حبيش بن خالد الخزاعي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أول حديث الصفة حين اخرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة، وباقي حديث الصفة عن أم معبد، روى حزام بن هشام عن أبيه عن جده حبيش بن خالد سمعت أبي يقول ذلك.
حبيش بن خالد الخزاعي
يكنى أبا صخر، وخالد يدعا الأشعر.
وقيل: أنه أبو معبد الخزاعي، وهو أحد بني كعب.
وقيل: خنيس بن خالد، قاله محمد بن إسحاق.
أخبرنا محمد بن يعقوب بن موسى، ومحمد بن عبد الله العماني، قالا: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا موسى بن داود، قال: حدثني حزام بن هشام بن حبيش، عن أبيه، قال: شهد جدي حبيش الفتح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا هارون بن أحمد الجوزجاني، قال: حدثنا زكريا بن يحيى، قال:
حدثنا مكرم بن محرز بن المهدي الكعبي الخزاعي، قال: حدثنا أبي، عن حزام بن هشام، عن أبيه، عن جده حبيش بن خالد صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد مع رسول الله البطحاء يوم فتح مكة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من مكة مهاجرًا إلى المدينة هو وأبو بكر ومولى أبي بكر، فذكر حديث أم معبد بطوله وشعره.
يكنى أبا صخر، وخالد يدعا الأشعر.
وقيل: أنه أبو معبد الخزاعي، وهو أحد بني كعب.
وقيل: خنيس بن خالد، قاله محمد بن إسحاق.
أخبرنا محمد بن يعقوب بن موسى، ومحمد بن عبد الله العماني، قالا: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا موسى بن داود، قال: حدثني حزام بن هشام بن حبيش، عن أبيه، قال: شهد جدي حبيش الفتح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا هارون بن أحمد الجوزجاني، قال: حدثنا زكريا بن يحيى، قال:
حدثنا مكرم بن محرز بن المهدي الكعبي الخزاعي، قال: حدثنا أبي، عن حزام بن هشام، عن أبيه، عن جده حبيش بن خالد صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد مع رسول الله البطحاء يوم فتح مكة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من مكة مهاجرًا إلى المدينة هو وأبو بكر ومولى أبي بكر، فذكر حديث أم معبد بطوله وشعره.
حبيش بن خالد الخزاعي
جد حزام بن هشام
قال أبو القاسم: رأيت في " كتاب محمد بن سعد " قال: هشام بن محمد بن السائب هو حبيش بن خالد الأشعر. قال ابن سعد: حليف بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن حبيش بن حزام بن حبشية بن كعب بن عمرو الخزاعي وهو جد حزام بن هشام بن خالد الكعبي وأسلم خالد الأشعر قبل فتح مكة وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الفتح وسلك هو وكرز بن جابر غير طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم التي دخل منها مكة فأخطأ الطريق فلقيتهم خيل المشركين وقتلا شهيدين رحمهما الله تعالى.
- حدثنا سليمان بن الحكم بن أيوب بن سليمان بن ثابت بن يسار الكعبي الخزاعي قال: حدثني أخي أيوب بن الحكم عن حزام بن هشام عن أبيه هشام بن حبيش بن خالد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم استشهد يوم فتح مكة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج من مكة خرج منها مهاجرا إلى المدينة
وأبو بكر ومولى أبي بكر عامر بن فهيرة ودليلهما الليثي عبد الله بن أريقط مروا على خيمتي أم معبد الخزاعية وكانت برزة جلدة تحتبي بفناء القبة ثم تسقي وتطعم فسألوها لحما وتمرا ليشتروا منها فلم يصيبوا عندها شيئا من ذلك وكان القوم مرملين مسنتين فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في كسر الخيمة فقال: ما هذه الشاة ياأم معبد؟ قالت: شاة خلفها الجهد عن الغنم قال: هل بها من لبن؟ قالت: هي أجهد من ذلك قال: أتأذنين لي أن أحلبها؟ قالت: بأبي أنت وأمي إن رأيت بها حلبا
فاحلبها فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح بيده ضرعها وسمى الله تبارك وتعالى ودعا لها في شاتها فتفاجت عليه ودرت واجترت ودعا بإناء يربض الرهط فحلب فيه ثجا حتى علاه البهاء ثم سقاها حتى رويت فسقى أصحابه حتى رووا فشرب آخرهم وأراضوا ثم حلب فيه ثانيا بعد.
بدء حتى ملأ الإناء ثم غادره عندها ثم بايعها وارتحلوا عنها فقل ما لبث حتى جاء زوجها أبو معبد يسوق أعنزا عجافا وكان يتساوكن هزلا ضحى مخهن قليل فلما رأى أبو معبد اللبن عجب وقال: من أين لك هذا ياأم معبد والشاء عازب حبلى ولا حلوب في البيت؟ قالت: لا والله إلا أنه مر بنا رجل مبارك // // من حاله كذا وكذا قال: صفيه لي ياأم معبد: قالت: رأيت رجلا ظاهر الوضاءة أبلج الوجه حسن الخلق لم يعبه ثجله ولم تزريه صعلة وسيما قسيما في
عينيه دعج وفي أشفاره غطف وفي صوته صهل وفي عنقه سطع وفي لحيته كثاثة أزج أقرن إن صمت فعليه الوقار وإن تكلم سماه وعلاه البهاء أجمل الناس وأبهاه من بعيد وأحسنه وأجمله من قريب حلو المنطق فضل لا نزر ولا هذر كأن منطقه نظم يتحدرن ربعته لا باين من طول ولا تقحمه عيق من قصر غصن بين اثنين فهو أنضر الثلاثة منظرا وأحسنهم قدرا له رفقاء يحفون به إن قال أنصتوا لقوله وإن أمر تبادروا إلى أمره محفود محشود لا عابس ولا مفند.
قال أبو معبد: هو والله صاحب قريش الذي ذكرنا لنا من أمره ما ذكر بمكة ولقد شئت أن أصحبه ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلا فأصبح صوت بمكة عاليا يسمعون الصوت ولا يدرون من صاحبه وهو يقول:
جزى الله رب الناس خير جزائه. . . . . رفيقين قالا خيمتي أم معبد
هما نزلاها بالهدى فاهتدت به. . . . . فقد فاز من أمسى رفيق محمد
فيال قصي ما زوى الله عنكم. . . . . به من فعال لا تجاري وسؤدد
ليهن بني كعب مقام فتاتهم. . . . . ومقعدها للمؤمنين بمرصد
سلوا أختكم عن شاتها وإنائها. . . . . فإنكم عن تسألوا الشاة تشهد
دعاها بشاة حائل فتحلبت. . . . . عليه صريحا ضرة الشاة مزيد
فغادرها رهنا لديها لحالب. . . . . يرددها في مصدر ثم مسورد
ولما سمع بذلك حسان بن ثابت الأنصاري شاعر النبي صلى الله عليه وسلم شبب يجاوب الهاتف فقال:
لقد خاب قوم زال عنهم نبيهم ... وقدس من يسري إليهم ويعتدي
ترحل عن قوم فضلت عقولهم. . . . . وحل على قوم بنور مجدد
هداهم به بعد الضلالة ربهم. . . . . وأرشدهم من يتبع الحق يرشد
وهل يستوي ضلال قوم تسفهوا. . . . . عمايتهم هاد بن كل مهتد
وقد نزلت منه على أهل يثرب. . . . . ركاب هدى حلت عليهم بأسعد.
نبي يرى ما لا يرى الناس حوله. . . . . ويتلو كتاب الله في كل مشهد
وإن قال في يوم مقالة غائب فتصد .... يفها في اليوم أو في ضحى الغد
ليهن أبا بكر سعادة جده .... بصحبته من يسعد الله يسعد // //
ليهن بني كعب مقام [فتاتهم ومقعدها للمؤمنين بمرصد].
جد حزام بن هشام
قال أبو القاسم: رأيت في " كتاب محمد بن سعد " قال: هشام بن محمد بن السائب هو حبيش بن خالد الأشعر. قال ابن سعد: حليف بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن حبيش بن حزام بن حبشية بن كعب بن عمرو الخزاعي وهو جد حزام بن هشام بن خالد الكعبي وأسلم خالد الأشعر قبل فتح مكة وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الفتح وسلك هو وكرز بن جابر غير طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم التي دخل منها مكة فأخطأ الطريق فلقيتهم خيل المشركين وقتلا شهيدين رحمهما الله تعالى.
- حدثنا سليمان بن الحكم بن أيوب بن سليمان بن ثابت بن يسار الكعبي الخزاعي قال: حدثني أخي أيوب بن الحكم عن حزام بن هشام عن أبيه هشام بن حبيش بن خالد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم استشهد يوم فتح مكة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج من مكة خرج منها مهاجرا إلى المدينة
وأبو بكر ومولى أبي بكر عامر بن فهيرة ودليلهما الليثي عبد الله بن أريقط مروا على خيمتي أم معبد الخزاعية وكانت برزة جلدة تحتبي بفناء القبة ثم تسقي وتطعم فسألوها لحما وتمرا ليشتروا منها فلم يصيبوا عندها شيئا من ذلك وكان القوم مرملين مسنتين فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في كسر الخيمة فقال: ما هذه الشاة ياأم معبد؟ قالت: شاة خلفها الجهد عن الغنم قال: هل بها من لبن؟ قالت: هي أجهد من ذلك قال: أتأذنين لي أن أحلبها؟ قالت: بأبي أنت وأمي إن رأيت بها حلبا
فاحلبها فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح بيده ضرعها وسمى الله تبارك وتعالى ودعا لها في شاتها فتفاجت عليه ودرت واجترت ودعا بإناء يربض الرهط فحلب فيه ثجا حتى علاه البهاء ثم سقاها حتى رويت فسقى أصحابه حتى رووا فشرب آخرهم وأراضوا ثم حلب فيه ثانيا بعد.
بدء حتى ملأ الإناء ثم غادره عندها ثم بايعها وارتحلوا عنها فقل ما لبث حتى جاء زوجها أبو معبد يسوق أعنزا عجافا وكان يتساوكن هزلا ضحى مخهن قليل فلما رأى أبو معبد اللبن عجب وقال: من أين لك هذا ياأم معبد والشاء عازب حبلى ولا حلوب في البيت؟ قالت: لا والله إلا أنه مر بنا رجل مبارك // // من حاله كذا وكذا قال: صفيه لي ياأم معبد: قالت: رأيت رجلا ظاهر الوضاءة أبلج الوجه حسن الخلق لم يعبه ثجله ولم تزريه صعلة وسيما قسيما في
عينيه دعج وفي أشفاره غطف وفي صوته صهل وفي عنقه سطع وفي لحيته كثاثة أزج أقرن إن صمت فعليه الوقار وإن تكلم سماه وعلاه البهاء أجمل الناس وأبهاه من بعيد وأحسنه وأجمله من قريب حلو المنطق فضل لا نزر ولا هذر كأن منطقه نظم يتحدرن ربعته لا باين من طول ولا تقحمه عيق من قصر غصن بين اثنين فهو أنضر الثلاثة منظرا وأحسنهم قدرا له رفقاء يحفون به إن قال أنصتوا لقوله وإن أمر تبادروا إلى أمره محفود محشود لا عابس ولا مفند.
قال أبو معبد: هو والله صاحب قريش الذي ذكرنا لنا من أمره ما ذكر بمكة ولقد شئت أن أصحبه ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلا فأصبح صوت بمكة عاليا يسمعون الصوت ولا يدرون من صاحبه وهو يقول:
جزى الله رب الناس خير جزائه. . . . . رفيقين قالا خيمتي أم معبد
هما نزلاها بالهدى فاهتدت به. . . . . فقد فاز من أمسى رفيق محمد
فيال قصي ما زوى الله عنكم. . . . . به من فعال لا تجاري وسؤدد
ليهن بني كعب مقام فتاتهم. . . . . ومقعدها للمؤمنين بمرصد
سلوا أختكم عن شاتها وإنائها. . . . . فإنكم عن تسألوا الشاة تشهد
دعاها بشاة حائل فتحلبت. . . . . عليه صريحا ضرة الشاة مزيد
فغادرها رهنا لديها لحالب. . . . . يرددها في مصدر ثم مسورد
ولما سمع بذلك حسان بن ثابت الأنصاري شاعر النبي صلى الله عليه وسلم شبب يجاوب الهاتف فقال:
لقد خاب قوم زال عنهم نبيهم ... وقدس من يسري إليهم ويعتدي
ترحل عن قوم فضلت عقولهم. . . . . وحل على قوم بنور مجدد
هداهم به بعد الضلالة ربهم. . . . . وأرشدهم من يتبع الحق يرشد
وهل يستوي ضلال قوم تسفهوا. . . . . عمايتهم هاد بن كل مهتد
وقد نزلت منه على أهل يثرب. . . . . ركاب هدى حلت عليهم بأسعد.
نبي يرى ما لا يرى الناس حوله. . . . . ويتلو كتاب الله في كل مشهد
وإن قال في يوم مقالة غائب فتصد .... يفها في اليوم أو في ضحى الغد
ليهن أبا بكر سعادة جده .... بصحبته من يسعد الله يسعد // //
ليهن بني كعب مقام [فتاتهم ومقعدها للمؤمنين بمرصد].