حميد بن أبي حميد التغلبي:
روى عن: عبد الرحمن بن دلهم.
وروى عنه: الحجاج بن ميمون، ومحمد بن أيوب الهنائي , ومحمد بن موسى.
قال ابن حبان في المجروحين (2/ 120) -في ترجمة عيسى بن شعيب-: "أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا عبيد بن سعيد البصري، قال: حدثنا عيسى بن شعيب، عن الحجاج بن ميمون، عن حميد بن أبي حميد، عن عبد الرحمن بن دلهم، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قُدِّس العَدَسُ على لسان سبعين نبيًّا، منهم عيسى ابن مريم؛ يُرَقِّقُ القلب، ويُسرع الدمع".
وأخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (2/ 54 / ب)، والخطيب في المتفق والمفترق (1/ 734 - 735 رقم 378)، وابن الجوزي في الموضوعات (2/ 294 - 295)؛ من طريق الحسن بن سفيان.
وقال الخطيب عنه: "غير معروف".
ولما عصب ابنُ حبان جنايةَ هذا الحديث برأس عيسى بن شعيب، دافع عنه الحافظ في التهذيب (8/ 213)، فقال عن عيسى: "شيخه ضعيف مجهول، وليس إلصاق الوهن به بأولى من إلصاق الوهن بالآخر؛ وشيخ شيخه ضعيف أيضًا".
أمّا الحديث فموضوع لا شك في وضعه.
ذكره ابن الجوزي -كما سبق- في "الموضوعات" مع حديثٍ آخر في فضل العدس أيضًا! ثم قال: "هذان حديثان موضوعان، كافأ الله من وضعهما، فإنه قصد شَيْنَ الشريعة والتلاعب؛ فإن العدس من
أردأ المأكولات، فهذا سمع من ليس من أهل شرعنا هذا نسب نبينا - صلى الله عليه وسلم - إلى غير الحكمة".
ولمّا ذُكر لعبد الله بن المبارك هذا الحديث، كما في أحوال الرجال للجوزجاني (رقم 385)، والكامل لابن عدي (6/ 326)، وشعب الإيمان للبيهقي (رقم 5949)، والموضوعات لابن الجوزي (2/ 295)؛ قال ابنُ المبارك: "لا، ولا على لسان نبيّ واحد، إنه لمُؤْذٍ، ينفخ".
وانظر: الأربعين البلدانية لأبي طاهر السِّلَفي (رقم 3، 4)، والأربعين البلدانية لابن عساكر (رقم 8)، وتذكرة الحفاظ للذهبي (3/ 1239)، والمشتبه له (114)، وتوضيح المشتبه لابن ناصر الدين (2/ 46).
روى عن: عبد الرحمن بن دلهم.
وروى عنه: الحجاج بن ميمون، ومحمد بن أيوب الهنائي , ومحمد بن موسى.
قال ابن حبان في المجروحين (2/ 120) -في ترجمة عيسى بن شعيب-: "أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا عبيد بن سعيد البصري، قال: حدثنا عيسى بن شعيب، عن الحجاج بن ميمون، عن حميد بن أبي حميد، عن عبد الرحمن بن دلهم، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قُدِّس العَدَسُ على لسان سبعين نبيًّا، منهم عيسى ابن مريم؛ يُرَقِّقُ القلب، ويُسرع الدمع".
وأخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (2/ 54 / ب)، والخطيب في المتفق والمفترق (1/ 734 - 735 رقم 378)، وابن الجوزي في الموضوعات (2/ 294 - 295)؛ من طريق الحسن بن سفيان.
وقال الخطيب عنه: "غير معروف".
ولما عصب ابنُ حبان جنايةَ هذا الحديث برأس عيسى بن شعيب، دافع عنه الحافظ في التهذيب (8/ 213)، فقال عن عيسى: "شيخه ضعيف مجهول، وليس إلصاق الوهن به بأولى من إلصاق الوهن بالآخر؛ وشيخ شيخه ضعيف أيضًا".
أمّا الحديث فموضوع لا شك في وضعه.
ذكره ابن الجوزي -كما سبق- في "الموضوعات" مع حديثٍ آخر في فضل العدس أيضًا! ثم قال: "هذان حديثان موضوعان، كافأ الله من وضعهما، فإنه قصد شَيْنَ الشريعة والتلاعب؛ فإن العدس من
أردأ المأكولات، فهذا سمع من ليس من أهل شرعنا هذا نسب نبينا - صلى الله عليه وسلم - إلى غير الحكمة".
ولمّا ذُكر لعبد الله بن المبارك هذا الحديث، كما في أحوال الرجال للجوزجاني (رقم 385)، والكامل لابن عدي (6/ 326)، وشعب الإيمان للبيهقي (رقم 5949)، والموضوعات لابن الجوزي (2/ 295)؛ قال ابنُ المبارك: "لا، ولا على لسان نبيّ واحد، إنه لمُؤْذٍ، ينفخ".
وانظر: الأربعين البلدانية لأبي طاهر السِّلَفي (رقم 3، 4)، والأربعين البلدانية لابن عساكر (رقم 8)، وتذكرة الحفاظ للذهبي (3/ 1239)، والمشتبه له (114)، وتوضيح المشتبه لابن ناصر الدين (2/ 46).