حصين بن وحوح الأنصاري.
من الأوس، يقال: أنه قتل بالعذيب ، روى قصة طلحة بن البراء [الغلام] .
من الأوس، يقال: أنه قتل بالعذيب ، روى قصة طلحة بن البراء [الغلام] .
حصين بن وحوح الأنصاري.
- حدثني [] محمد بن إبراهيم بن [وأحمد بن] منصور الرمادي قالا: نا أحمد بن جناب قال: حدثني عيسى بن يو [نس] قال: [نا سعيد بن عثمان] البلوي عن عروة بن سعيد الأنصاري عن أبيه عن الحصين بن وحوح: أن [البراء لما لقي النبي صلى الله عليه وسلم] جعل يلصق برسول الله صلى الله عليه وسلم ويقبل قدميه وقال: يارسول الله مرني بما شئت فلا أعصي لك أمرا فعجب لذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو // // غلام فقال له [عند ذلك]: " اذهب [فاقتل أباك] " قال: فخرج [موليا ليفعل فدعاه فقال له]: " أقبل فإني لم أبعث بقطيعة رحم " فمرض طلحة بعد
ذلك فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده في الشتاء في برد وغيم فلما انصرف قال لأهله: " إني لا أرى طلحة إلا قد حدث فيه [الموت فآذنوني] به حتى أشهده وأصلي عليه وعجلوه فإنه لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله " فلم يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم بني سلمة بن عوف حتى توفي وجن عليه الليل فكان مما قال طلحة: ادفنوني وألحقوني بربي تبارك وتعالى ولا تدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أخاف عليه اليهود أن يصاب في سببي فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فجاء فوقف على قبره.
وفي قطارة بالعصبة فصف وصف الناس معه ثم رفع يديه وقال: " اللهم الق طلحة تضحك إليه ويضحك إليك.
قال أبو القاسم: ولا أعلم روى غير هذا الحديث غير سعيد بن عثمان البلوي وهو غريب.
- حدثني [] محمد بن إبراهيم بن [وأحمد بن] منصور الرمادي قالا: نا أحمد بن جناب قال: حدثني عيسى بن يو [نس] قال: [نا سعيد بن عثمان] البلوي عن عروة بن سعيد الأنصاري عن أبيه عن الحصين بن وحوح: أن [البراء لما لقي النبي صلى الله عليه وسلم] جعل يلصق برسول الله صلى الله عليه وسلم ويقبل قدميه وقال: يارسول الله مرني بما شئت فلا أعصي لك أمرا فعجب لذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو // // غلام فقال له [عند ذلك]: " اذهب [فاقتل أباك] " قال: فخرج [موليا ليفعل فدعاه فقال له]: " أقبل فإني لم أبعث بقطيعة رحم " فمرض طلحة بعد
ذلك فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده في الشتاء في برد وغيم فلما انصرف قال لأهله: " إني لا أرى طلحة إلا قد حدث فيه [الموت فآذنوني] به حتى أشهده وأصلي عليه وعجلوه فإنه لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله " فلم يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم بني سلمة بن عوف حتى توفي وجن عليه الليل فكان مما قال طلحة: ادفنوني وألحقوني بربي تبارك وتعالى ولا تدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أخاف عليه اليهود أن يصاب في سببي فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فجاء فوقف على قبره.
وفي قطارة بالعصبة فصف وصف الناس معه ثم رفع يديه وقال: " اللهم الق طلحة تضحك إليه ويضحك إليك.
قال أبو القاسم: ولا أعلم روى غير هذا الحديث غير سعيد بن عثمان البلوي وهو غريب.
حُصَيْنُ بْنُ وَحْوَحٍ الْأَنْصَارِيُّ حَدِيثُهُ عِنْدَ أَبِي سَعِيدٍ عُرْوَةَ الْأَنْصَارِيِّ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَنَابٍ، ح وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كَيْسَانَ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ الْحَرَثِيُّ، قَالَ: ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُثْمَانَ الْبَلَوِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحُصَيْنِ بْنِ وَحْوَحٍ، أَنَّ طَلْحَةَ بْنَ الْبَرَاءِ لَمَّا لَقِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ يَلْصَقُ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُقَبِّلُ قَدَمَيْهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ مُرْنِي بِمَا أَحْبَبْتَ لَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا، فَضَحِكَ لِذَلِكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ غُلَامٌ حَدَثٌ، فَقَالَ لَهُ عِنْدَ ذَلِكَ: «اذْهَبِ اذْهَبْ، فَاقْتُلْ أَبَاكَ» قَالَ: فَخَرَجَ مُوَلِّيًا لِيَفْعَلَ، فَدَعَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «إِنِّي لَمْ أُبْعَثْ بِقَطِيعَةِ رَحِمٍ» وَمَرِضَ طَلْحَةُ بَعْدَ ذَلِكَ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ فِي الشِّتَاءِ فِي بَرْدٍ وَغَيْمٍ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لِأَهْلِهِ: «إِنِّي لَأَرَى طَلْحَةَ قَدْ حَدَثَ عَلَيْهِ الْمَوْتُ آذِنُونِي بِهِ حَتَّى أُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَجِّلُوهُ» ، فَلَمْ يَبْلُغِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَنِي سَالِمٍ، حَتَّى تُوُفِّيَ وَجَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ، فَكَانَ فِيمَا قَالَ: ادْفِنُونِي وَأَلْحِقُونِي بِرَبِّي وَلَا تَدْعُوا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْهِ الْيَهُودَ أَنْ يُصَابَ فِي سَبَبِي، فَأُخْبِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَصْبَحَ، فَجَاءَ حَتَّى وَقَفَ عَلَى قَبْرِهِ، فَصَفَّ النَّاسَ مَعَهُ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: «اللهُمَّ الْقَ طَلْحَةَ تَضْحَكُ إِلَيْهِ، وَيَضْحَكُ إِلَيْكَ» رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُطَرِّفٍ السُّرُوجِيُّ عَنْ عِيسَى نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ، عَنْ عِيسَى، بِهِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَنَابٍ، ح وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كَيْسَانَ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ الْحَرَثِيُّ، قَالَ: ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُثْمَانَ الْبَلَوِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحُصَيْنِ بْنِ وَحْوَحٍ، أَنَّ طَلْحَةَ بْنَ الْبَرَاءِ لَمَّا لَقِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ يَلْصَقُ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُقَبِّلُ قَدَمَيْهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ مُرْنِي بِمَا أَحْبَبْتَ لَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا، فَضَحِكَ لِذَلِكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ غُلَامٌ حَدَثٌ، فَقَالَ لَهُ عِنْدَ ذَلِكَ: «اذْهَبِ اذْهَبْ، فَاقْتُلْ أَبَاكَ» قَالَ: فَخَرَجَ مُوَلِّيًا لِيَفْعَلَ، فَدَعَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «إِنِّي لَمْ أُبْعَثْ بِقَطِيعَةِ رَحِمٍ» وَمَرِضَ طَلْحَةُ بَعْدَ ذَلِكَ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ فِي الشِّتَاءِ فِي بَرْدٍ وَغَيْمٍ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لِأَهْلِهِ: «إِنِّي لَأَرَى طَلْحَةَ قَدْ حَدَثَ عَلَيْهِ الْمَوْتُ آذِنُونِي بِهِ حَتَّى أُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَجِّلُوهُ» ، فَلَمْ يَبْلُغِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَنِي سَالِمٍ، حَتَّى تُوُفِّيَ وَجَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ، فَكَانَ فِيمَا قَالَ: ادْفِنُونِي وَأَلْحِقُونِي بِرَبِّي وَلَا تَدْعُوا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْهِ الْيَهُودَ أَنْ يُصَابَ فِي سَبَبِي، فَأُخْبِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَصْبَحَ، فَجَاءَ حَتَّى وَقَفَ عَلَى قَبْرِهِ، فَصَفَّ النَّاسَ مَعَهُ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: «اللهُمَّ الْقَ طَلْحَةَ تَضْحَكُ إِلَيْهِ، وَيَضْحَكُ إِلَيْكَ» رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُطَرِّفٍ السُّرُوجِيُّ عَنْ عِيسَى نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ، عَنْ عِيسَى، بِهِ