I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
35988. حفصة بنت عبد الرحمن1 35989. حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر1 35990. حفصة بنت عبد الرحمن بن ابي بكر2 35991. حفصة بنت عبد الرحمن بن ابي بكر الصديق...1 35992. حفصة بنت عبيد بن عازب وقيل حفصة بنت البراء ابن عازب وقيل أم حفص ب...1 35993. حفصة بنت عمر235994. حفصة بنت عمر أم المؤمنين1 35995. حفصة بنت عمر بن الخطاب3 35996. حفصة بنت عمر بن الخطاب أم المؤمنين1 35997. حفصة بنت عمر بن الخطاب العدوي1 35998. حفصة بنت عمر بن الخطاب العدوية أم المؤمنين...1 35999. حفصة بنت عمر بن الخطاب زوج النبي1 36000. حفصة بنت عمر بن الخطاب زوجة النبي2 36001. حفصة زوج النبي1 36002. حفصة وهي أم زرارة1 36003. حفصة بنت عمر بن الخطاب1 36004. حفيد ابن خزيمة محمد بن الفضل السلمي1 36005. حفيد البيهقي عبيد الله بن محمد بن أحمد...1 36006. حفيد الشاشي أحمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد...1 36007. حفيد المقتدر الحسن بن عيسى بن المقتدر بالله العباسي...1 36008. حفيد بن عبد الرحيم بن سويد اللخمي1 36009. حفيد دحيم الحسن بن القاسم بن عبد الرحمن...1 36010. حقة بنت عمرو4 36011. حكام بن سلم1 36012. حكام بن سلم أبو عبد الرحمن الرازي1 36013. حكام بن سلم أبو عبد الرحمن الكناني1 36014. حكام بن سلم ابو عبد الرحمن الرازي الكناني...1 36015. حكام بن سلم الرازي4 36016. حكام بن سلم الكناني1 36017. حكام بن سلم الكناني الرازي1 36018. حكام بن سلم الكناني ابو عبد الرحمن الرازي...1 36019. حكام بن سلم الكناني الرازي1 36020. حكم الانصاري1 36021. حكم بن الحارث السلمي1 36022. حكم بن حزن1 36023. حكم بن حزن الكلفي1 36024. حكم بن سفيان1 36025. حكم بن ظهير الفزاري1 36026. حكم بن عبد الله ابو مطيع الخراساني1 36027. حكم بن عبد الله بن سعد الأبلي1 36028. حكم بن عبد الله بن سعد الايلي1 36029. حكم بن عبدة1 36030. حكم بن عمرو الاقرع الغفاري1 36031. حكم بن عمرو الغفاري الاقرع1 36032. حكم بن عمير الثمالي1 36033. حكم بن محمد بن حكم بن إفرانك الجذامي1 36034. حكم بن نافع الحمصي ابو اليمان1 36035. حكم بن نافع الرقي1 36036. حكيم3 36037. حكيم بن معاوية بن حيدة1 36038. حكيم ابو معاوية1 36039. حكيم الأثرم1 36040. حكيم الاثرم2 36041. حكيم الاشعري1 36042. حكيم السلمي3 36043. حكيم الصنعاني1 36044. حكيم النمري1 36045. حكيم بن نافع الرقي القرشي1 36046. حكيم بن أبي حرة الأسلمي1 36047. حكيم بن أبي حكيم2 36048. حكيم بن أبي راشد1 36049. حكيم بن أبي يزيد1 36050. حكيم بن أمية بن جارية1 36051. حكيم بن ابي حرة3 36052. حكيم بن ابي حرة الاسلمي2 36053. حكيم بن ابي حكيم4 36054. حكيم بن ابي راشد2 36055. حكيم بن ابي سعد الدهني1 36056. حكيم بن ابي يزيد1 36057. حكيم بن ابي يزيد الكرخي1 36058. حكيم بن اسحاق الكندي1 36059. حكيم بن افلح1 36060. حكيم بن الاثرم1 36061. حكيم بن الحارث2 36062. حكيم بن الحارث نسيب بن سيرين1 36063. حكيم بن الديلم5 36064. حكيم بن الديلمي2 36065. حكيم بن الريان1 36066. حكيم بن الصلت1 36067. حكيم بن الصلت بن مخرمة بن المطلب1 36068. حكيم بن امية1 36069. حكيم بن ايوب بن العلاء بن سبع1 36070. حكيم بن بشير1 36071. حكيم بن جابر4 36072. حكيم بن جابر الاحمسي1 36073. حكيم بن جابر بن ابي طارق1 36074. حكيم بن جابر بن طارق الاحمسي1 36075. حكيم بن جابر بن طارق بن عوف1 36076. حكيم بن جبلة1 36077. حكيم بن جبلة العبدي1 36078. حكيم بن جبير7 36079. حكيم بن جبير الأسدي الكوفي3 36080. حكيم بن جبير الاسدي3 36081. حكيم بن جبير الاسدي الكوفي1 36082. حكيم بن جعفر1 36083. حكيم بن جميع2 36084. حكيم بن جميع الكوفي1 36085. حكيم بن حزام3 36086. حكيم بن حزام أبو خالد الاسدي1 36087. حكيم بن حزام بن خويلد2 Prev. 100
«
Previous

حفصة بنت عمر

»
Next
حفصة بنت عمر رضي الله عنهما
ب د ع: حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما تقدم نسبها عند ذكر أبيها، وهي من بني عدي بن كعب، وأمها وأم أخيها عبد الله بن عمر: زينب بنت مظعون، أخت عثمان بن مظعون.
وكانت حفصة من المهاجرات، وكانت قبل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تحت حنيس بن حذافة السهمي، وكان ممن شهد بدرا، وتوفي بالمدينة.
فلما تأيمت حفصة ذكرها عمر لأبي بكر وعرضها عليه، فلم يرد عليه أبو بكر كلمة، فغضب عمر من ذلك، فعرضها على عثمان حين ماتت رقية بنت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال عثمان: ما أريد أن أتزوج اليوم.
فانطلق عمر إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فشكا إليه عثمان، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يتزوج حفصة من هو خير من عثمان ويتزوج عثمان من هي خير من حفصة "، ثم خطبها إلى عمر، فتزوجها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلقي أبو بكر عمر، رضي الله عنهما فقال: لا تجد علي في نفسك، فإن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكر حفصة، فلم أكن لأفشي سر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلو تركها لتزوجتها.
وتزوجها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سنة ثلاثة عند أكثر العلماء.
وقال أبو عبيدة: سنة اثنتين من التاريخ، وتزوجها بعد عائشة، وطلقها تطليقة ثم ارتجعها، أمره جبريل عليه السلام بذلك، وقال: إنها صوامة قوامة، وإنها زوجتك في الجنة.
3501 وروى موسى بن علي بن رباح، عن أبيه، عن عقبة بن عامر، قال: " طلق رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حفصة تطليقة، فبلغ ذلك عمر، فحثا التراب على رأسه، وقال: ما يعبأ الله بعمر وابنته بعدها، فنزل جبريل عليه السلام، وقال: إن الله يأمرك أن تراجع حفصة بنت عمر، رحمة لعمر ".
(2208) أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن المخزومي، بإسناده عن أبي يعلى، حدثنا أبو كريب، أخبرنا يونس بن بكير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن ابن عمر، قال: دخل عمر على حفصة وهي تبكي، فقال لها: " ما يبكيك؟ لعل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد طلقك؟ إنه كان طلقك مرة ثم راجعك من أجلي، إن كان طلقك مرة أخرى لا أكلمك أبدا ".
وأوصى عمر إلى حفصة بعد موته، وأوصت حفصة إلى أخيها عبد الله بن عمر بما أوصى به إليها عمر، وبصدقة تصدق بها بمال وقفته بالغاية.
روت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى عنها أخوها عبد الله، وغيره
(2209) أخبرنا غير واحد، بإسنادهم، عن أبي عيسى، قال: حدثنا إسحاق بن منصور، أخبرنا معن، عن مالك، عن ابن شهاب، عن السائب بن يزيد، عن المطلب بن أبي وداعة السهمي، عن حفصة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنها قالت: " ما رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سبحته قاعدا حتى كان قبل وفاته بعام، فإنه كان يصلي في سبحته قاعدا ويقرأ بالسورة فيرتلها حتى تكون أطول من أطول منها "
(2210) وأخبرنا أبو الحرم بن ريان، بإسناده عن يحيى بن يحيى، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، عن أخته حفصة، أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كان إذا سكت المؤذن من الأذان لصلاة الصبح، صلى ركعتين خفيفتين قبل أن تقام الصلاة " وتوفيت حفصة حين بايع الحسن بن علي رضي الله عنهما معاوية وذلك في جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين، وقيل: توفيت سنة خمس وأربعين، وقيل: سنة سبع وعشرين.
أخرجها الثلاثة
حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ
- حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلَ بْنَ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رِيَاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطِ بْنِ رَزَّاحِ بْنِ عدي بن كعب بن لؤي. وأمها زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح أخت عثمان بن مظعون. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عُمَرَ قَالَ: وُلِدَتْ حَفْصَةُ وَقُرَيْشٌ تَبْنِي الْبَيْتَ قَبْلَ مَبْعَثِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِخَمْسِ سِنِينَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عَوْنٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَأَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ قَالَ: تَزَوَّجَ خُنَيْسُ بْنُ حُذَافَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَهْمٍ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَكَانَتْ عِنْدَهُ وَهَاجَرَتْ مَعَهُ إِلَى الْمَدِينَةِ فَمَاتَ عَنْهَا بَعْدَ الْهِجْرَةِ مَقْدَمَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ بَدْرٍ. أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ. أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لَمَّا تَأَيَّمَتْ حَفْصَةُ لَقِيَ عُمَرُ عُثْمَانَ فَعَرَضَهَا عَلَيْهِ فَقَالَ عُثْمَانُ: مَا لِي فِي النِّسَاءِ حَاجَةٌ. فَلَقِيَ أَبَا بَكْرٍ فَعَرَضَهَا عَلَيْهِ فَسَكَتَ. فَغَضِبَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ. فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ قَدْ خَطَبَهَا فَتَزَوَّجَهَا. فَلَقِيَ عُمَرُ أَبَا بَكْرٍ فَقَالَ: إِنِّي عَرَضْتُ عَلَى عُثْمَانَ ابْنَتِي فَرَدَّنِي وَعَرَضْتُ عَلَيْكَ فَسَكَتَّ. فَلأَنَا كُنْتُ أَشَدَّ غَضَبًا حِينَ سَكَتَّ مِنِّي عَلَى عُثْمَانَ وَقَدْ ردني. فقال أَبُو بَكْرٍ: إِنَّهُ قَدْ كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذَكَرَ مِنْهَا شَيْئًا وَكَانَ سِرًّا فَكَرِهْتُ أَنْ أُفْشِيَ السِّرَّ. أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يُحَدِّثُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ حِينَ تَأَيَّمَتْ حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ مِنْ خُنَيْسِ بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ. وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ فَتُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ. قَالَ عُمَرُ: فَأَتَيْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ حَفْصَةَ. قَالَ: قُلْتُ: إِنْ شِئْتَ أَنْكَحْتُكَ حَفْصَةَ. فَقَالَ: سَأَنْظُرُ فِي أَمْرِي. فَمَكَثْتُ لَيَالِيَ ثُمَّ لَقِيَنِي فَقَالَ: قَدْ بَدَا لِي أَنْ لا أَتَزَوَّجَ يَوْمِي هَذَا. قَالَ عُمَرُ: فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ فَقُلْتُ: إِنْ شِئْتَ زَوَّجْتُكَ حَفْصَةَ. قَالَ عُمَرُ: فَصَمَتَ أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ يرجع إلى شَيْئًا فَكُنْتُ عَلَيْهِ أَوْجَدَ مِنِّي عَلَى عُثْمَانَ. فَمَكَثْتُ لَيَالِيَ ثُمَّ خَطَبَهَا رَسُولُ اللَّهِ فَأَنْكَحْتُهَا إِيَّاهُ فَلَقِيَنِي أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: لَعَلَّكَ وَجَدْتَ عَلَيَّ حِينَ عَرَضْتَ عَلَيَّ حَفْصَةَ فَلَمْ أَرْجِعْ إِلَيْكَ شَيْئًا. قَالَ عُمَرُ: فَقُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَرْجِعَ إِلَيْكَ فِيمَا عَرَضْتَ إِلا أَنِّي قَدْ كُنْتُ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ ذَكَرَهَا فَلَمْ أَكُنْ لأُفْشِي سِرَّ رَسُولِ اللَّهِ. وَلَوْ تَرَكَهَا رَسُولُ اللَّهِ قَبِلْتُهَا. أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَتْ بَعْضُ بَنَاتِهِ عِنْدَ عُثْمَانَ فَتُوُفِّيَتْ فَلَقِيَهُ عُمَرُ فَرَآهُ حَزِينًا وَرَأَى مِنْ جَزَعِهِ فَقَالَ لَهُ. وَعَرَضَ عَلَيْهِ حَفْصَةَ. فَأَتَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: لَقِيتُ عُثْمَانَ فَرَأَيْتُ مِنْ جَزَعِهِ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ حَفْصَةَ. قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَتَزَوَّجَ النَّبِيُّ حَفْصَةَ وَزَوَّجَ بِنْتًا لَهُ عُثْمَانَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عَوْنٍ قَالَ: وَحَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالا: قَالَ عُمَرُ: لَمَّا تُوُفِّيَ خُنَيْسُ بْنُ حُذَافَةَ عَرَضْتُ حَفْصَةَ عَلَى عُثْمَانَ فَأَعْرَضَ عَنِّي فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا تَعْجَبُ مِنْ عُثْمَانَ! إِنِّي عَرَضْتُ عَلَيْهِ حَفْصَةَ فَأَعْرَضَ عَنِّي. . قَالا: وَكَانَ عُمَرُ عَرَضَ حَفْصَةَ عَلَى عُثْمَانَ مُتَوَفَّى رُقَيَّةَ بِنْتِ النَّبِيِّ وَعُثْمَانُ يَوْمَئِذٍ يُرِيدُ أم كلثوم بنت النبي - صلى الله عليه وَسَلَّمَ - فَأَعْرَضَ عُثْمَانُ عَنْ عُمَرَ لِذَلِكَ. فَتَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ حَفْصَةَ وَزَوَّجَ أُمَّ كُلْثُومٍ مِنْ عثمان بن عفان. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ قَالَ: تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَفْصَةَ فِي شَعْبَانَ عَلَى رَأْسِ ثَلاثِينَ شَهْرًا قَبْلَ أُحُدٍ. أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ. حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: أَيِمَتْ حَفْصَةُ مِنْ زَوْجِهَا وَأَيِمَ عُثْمَانُ مِنْ رُقَيَّةَ. قَالَ: فَمَرَّ عُمَرُ بِعُثْمَانَ وَهُوَ كَئِيبٌ حَزِينٌ فَقَالَ: هَلْ لَكَ فِي حَفْصَةَ فَقَدْ فَرَطَتْ عِدَّتُهَا مِنْ فُلانٍ؟ فَلَمْ يُحْرِ إِلَيْهِ شَيْئًا. قَالَ: فَذَهَبَ عُمَرُ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . قَالَ: فَتَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ حَفْصَةَ وَزَوَّجَ عُثْمَانَ أُمَّ كُلْثُومٍ. أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ. حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ بِنَحْوِهِ. قَالَ: قَالَ سَعِيدٌ: فَخَارَ اللَّهُ لَهُمَا جَمِيعًا. كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِحَفْصَةَ خَيْرًا مِنْ عُثْمَانَ وَكَانَتْ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِعُثْمَانَ خَيْرًا مِنْ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ. أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَعَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَعَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ عَنْ قَيْسِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - طَلَّقَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ فَأَتَاهَا خَالاهَا عُثْمَانُ وَقُدَامَةُ ابْنَا مَظْعُونٍ فَبَكَتْ وَقَالَتْ: وَاللَّهِ مَا طَلَّقَنِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ شِبَعٍ. فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ فَدَخَلَ عَلَيْهَا فَتَجَلْبَبَتْ . أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: طَلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَفْصَةَ فَجَاءَ جِبْرِيلُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ. إِمَّا قَالَ رَاجَعَ حَفْصَةَ. وَإِمَّا قال: لا تطلق حفصة. فإنها صؤوم قؤوم وَإِنَّهَا مِنْ نِسَائِكَ فِي الْجَنَّةِ. أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بن أبان الوراق. أخبرنا يحيى بن زكرياء بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ صَالِحِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - طَلَّقَ حَفْصَةَ ثُمَّ رَاجَعَهَا. أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ. أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ. أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمَّا طَلَّقَ حَفْصَةَ أُمِرَ أَنْ يُرَاجِعَهَا فَرَاجَعَهَا. أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْبَجَلِيُّ. حَدَّثَنَا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَوْصَى إِلَى حَفْصَةَ. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ. حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى حَفْصَةَ وَعِنْدَهَا امْرَأَةٌ يُقَالُ لَهَا الشِّفَاءُ تَرْقِي مِنَ النَّمْلَةِ فَقَالَ: عَلِّمِيهَا حَفْصَةَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - قد هَمَّ بِطَلاقِ حَفْصَةَ حَتَّى ذَكَرَ بَعْضَ ذَلِكَ فَنَزَلَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ وَقَالَ: إِنَّ حَفْصَةَ صَوَّامَةٌ قَوَّامَةٌ. وَكَانَتِ امْرَأَةً صَالِحَةً. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنِ ابْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: طَلَّقَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَفْصَةَ فَنَزَلَ جِبْرِيلُ فَقَالَ: إِنَّ حَفْصَةَ صَوَّامَةٌ قَوَّامَةٌ. فَرَاجَعَهَا النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ. أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُحِبُّ الْحَلْوَاءَ وَالْعَسَلَ فَكَانَ إِذَا صَلَّى الْعَصْرَ دَارَ عَلَى نِسَائِهِ فَيَدْنُو مِنْهُنَّ. فَدَخَلَ عَلَى حَفْصَةَ فَاحْتَبَسَ عِنْدَهَا أَكْثَرَ مِمَّا كَانَ يَحْتَبِسُ. فَسَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ فَقِيلَ لِي أَهْدَتْ لَهَا امْرَأَةٌ مِنْ قَوْمِهَا عُكَّةً مِنْ عَسَلٍ فَسَقَتْ رَسُولَ اللَّهِ مِنْهُ شَرْبَةً. فَقُلْتُ: أَمَا وَاللَّهِ لأَحْتَالَنَّ لَهُ. فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِسَوْدَةَ وَقُلْتُ إِذَا دَخَلَ عَلَيْكِ فَإِنَّهُ سَيَدْنُو مِنْكِ فَقُولِي لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكَلْتَ مَغَافِيرَ. فَإِنَّهُ سَيَقُولُ لَكِ: لا. فَقُولِي لَهُ: مَا هَذَا الرِّيحُ؟ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَشْتَدُّ عَلَيْهِ أَنْ يُوجَدَ مِنْهُ الرِّيحُ. فَإِنَّهُ سَيَقُولُ لَكِ: سَقَتْنِي حَفْصَةُ شَرْبَةَ عَسَلٍ. فَقُولِي جَرَسَتْ نَحْلُهُ الْعُرْفُطَ. وَسَأَقُولُ ذَلِكَ. وَقُولِيهِ أَنْتِ يَا صَفِيَّةُ. فَلَمَّا دَخَلَ عَلَى سَوْدَةَ. قَالَ تَقُولُ سَوْدَةُ وَاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَقَدْ كِدْتُ أَنْ أُبَادِيَهُ بِالَّذِي قُلْتِ لِي وَإِنَّهُ لَعَلَى الْبَابِ فَرَقًا مِنْكِ. فَلَمَّا دَنَا رَسُولُ اللَّهِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكَلْتَ مَغَافِيرَ؟ قَالَ: لا. قُلْتُ: فَمَا هَذَا الرِّيحُ؟ قَالَ: سَقَتْنِي حَفْصَةُ شَرْبَةَ عَسَلٍ. قَالَتْ: جَرَسَتْ نَحْلُهُ الْعُرْفُطَ. فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيَّ قُلْتُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ. ثُمَّ دَخَلَ عَلَى صَفِيَّةَ فَقَالَتْ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ. فَلَمَّا دَخَلَ عَلَى حَفْصَةَ قَالَتْ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا أَسْقِيكَ مِنْهُ؟ قَالَ: لا حَاجَةَ لِي بِهِ. قَالَتْ: تَقُولُ سَوْدَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهِ لَقَدْ حَرَّمْنَاهُ. قَالَتْ: قُلْتُ لَهَا اسْكُتِي. أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءٍ عَنْ نَافِعٍ قَالَ: مَا مَاتَتْ حَفْصَةُ حَتَّى مَا تُفْطِرُ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: وَأَطْعَمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَفْصَةَ ثَمَانِينَ وَسْقًا شَعِيرًا. وَيُقَالُ قَمْحٌ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: تُوُفِّيَتْ حَفْصَةُ فَصَلَّى عَلَيْهَا مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ عَامِلُ الْمَدِينَةِ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَوْلاةٍ لآلِ عُمَرَ قَالَتْ: رَأَيْتُ نَعْشًا عَلَى سَرِيرِ حَفْصَةَ وَصَلَّى عَلَيْهَا مَرْوَانُ فِي مَوْضِعِ الْجَنَائِزِ. وَتَبِعَهَا مَرْوَانُ إِلَى الْبَقِيعِ وَجَلَسَ حَتَّى فَرَغَ مِنْ دَفْنِهَا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ مَرْوَانَ بَيْنَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَبَيْنَ أَبِي سعيد أمام جنازة حفصة. قال: رأيت مَرْوَانَ حَمَلَ بَيْنَ عَمُودَيْ سَرِيرِهَا مِنْ عِنْدِ دَارِ بَنِي حَزْمٍ إِلَى دَارِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ وَحَمَلَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ مِنْ دَارِ الْمُغِيرَةِ إِلَى قَبْرِهَا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: نَزَلَ فِي قَبْرِ حَفْصَةَ عَبْدُ اللَّهِ وَعَاصِمٌ ابْنَا عُمَرَ وَسَالِمٌ وَعَبْدُ اللَّهِ وَحَمْزَةُ بَنُو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: تُوُفِّيَتْ حَفْصَةُ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ وَهِيَ يَوْمَئِذٍ ابْنَةُ سِتِّينَ سَنَةً.