حرب بن سريج أبو سفيان المنقري بصري.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ حرب بن سريج أبو سفيان المنقري بصري
روى عنه ابن المُبَارك كناه زيد بن الحباب فيه نظر ورأيت في تاريخ البُخارِيّ الكبير حرب بن سريج سمع أباه، وَمُحمد بن علي روى عنه ابن المُبَارك وموسى بن إسماعيل.
كتب إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي سألت أبا الوليد هشام بن عَبد الملك عن حرب بن سريج فقال: كان جارنا لم يكن به بأس ولم أسمع منه شَيئًا.
كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي سمعت ميمون بن زيد يقول، حَدَّثَنا حرب بن سريج البزار، قالَ: قُلتُ لمحمد بن علي إن لنا إماما يقول في هذا القدر، فقال، يا بن الفارسي انظر كل صلاة صليتها خلفه فأعدها إخوان اليهود والنصارى قَاتَلَهُمُ الله أنى يؤفكون.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى وَيَحْيَى الْحِنَّائِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا حرب بن سريج، حَدَّثَنا أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِيُّ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال: مَا زِلْنَا نَمْسِكُ عَنِ الاسْتِغْفَارِ لأَهْلِ الْكَبَائِرِ حَتَّى سَمِعْنَا مِنْ نَبِيِّنَا إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشْاءُ وَإِنِّي ادَّخَرْتُ دَعَوَاتِي شَفَاعَةً لأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا لا يَرْوِيهِ عَنْ أَيُّوبَ بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ حَرْبِ بْنِ سريج.
حَدَّثَنَا جعفر الفريابي، حَدَّثَنا أَبُو الْحَسَنِ رَجَاءُ بْنُ مُحَمد السقطي، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنا حرب بن سريج، حَدَّثَنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمد بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ عَلِيٍّ قَال: كُنا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةَ الصُّبْحِ وَنَنْصَرِفُ وَمَا يَعْرِفُ أَحَدُنَا جَلِيسَهُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُقَانِعِيُّ، حَدَّثَنا ابن حكيم، حَدَّثَنا أبو قتيبة، حَدَّثَنا حرب بن سريج
عَنْ مُحَمد بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمد بْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ كَحَجَّةٍ مَعِي.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ بِإِسْنَادَيْهِمَا عَنْ مُحَمد بْنِ عَلِيٍّ يَرْوِيهِمَا حَرْبُ بْنُ سريج.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، قَال: حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ أَبُو بَدْرٍ، قَال: حَدَّثَنا معاذ بن هانئ البهرائي، حَدَّثَنا حرب بن سريج، حَدَّثني بُرَيْدِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ السَّلُولِيُّ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي مَرْيَمَ وَاسْمُهُ مَالِكُ بْنُ رَبِيعَةَ قَالَ حَجَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَّةَ الْوَدَاعِ فَصَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوُ كَمَا قَالَ وَرَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلاة الظهر فانفتل بَعْدَ مَا سَلَّمَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ يَرْوِيهِ حَرْبُ بْنُ سُرَيْجٍ وَلِحَرْبِ بْنِ سُرَيْجٍ أَحَادِيثُ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ وَلَيْسَ هُوَ بِكَثِيرِ الْحَدِيثِ وَكَأَنَّ حَدِيثُهُ غَرَائِبُ وَإِفْرَادَاتٌ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بأس به
مَن اسْمُه حنظلة.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ حرب بن سريج أبو سفيان المنقري بصري
روى عنه ابن المُبَارك كناه زيد بن الحباب فيه نظر ورأيت في تاريخ البُخارِيّ الكبير حرب بن سريج سمع أباه، وَمُحمد بن علي روى عنه ابن المُبَارك وموسى بن إسماعيل.
كتب إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي سألت أبا الوليد هشام بن عَبد الملك عن حرب بن سريج فقال: كان جارنا لم يكن به بأس ولم أسمع منه شَيئًا.
كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي سمعت ميمون بن زيد يقول، حَدَّثَنا حرب بن سريج البزار، قالَ: قُلتُ لمحمد بن علي إن لنا إماما يقول في هذا القدر، فقال، يا بن الفارسي انظر كل صلاة صليتها خلفه فأعدها إخوان اليهود والنصارى قَاتَلَهُمُ الله أنى يؤفكون.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى وَيَحْيَى الْحِنَّائِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا حرب بن سريج، حَدَّثَنا أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِيُّ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال: مَا زِلْنَا نَمْسِكُ عَنِ الاسْتِغْفَارِ لأَهْلِ الْكَبَائِرِ حَتَّى سَمِعْنَا مِنْ نَبِيِّنَا إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشْاءُ وَإِنِّي ادَّخَرْتُ دَعَوَاتِي شَفَاعَةً لأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا لا يَرْوِيهِ عَنْ أَيُّوبَ بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ حَرْبِ بْنِ سريج.
حَدَّثَنَا جعفر الفريابي، حَدَّثَنا أَبُو الْحَسَنِ رَجَاءُ بْنُ مُحَمد السقطي، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنا حرب بن سريج، حَدَّثَنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمد بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ عَلِيٍّ قَال: كُنا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةَ الصُّبْحِ وَنَنْصَرِفُ وَمَا يَعْرِفُ أَحَدُنَا جَلِيسَهُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُقَانِعِيُّ، حَدَّثَنا ابن حكيم، حَدَّثَنا أبو قتيبة، حَدَّثَنا حرب بن سريج
عَنْ مُحَمد بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمد بْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ كَحَجَّةٍ مَعِي.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ بِإِسْنَادَيْهِمَا عَنْ مُحَمد بْنِ عَلِيٍّ يَرْوِيهِمَا حَرْبُ بْنُ سريج.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، قَال: حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ أَبُو بَدْرٍ، قَال: حَدَّثَنا معاذ بن هانئ البهرائي، حَدَّثَنا حرب بن سريج، حَدَّثني بُرَيْدِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ السَّلُولِيُّ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي مَرْيَمَ وَاسْمُهُ مَالِكُ بْنُ رَبِيعَةَ قَالَ حَجَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَّةَ الْوَدَاعِ فَصَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوُ كَمَا قَالَ وَرَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلاة الظهر فانفتل بَعْدَ مَا سَلَّمَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ يَرْوِيهِ حَرْبُ بْنُ سُرَيْجٍ وَلِحَرْبِ بْنِ سُرَيْجٍ أَحَادِيثُ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ وَلَيْسَ هُوَ بِكَثِيرِ الْحَدِيثِ وَكَأَنَّ حَدِيثُهُ غَرَائِبُ وَإِفْرَادَاتٌ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بأس به
مَن اسْمُه حنظلة.