حطان بن عوف
شهد خطبة عمر بن الخطاب بالجابية.
وحدث: أنه رأى يوماً بلالاً يؤذن بالشام.
حدث سعيد بن عبد العزيز وغيره قالا: لما قبض الله تعالى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وجهز أبو بكر الجيوش إلى الشام ترك بلال الأذان، وأجمع المسير معهم، أراد أبو بكر منعه فقال: إن كنت أعتقتني لنفسك أقمت عندك، وإن كنت أعتقتني لله فدعني والجهاد في سبيل الله، فخلى سبيله، وخرج فيمن خرج، فلم يزل مجاهداً حتى فتح الله عليهم الشام.
وقدم عمر بن الخطاب الجابية فسأل المسلمون عمر مسألة بلال بالأذان لهم ليسمعوا تأذينه، ففعل عمر، وأذن بلال يوماً واحداً أو لصلاة واحدة، فما رأى أكثر باكياً من بكاء
المسلمين يومئذ بالجابية، أذكرهم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما كانوا يسمعون من تأذينه له، وعرفوا من صوته، فلم يزل المسلمون بالشام يقولون: إن تأذينهم هذا الذي هم عليه من تأذين بلال يومئذ.
شهد خطبة عمر بن الخطاب بالجابية.
وحدث: أنه رأى يوماً بلالاً يؤذن بالشام.
حدث سعيد بن عبد العزيز وغيره قالا: لما قبض الله تعالى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وجهز أبو بكر الجيوش إلى الشام ترك بلال الأذان، وأجمع المسير معهم، أراد أبو بكر منعه فقال: إن كنت أعتقتني لنفسك أقمت عندك، وإن كنت أعتقتني لله فدعني والجهاد في سبيل الله، فخلى سبيله، وخرج فيمن خرج، فلم يزل مجاهداً حتى فتح الله عليهم الشام.
وقدم عمر بن الخطاب الجابية فسأل المسلمون عمر مسألة بلال بالأذان لهم ليسمعوا تأذينه، ففعل عمر، وأذن بلال يوماً واحداً أو لصلاة واحدة، فما رأى أكثر باكياً من بكاء
المسلمين يومئذ بالجابية، أذكرهم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما كانوا يسمعون من تأذينه له، وعرفوا من صوته، فلم يزل المسلمون بالشام يقولون: إن تأذينهم هذا الذي هم عليه من تأذين بلال يومئذ.