حَفْص بن سلم أَبُو مقَاتل السَّمرقَنْدِي
يروي عَن أَيُّوب وَعبيد الله بن عمر وَابْن أبي رواد كَانَ قُتَيْبَة يُضعفهُ بِمرَّة وَيَقُول لايدري مَا حدث بِهِ وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي وَالله لَا تحل الرِّوَايَة عَنهُ قَالَ ابْن حبَان يَأْتِي بالأشياء الْمُنكرَة الَّتِي لَا أصل لَهَا وَقَالَ ابْن عدي لَا يعْتَمد على رواياته
يروي عَن أَيُّوب وَعبيد الله بن عمر وَابْن أبي رواد كَانَ قُتَيْبَة يُضعفهُ بِمرَّة وَيَقُول لايدري مَا حدث بِهِ وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي وَالله لَا تحل الرِّوَايَة عَنهُ قَالَ ابْن حبَان يَأْتِي بالأشياء الْمُنكرَة الَّتِي لَا أصل لَهَا وَقَالَ ابْن عدي لَا يعْتَمد على رواياته
حفص بن سلم أبو مقاتل السمرقندي.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أبو الدرداء المروزي، قالَ: سَألتُ أَبَا رَجَاءٍ قُتَيْبَةَ بْنَ سَعِيد عن حديث كور الزنابير فقال، حَدَّثَنا أبو مقاتل السمرقندي عن سُفيان، عَن الأَعْمَش، عَن أَبِي ظَبْيَانَ سئل علي عن كور الزنابير فقال هم من صيد البحر لا بأس به، قالَ: قُلتُ يا أبا مقاتل هو موضوع قال بابا هو في كتابي وتقول هو موضوع قالَ
قلتُ نَعَم وضعوه في كتابك.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي أبو مقاتل السمرقندي كان فيما حدث ينشىء لكلام الحسن إسنادًا.
حَدَّثَنَا الفريابي، قَالَ: سَمِعْتُ قتيبة يقول: سَمعتُ أبا مقاتل يقول صليت إلى جنب أبي حنيفة وكنت أرفع يدي فلما سلم قَال لي يا أبا مقاتل لعلك من أصحاب المراوح قال قتيبة ولم أر أحدا أحسن رفعا من أبي مقاتل كان يجاور منكبيه.
حَدَّثَنَا الفتح بن سَعِيد بن عثمان الأستراباذي، حَدَّثَنا معروف بن الوليد الصائغ، حَدَّثَنا حفص بن سلم الفزاري، عنِ ابْنِ عَوْنٍ، عنِ ابْنِ سِيرِين قَال: إذا رأيت الرجل عظيم اللحية فلم يتخذ لحية بين لحيتين فاعرف ذلك في عقله.
حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمد بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ غَزْوَانَ بْنِ صَالِحِ بْنِ أَشْهَبَ بِبُخَارَى قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّ أَبِي مُحَمد بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ غَزْوَانَ بخطه قال وأخبرني أبي مُحَمد بْنِ إِبْرَاهِيمِ أَنَّهُ خَطُّ مُحَمد بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ غَزْوَانَ، حَدَّثَنا أبو مقاتل السمرقندي حفص بن سلم عن عَبد الله بن عون عن المنهال بن عَمْرو عن زاذان عن البراء قال خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في جِنازَة رجل من الأنصار فذكره بطوله.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عنِ ابْنِ عَوْنٍ، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الدِّينَ نَصِيحَةٌ إِنَّ الدِّينَ نَصِيحَةٌ إِنَّ الدِّينَ نَصِيحَةٌ قَالُوا لِمَنْ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ لِلَّهِ تَعَالَى وَلِكِتَابِهِ وَرُسُلِهِ وَأَئِمَّةِ الْمُؤْمِنِينَ أَوْ قال أئمة المسلمين وعامتهم
وَبِإِسْنَادِهِ؛، عنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنِ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ لا يُصَلِّي عَلَى مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ إلاَّ أَنْ يَدَعُ وَفَاءً أَوْ يَضْمَنُ عَنْهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذه الأحاديث الثَّلاثَةُ عَنْ مِنْهَالٍ، وَابْنِ سِيرِين وَنَافِعٍ لا يَرْوِيهَا، عنِ ابْنِ عَوْنٍ إلاَّ أَبُو مُقَاتِلٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْوَزْدَوْلِيُّ، حَدَّثَنا خاقان بن الأهتم السعدي، حَدَّثَنا أَبُو مُقَاتِلٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ زَارَ قَبْرَ أَبِيهِ أَوْ أُمِّهِ أَوْ عَمَّتِهِ أَوْ خَالَتِهِ أَوْ أَحَدُ قَرَابَاتِهِ كَانَتْ لَهُ حَجَّةٌ مَبْرُورَةٌ، ومَنْ كَانَ زَائِرًا لَهُمَا حَتَّى يَمُوتَ زَارَتِ الْمَلائِكَةُ قَبْرَهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ يَرْوِيهِ عَنْ عُبَيد اللَّهِ أَبُو مُقَاتِلٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ.
حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ عبدان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَقِيلِ بْنِ خُوَيْلِدٍ، حَدَّثَنا أَبُو صَالِحٍ خَلَفُ بْنُ يَحْيى قاضي الري، حَدَّثَنا أَبُو مُقَاتِلٍ عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّاد، عَنْ عَبد الله بن طاووس، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ قَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيْ أُمِّهِ
كَانَ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا مُنْكَرُ إِسْنَادًا وَمَتْنًا، وَعَبد الْعَزِيزِ بْنِ أبي رَوَّاد، عن طاووس لَيْسَ بِمُسْتَقِيمٍ، وأَبُو مُقَاتِلٍ هَذَا لَهُ أَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ وَيَقَعُ فِي أَحَادِيثِهِ مِثْلُ مَا ذَكَرْتُهُ أَوْ أَعْظَمُ مِنْهُ وَلَيْسَ هُوَ مِمَّنْ يُعْتَمَدُ عَلَى رِوَايَاتِهِ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أبو الدرداء المروزي، قالَ: سَألتُ أَبَا رَجَاءٍ قُتَيْبَةَ بْنَ سَعِيد عن حديث كور الزنابير فقال، حَدَّثَنا أبو مقاتل السمرقندي عن سُفيان، عَن الأَعْمَش، عَن أَبِي ظَبْيَانَ سئل علي عن كور الزنابير فقال هم من صيد البحر لا بأس به، قالَ: قُلتُ يا أبا مقاتل هو موضوع قال بابا هو في كتابي وتقول هو موضوع قالَ
قلتُ نَعَم وضعوه في كتابك.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي أبو مقاتل السمرقندي كان فيما حدث ينشىء لكلام الحسن إسنادًا.
حَدَّثَنَا الفريابي، قَالَ: سَمِعْتُ قتيبة يقول: سَمعتُ أبا مقاتل يقول صليت إلى جنب أبي حنيفة وكنت أرفع يدي فلما سلم قَال لي يا أبا مقاتل لعلك من أصحاب المراوح قال قتيبة ولم أر أحدا أحسن رفعا من أبي مقاتل كان يجاور منكبيه.
حَدَّثَنَا الفتح بن سَعِيد بن عثمان الأستراباذي، حَدَّثَنا معروف بن الوليد الصائغ، حَدَّثَنا حفص بن سلم الفزاري، عنِ ابْنِ عَوْنٍ، عنِ ابْنِ سِيرِين قَال: إذا رأيت الرجل عظيم اللحية فلم يتخذ لحية بين لحيتين فاعرف ذلك في عقله.
حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمد بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ غَزْوَانَ بْنِ صَالِحِ بْنِ أَشْهَبَ بِبُخَارَى قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّ أَبِي مُحَمد بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ غَزْوَانَ بخطه قال وأخبرني أبي مُحَمد بْنِ إِبْرَاهِيمِ أَنَّهُ خَطُّ مُحَمد بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ غَزْوَانَ، حَدَّثَنا أبو مقاتل السمرقندي حفص بن سلم عن عَبد الله بن عون عن المنهال بن عَمْرو عن زاذان عن البراء قال خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في جِنازَة رجل من الأنصار فذكره بطوله.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عنِ ابْنِ عَوْنٍ، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الدِّينَ نَصِيحَةٌ إِنَّ الدِّينَ نَصِيحَةٌ إِنَّ الدِّينَ نَصِيحَةٌ قَالُوا لِمَنْ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ لِلَّهِ تَعَالَى وَلِكِتَابِهِ وَرُسُلِهِ وَأَئِمَّةِ الْمُؤْمِنِينَ أَوْ قال أئمة المسلمين وعامتهم
وَبِإِسْنَادِهِ؛، عنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنِ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ لا يُصَلِّي عَلَى مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ إلاَّ أَنْ يَدَعُ وَفَاءً أَوْ يَضْمَنُ عَنْهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذه الأحاديث الثَّلاثَةُ عَنْ مِنْهَالٍ، وَابْنِ سِيرِين وَنَافِعٍ لا يَرْوِيهَا، عنِ ابْنِ عَوْنٍ إلاَّ أَبُو مُقَاتِلٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْوَزْدَوْلِيُّ، حَدَّثَنا خاقان بن الأهتم السعدي، حَدَّثَنا أَبُو مُقَاتِلٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ زَارَ قَبْرَ أَبِيهِ أَوْ أُمِّهِ أَوْ عَمَّتِهِ أَوْ خَالَتِهِ أَوْ أَحَدُ قَرَابَاتِهِ كَانَتْ لَهُ حَجَّةٌ مَبْرُورَةٌ، ومَنْ كَانَ زَائِرًا لَهُمَا حَتَّى يَمُوتَ زَارَتِ الْمَلائِكَةُ قَبْرَهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ يَرْوِيهِ عَنْ عُبَيد اللَّهِ أَبُو مُقَاتِلٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ.
حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ عبدان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَقِيلِ بْنِ خُوَيْلِدٍ، حَدَّثَنا أَبُو صَالِحٍ خَلَفُ بْنُ يَحْيى قاضي الري، حَدَّثَنا أَبُو مُقَاتِلٍ عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّاد، عَنْ عَبد الله بن طاووس، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ قَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيْ أُمِّهِ
كَانَ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا مُنْكَرُ إِسْنَادًا وَمَتْنًا، وَعَبد الْعَزِيزِ بْنِ أبي رَوَّاد، عن طاووس لَيْسَ بِمُسْتَقِيمٍ، وأَبُو مُقَاتِلٍ هَذَا لَهُ أَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ وَيَقَعُ فِي أَحَادِيثِهِ مِثْلُ مَا ذَكَرْتُهُ أَوْ أَعْظَمُ مِنْهُ وَلَيْسَ هُوَ مِمَّنْ يُعْتَمَدُ عَلَى رِوَايَاتِهِ.