حمنة بنت جحش
ب د ع: حمنة بنت جحش وقد تقدم نسبها في أخويها: عبد الله وعبيد، قال أبو نعيم: حمنة بنت جحش بن رياب، تكنى أم حبيبة.
وقال ابن منده: حمنة بنت جحش، وقيل: حبيبة.
قال أبو عمر: حمنة بنت جحش، كانت تستحاض هي وأختها أم حبيبة بنت جحش، وهي أخت زينب بنت جحش أم المؤمنين زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حمنة زوج مصعب بن عمير، فقتل عنها يوم أحد، فتزوجها طلحة بن عبيد الله، فولدت له محمدا وعمران ابني طلحة.
وأمها أميمة بنت عبد المطلب، عمة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكانت ممن قال في الإفك على عائشة رضي الله عنها، فعلت ذلك حمية لأختها زينب، إلا أن زينب رضي الله عنها لم تقل فيها شيئا، فقال بعضهم: إنها جلدت مع من جلد فيه، وقيل: لم يجلد أحد، وكانت من المهاجرات وشهدت أحدا فكانت تسقي العطشى، وتحمل الجرحى وتداويهم.
روت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى عنها ابنها عمران بن طلحة.
(2214) أخبرنا غير واحد، بإسنادهم إلى أبي عيسى، قال: حدثنا محمد بن بشار، أخبرنا أبو عامر العقدي، أخبرنا زهير بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة، عن عمه عمران بن طلحة، عن أمه حمنة بنت جحش، قالت: كنت أستحاض حيضة كثيرة شديدة، فأتيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أستفتيه وأخبره، فوجدته في بيت أختي زينب، فقلت: يا رسول الله، إني أستحاض حيضة كثيرة شديدة، فما تأمرني فيها: قد منعتني الصلاة والصيام.
قال: " أنعت لك الكرفس، فإنه يذهب الدم "، قالت: هو أكثر من ذلك.
قال: " فتلجمي "، قالت: هو أكثر من ذلك.
قال " فاتخذي ثوبا "، قالت: هو أكثر من ذلك، إنما أثج ثجا، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سآمرك أمرين أيهما صنعت أجزأ عنك ".
وذكر الحديث.
أخرجها الثلاثة. قلت: قد جعل ابن منده حمنة هي حبيبة وجعل أبو نعيم أم حبيبة كنية حمنة وجعلها أبو عمر اثنتين، فطلب في الكنى، فأما أبو نعيم فلم يذكر في الكنى ما يدل على أنها هي ولا غيرها، وأما أبو عمر فإنه كشف الأمر وصرح بأنهما اثنتان، فقال: أم حبيبة.
ويقال: أم حبيب ابنة جحش بن رياب الأسدي، أخت زينب بنت جحش، وأخت حمنة أكثرهم يسقطون الهاء فيقولون: أم حبيب، وكانت تحت عبد الرحمن بن عوف، وكانت تستحاض.
وأهل السير يقولون: إن المستحاضة حمنة.
والصحيح عند أهل الحديث أنهما كانتا تستحاضان جميعا.
قال: وقد قيل: إن زينب بنت جحش استحيضت، ولا يصح.
وقال ابن ماكولا وذكر ابني جحش: عبد الله وعبيد ثم قال وأخواتهما: زينب أم المؤمنين، كانت عند رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأم حبيبة كانت عند عبد الرحمن بن عوف، وكانت مستحاضة، وحمنة بنت جحش كانت عند طلحة بن عبيد الله، وهي صاحبة الاستحاضة.
فهو قد وافق أبا عمر، والله أعلم، ويرد ذكرها مستقصى في الكنى إن شاء الله تعالى فهذا القدر كاف في بيان أنهما اثنتان، والله أعلم.
ب د ع: حمنة بنت جحش وقد تقدم نسبها في أخويها: عبد الله وعبيد، قال أبو نعيم: حمنة بنت جحش بن رياب، تكنى أم حبيبة.
وقال ابن منده: حمنة بنت جحش، وقيل: حبيبة.
قال أبو عمر: حمنة بنت جحش، كانت تستحاض هي وأختها أم حبيبة بنت جحش، وهي أخت زينب بنت جحش أم المؤمنين زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حمنة زوج مصعب بن عمير، فقتل عنها يوم أحد، فتزوجها طلحة بن عبيد الله، فولدت له محمدا وعمران ابني طلحة.
وأمها أميمة بنت عبد المطلب، عمة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكانت ممن قال في الإفك على عائشة رضي الله عنها، فعلت ذلك حمية لأختها زينب، إلا أن زينب رضي الله عنها لم تقل فيها شيئا، فقال بعضهم: إنها جلدت مع من جلد فيه، وقيل: لم يجلد أحد، وكانت من المهاجرات وشهدت أحدا فكانت تسقي العطشى، وتحمل الجرحى وتداويهم.
روت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى عنها ابنها عمران بن طلحة.
(2214) أخبرنا غير واحد، بإسنادهم إلى أبي عيسى، قال: حدثنا محمد بن بشار، أخبرنا أبو عامر العقدي، أخبرنا زهير بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة، عن عمه عمران بن طلحة، عن أمه حمنة بنت جحش، قالت: كنت أستحاض حيضة كثيرة شديدة، فأتيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أستفتيه وأخبره، فوجدته في بيت أختي زينب، فقلت: يا رسول الله، إني أستحاض حيضة كثيرة شديدة، فما تأمرني فيها: قد منعتني الصلاة والصيام.
قال: " أنعت لك الكرفس، فإنه يذهب الدم "، قالت: هو أكثر من ذلك.
قال: " فتلجمي "، قالت: هو أكثر من ذلك.
قال " فاتخذي ثوبا "، قالت: هو أكثر من ذلك، إنما أثج ثجا، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سآمرك أمرين أيهما صنعت أجزأ عنك ".
وذكر الحديث.
أخرجها الثلاثة. قلت: قد جعل ابن منده حمنة هي حبيبة وجعل أبو نعيم أم حبيبة كنية حمنة وجعلها أبو عمر اثنتين، فطلب في الكنى، فأما أبو نعيم فلم يذكر في الكنى ما يدل على أنها هي ولا غيرها، وأما أبو عمر فإنه كشف الأمر وصرح بأنهما اثنتان، فقال: أم حبيبة.
ويقال: أم حبيب ابنة جحش بن رياب الأسدي، أخت زينب بنت جحش، وأخت حمنة أكثرهم يسقطون الهاء فيقولون: أم حبيب، وكانت تحت عبد الرحمن بن عوف، وكانت تستحاض.
وأهل السير يقولون: إن المستحاضة حمنة.
والصحيح عند أهل الحديث أنهما كانتا تستحاضان جميعا.
قال: وقد قيل: إن زينب بنت جحش استحيضت، ولا يصح.
وقال ابن ماكولا وذكر ابني جحش: عبد الله وعبيد ثم قال وأخواتهما: زينب أم المؤمنين، كانت عند رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأم حبيبة كانت عند عبد الرحمن بن عوف، وكانت مستحاضة، وحمنة بنت جحش كانت عند طلحة بن عبيد الله، وهي صاحبة الاستحاضة.
فهو قد وافق أبا عمر، والله أعلم، ويرد ذكرها مستقصى في الكنى إن شاء الله تعالى فهذا القدر كاف في بيان أنهما اثنتان، والله أعلم.
حمنة بنت جحش
قال صالح: وقال: أم حبيبة بنت جحش هي أخت حمنة بنت جحش، وحمنة كانت تحت طلحة. وزينب زوجة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"مسائل صالح" (698)
قال صالح: وقال: أم حبيبة بنت جحش هي أخت حمنة بنت جحش، وحمنة كانت تحت طلحة. وزينب زوجة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"مسائل صالح" (698)
حَمْنَةُ بِنْت جَحْشِ
- حَمْنَةُ بِنْت جَحْشِ بْن رئاب بْن يعمر بْن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد. وأمها أميمة بِنْت عَبْد المُطَّلِب بْن هاشم بن عبد مناف بن قصي. وكان جحش بن رئاب حليف حرب بن أمية بن عبد شمس. وكانت حمنة عند مصعب بْنُ عُمَيْرِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بن عبد الدار فولدت له ابنه وقتل عنها يوم أحد. أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْبَجَلِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ قَالَ: . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ فِي حديثه: وقال لها النبي. ص: كَيْفَ قُلْتِ عَلَى مُصْعَبٍ مَا لَمْ تَقُولِي عَلَى غَيْرِهِ؟ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَكَرْتُ يُتْمَ وَلَدِهِ. قَالَ: وَقَدْ كَانَتْ حَضَرَتْ أُحُدًا تَسْقِي الْعَطْشَى وَتُدَاوِي الْجَرْحَى. قَالَ: قَدْ أَطْعَمَهَا رَسُولُ اللَّهِ فِي خَيْبَرَ ثَلاثِينَ وَسْقًا. قَالَ: وَتَزَوَّجَهَا بَعْدَ ذَلِكَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ فَوَلَدَتْ لَهُ مُحَمَّدَ بْنَ طَلْحَةَ السَّجَّادَ. وَبِهِ يُكَنَّى طَلْحَةُ. وَعِمْرَانَ بْنَ طَلْحَةَ.
- حَمْنَةُ بِنْت جَحْشِ بْن رئاب بْن يعمر بْن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد. وأمها أميمة بِنْت عَبْد المُطَّلِب بْن هاشم بن عبد مناف بن قصي. وكان جحش بن رئاب حليف حرب بن أمية بن عبد شمس. وكانت حمنة عند مصعب بْنُ عُمَيْرِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بن عبد الدار فولدت له ابنه وقتل عنها يوم أحد. أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْبَجَلِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ قَالَ: . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ فِي حديثه: وقال لها النبي. ص: كَيْفَ قُلْتِ عَلَى مُصْعَبٍ مَا لَمْ تَقُولِي عَلَى غَيْرِهِ؟ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَكَرْتُ يُتْمَ وَلَدِهِ. قَالَ: وَقَدْ كَانَتْ حَضَرَتْ أُحُدًا تَسْقِي الْعَطْشَى وَتُدَاوِي الْجَرْحَى. قَالَ: قَدْ أَطْعَمَهَا رَسُولُ اللَّهِ فِي خَيْبَرَ ثَلاثِينَ وَسْقًا. قَالَ: وَتَزَوَّجَهَا بَعْدَ ذَلِكَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ فَوَلَدَتْ لَهُ مُحَمَّدَ بْنَ طَلْحَةَ السَّجَّادَ. وَبِهِ يُكَنَّى طَلْحَةُ. وَعِمْرَانَ بْنَ طَلْحَةَ.