حميد بن عَليّ بن هَارُون الْقَيْسِي
يعرف بِزَوْج غنج
قَالَ ابْن حبَان أتيناه فأملى علينا احاديث بَاطِلَة وَلَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ
يعرف بِزَوْج غنج
قَالَ ابْن حبَان أتيناه فأملى علينا احاديث بَاطِلَة وَلَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ
حميد بن عَليّ بن هَارُون الْقَيْسِي يعرف بِزَوْج غنج ذكره الذَّهَبِيّ فِي مِيزَانه وَذكر حِكَايَة بن حبَان مَعَه وَأَنه حَدثهمْ بِأَحَادِيث قَالَ فَعلمنَا أَنه لم يتَعَمَّد فَإِنَّهُ لَا يعي مَا يَقُول يَعْنِي بن حبَان أَنه مَا أَتَى بِهَذِهِ الْأَحَادِيث بَين يَدي الْحفاظ إِلَّا وَهُوَ لَا يعي مَا يخرج من رَأسه انْتهى وَقد ذكر بن الْجَوْزِيّ أحد الْأَحَادِيث الَّتِي ذكرهَا فِي الْمِيزَان فِي دُخُول أَقوام الْجنَّة سرا ثمَّ قَالَ مَوْضُوع الْمُتَّهم بِهِ حميد الْقَيْسِي وَذكر كَلَام بن حبَان
.
.
حميد بْن عَلِي بْن هَارُون الْقَيْسِي يعرف بنزوج غنج شيخ كَانَ بِالْبَصْرَةِ ذهبت إِلَيْهِ يَوْمًا وَجَمَاعَة من أَصْحَابنا لأختبره فدللنا عَلَيْهِ فِي بَنِي قيس قَلما أَتَيْنَا إِذَا شيخ يظْهر الصّلاح وَالْخَيْر فَسَأَلته أَن يملي عَلَيْنَا شَيْئا بحفظه فأملى عَلَيْنَا عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَذَانُ وَالإِقَامَةُ مَثْنَى مَثْنَى اللَّهُمَّ فَأَرْشِدِ الأَئِمَّةَ وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ فَقُلْتُ زِدْنَا فَقَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَرَبِيٍّ ثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالح عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي حَتَّى ترم قدماه
وَقَالَ أنبأ هَدِيَّة بْنُ خَالِدٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَوْمًا عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ خُضْرٌ بِأَجْنِحَةٍ خُضْرٍ فَيَسْقُطُونَ عَلَى حِيطَانِ الْجَنَّةِ فَيُشْرِفُ عَلَيْهِمْ خَزَنَةُ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَقُولُونَ مَا أَنْتُمْ أَمَا شَهِدْتُمُ الْحِسَابَ أَمَا شَهِدْتُمُ الْوُقُوفَ بَيْنَ يَدِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالُوا لَا نَحْنُ قَوْمٌ عَبْدَنَا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ سِرًّا فَأَحَبَّ أَنْ يُدْخِلَنَا الْجَنَّةَ سِرًّا وَقَالَ ثَنَا سُلَيْمَانُ الشَّاذَكُونِيُّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوب عَن نَافِع عَن بن عمر عَن عمر بن لخطاب رَضِي الله عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن أَدْنَى الرِّيَاءِ الشِّرْكُ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ فَأَمْلَى عَلَيْنَا أَحَادِيثَ مِنْ هَذَا الضَّرْب فقمنا وَتَرَكْنَاهُ وَعَلِيهِ أَنه لَا يخلوا أَمْرُهُ مِنْ أَحَدِ شَيْئَيْنِ إِمَّا أَنْ يَكُونَ هُوَ الَّذِي يَتَعَمَّدُ قَلْبَ هَذِهِ الأَحَادِيثِ أَوْ قُلِبَتْ لَهُ فَحَدَّثَ بِهَا فَلَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ بَعْد رِوَايَته مثل هَذِه الْأَشْيَاء عَن هَؤُلاءِ الثِّقَات الَّذِينَ لَمْ يحدثوا بِهَذِهِ الْأَحَادِيث عَلَى هَذَا النَّحْو وَهَذَا شيخ لَيْسَ يعرفهُ كثير أحد وَإِنَّمَا ذكرته لَعَلَّ من يَجِيء بَعدنَا من يحْتَج بِشَيْء من رِوَايَة هَذَا الشَّيْخ ويوهم المستمعين أَنَّهُ كَانَ ثِقَة
وَقَالَ أنبأ هَدِيَّة بْنُ خَالِدٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَوْمًا عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ خُضْرٌ بِأَجْنِحَةٍ خُضْرٍ فَيَسْقُطُونَ عَلَى حِيطَانِ الْجَنَّةِ فَيُشْرِفُ عَلَيْهِمْ خَزَنَةُ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَقُولُونَ مَا أَنْتُمْ أَمَا شَهِدْتُمُ الْحِسَابَ أَمَا شَهِدْتُمُ الْوُقُوفَ بَيْنَ يَدِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالُوا لَا نَحْنُ قَوْمٌ عَبْدَنَا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ سِرًّا فَأَحَبَّ أَنْ يُدْخِلَنَا الْجَنَّةَ سِرًّا وَقَالَ ثَنَا سُلَيْمَانُ الشَّاذَكُونِيُّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوب عَن نَافِع عَن بن عمر عَن عمر بن لخطاب رَضِي الله عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن أَدْنَى الرِّيَاءِ الشِّرْكُ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ فَأَمْلَى عَلَيْنَا أَحَادِيثَ مِنْ هَذَا الضَّرْب فقمنا وَتَرَكْنَاهُ وَعَلِيهِ أَنه لَا يخلوا أَمْرُهُ مِنْ أَحَدِ شَيْئَيْنِ إِمَّا أَنْ يَكُونَ هُوَ الَّذِي يَتَعَمَّدُ قَلْبَ هَذِهِ الأَحَادِيثِ أَوْ قُلِبَتْ لَهُ فَحَدَّثَ بِهَا فَلَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ بَعْد رِوَايَته مثل هَذِه الْأَشْيَاء عَن هَؤُلاءِ الثِّقَات الَّذِينَ لَمْ يحدثوا بِهَذِهِ الْأَحَادِيث عَلَى هَذَا النَّحْو وَهَذَا شيخ لَيْسَ يعرفهُ كثير أحد وَإِنَّمَا ذكرته لَعَلَّ من يَجِيء بَعدنَا من يحْتَج بِشَيْء من رِوَايَة هَذَا الشَّيْخ ويوهم المستمعين أَنَّهُ كَانَ ثِقَة