حديج غير مَنْسُوب
ذكر ابْن حزم أَنه روى حَدِيث حُذَيْفَة فِي صَلَاة الْخَوْف رَكْعَتَيْنِ وَأَرْبع سَجدَات قَالَ وَهَذَا من حَدِيث الْحمانِي وَهُوَ ضَعِيف عَن شريك وحديج
قَالَ وحديج مَجْهُول
قلت إِنَّمَا هُوَ حديج بن مُعَاوِيَة أَخُو زُهَيْر بن مُعَاوِيَة وَهُوَ مَذْكُور فِي الْمِيزَان وَإِنَّمَا ذكرته بِجعْل ابْن حزم حديجا هَذَا مَجْهُولا فَجعله غير خديج بن مُعَاوِيَة.
ذكر ابْن حزم أَنه روى حَدِيث حُذَيْفَة فِي صَلَاة الْخَوْف رَكْعَتَيْنِ وَأَرْبع سَجدَات قَالَ وَهَذَا من حَدِيث الْحمانِي وَهُوَ ضَعِيف عَن شريك وحديج
قَالَ وحديج مَجْهُول
قلت إِنَّمَا هُوَ حديج بن مُعَاوِيَة أَخُو زُهَيْر بن مُعَاوِيَة وَهُوَ مَذْكُور فِي الْمِيزَان وَإِنَّمَا ذكرته بِجعْل ابْن حزم حديجا هَذَا مَجْهُولا فَجعله غير خديج بن مُعَاوِيَة.
حديج
خصي كان لمعاوية بن أبي سفيان.
قال عوانة: حدثني حديج خصي لمعاوية، رأيته في زمن يزيد بن عبد الملك في ألفين من العطاء قال: اشترى لمعاوية جارية بيضاء جميلة، فأدخلها عليه مجردة وبيده قضيب، فجعل يهوي به إلى متاعها ويقول: هذا المتاع لو كان له متاع! اذهب بها إلى يزيد بن معاوية. ثم قال: لا، ادع لي ربيعة بن عمرو الجرشي وكان فقيهاً، فلما دخل عليه قال: إن هذه أتيت بها مجردة فرأيت منها ذلك وذلك، وإني أردت أن أبعث بها إلى يزيد. قال: لا تفعل يا أمير المؤمنين، فإنها لا تصلح له. قال: نعم ما رأيت. ثم قال: ادع لي عبد الله بن مسعدة الفزاري، فدعوته - وكان آدم شديد الأدمة - فقال: دونك هذه بيض بها ولدك. وهو عبد الله بن مسعدة بن حكمة بن بدر.
قال عوانة: وكان في سبي فزارة، فوهبه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لابنته فاطمة، فأعتقه، كان غلاماً ربته فاطمة وعلي عليهما السلام وأعتقته، وكان بعد ذلك مع معاوية، أشد الناس على علي.
خصي كان لمعاوية بن أبي سفيان.
قال عوانة: حدثني حديج خصي لمعاوية، رأيته في زمن يزيد بن عبد الملك في ألفين من العطاء قال: اشترى لمعاوية جارية بيضاء جميلة، فأدخلها عليه مجردة وبيده قضيب، فجعل يهوي به إلى متاعها ويقول: هذا المتاع لو كان له متاع! اذهب بها إلى يزيد بن معاوية. ثم قال: لا، ادع لي ربيعة بن عمرو الجرشي وكان فقيهاً، فلما دخل عليه قال: إن هذه أتيت بها مجردة فرأيت منها ذلك وذلك، وإني أردت أن أبعث بها إلى يزيد. قال: لا تفعل يا أمير المؤمنين، فإنها لا تصلح له. قال: نعم ما رأيت. ثم قال: ادع لي عبد الله بن مسعدة الفزاري، فدعوته - وكان آدم شديد الأدمة - فقال: دونك هذه بيض بها ولدك. وهو عبد الله بن مسعدة بن حكمة بن بدر.
قال عوانة: وكان في سبي فزارة، فوهبه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لابنته فاطمة، فأعتقه، كان غلاماً ربته فاطمة وعلي عليهما السلام وأعتقته، وكان بعد ذلك مع معاوية، أشد الناس على علي.