حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران بن قراد أبو حفص وقيل أبو عبد الله التجيي مولى بن زميلة (الزاي) من تجيب المصري، كان فقيهًا.
روى عن: أبي محمد عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي الفهري مولاهم المصري.
تفرد به مسلم روى عنه في كتاب الإيمان والطهارة، والصلاة، والصيام، والحج، والنكاح، والرضاع، والحدود، والأقضية، والبيوع، والفرائض، والأشربة وغير ذلك.
وروى أيضًا عن: أبي عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع ابن السائب القرشي المطلبي الشافعي، وأبي عمرو إدريس بن يحيى الخولاني المصري.
روى عنه: أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو زكريا يحيى بن عثمان بن صالح السهمي المصري، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد القرطبي، وأبو عبد الله محمد بن وضاح القرطبي، وأبو القاسم علي بن الحسن بن خلف بن قديد بن خالد بن سنان الأزدي السلاماني مولاهم المصري، وأبو العباس الحسن بن سفيان الشيباني، وعبد الكريم بن إبراهيم بن حبان ـ بكسر الحاء ـ الجنبي المصري وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: يكتب حديث ولا يحتج به.
وذكر أبو أحمد بن عدي عبد الله بن محمد بن سيار الفرهباني فقال: كان من الأثبات، وكان له بصر بالرجال، سألته أن يملي علي عن حرملة بن يحيى شيئًا فقال لي: يا بني، وما تصنع بحرملة، إن حرملة ضعيف، ثم أملى علي عن حرملة ثلاثة أحاديث، ولم يزدني عليها.
وذكره أبو عبد الله الحاكم في المدخل فقال: اعتمده مسلم، وقد غمزه
يحيى ابن معين قال: شيخ بمصر يقال له: حرملة، وكان أعلم الناس بابن وهب. وقد ذكر عنه أشياء سمحة، وقد كان بمصر حين دخلها قال أبو عبد الله الحاكم: وأهل مصر أيضًا ليسوا عنه براضين، غير أنه شيخ جليل القدر، والمجل في الحديث والفقه جميعًا، ومثله لا يترك إلا بجرح ظاهر.
قال محمد: حرملة بن يحيى هذا اختلف في عدالته، فوثقه قوم وجرحه آخرون، وكان فقيهًا نبيلاً على مذهب الشافعي، ولم يكن بمصر أعلم بابن وهب منه، لأن ابن وهب أقام في منزلهم نحو السنة مستخفيًا، (طلب) ليولي قضاء مصر فاستخفى من أجل ذلك.
يقال إنه: ولد سنة ست وستين ومائة، وتوفي في شوال سنة ثلاث وأربعين ومائين، وقال البخاري في التاريخ في باب سالم: حدثني أحمد ثنا حرملة: ثنا ابن وهب: ثنا حيوة: أخبرني محمد بن عبد الرحمن أن أبا عبد الله مولى شداد بن الهاد حدثه أنه دخل على عائشة فقال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ويل للعرافين من النار".
روى عن: أبي محمد عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي الفهري مولاهم المصري.
تفرد به مسلم روى عنه في كتاب الإيمان والطهارة، والصلاة، والصيام، والحج، والنكاح، والرضاع، والحدود، والأقضية، والبيوع، والفرائض، والأشربة وغير ذلك.
وروى أيضًا عن: أبي عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع ابن السائب القرشي المطلبي الشافعي، وأبي عمرو إدريس بن يحيى الخولاني المصري.
روى عنه: أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو زكريا يحيى بن عثمان بن صالح السهمي المصري، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد القرطبي، وأبو عبد الله محمد بن وضاح القرطبي، وأبو القاسم علي بن الحسن بن خلف بن قديد بن خالد بن سنان الأزدي السلاماني مولاهم المصري، وأبو العباس الحسن بن سفيان الشيباني، وعبد الكريم بن إبراهيم بن حبان ـ بكسر الحاء ـ الجنبي المصري وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: يكتب حديث ولا يحتج به.
وذكر أبو أحمد بن عدي عبد الله بن محمد بن سيار الفرهباني فقال: كان من الأثبات، وكان له بصر بالرجال، سألته أن يملي علي عن حرملة بن يحيى شيئًا فقال لي: يا بني، وما تصنع بحرملة، إن حرملة ضعيف، ثم أملى علي عن حرملة ثلاثة أحاديث، ولم يزدني عليها.
وذكره أبو عبد الله الحاكم في المدخل فقال: اعتمده مسلم، وقد غمزه
يحيى ابن معين قال: شيخ بمصر يقال له: حرملة، وكان أعلم الناس بابن وهب. وقد ذكر عنه أشياء سمحة، وقد كان بمصر حين دخلها قال أبو عبد الله الحاكم: وأهل مصر أيضًا ليسوا عنه براضين، غير أنه شيخ جليل القدر، والمجل في الحديث والفقه جميعًا، ومثله لا يترك إلا بجرح ظاهر.
قال محمد: حرملة بن يحيى هذا اختلف في عدالته، فوثقه قوم وجرحه آخرون، وكان فقيهًا نبيلاً على مذهب الشافعي، ولم يكن بمصر أعلم بابن وهب منه، لأن ابن وهب أقام في منزلهم نحو السنة مستخفيًا، (طلب) ليولي قضاء مصر فاستخفى من أجل ذلك.
يقال إنه: ولد سنة ست وستين ومائة، وتوفي في شوال سنة ثلاث وأربعين ومائين، وقال البخاري في التاريخ في باب سالم: حدثني أحمد ثنا حرملة: ثنا ابن وهب: ثنا حيوة: أخبرني محمد بن عبد الرحمن أن أبا عبد الله مولى شداد بن الهاد حدثه أنه دخل على عائشة فقال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ويل للعرافين من النار".