ويحتمل أن يكون رأيًا في هذه الرواية.
سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علما أن ذا ظليم لم يصل إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا رآه، فظناه غير، وأما ابن لهيعة فلا حاجة فيه، والله أعلم.
ظليم: بضم الظاء، وفتح اللام.