حُسَيْن بن عَليّ الْجعْفِيّ
- حسين بن علي الجعفي. مولى جعفي, يكنى أبا عبد الله. مات سنة ثلاث ومائتين.
حُسَيْن بن عَليّ الْجعْفِيّ كنيته أَبُو عبد الله مولى الْجعْفِيّ من أهل الْكُوفَة يروي عَن زَائِدَة روى عَنهُ عبد الله بن عرابة وَأهل الْعرَاق مَاتَ سنة ثَلَاث وَمِائَتَيْنِ
حسين بن علي الجعفي: يكنى أبا عبيد الله: "كوفي"، ثقة، وكان يقرئ القرآن، وكان رأسًا فيه، وكان رجلا صالحًا، لم أر رجلا قط أفضل منه.
روى عنه سفيان بن عيينة حديثين، ولم يره إلا مقعدًا، كان يحمل في محفة على مقعد في مسجد على باب داره، وربما دعا بالطشت، فبال مكانه.
وكان صحيح الكتاب، ويقال: إنه لم ينحر قط، ولم يطأ أنثى قط.
وكان جميل اللباس، وكان يخضب إلى الصفرة خضابه، ومات ولم يخلف إلا ثلاثة عشر دينارًا.
وكان من أروى الناس عن زائدة يختلف إليه إلى منزله يحدثه.
وكان سفيان الثوري إذا رآه عانقه، وقال: هذا راهب جعفي.
سمع حسين بن علي الجعفي من عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حديثين:
"حديث": "أكثروا من الصلاة عليّ يوم الجمعة، فإن صلاتكم
تبلغني".
"وحديث" آخر في الجمعة.
روى عنه سفيان بن عيينة حديثين، ولم يره إلا مقعدًا، كان يحمل في محفة على مقعد في مسجد على باب داره، وربما دعا بالطشت، فبال مكانه.
وكان صحيح الكتاب، ويقال: إنه لم ينحر قط، ولم يطأ أنثى قط.
وكان جميل اللباس، وكان يخضب إلى الصفرة خضابه، ومات ولم يخلف إلا ثلاثة عشر دينارًا.
وكان من أروى الناس عن زائدة يختلف إليه إلى منزله يحدثه.
وكان سفيان الثوري إذا رآه عانقه، وقال: هذا راهب جعفي.
سمع حسين بن علي الجعفي من عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حديثين:
"حديث": "أكثروا من الصلاة عليّ يوم الجمعة، فإن صلاتكم
تبلغني".
"وحديث" آخر في الجمعة.