حزم بْن أبي كَعْب الْأنْصَارِيّ لَهُ صُحْبَة
حزم بن أبي كعب الأنصاري
ذكر البخاري في التاريخ، قَالَ:
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا طالب بن حبيب، قال: سمعت عبد الرحمن بْنَ جَابِرٍ، عَنْ حَزْمِ بْنِ أَبِي كَعْبٍ أَنَّهُ مَرَّ بِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَهُوَ يَؤُمُّ فِي الْمَغْرِبِ فَطَوَّلَ، فَانْصَرَفَ فَذُكِرَ حَزْمٌ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وَسَلَّمَ فَقَالَ : أَحْسَنْتُ صَلاتِي، فَقَالَ: يَا مُعَاذُ لا تَكُنْ فَتَّانًا. قَالَ الْبُخَارِيُّ:
وَيُقَالُ عَنْ أَبِي دَاوُدَ عَنْ طَالِبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن جابر، عن أبيه أن حزم ابن أَبِي كَعْبٍ صَلَّى خَلْفَ مُعَاذٍ فَطَوَّلَ مُعَاذُ ... الْحَدِيثَ.
قَالَ أبو عمر: وفي غير هذه الرواية أن صاحب معاذ اسمه حزام ابن أبي كعب. قَالَ أبو عمر: قد ذكرناه فيما تقدم.
ذكر البخاري في التاريخ، قَالَ:
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا طالب بن حبيب، قال: سمعت عبد الرحمن بْنَ جَابِرٍ، عَنْ حَزْمِ بْنِ أَبِي كَعْبٍ أَنَّهُ مَرَّ بِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَهُوَ يَؤُمُّ فِي الْمَغْرِبِ فَطَوَّلَ، فَانْصَرَفَ فَذُكِرَ حَزْمٌ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وَسَلَّمَ فَقَالَ : أَحْسَنْتُ صَلاتِي، فَقَالَ: يَا مُعَاذُ لا تَكُنْ فَتَّانًا. قَالَ الْبُخَارِيُّ:
وَيُقَالُ عَنْ أَبِي دَاوُدَ عَنْ طَالِبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن جابر، عن أبيه أن حزم ابن أَبِي كَعْبٍ صَلَّى خَلْفَ مُعَاذٍ فَطَوَّلَ مُعَاذُ ... الْحَدِيثَ.
قَالَ أبو عمر: وفي غير هذه الرواية أن صاحب معاذ اسمه حزام ابن أبي كعب. قَالَ أبو عمر: قد ذكرناه فيما تقدم.
حزم بن أبي كعب الأنصاري
عداده في أهل المدينة.
روى عنه عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله.
أخبرنا علي بن الحسن بن علي، قال: حدثنا أبو حاتم الرازي، ح: وأخبرنا محمد بن محمد بن يوسف، قال: حدثنا إبراهيم بن فهد، قالا: حدثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا طالب بن حبيب بن سهل بن قيس، قال: سمعت عبد الرحمن بن جابر يحدث عن حزم بن أبي كعب: أنه مر بمعاذ بن جبل وهو يؤم قومه بصلاة المغرب، فقرأ بـ البقرة فصلى وانصرف فأصبحوا فأتى معاذ النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبي الله، إن حزمًا ابتدع الليلة بدعة لا أدري ما هي؟ فجاء حزم، فقال: يا نبي الله مررت بمعاذ وقد افتتح سورة طويلة فصليت فأحسنت صلاتي ثم انصرفت، فقال: يا معاذ، لا تكن فتانًا، خلفك الكبير والصغير وذا الحاجة.
هذا حديث غريب بهذا الإسناد، تفرد به أبو سلمة.
ورواه عمرو بن دينار، ومحارب بن دثار، وأبو صالح وغيرهم، عن جابر، أن معاذًا صلى بأصحابه، فطول فجاء فتى من الأنصار، ثم ذكر الحديث، ولم يسمه.
عداده في أهل المدينة.
روى عنه عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله.
أخبرنا علي بن الحسن بن علي، قال: حدثنا أبو حاتم الرازي، ح: وأخبرنا محمد بن محمد بن يوسف، قال: حدثنا إبراهيم بن فهد، قالا: حدثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا طالب بن حبيب بن سهل بن قيس، قال: سمعت عبد الرحمن بن جابر يحدث عن حزم بن أبي كعب: أنه مر بمعاذ بن جبل وهو يؤم قومه بصلاة المغرب، فقرأ بـ البقرة فصلى وانصرف فأصبحوا فأتى معاذ النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبي الله، إن حزمًا ابتدع الليلة بدعة لا أدري ما هي؟ فجاء حزم، فقال: يا نبي الله مررت بمعاذ وقد افتتح سورة طويلة فصليت فأحسنت صلاتي ثم انصرفت، فقال: يا معاذ، لا تكن فتانًا، خلفك الكبير والصغير وذا الحاجة.
هذا حديث غريب بهذا الإسناد، تفرد به أبو سلمة.
ورواه عمرو بن دينار، ومحارب بن دثار، وأبو صالح وغيرهم، عن جابر، أن معاذًا صلى بأصحابه، فطول فجاء فتى من الأنصار، ثم ذكر الحديث، ولم يسمه.
حَزْمُ بْنُ أَبِي كَعْبٍ الْأَنْصَارِيُّ يُعَدُّ فِي الْمَدَنِيِّينَ
- حَدَّثَنَاهُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَظَالِمِيِّ، ثنا أَبُو حَاتِمٍ، ثنا أَبُو سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيُّ، ثنا طَالِبُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ سَهْلِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ جَابِرٍ، يُحَدِّثُ عَنْ حَزْمِ بْنِ أَبِي كَعْبٍ، أَنَّهُ مَرَّ بِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَهُوَ يَؤُمُّ قَوْمَهُ لِصَلَاةِ الْمَغْرِبِ فَقَرَأَ بِالْبَقَرَةَ فَصَلَّى وَانْصَرَفَ فَأَصْبَحُوا فَأَتَى مُعَاذٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ إِنَّ حَزْمًا ابْتَدَعَ اللَّيْلَ بِدْعَةً لَا أَدْرِي مَا هِيَ، فَجَاءَ حَزْمٌ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ مَرَرْتُ بِمُعَاذٍ وَقَدِ افْتَتَحَ سُورَةً طَوِيلَةً فَصَلَّيْتُ فَأَحْسَنْتُ صَلَاتِي ثُمَّ انْصَرَفْتُ، فَقَالَ: «يَا مُعَاذُ لَا تَكُنْ فَتَّانًا، فَإِنَّ خَلْفَكَ الضَّعِيفَ وَالْكَبِيرَ وَذَا الْحَاجَةِ» رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ وَمُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ وَأَبُو صَالِحٍ فِي آخَرِينَ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ مُعَاذًا صَلَّى بِقَوْمِهِ فَطَوَّلَ، فَصَلَّى فَتًى مِنَ الْأَنْصَارِ وَحْدَهُ، ثُمَّ انْصَرَفَ الْحَدِيثَ وَلَمْ يُسَمُّوهُ وَقِيلَ: إِنَّ الْمُصَلِّيَ خَلْفَ مُعَاذٍ اسْمُهُ حِزَامٌ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثنا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ مُعَاذٌ يَؤُمُّ قَوْمَهُ فَدَخَلَ حِزَامٌ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَسْقِيَ خَيْلَهُ فَطَوَّلَ مُعَاذٌ فَتَجَوَّزَ حِزَامٌ، الْحَدِيثَ وَفِيهِ: فَجَاءَ حِزَامٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمُعَاذٌ عِنْدَهُ
- حَدَّثَنَاهُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَظَالِمِيِّ، ثنا أَبُو حَاتِمٍ، ثنا أَبُو سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيُّ، ثنا طَالِبُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ سَهْلِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ جَابِرٍ، يُحَدِّثُ عَنْ حَزْمِ بْنِ أَبِي كَعْبٍ، أَنَّهُ مَرَّ بِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَهُوَ يَؤُمُّ قَوْمَهُ لِصَلَاةِ الْمَغْرِبِ فَقَرَأَ بِالْبَقَرَةَ فَصَلَّى وَانْصَرَفَ فَأَصْبَحُوا فَأَتَى مُعَاذٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ إِنَّ حَزْمًا ابْتَدَعَ اللَّيْلَ بِدْعَةً لَا أَدْرِي مَا هِيَ، فَجَاءَ حَزْمٌ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ مَرَرْتُ بِمُعَاذٍ وَقَدِ افْتَتَحَ سُورَةً طَوِيلَةً فَصَلَّيْتُ فَأَحْسَنْتُ صَلَاتِي ثُمَّ انْصَرَفْتُ، فَقَالَ: «يَا مُعَاذُ لَا تَكُنْ فَتَّانًا، فَإِنَّ خَلْفَكَ الضَّعِيفَ وَالْكَبِيرَ وَذَا الْحَاجَةِ» رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ وَمُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ وَأَبُو صَالِحٍ فِي آخَرِينَ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ مُعَاذًا صَلَّى بِقَوْمِهِ فَطَوَّلَ، فَصَلَّى فَتًى مِنَ الْأَنْصَارِ وَحْدَهُ، ثُمَّ انْصَرَفَ الْحَدِيثَ وَلَمْ يُسَمُّوهُ وَقِيلَ: إِنَّ الْمُصَلِّيَ خَلْفَ مُعَاذٍ اسْمُهُ حِزَامٌ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثنا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ مُعَاذٌ يَؤُمُّ قَوْمَهُ فَدَخَلَ حِزَامٌ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَسْقِيَ خَيْلَهُ فَطَوَّلَ مُعَاذٌ فَتَجَوَّزَ حِزَامٌ، الْحَدِيثَ وَفِيهِ: فَجَاءَ حِزَامٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمُعَاذٌ عِنْدَهُ