وَحُمَمَةُ الدَّوْسِيُّ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَاتَ بِأَصْبَهَانَ مَبْطُونًا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْجَارُودِيُّ , وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ , قَالَ: ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ , قَالَ: ثنا أَبُو دَاوُدَ , قَالَ: ثنا أَبُو عَوَانَةَ , عَنْ دَاوُدَ الْأَوْدِيِّ , عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيِّ , عَنْ حُمَمَةَ , رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزَا أَصْبَهَانَ مَعَ الْأَشْعَرِيِّ وَفُتِحَتْ أَصْبَهَانُ فِي زَمَنِ عُمَرَ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ إِنَّ حُمَمَةَ يَزْعُمُ أَنَّهُ يُحِبُّ لِقَاءَكَ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ صَادِقًا فَاعْزِمْ لَهُ بِصَدَقَةٍ وَإِنْ كَانَ كَاذِبًا فَاحْمِلْ عَلَيْهِ وَإِنْ كَرِهَ , اللَّهُمَّ لَا تَرْجِعْ حُمَمَةَ مِنْ سَفَرِهِ هَذَا فَمَاتَ بِأَصْبَهَانَ» , فَقَامَ الْأَشْعَرِيُّ فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا وَاللَّهِ مَا سَمِعْنَا فَمَا سَمِعْنَا مِنْ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا مَبْلَغَ عَلِمْنَا إِلَّا أَنَّ حُمَمَةَ شَهِيدٌ»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْجَارُودِيُّ , وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ , قَالَ: ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ , قَالَ: ثنا أَبُو دَاوُدَ , قَالَ: ثنا أَبُو عَوَانَةَ , عَنْ دَاوُدَ الْأَوْدِيِّ , عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيِّ , عَنْ حُمَمَةَ , رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزَا أَصْبَهَانَ مَعَ الْأَشْعَرِيِّ وَفُتِحَتْ أَصْبَهَانُ فِي زَمَنِ عُمَرَ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ إِنَّ حُمَمَةَ يَزْعُمُ أَنَّهُ يُحِبُّ لِقَاءَكَ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ صَادِقًا فَاعْزِمْ لَهُ بِصَدَقَةٍ وَإِنْ كَانَ كَاذِبًا فَاحْمِلْ عَلَيْهِ وَإِنْ كَرِهَ , اللَّهُمَّ لَا تَرْجِعْ حُمَمَةَ مِنْ سَفَرِهِ هَذَا فَمَاتَ بِأَصْبَهَانَ» , فَقَامَ الْأَشْعَرِيُّ فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا وَاللَّهِ مَا سَمِعْنَا فَمَا سَمِعْنَا مِنْ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا مَبْلَغَ عَلِمْنَا إِلَّا أَنَّ حُمَمَةَ شَهِيدٌ»