حشرج بن نباتة الأشجعي كوفي روى عن سعيد بن جمهان روى عنه أبو نعيم وأبو الوليد وشجاع بن الأشرس سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه [بن الحسن - ] قال سمعت أبا طالب قال سألت أحمد بن حنبل عن حشرج بن نباتة فقال: كوفي ثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى ابن معين قال: حشرج بن نباتة صالح.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن حشرج بن نباتة فقال: لا بأس به حديثه مستقيم.
هو واسطي.
سمعت أبي يقول: حشرج بن نباتة صالح يكتب حديثه ولا يحتج به.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه [بن الحسن - ] قال سمعت أبا طالب قال سألت أحمد بن حنبل عن حشرج بن نباتة فقال: كوفي ثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى ابن معين قال: حشرج بن نباتة صالح.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن حشرج بن نباتة فقال: لا بأس به حديثه مستقيم.
هو واسطي.
سمعت أبي يقول: حشرج بن نباتة صالح يكتب حديثه ولا يحتج به.
حشرج بن نباتة الأشجعي كوفي.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ حَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ عَنْ سَعِيد بْنِ جُمْهان عَنْ سَفِينَةَ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ هَؤُلاءِ الْخُلَفَاءُ مِنْ بَعْدِي وَهَذَا لم يتابع عليه لأن عَمْرو علي قَالا لَمْ يَسْتَخْلِفِ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلامُ.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال حشرج عن سَعِيد بن جُمْهان ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: فحشرج بن نباتة؟ فَقال: ثِقةٌ.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي بَكْر، عَن عَبَّاس سَمِعْتُ يَحْيى يقول حشرج بن نباتة ليس به بأس ثقة.
حَدَّثَنَا علان، قَال: حَدَّثَنا ابن أبي مريم، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْن مَعِين عن حشرج بن نباتة؟ فَقال: ثِقةٌ.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب سألت أحمد بن حنبل عن حشرج بن نباتة؟ فَقال: ثِقةٌ كوفي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن إِبْرَاهِيم السراج، حَدَّثَنا يَحْيى الحماني، حَدَّثَنا حَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ عَنْ سَعِيد بْنِ جُمْهان عَنْ سَفِينَةَ قَال: لَمَّا بَنَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمَسْجِدَ وَضَعَ حَجَرًا ثُمَّ قَالَ لِيَضَعْ أَبُو بَكْرٍ حَجَرَهُ إِلَى جَنْبِ حَجَرِي ثُمَّ قَالَ لِيَضَعْ عُمَر حَجَرَهُ إِلَى جَنْبِ حَجَرِ أَبِي بَكْرٍ ثُمَّ قَالَ لِيَضَعَ عُثْمَانُ حَجَرَهُ إِلَى جَنْبِ عُمَر ثُمَّ قَالَ هَؤُلاءِ الْخُلَفَاءُ من بعدي
قال ابنُ عَدِي وهذا الذي انكر البُخارِيّ على حشرج هذا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ بِغَيْرِ هَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بن أبي النجم، حَدَّثَنا عُقْبَةُ بْنُ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ عَنْ قُطْبَةَ بْنِ مالك، وَهو عم بن زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ لَمَّا بَنَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمَسْجِدَ وَضَعَ حَجَرًا فَذَكَرَ هَذِهِ الْقِصَّةَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عاصم بن علي وَحَدَّثنا شُعَيب بْنُ مُحَمد الذَّارِعُ، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، قَال: حَدَّثَنا حَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ عَنْ سَعِيد بْنِ جُمْهان عَنْ سَفِينَةَ مَوْلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا مِنْ نَبِيٍّ إلاَّ وَقَدْ حَذَّرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّالَ هُوَ أَعْوَرُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ظُفْرَةٌ غَلِيظَةٌ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ زَادَ عَاصِمٌ مَعَهُ وَادِيَانِ أَحَدُهُمَا جَنَّةٌ وَالآخَرُ نَارٌ فناره جنة جنته نَارٌ.
وَذَكَرَ كَلامًا كَثِيرًا أَقْصَرَ فيه بعض حديث الدجال
أنا مُحَمد بْنُ يَحْيى الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا حَشْرَجٌ، قالَ: سَألتُ سَعِيد بْنَ جُمْهان بن لَقِيتَ سَفِينَةَ قَالَ لَقِيتُهُ بِبَطْنِ نَخْلَةٍ زَمَنَ الْحَجَّاجِ فَقُلْتُ مَا اسْمُكَ فَقَالَ مَا أَنَا بِمُخْبِرُكَ سَمَّانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَفِينَةَ قُلْتُ وَلِمَ سَمَّاكَ سَفِينَةَ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ أَصْحَابُهُ فَثَقُلَ عَلَيْهِمْ مَتَاعُهُمْ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْسِطْ كِسَاءَكَ فَبَسَطْتُ كِسَائِي فَجَعَلُوا فِيهِ مَتَاعَهُمْ ثُمَّ حَمَلُوُه عَلَيَّ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ احْمِلْ فَإِنَّمَا أَنْتَ سَفِينَةٌ فَلَوْ حَمَلْتُ يَوْمَئِذٍ وَقْرَ بَعِيرٍ أَوْ بَعِيرَيْنِ مَا ثَقُلَ عَلَيَّ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ لِحَشْرَجٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُمْهان عَنْ سَفِينَةَ وَقَدْ قُمْتُ بِعُذْرِهِ فِي الْحَدِيثِ الَّذِي أَنْكَرَهُ البُخارِيّ عَلَيْهِ وَأَوْرَدْتُ بَابًا آخَرَ لِذَلِكَ الْحَدِيثِ وَلِذَلِكَ الْمَتْنِ وَغَيْرُ ذَلِكَ الْحَدِيثُ لا بَأْسَ بِهِ فِيهِ وَقَدْ رَوَى حَشْرَجٌ أَيضًا بِهَذَا الإِسْنَادِ وَالْخِلافَةُ بَعْدِي ثَلاثُونَ وَقَدْ خَرَجَ حَشْرَجٌ عَنْ عُهْدَةِ هَذَا الْحَدِيثِ لأَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ قَدْ رَوَاهُ مَعَهُ عَنْ سَعِيد بْنِ جُمْهان حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَعَبد الْوَارِثِ بْنُ سَعِيد وَالْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ وَيَحْيَى بْنُ طَلْحَةَ بْنِ أَبِي شُهْدَةَ وَغَيْرِهِمْ وَقَدْ رَوَى حَشْرَجٌ عَنْ سَعِيد بْنِ جُمْهان عَنْ غَيْرِ سَفِينَةَ.
انا مُحَمد بن يَحْيى، حَدَّثَنا عاصم، حَدَّثَنا حَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ عَنْ سَعِيد بْنِ جُمْهان قَالَ أَتَيْتُ عَبد اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى صَاحِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، وَهو مَحْجُوبُ الْبَصَرِ فَقَالَ مَنْ أَنْتَ قُلْتُ سَعِيد بْنُ جُمْهان فَقَالَ مَا فَعَلَ وَالِدُكَ، قالَ: قُلتُ قَتَلَتْهُ الأَزَارِقَةُ فَقَالَ لَعَنَ اللَّهُ الأَزَارِقَةَ مَرَّتَيْنِ، حَدَّثَنا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمْ كِلابُ النَّارِ، قالَ: قُلتُ الأَزَارِقَةُ وَحْدَهُمْ أَمِ الْخَوَارِجُ كُلُّهَا قَالَ بَلِ الْخَوَارِجُ كلها
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حفص الشطوي، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا حشرج بن نباتة، حَدَّثَنا أَبُو نُصَيْرَةَ، عَن أَبِي عَسِيبٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَدَعَانِي فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ ثُمَّ مَرَّ بِأَبِي بَكْرٍ فَدَعَاهُ فَخَرَجَ اله ثُمَّ مَرَّ بِعُمَرَ فَدَعَاهُ فَخَرَجَ إِلَيْهِ ثُمَّ انْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى دَخَلَ حَائِطًا لِبَعْضِ الأَنْصَارِ فَقَالَ لصحاب الحائط أطعمنا بسرا فجاء بعزق فَوَضَعَهُ فَأَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ بَارِدٍ فَشَرِبَ ثُمَّ قَالَ لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فأخذ عُمَر العزق فَضَرَبَ بِهِ الأَرْضَ حَتَّى تَنَاثَرَ الْبُسْرُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ إنا لمسؤولون عَنْ هَذَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَالَ نَعَمْ إلاَّ مِنْ كِسْرَةٍ يَسُدُّ بِهَا رَجُلٌ جَوْعَتُهُ وَخِرْقَةٍ يَكُفُّ بِهَا عَوْرَتَهُ أَوْ حَجَرٍ يَدْخُلُ فِيهِ مِنَ الْحَرِّ وَالْقُرِّ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا أَيضًا قَدْ خَرَجَ حَشْرَجٌ مِنْ عُهْدَتِهِ، وَإِنْ كَانَ قَدْ رَوَاهُ حَشْرَجٌ مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ وَتَفَرَّدَ بِهِ فَإِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ رُوِيَ عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد وَدَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَوَاهُ عَنْهُمَا أَبُو خَلَفٍ الْخَرَّازُ عَبد اللَّهِ بْنُ عِيسَى وَالْقِصَّةُ أَطْوَلُ مِنْهُ وَسَمَّى الرَّجُلَ الأَنْصَارِيَّ فِيهِ أَنَّهُ أَبُو أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ وَرَوَاهُ الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ عِكرمَة وَاخْتَلَفُوا عَلَى عَبد الْمَلِكِ بْنِ عُمَير فِي هَذَا الْحَدِيثِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ عَلَى أَلْوَانٍ فَقَالَ بَعْضُهُمْ عَنْهُ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَقَالَ بَعْضُهُمْ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ بْنِ التَّيِّهَانَ وأرسله بعضهم.
أَخْبَرَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ معاوية الزيادي، حَدَّثَنا أبو الوليد الطيالسي، حَدَّثَنا حَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ، حَدَّثني سَعِيد بْنُ جُمْهان عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَتَنْزِلَنَّ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي أَرْضًا يُقَالُ لَهَا الْبَصْرَةُ فَيَكْثُرُ عَدَدَهُمْ وَيَكْثُرُ نَخْلَهُمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِحَشْرَجٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَأَحَادِيثُهُ حِسَانٌ وَإِفْرَادَاتٌ وَغَرَائِبُ وَقَدْ قُمْتُ بِعُذْرِهِ فِيمَا أَنْكَرُوهُ عَلَيْهِ، وَهو عِنْدِي لا بَأْسَ بِهِ وَبِرِوَايَاتِهِ عَلَى أَنَّ أَحْمَدَ وَيَحْيَى قَدْ وَثَّقَاهُ
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ حَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ عَنْ سَعِيد بْنِ جُمْهان عَنْ سَفِينَةَ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ هَؤُلاءِ الْخُلَفَاءُ مِنْ بَعْدِي وَهَذَا لم يتابع عليه لأن عَمْرو علي قَالا لَمْ يَسْتَخْلِفِ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلامُ.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال حشرج عن سَعِيد بن جُمْهان ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: فحشرج بن نباتة؟ فَقال: ثِقةٌ.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي بَكْر، عَن عَبَّاس سَمِعْتُ يَحْيى يقول حشرج بن نباتة ليس به بأس ثقة.
حَدَّثَنَا علان، قَال: حَدَّثَنا ابن أبي مريم، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْن مَعِين عن حشرج بن نباتة؟ فَقال: ثِقةٌ.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب سألت أحمد بن حنبل عن حشرج بن نباتة؟ فَقال: ثِقةٌ كوفي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن إِبْرَاهِيم السراج، حَدَّثَنا يَحْيى الحماني، حَدَّثَنا حَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ عَنْ سَعِيد بْنِ جُمْهان عَنْ سَفِينَةَ قَال: لَمَّا بَنَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمَسْجِدَ وَضَعَ حَجَرًا ثُمَّ قَالَ لِيَضَعْ أَبُو بَكْرٍ حَجَرَهُ إِلَى جَنْبِ حَجَرِي ثُمَّ قَالَ لِيَضَعْ عُمَر حَجَرَهُ إِلَى جَنْبِ حَجَرِ أَبِي بَكْرٍ ثُمَّ قَالَ لِيَضَعَ عُثْمَانُ حَجَرَهُ إِلَى جَنْبِ عُمَر ثُمَّ قَالَ هَؤُلاءِ الْخُلَفَاءُ من بعدي
قال ابنُ عَدِي وهذا الذي انكر البُخارِيّ على حشرج هذا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ بِغَيْرِ هَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بن أبي النجم، حَدَّثَنا عُقْبَةُ بْنُ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ عَنْ قُطْبَةَ بْنِ مالك، وَهو عم بن زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ لَمَّا بَنَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمَسْجِدَ وَضَعَ حَجَرًا فَذَكَرَ هَذِهِ الْقِصَّةَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عاصم بن علي وَحَدَّثنا شُعَيب بْنُ مُحَمد الذَّارِعُ، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، قَال: حَدَّثَنا حَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ عَنْ سَعِيد بْنِ جُمْهان عَنْ سَفِينَةَ مَوْلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا مِنْ نَبِيٍّ إلاَّ وَقَدْ حَذَّرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّالَ هُوَ أَعْوَرُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ظُفْرَةٌ غَلِيظَةٌ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ زَادَ عَاصِمٌ مَعَهُ وَادِيَانِ أَحَدُهُمَا جَنَّةٌ وَالآخَرُ نَارٌ فناره جنة جنته نَارٌ.
وَذَكَرَ كَلامًا كَثِيرًا أَقْصَرَ فيه بعض حديث الدجال
أنا مُحَمد بْنُ يَحْيى الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا حَشْرَجٌ، قالَ: سَألتُ سَعِيد بْنَ جُمْهان بن لَقِيتَ سَفِينَةَ قَالَ لَقِيتُهُ بِبَطْنِ نَخْلَةٍ زَمَنَ الْحَجَّاجِ فَقُلْتُ مَا اسْمُكَ فَقَالَ مَا أَنَا بِمُخْبِرُكَ سَمَّانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَفِينَةَ قُلْتُ وَلِمَ سَمَّاكَ سَفِينَةَ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ أَصْحَابُهُ فَثَقُلَ عَلَيْهِمْ مَتَاعُهُمْ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْسِطْ كِسَاءَكَ فَبَسَطْتُ كِسَائِي فَجَعَلُوا فِيهِ مَتَاعَهُمْ ثُمَّ حَمَلُوُه عَلَيَّ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ احْمِلْ فَإِنَّمَا أَنْتَ سَفِينَةٌ فَلَوْ حَمَلْتُ يَوْمَئِذٍ وَقْرَ بَعِيرٍ أَوْ بَعِيرَيْنِ مَا ثَقُلَ عَلَيَّ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ لِحَشْرَجٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُمْهان عَنْ سَفِينَةَ وَقَدْ قُمْتُ بِعُذْرِهِ فِي الْحَدِيثِ الَّذِي أَنْكَرَهُ البُخارِيّ عَلَيْهِ وَأَوْرَدْتُ بَابًا آخَرَ لِذَلِكَ الْحَدِيثِ وَلِذَلِكَ الْمَتْنِ وَغَيْرُ ذَلِكَ الْحَدِيثُ لا بَأْسَ بِهِ فِيهِ وَقَدْ رَوَى حَشْرَجٌ أَيضًا بِهَذَا الإِسْنَادِ وَالْخِلافَةُ بَعْدِي ثَلاثُونَ وَقَدْ خَرَجَ حَشْرَجٌ عَنْ عُهْدَةِ هَذَا الْحَدِيثِ لأَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ قَدْ رَوَاهُ مَعَهُ عَنْ سَعِيد بْنِ جُمْهان حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَعَبد الْوَارِثِ بْنُ سَعِيد وَالْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ وَيَحْيَى بْنُ طَلْحَةَ بْنِ أَبِي شُهْدَةَ وَغَيْرِهِمْ وَقَدْ رَوَى حَشْرَجٌ عَنْ سَعِيد بْنِ جُمْهان عَنْ غَيْرِ سَفِينَةَ.
انا مُحَمد بن يَحْيى، حَدَّثَنا عاصم، حَدَّثَنا حَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ عَنْ سَعِيد بْنِ جُمْهان قَالَ أَتَيْتُ عَبد اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى صَاحِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، وَهو مَحْجُوبُ الْبَصَرِ فَقَالَ مَنْ أَنْتَ قُلْتُ سَعِيد بْنُ جُمْهان فَقَالَ مَا فَعَلَ وَالِدُكَ، قالَ: قُلتُ قَتَلَتْهُ الأَزَارِقَةُ فَقَالَ لَعَنَ اللَّهُ الأَزَارِقَةَ مَرَّتَيْنِ، حَدَّثَنا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمْ كِلابُ النَّارِ، قالَ: قُلتُ الأَزَارِقَةُ وَحْدَهُمْ أَمِ الْخَوَارِجُ كُلُّهَا قَالَ بَلِ الْخَوَارِجُ كلها
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حفص الشطوي، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا حشرج بن نباتة، حَدَّثَنا أَبُو نُصَيْرَةَ، عَن أَبِي عَسِيبٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَدَعَانِي فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ ثُمَّ مَرَّ بِأَبِي بَكْرٍ فَدَعَاهُ فَخَرَجَ اله ثُمَّ مَرَّ بِعُمَرَ فَدَعَاهُ فَخَرَجَ إِلَيْهِ ثُمَّ انْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى دَخَلَ حَائِطًا لِبَعْضِ الأَنْصَارِ فَقَالَ لصحاب الحائط أطعمنا بسرا فجاء بعزق فَوَضَعَهُ فَأَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ بَارِدٍ فَشَرِبَ ثُمَّ قَالَ لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فأخذ عُمَر العزق فَضَرَبَ بِهِ الأَرْضَ حَتَّى تَنَاثَرَ الْبُسْرُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ إنا لمسؤولون عَنْ هَذَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَالَ نَعَمْ إلاَّ مِنْ كِسْرَةٍ يَسُدُّ بِهَا رَجُلٌ جَوْعَتُهُ وَخِرْقَةٍ يَكُفُّ بِهَا عَوْرَتَهُ أَوْ حَجَرٍ يَدْخُلُ فِيهِ مِنَ الْحَرِّ وَالْقُرِّ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا أَيضًا قَدْ خَرَجَ حَشْرَجٌ مِنْ عُهْدَتِهِ، وَإِنْ كَانَ قَدْ رَوَاهُ حَشْرَجٌ مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ وَتَفَرَّدَ بِهِ فَإِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ رُوِيَ عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد وَدَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَوَاهُ عَنْهُمَا أَبُو خَلَفٍ الْخَرَّازُ عَبد اللَّهِ بْنُ عِيسَى وَالْقِصَّةُ أَطْوَلُ مِنْهُ وَسَمَّى الرَّجُلَ الأَنْصَارِيَّ فِيهِ أَنَّهُ أَبُو أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ وَرَوَاهُ الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ عِكرمَة وَاخْتَلَفُوا عَلَى عَبد الْمَلِكِ بْنِ عُمَير فِي هَذَا الْحَدِيثِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ عَلَى أَلْوَانٍ فَقَالَ بَعْضُهُمْ عَنْهُ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَقَالَ بَعْضُهُمْ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ بْنِ التَّيِّهَانَ وأرسله بعضهم.
أَخْبَرَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ معاوية الزيادي، حَدَّثَنا أبو الوليد الطيالسي، حَدَّثَنا حَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ، حَدَّثني سَعِيد بْنُ جُمْهان عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَتَنْزِلَنَّ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي أَرْضًا يُقَالُ لَهَا الْبَصْرَةُ فَيَكْثُرُ عَدَدَهُمْ وَيَكْثُرُ نَخْلَهُمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِحَشْرَجٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَأَحَادِيثُهُ حِسَانٌ وَإِفْرَادَاتٌ وَغَرَائِبُ وَقَدْ قُمْتُ بِعُذْرِهِ فِيمَا أَنْكَرُوهُ عَلَيْهِ، وَهو عِنْدِي لا بَأْسَ بِهِ وَبِرِوَايَاتِهِ عَلَى أَنَّ أَحْمَدَ وَيَحْيَى قَدْ وَثَّقَاهُ