حَمَّاد بْن الْوَلِيد الْأَزْدِيّ
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: رَوَى عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ عَزَّى مُصَابًا
كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرَهِ» .
ثُمَّ قَالَ: حَمَّادٌ هَذَا قَدْ سَرَقَهُ مِنْ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ، فَأَلْزَقَ بِالثَّوْرِيِّ، وَحَدَّثَ بِهِ، وَجَعَلَ مَكَانَ الأَسْوَدِ، عَلْقَمَةَ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ رَحِمَهُ اللَّهُ: وَقَدْ رَوَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ الْوَلِيدِ أَيْضًا، فَقِيلَ عَنِ الْأَسْوَدِ كَمَا قَالَ عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ: سَوَاءٌ، حَدَّثَنَا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَيْلانَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجُنَيْدِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ.
وَقَدْ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ كَمَا رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ضَعِيفٌ
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: رَوَى عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ عَزَّى مُصَابًا
كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرَهِ» .
ثُمَّ قَالَ: حَمَّادٌ هَذَا قَدْ سَرَقَهُ مِنْ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ، فَأَلْزَقَ بِالثَّوْرِيِّ، وَحَدَّثَ بِهِ، وَجَعَلَ مَكَانَ الأَسْوَدِ، عَلْقَمَةَ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ رَحِمَهُ اللَّهُ: وَقَدْ رَوَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ الْوَلِيدِ أَيْضًا، فَقِيلَ عَنِ الْأَسْوَدِ كَمَا قَالَ عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ: سَوَاءٌ، حَدَّثَنَا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَيْلانَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجُنَيْدِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ.
وَقَدْ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ كَمَا رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ضَعِيفٌ
حَمَّاد بْن الْوَلِيد الْأَزْدِيّ من أهل الْكُوفَة يَرْوِي عَن الثَّوْرِي روى عَنْهُ الْحُسَيْن بْن عَلِي بْن يَزِيد الصدائي وَأهل الْعرَاق يسرق الْحَدِيث وَيلْزق بالثقات مَا لَيْسَ من أَحَادِيثهم لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال رَوَى عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ عَزَّى مُصَابًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أجره ثَنَا بن زُهَيْرٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مِهْرَانَ الزَّيَّاتُ ثَنَا حَمَّادُ بن الْوَلِيد وَإِنَّا هُوَ حَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ عَن بن سوقة عَن إِبْرَاهِيم عَنَّا لأسود عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَقَدْ سَرَقَهُ عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْهُ فَرَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ أَيْضًا فَأَمَّا الثَّوْرِيُّ فَإِنَّهُ مَا حَدَّثَ بِهَذَا قَطُّ وَحَمَّادٌ هَذَا سَرَقَهُ مِنْ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ فألزق بالثوري وحد بِهِ وَجَعَلَ مَكَانَ الأَسْوَدِ عَلْقَمَةَ وَرُوِيَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عمر عَن نَافِع عَن بن عُمَر قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا غَابَ الْهِلالُ قَبْلَ الشَّفَقِ فَهُوَ لِلَيْلَةٍ وَإِذَا غَابَ بَعْدَ الشَّفَقِ فَهُوَ لِلَيْلَتَيْنِ أَنْبَأَهُ الْفَضْلُ بْنُ
مُحَمَّدٍ الْعَطَّارُ بِأَنْطَاكِيَةَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى النَّجَّارُ ثَنَا حَمَّادُ بن الْوَلِيد عَن عبيد الله بْنِ عُمَرَ وَهَذَا خَبَرٌ لَا أَصْلَ لَهُ وَقَدْ رَوَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الْوَلِيدُ بْنُ سَلَمَةَ وَالْوَلِيدُ يَسْرِقُ الْحَدِيثَ ويظفر عَلَيْهِ سَنَذَكْرُهُ فِي بَابِ الْوَاوِ فِيمَا بَعْدُ مِنْ هَذَا الْكِتَابِ إِنْ شَاءَ الله تَعَالَى
مُحَمَّدٍ الْعَطَّارُ بِأَنْطَاكِيَةَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى النَّجَّارُ ثَنَا حَمَّادُ بن الْوَلِيد عَن عبيد الله بْنِ عُمَرَ وَهَذَا خَبَرٌ لَا أَصْلَ لَهُ وَقَدْ رَوَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الْوَلِيدُ بْنُ سَلَمَةَ وَالْوَلِيدُ يَسْرِقُ الْحَدِيثَ ويظفر عَلَيْهِ سَنَذَكْرُهُ فِي بَابِ الْوَاوِ فِيمَا بَعْدُ مِنْ هَذَا الْكِتَابِ إِنْ شَاءَ الله تَعَالَى