Details of حرام بن ملحان (hadith transmitter) in 5 biographical dictionaries by the authors Ibn Ḥibbān , Ibn al-Athīr , Ibn ʿAbd al-Barr , and 2 more
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64026&book=5547#a96b84
حرام بن ملحان من بني حرام كان صاحب كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عامر بن الطفيل سمعت أبي يقول ذلك.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64026&book=5547#04f319
حرَام بن ملْحَان أَخُو أم سليم بنت ملْحَان وَاسم ملْحَان مَالك بْن خَالِد بْن زيد بْن حرَام بْن جُنْدُب بن عَامر بن عدى
بْن النجار اسْتشْهد يَوْم بِئْر مَعُونَة
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64026&book=5547#69937b
حرام بن ملحان
واسم ملحان مالك بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري، شهد بدرًا مع أخيه سليم بن ملحان، وشهد أحدًا، وقتل يوم بئر معونة مع المنذر
ابن عمرو، وعامر بن فهيرة، قتله عامر بن الطفيل، وهو الذي حمل كتاب رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ إلى عامر بن الطفيل، وخبره في باب المنذر ابن عمرو، وهو أخو أم سليم بنت ملحان، وأم حرام بنت ملحان، وهو خال أنس بن مالك.
ذكر عَبْد الرزاق، عن معمر بن ثمامة بن عَبْد الله بن أنس بن مالك أن حرام بن ملحان- وهو خال أنس- طعن يوم بئر معونة في رأسه، فتلقى دمه بكفه فنضحه على رأسه ووجهه، وقال: فزت ورب الكعبة.
وقيل: إن حرام بن ملحان ارتث يوم بئر معونة، فقال الضحاك ابن سفيان الكلابي- وكان مسلمًا يكتم إسلامه لامرأة من قومه: هل لك في رجل إن صح كان نعم الراعي؟ فضمته إليها فعالجته فسمعته يقول:
أتت عامر ترجو الهوادة بيننا ... وهل عامر إلا عدوّ مداهن
إذا ما رجعنا ثم لم تك وقعة ... بأسيافنا في عامر وتطاعن
فلا ترجونا أن تقاتل بعدنا ... عشائرنا والمقربات الصوافن
فوثبوا عليه وقتلوه، والأول أصح، والله أعلم.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64026&book=5547#ad5393
حرام بن ملحان
ب د ع: حرام بْن ملحان واسم ملحان مالك بْن خَالِد بْن زيد بْن حرام بْن جندب بْن عامر بْن غنم بْن عدي بْن النجار الأنصاري النجاري ثم من بني عدي بْن النجار خال أنس بْن مالك شهد بدرا، وأحدا، وقتل يوم بئر معونة.
روى ثمامة بْن عَبْد اللَّهِ بْن أنس، أن حرام بْن ملحان، وهو خال أنس لما طعن يَوْم بئر معونة أخذ من دمه، فنضحه عَلَى وجهه ورأسه، وقال: فزت ورب الكعبة.
(290) أخبرنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ، كِتَابَةً، أخبرنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَبُو مُحَمَّدٍ، أخبرنا أَبُو الْفَرَجِ سَهْلُ بْنُ بِشْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ، أخبرنا أَبُو بَكْرٍ خَلِيلُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ خَلِيلٍ، أخبرنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ الْكِلابِيُّ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ طِلابٍ، أخبرنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ صُبْحٍ، أخبرنا أَبُو مُسْهِرٍ، أخبرنا ابْنُ سَمَاعَةَ، أخبرنا الأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ حَدَّثَهُ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعِينَ رَجُلا إِلَى عَامِرٍ الْكِلابِيِّ، فَلَمَّا دَنَوْا مِنْهُ، قَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، يُقَالُ لَهُ حَرَامٌ: مَكَانَكُمْ حَتَّى آتِيكُمْ بِالْخَبَرِ، فَانْطَلَقَ حَتَّى أَشْفَى عَلَيْهِمْ مِنْ شُرَفِ الْوَادِي، فَنَادَى: إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ، فَأْمَنُونِي حَتَّى آتِيكُمْ فَأُكَلِّمُكُمْ، فَأَمِنُوهُ، فَبَيْنَمَا هُوَ يُكَلِّمُهُمْ أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ خَلْفِهِ فَطَعَنَهُ، فَلَمَّا أَحَسَّ حَرَامٌ حَرَارَةَ السِّنَانِ، قَالَ: فُزْتُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، فَقَتَلُوهُ، ثُمَّ اقْتَصُّوا أَثَرَهُ حَتَّى هَجَمُوا عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَتَلُوهُمْ، قَالَ: فَكُنَّا نَقْرَأُ فِيمَا نُسِخَ: بَلِّغُوا إِخْوَانَنَا أَنْ قَدْ لَقِينَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا وَرَضِينَا عَنْهُ وَقِيلَ: إِنَّ حَرَامَ بْنَ مِلْحَانَ ارْتَثَّ يَوْمَ بِئْرِ مَعُونَةَ، فَقَالَ الضَّحَّاكُ بْنُ سُفْيَانَ الْكِلابِيُّ، وَكَانَ مُسْلِمًا يَكْتُمُ إِسْلامَهُ، لامْرَأَةٍ مِنْ قَوْمِهِ: هَلْ لَكِ فِي رَجُلٍ إِنْ صَحَّ فَنِعْمَ الرَّاعِي؟ فَضَمَّتُهُ إِلَيْهَا، وَعَالَجَتْهُ فَسَمِعَتْهُ، وَهُوَ يَقُولُ:
أَتَتْ عَامِرٌ تَرْجُو الْهَوَادَةَ بَيْنَنَا وَهَلْ عَامِرٌ إِلا عَدُوٌّ مُدَاجِنٌ
إِذَا مَا رَجَعْنَا ثُمَّ لَمْ تَكُ وَقْعَةً بِأَسْيَافِنَا فِي عَامِرٍ وَنُطَاعِنُ
فَلا تَرْجُونَا أَنْ يُقَاتِلَ بَعْدَنَا عَشَائِرُنَا وَالْمُقَرَّبَاتِ الصَّوَافِنُ
فَلَمَّا سَمِعُوا ذَلِكَ وَثَبُوا عَلَيْهِ فَقَتَلُوهُ، وَالأَوَّلُ أَصَحُّ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64026&book=5547#42d09f
حرام بْن ملحان
- حرام بْن ملحان. واسم ملحان مالك بْن خَالِد بْن زَيْد بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غنم بْن عَديّ بن النّجّار وأمه مليكة بِنْت مالك بْن عدي بْن زَيْد مناة بْن عدي بْن عَمْرو بْن مالك بْن النجار. شهِدَ بدْرًا وأحدًا وبئر معونة وقتل يومئذٍ شهيدًا فِي صَفَرٍ عَلَى رَأْسِ سِتَّةٍ وَثَلاثِينَ شَهْرًا من الهجرة. وليس له عقب. أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: جَاءَ نَاسٌ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالُوا: ابْعَثْ مَعَنَا رِجَالا يُعَلِّمُونَا الْقُرْآنَ وَالسُّنَّةَ. فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ سَبْعِينَ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُمُ الْقُرَّاءُ فِيهِمْ خَالِي حَرَامٌ. كان يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ وَيَتَدَارَسُونَ بِاللَّيْلِ وَيَتَعَلَّمُونَ. وَكَانُوا بِالنَّهَارِ يَجِيئُونَ بِالْمَاءِ فَيَضَعُونَهُ بِالْمَسْجِدِ وَيَحْتَطِبُونَ فَيَبِيعُونَهُ وَيَشْتَرُونَ بِهِ الطَّعَامَ لأَهْلِ الصُّفَّةِ وَالْفُقَرَاءِ فَبَعَثَهُمُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَيْهِمْ فَعَرَضُوا لَهُمْ فَقَتَلُوهُمْ قَبْلَ أَنْ يَبْلُغُوا الْمَكَانَ. فَقَالُوا: اللَّهُمَّ بَلِّغْ عَنَّا نَبِيَّنَا أَنَّا قَدْ لَقِينَاكَ فَرَضِينَا عَنْكَ وَرَضِيتَ عَنَّا. قَالَ وَأَتَى رَجُلٌ حَرَامًا خَالَ أَنَسٍ مِنْ خَلْفِهِ فَطَعَنَهُ بِرُمْحٍ حَتَّى أَنْفَذَهُ فَقَالَ حَرَامٌ: فُزْتُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ. . حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعَثَ حَرَامًا أَخَا أُمِّ سُلَيْمٍ فِي سَبْعِينَ رَجُلا إِلَى بَنِي عَامِرٍ. فَلَمَّا قَدِمُوا قَالَ لَهُمْ خَالِي: أَتَقَدَّمُكُمْ فَإِنْ آمَنُونِي حَتَّى أُبَلِّغَهُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَإِلا كُنْتُمْ مِنِّي قَرِيبًا. قَالَ فتقدم فآمنوا فبينا هو يحدثهم عن رسول الله إذ أومئوا إِلَى رَجُلٍ فَطَعَنَهُ فَأَنْفَذَهُ فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ. فُزْتُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ! قَالَ ثُمَّ مَالُوا عَلَى بَقِيَّةِ أَصْحَابِهِ فَقَتَلُوهُمْ إِلا رَجُلا أَعْرَجَ كَانَ قَدْ صَعِدَ عَلَى الْجَبَلِ. قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَنَسٌ أن جبريل. ع. أَتَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَخْبَرَهُ أنهم قد لَقُوا رَبَّهُمْ فَرَضِيَ عَنْهُمْ وَأَرْضَاهُمْ. قَالَ أَنَسٌ: كُنَّا نَقْرَأُ أَنْ بَلِّغُوا قَوْمَنَا أَنَا قَدْ لَقِينَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا وَأَرْضَانَا. قَالَ ثُمَّ نُسِخَ ذَلِكَ بَعْدُ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ ثَلاثِينَ صَبَاحًا عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَبَنِي لِحْيَانَ وَعُصَيَّةَ الَّذِينَ عَصَوُا اللَّهَ وَعَصَوُا الرَّحْمَنَ. أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا عاصم بن بَهْدَلَةَ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَشْهَدَ عَلَى قَوْمٍ أَنَّهُمْ شَهِدُوا فَلْيَشْهَدْ عَلَى هَؤُلاءِ.