حمرة بن مالك بن سعد الهمداني
ممن وفد على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من وجوه أهل الشام، وممن وجهه أبو بكر الصديق إلى الشام، وشهد صفين مع معاوية، وكان أميراً يومئذ على همدان الأردن، وكان أحد شهوده حين صالح علياً على تحكيم الحكمين.
قدم وفد همدان على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عليهم مقطعات الحبرة ملففة بالديباج، وفيهم حمرة بن مالك ذي مشعار فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نعم الحي همدان، ما أسرعها إلى النصر وأصبرها على الجهد. ومنهم أبدال وفيهم أوتاد الإسلام، فأسلموا، وكتب لهم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتاباً بمخلاف خارف ويام وشاكر وأهل الهضب وخفاف الرمل من همدان لمن أسلم منهم.
روي أن حمرة بن مالك هاجر من اليمن إلى الشام في أربع مئة عبد، فأعتقهم فانتسبوا جميعاً إلى همدان بالشام، فلذلك كره أهل العراق أن يزوجوا أهل الشام لكثرة دغلهم ومن انتمى إليهم من غيرهم.
ممن وفد على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من وجوه أهل الشام، وممن وجهه أبو بكر الصديق إلى الشام، وشهد صفين مع معاوية، وكان أميراً يومئذ على همدان الأردن، وكان أحد شهوده حين صالح علياً على تحكيم الحكمين.
قدم وفد همدان على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عليهم مقطعات الحبرة ملففة بالديباج، وفيهم حمرة بن مالك ذي مشعار فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نعم الحي همدان، ما أسرعها إلى النصر وأصبرها على الجهد. ومنهم أبدال وفيهم أوتاد الإسلام، فأسلموا، وكتب لهم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتاباً بمخلاف خارف ويام وشاكر وأهل الهضب وخفاف الرمل من همدان لمن أسلم منهم.
روي أن حمرة بن مالك هاجر من اليمن إلى الشام في أربع مئة عبد، فأعتقهم فانتسبوا جميعاً إلى همدان بالشام، فلذلك كره أهل العراق أن يزوجوا أهل الشام لكثرة دغلهم ومن انتمى إليهم من غيرهم.