حبيب بْن عَبْد الله يروي عَن عَائِشَة روى عَنهُ يحيى بْن عَبْد الله بْن مَالك
34186. حبيب بن صهبان الاسدي1 34187. حبيب بن عائذ2 34188. حبيب بن عائذ الكوفي1 34189. حبيب بن عبد الرحمن بن اردك1 34190. حبيب بن عبد الرحمن بن سلمان1 34191. حبيب بن عبد الله134192. حبيب بن عبد الله الازدي1 34193. حبيب بن عبد الله بن ابي كبشة الانماري...1 34194. حبيب بن عبد الملك بن حبيب1 34195. حبيب بن عبيد3 34196. حبيب بن عبيد الرحبي2 34197. حبيب بن عبيد الرحبي الشامي4 34198. حبيب بن عمر الانصاري1 34199. حبيب بن عمر الأنصاري المديني1 34200. حبيب بن عمر الانصاري1 34201. حبيب بن عمر الانصاري المدني1 34202. حبيب بن عمرو2 34203. حبيب بن عمرو أو عمرو بن حبيب1 34204. حبيب بن عمرو السلاماني4 34205. حبيب بن عمرو او عمرو بن حبيب1 34206. حبيب بن عمرو بن عمير1 34207. حبيب بن عمرو بن عمير بن عوف الثقفي1 34208. حبيب بن عمرو بن محصن1 34209. حبيب بن عمرو بن محصن الانصاري1 34210. حبيب بن عمير1 34211. حبيب بن عيسى3 34212. حبيب بن عيسى ابو محمد العجمي1 34213. حبيب بن عيسى العجمي العابد1 34214. حبيب بن فديك3 34215. حبيب بن فديك بن عمرو1 34216. حبيب بن فريك1 34217. حبيب بن فويك1 34218. حبيب بن قليع1 34219. حبيب بن قيس3 34220. حبيب بن محمد أبو محمد العجمي1 34221. حبيب بن مخنف1 34222. حبيب بن مخنف العمري2 34223. حبيب بن مخنف الغامدي1 34224. حبيب بن مخنف بن سليم1 34225. حبيب بن مرزوق1 34226. حبيب بن مروان1 34227. حبيب بن مسلمة الفهري2 34228. حبيب بن مسلمة الفهري ابو عبد الرحمن1 34229. حبيب بن مسلمة الفهري القرشي2 34230. حبيب بن مسلمة بن مالك1 34231. حبيب بن مسلمة بن مالك الأكبر1 34232. حبيب بن مسلمة بن مالك الاكبر بن وهب1 34233. حبيب بن مسلمة بن مالك القرشي الفهري1 34234. حبيب بن مسلمة بن مالك بن وهب1 34235. حبيب بن مسلمة بن مالك بن وهيب1 34236. حبيب بن مسلمة بن وهيب1 34237. حبيب بن مسملة بن شيبان الفهري1 34238. حبيب بن ملة1 34239. حبيب بن مهاجر3 34240. حبيب بن مهران ابو مالك التيمي1 34241. حبيب بن مهران التيمي1 34242. حبيب بن مهران التيمي أبو مالك1 34243. حبيب بن نجيح3 34244. حبيب بن نصر بن زياد ابو احمد المهلبي1 34245. حبيب بن هارون1 34246. حبيب بن هرم3 34247. حبيب بن هند بن أسماء الأعور المدني1 34248. حبيب بن هند بن اسماء بن حارثة1 34249. حبيب بن هند بن اسماء بن هند1 34250. حبيب بن هند بن اسماء بن هند بن حارثة الاسلمي...1 34251. حبيب بن هوذة بن حبيب بن الزبير1 34252. حبيب بن هوذة بن حبيب بن الزبير الهلالي...1 34253. حبيب بن وهب1 34254. حبيب بن وهب أبو جمعة1 34255. حبيب بن وهب ابو جمعة القاري الانصاري...1 34256. حبيب بن يزيد5 34257. حبيب بن يسار4 34258. حبيب بن يساف3 34259. حبيب بن يعلى بن امية1 34260. حبيب صاحب عمرو بن هرم1 34261. حبيب كاتب مالك2 34262. حبيب مولى اسيد بن الاخنس1 34263. حبيب مولى ال الزبير1 34264. حبيب مولى الخفاف1 34265. حبيب مولى حبة بنت المطلب1 34266. حبيب مولى حية بنت المطلب1 34267. حبيب مولى عروة1 34268. حبيب مولى عروة بن الزبير2 34269. حبيب بن هند بن أسماء1 34270. حبيب مولى أسيد بن الأخنس 1 34271. حبيب مولى الانصار1 34272. حبيب مولى الزبير1 34273. حبيب مولى حبة بنت المطلب1 34274. حبيبة2 34275. حبيبة ابنة ابى سفيان1 34276. حبيبة ابنة شريق1 34277. حبيبة امراة ثابت بن قيس بن الشماس1 34278. حبيبة بنت أبي تجراة2 34279. حبيبة بنت أبي تجرلة1 34280. حبيبة بنت أبي عامر1 34281. حبيبة بنت أسعد1 34282. حبيبة بنت ابي امامة1 34283. حبيبة بنت ابي امامة اسعد بن زرارة1 34284. حبيبة بنت ابي امامة اسعد بن زرارة الانصاري...1 34285. حبيبة بنت ابي تجراة2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
حبيب بن عبد الله الأزدي بصري روى عن سنان بن سلمة بن محبق روى عنه ابنه عبد الصمد بن حبيب سمعت ابى يقول ذلك .
حبيب بن أبي حبيب وَاسم أبي حبيب رُزَيْق أَبُو مُحَمَّد الْحَنَفِيّ
بَصرِي كَاتب مَالك
قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ أَحْمد لَيْسَ بِثِقَة وَكَانَ يكذب وَقَالَ الرَّازِيّ كَانَ يحِيل الحَدِيث ويكذب مَتْرُوك الحَدِيث روى عَن ابْن أخي الزُّهْرِيّ أَحَادِيث مَوْضُوعَة
وَقَالَ النَّسَائِيّ مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ ابْن عدي يضعة الحَدِيث وَقَالَ ابْن حبَان كَانَ يدْخل على الشُّيُوخ الثِّقَات مَا لَيْسَ من حَدِيثهمْ وَيقْرَأ بعض الْجُزْء وَيتْرك الْبَعْض وَيَقُول قد قَرَأت الْكل
وَقَالَ الْأَزْدِيّ هُوَ مَتْرُوك الحَدِيث
بَصرِي كَاتب مَالك
قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ أَحْمد لَيْسَ بِثِقَة وَكَانَ يكذب وَقَالَ الرَّازِيّ كَانَ يحِيل الحَدِيث ويكذب مَتْرُوك الحَدِيث روى عَن ابْن أخي الزُّهْرِيّ أَحَادِيث مَوْضُوعَة
وَقَالَ النَّسَائِيّ مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ ابْن عدي يضعة الحَدِيث وَقَالَ ابْن حبَان كَانَ يدْخل على الشُّيُوخ الثِّقَات مَا لَيْسَ من حَدِيثهمْ وَيقْرَأ بعض الْجُزْء وَيتْرك الْبَعْض وَيَقُول قد قَرَأت الْكل
وَقَالَ الْأَزْدِيّ هُوَ مَتْرُوك الحَدِيث
حبيب بن أبي حبيب أخو حمزة الزيات كوفي.
قال ابنُ عَدِي حدث بأحاديث لا يرويها غيره عن الثقات.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ يُوسُفَ الْبِنْدَارُ، حَدَّثَنا أبو عيسى التِّرمِذِيّ مُحَمد بن عيسى بن سورة، حَدَّثَنا أحمد بن عبدة الآملي، حَدَّثَنا وهب بن زمعة عن عَبد اللَّه بن المُبَارك أنه ترك حديث حبيب بن أبي حبيب.
حَدَّثَنَا مُحَمد علي المروزي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سألت يَحْيى بْن مَعِين عن حبيب بن حبيب فقال من يروي عنه قلت بن أبي شيبة؟ قَال: لاَ أَعْرِفُهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ نَصْرِ بْنِ عَوْنٍ الْبَغْدَادِيُّ بِبَلَدَ، حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، حَدَّثَنا حُبَيِّبُ بْنُ حَبِيبٍ أَخُو حَمْزَةَ الزيات وكان ثقة، حَدَّثَنا ابن درغ، حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب أخو حَمْزَةَ الزَّيَّاتُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عن العيذار بْنِ حُرَيْثٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَحَجَّ الْبَيْتَ وَصَامَ رَمَضَانَ وَقَرَى الضَّيْفَ دَخَلَ الجنة.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، وَابْنُ نَاجِيَةَ، قَالا: حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب أخو حَمْزَةَ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الإِسْلامُ ثَمَانِيَةُ أَسْهُمٍ الإِسْلامُ سَهْمٌ وَالصَّلاةُ سَهْمٌ وَالزَّكَاةُ سَهْمٌ وَالْحَجُّ سَهْمٌ وَالْجِهَادُ سَهْمٌ وَصَوْمُ رَمْضَانَ سَهْمٌ وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ سَهْمٌ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ سَهْمٌ وَخَابَ مَنْ لا سَهْمَ لَهُ وَلَمْ يَذْكُرِ بن ناجية والحج سهم
قال ابنُ عَدِي ولحبيب أحاديث غيرها يرويها عنه عثمان وغيره وهذان الحديثان الذي ذكرتهما لا يرويهما، عَن أبي إسحاق غيره وهما أنكر ما رأيت له من الرواية
مَن اسْمُه حرب.
قال ابنُ عَدِي حدث بأحاديث لا يرويها غيره عن الثقات.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ يُوسُفَ الْبِنْدَارُ، حَدَّثَنا أبو عيسى التِّرمِذِيّ مُحَمد بن عيسى بن سورة، حَدَّثَنا أحمد بن عبدة الآملي، حَدَّثَنا وهب بن زمعة عن عَبد اللَّه بن المُبَارك أنه ترك حديث حبيب بن أبي حبيب.
حَدَّثَنَا مُحَمد علي المروزي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سألت يَحْيى بْن مَعِين عن حبيب بن حبيب فقال من يروي عنه قلت بن أبي شيبة؟ قَال: لاَ أَعْرِفُهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ نَصْرِ بْنِ عَوْنٍ الْبَغْدَادِيُّ بِبَلَدَ، حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، حَدَّثَنا حُبَيِّبُ بْنُ حَبِيبٍ أَخُو حَمْزَةَ الزيات وكان ثقة، حَدَّثَنا ابن درغ، حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب أخو حَمْزَةَ الزَّيَّاتُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عن العيذار بْنِ حُرَيْثٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَحَجَّ الْبَيْتَ وَصَامَ رَمَضَانَ وَقَرَى الضَّيْفَ دَخَلَ الجنة.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، وَابْنُ نَاجِيَةَ، قَالا: حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب أخو حَمْزَةَ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الإِسْلامُ ثَمَانِيَةُ أَسْهُمٍ الإِسْلامُ سَهْمٌ وَالصَّلاةُ سَهْمٌ وَالزَّكَاةُ سَهْمٌ وَالْحَجُّ سَهْمٌ وَالْجِهَادُ سَهْمٌ وَصَوْمُ رَمْضَانَ سَهْمٌ وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ سَهْمٌ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ سَهْمٌ وَخَابَ مَنْ لا سَهْمَ لَهُ وَلَمْ يَذْكُرِ بن ناجية والحج سهم
قال ابنُ عَدِي ولحبيب أحاديث غيرها يرويها عنه عثمان وغيره وهذان الحديثان الذي ذكرتهما لا يرويهما، عَن أبي إسحاق غيره وهما أنكر ما رأيت له من الرواية
مَن اسْمُه حرب.
حبيب بن أبي حبيب
يروي عَن عَمْرو بن هرم
قدح فِيهِ أَحْمد وَعلي
يروي عَن عَمْرو بن هرم
قدح فِيهِ أَحْمد وَعلي
حبيب بن أبي حبيب، وَهو حبيب بن رزيق الحنفي مصري، يُكَنَّى أبا مُحَمد.
كاتب مالك بن أنس يضع الحديث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن الدورقي قَالَ يَحْيى بن مَعِين أشر السماع من مالك عرض حبيب كان يقرأ على مالك فإذا انتهى إلى آخر القراءة صفح أوراقا وكتب بلغ وعامة سماع المصريين عرض حبيب.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَال: كان حبيب الذي بمصر كان يقرأ على مالك بن أنس وكان يخطرف بالناس يصفح ورقتين.
قال يَحْيى سألوني عنه بمصر فقلت ليس بشَيْءٍ.
قال يَحْيى وكان ابن بُكَير قد سمع من مالك بعرض حبيب هو شر العرض.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد الله سمعت أبي وذكر حبيب الذي قرأ على مالك بن أنس فقال ليس بثقة كان حبيب يحيل الحديث ويكذب وأثنى عليه شرا وسوءا.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال حبيب كاتب مالك متروك الحديث وحبيب هذا أحاديثه كلها موضوعة عن مالك وعن غيره.
حَدَّثَنَا زَنْجَوَيْهِ بْنُ مُحَمد النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الأَزْهَرِ أَحْمَدُ بْنُ الأزهر، قَال: حَدَّثَنا حَبِيبٍ كَاتِبِ مَالِكٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إن الدين
النَّصِيحَةُ إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ قِيلَ لِمَنْ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن حاتم بالرملة، حَدَّثَنا إسماعيل بن مُحَمد بن يوسف أبو هارون الحبريني مدينة لضيف إبراهيم وحوله قرى وفيه قبر إبراهيم وكل من يدخل هذه القرية يضيفونه ويقولون أنت ضيف إبراهيم ولإبراهيم أوقاف قرى على الضيفان إلى الساعة.
قَالَ، حَدَّثَنا حبيب بن رزيق، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يُعْجِبَنَّكُمْ إِسْلامَ الْمَرْءِ حَتَّى تَعْلَمُوا ما عقده عقله
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنِ مَالِكٍ، وَابْنِ أَبِي ذِئْبٍ بَاطِلٌ وَإِنَّمَا يَرْوِي هَذَا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عَمْرو الرَّقِّيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ عَنْ نَافِعٍ وإسحاق متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ حُبَيْشِ بْنِ سَلْمَانَ بْنِ بُرْدٍ، وَعلي بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ قالا ثنال مَالِكُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سيف، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَابْنُ أَخِي بن شهاب مُحَمد بن عَبد الله، عنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَذْهَبُ زِينَةُ الدُّنْيَا سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ ومِئَة د.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حمدان، حَدَّثَنا مُحَمد بن مسعود العجمي، حَدَّثَنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ أَبُو مُحَمد الْحَنَفِيِّ كَاتِبُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ مُحَمد بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اسْتَنْزِلُوا الرِّزَقَ بِالصَّدَقَةِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَيَكْثُرُ حَدِيثُ حَبِيبٍ عَنْ مَالِكٍ الأَحَادِيثُ الَّذِي وَضَعَهَا عَلَيْهِ فَاسْتَغْنَيْتُ بِمِقْدَارِ مَا ذَكَرْتُهُ مِنْ رِوَايَاتِهِ عَنْ مَالِكٍ لِيُسْتَدَلُّ بِهَذَا الْقَلِيلِ عَنِ الْكَثِيرِ وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي ذَكَرْتُهَا عَنْ مَالِكٍ مَعَ غَيْرِهَا مِنْ رِوَايَاتِهِ عَنْهُ كُلُّهَا موضوعة.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان الحراني بحلب، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ بن هشام الحراني، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، حَدَّثَنا شِبْلٌ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ عَنْ جَابِرٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى عَمْرو بْنِ الْعَاصِ فَقَالَ نِعْمَ أَهْلِ الْبَيْتِ أَبُو عَبد اللَّهِ وَأُمُّ عَبد اللَّهِ، وَعَبد اللَّهِ.
قَالَ وَحَدَّثَنَا شِبْلٌ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: ذَاتَ يَوْمٍ، وَهو
مُسَجَّى بِثَوْبِهِ نَائِمٌ أَوْ كَالنَّائِمِ قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَمْرٍو ثَلاثًا فَقَالَ أَصْحَابُهُ مَنْ عَمْرو يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ عَمْرو بْنُ الْعَاصِ فَإِنِّي كُنْتُ إِذَا انْتَدَبْتُهُ للصدقة جاءني بها.
قال، حَدَّثَنا شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يُبْعَثُ الْعَالِمُ وَالْعَابِدُ فَيُقَالُ لِلْعَابِدِ ادْخُلِ الْجَنَّةَ وَيُقَالُ لِلْعَالِمِ اثْبَتْ لِتَشْفَعَ لِلنَّاسِ كَمَا أَحْسَنْتَ أَدَبَهُمْ قَالَ شِبْلٌ يَعْنِي تَعْلِيمَهُمْ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ رَدِّ الطِّيبِ وَقَالَ إِذَا عَرَضَ أَخُوكَ عَلَيْكَ طِيبًا فلا ترده عليه.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَمْرو الغزي (ح) وحدثنا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ مِنْ كتابه وكان ثقة، قالا: حَدَّثَنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ كَاتِبُ مالك، حَدَّثَنا شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذه الأحاديث التي ذكرتها عَنْ حَبِيبٍ عَنْ شِبْلٍ عَنْ مَشَايِخِ شِبْلٍ كُلُّهَا مَوْضُوعَةٌ عَلَى شبل وشبل عزيز المسند.
حَدَّثَنَا إسحاق بن حمدان البلخي، حَدَّثَنا دهم بن نوح، حَدَّثَنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ الْحَنَفِيُّ المصري، حَدَّثَنا الزُّبَيْرُ بْنُ سَعِيد الْهَاشِمِيُّ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أبي هريرة أن
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِعَلِيٍّ أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إلاَّ أَنَّهُ لا نبي بعدي.
حَدَّثَنَا إسحاق بن حمدان البلخي، حَدَّثَنا دهم، حَدَّثَنا حبيب، حَدَّثَنا الزبير بن سَعِيد، حَدَّثَنا حُمَيْدٌ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْحَسَنُ، وَالحُسَين سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ مَوْضُوعَانِ عَلَى الزُّبَيْرِ بْنِ سَعِيد وَالزُّبَيْرُ بن سَعِيد عزيز المسند.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَامِرِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ الْحَبَشَةَ أَنْجِدَاءُ أَسْخِيَاءُ وَإِنَّ فِيهِمْ لَيْمُنُ فَاتَّخِذُوهُمْ وَامْتَهِنُوهُمْ فَإِنَّهُمْ أَقْوَى شَيْءٍ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا أَيضًا مُنْكَرٌ مَوْضُوعٌ عَلَى عَبد اللَّهِ بن عامر.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الهيثم، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن سيف مصري، حَدَّثَنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ كَاتِبُ مَالِكٍ، حَدَّثني أَبُو الْغُصْنِ يَعْنِي ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ، عَن أَنَس قال وقت
لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ يَوْمًا حَلْقُ الْعَانَةِ وَقَصُّ الشَّارِبِ وَنَتْفُ الإِبِطِ وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا بِهَذَا الإِسْنَادِ موضوع.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يوسف بن أبي معمر، حَدَّثَنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ كَاتِبُ مالك، حَدَّثَنا هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَرَادَ أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُ عِنْدَ الْكَرْبِ وَالشَّدَائِدِ فَلْيُكْثِرِ الدعاء في الرخاء.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يوسف بن أبي معمر، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، حَدَّثَنا هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا اجْتَمَعَ ثَلاثَةٌ قَطُّ فَدَعُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إلاَّ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ لا يَرُدَّهُمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ وَإِنَّمَا يَرْوِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَن أَنَس نَفْسَهُ وَحَبِيبٌ رَوَاهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَنَس وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ مع غيرها مما روى حبيب عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ كُلُّهَا مَوْضُوعَةٌ وَعَامَّةُ حَدِيثِ حَبِيبٍ مَوْضُوعُ الْمَتْنِ مَقْلُوبُ الإِسْنَادِ، ولاَ يَحْتَشِمُ حَبِيبٌ فِي وضع الحدث عَلَى الثِّقَاتِ وَأَمْرُهُ بَيِّنٌ فِي الْكَذَّابِينَ وَإِنَّمَا ذَكَرْتُ طَرَفًا مِنْهُ لِيُسْتَدَلَّ بِهِ عَلَى مَا سِوَاهُ
بسم الله الرحمن الرحيم.
كاتب مالك بن أنس يضع الحديث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن الدورقي قَالَ يَحْيى بن مَعِين أشر السماع من مالك عرض حبيب كان يقرأ على مالك فإذا انتهى إلى آخر القراءة صفح أوراقا وكتب بلغ وعامة سماع المصريين عرض حبيب.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَال: كان حبيب الذي بمصر كان يقرأ على مالك بن أنس وكان يخطرف بالناس يصفح ورقتين.
قال يَحْيى سألوني عنه بمصر فقلت ليس بشَيْءٍ.
قال يَحْيى وكان ابن بُكَير قد سمع من مالك بعرض حبيب هو شر العرض.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد الله سمعت أبي وذكر حبيب الذي قرأ على مالك بن أنس فقال ليس بثقة كان حبيب يحيل الحديث ويكذب وأثنى عليه شرا وسوءا.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال حبيب كاتب مالك متروك الحديث وحبيب هذا أحاديثه كلها موضوعة عن مالك وعن غيره.
حَدَّثَنَا زَنْجَوَيْهِ بْنُ مُحَمد النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الأَزْهَرِ أَحْمَدُ بْنُ الأزهر، قَال: حَدَّثَنا حَبِيبٍ كَاتِبِ مَالِكٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إن الدين
النَّصِيحَةُ إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ قِيلَ لِمَنْ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن حاتم بالرملة، حَدَّثَنا إسماعيل بن مُحَمد بن يوسف أبو هارون الحبريني مدينة لضيف إبراهيم وحوله قرى وفيه قبر إبراهيم وكل من يدخل هذه القرية يضيفونه ويقولون أنت ضيف إبراهيم ولإبراهيم أوقاف قرى على الضيفان إلى الساعة.
قَالَ، حَدَّثَنا حبيب بن رزيق، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يُعْجِبَنَّكُمْ إِسْلامَ الْمَرْءِ حَتَّى تَعْلَمُوا ما عقده عقله
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنِ مَالِكٍ، وَابْنِ أَبِي ذِئْبٍ بَاطِلٌ وَإِنَّمَا يَرْوِي هَذَا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عَمْرو الرَّقِّيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ عَنْ نَافِعٍ وإسحاق متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ حُبَيْشِ بْنِ سَلْمَانَ بْنِ بُرْدٍ، وَعلي بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ قالا ثنال مَالِكُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سيف، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَابْنُ أَخِي بن شهاب مُحَمد بن عَبد الله، عنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَذْهَبُ زِينَةُ الدُّنْيَا سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ ومِئَة د.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حمدان، حَدَّثَنا مُحَمد بن مسعود العجمي، حَدَّثَنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ أَبُو مُحَمد الْحَنَفِيِّ كَاتِبُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ مُحَمد بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اسْتَنْزِلُوا الرِّزَقَ بِالصَّدَقَةِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَيَكْثُرُ حَدِيثُ حَبِيبٍ عَنْ مَالِكٍ الأَحَادِيثُ الَّذِي وَضَعَهَا عَلَيْهِ فَاسْتَغْنَيْتُ بِمِقْدَارِ مَا ذَكَرْتُهُ مِنْ رِوَايَاتِهِ عَنْ مَالِكٍ لِيُسْتَدَلُّ بِهَذَا الْقَلِيلِ عَنِ الْكَثِيرِ وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي ذَكَرْتُهَا عَنْ مَالِكٍ مَعَ غَيْرِهَا مِنْ رِوَايَاتِهِ عَنْهُ كُلُّهَا موضوعة.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان الحراني بحلب، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ بن هشام الحراني، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، حَدَّثَنا شِبْلٌ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ عَنْ جَابِرٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى عَمْرو بْنِ الْعَاصِ فَقَالَ نِعْمَ أَهْلِ الْبَيْتِ أَبُو عَبد اللَّهِ وَأُمُّ عَبد اللَّهِ، وَعَبد اللَّهِ.
قَالَ وَحَدَّثَنَا شِبْلٌ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: ذَاتَ يَوْمٍ، وَهو
مُسَجَّى بِثَوْبِهِ نَائِمٌ أَوْ كَالنَّائِمِ قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَمْرٍو ثَلاثًا فَقَالَ أَصْحَابُهُ مَنْ عَمْرو يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ عَمْرو بْنُ الْعَاصِ فَإِنِّي كُنْتُ إِذَا انْتَدَبْتُهُ للصدقة جاءني بها.
قال، حَدَّثَنا شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يُبْعَثُ الْعَالِمُ وَالْعَابِدُ فَيُقَالُ لِلْعَابِدِ ادْخُلِ الْجَنَّةَ وَيُقَالُ لِلْعَالِمِ اثْبَتْ لِتَشْفَعَ لِلنَّاسِ كَمَا أَحْسَنْتَ أَدَبَهُمْ قَالَ شِبْلٌ يَعْنِي تَعْلِيمَهُمْ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ رَدِّ الطِّيبِ وَقَالَ إِذَا عَرَضَ أَخُوكَ عَلَيْكَ طِيبًا فلا ترده عليه.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَمْرو الغزي (ح) وحدثنا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ مِنْ كتابه وكان ثقة، قالا: حَدَّثَنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ كَاتِبُ مالك، حَدَّثَنا شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذه الأحاديث التي ذكرتها عَنْ حَبِيبٍ عَنْ شِبْلٍ عَنْ مَشَايِخِ شِبْلٍ كُلُّهَا مَوْضُوعَةٌ عَلَى شبل وشبل عزيز المسند.
حَدَّثَنَا إسحاق بن حمدان البلخي، حَدَّثَنا دهم بن نوح، حَدَّثَنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ الْحَنَفِيُّ المصري، حَدَّثَنا الزُّبَيْرُ بْنُ سَعِيد الْهَاشِمِيُّ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أبي هريرة أن
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِعَلِيٍّ أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إلاَّ أَنَّهُ لا نبي بعدي.
حَدَّثَنَا إسحاق بن حمدان البلخي، حَدَّثَنا دهم، حَدَّثَنا حبيب، حَدَّثَنا الزبير بن سَعِيد، حَدَّثَنا حُمَيْدٌ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْحَسَنُ، وَالحُسَين سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ مَوْضُوعَانِ عَلَى الزُّبَيْرِ بْنِ سَعِيد وَالزُّبَيْرُ بن سَعِيد عزيز المسند.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَامِرِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ الْحَبَشَةَ أَنْجِدَاءُ أَسْخِيَاءُ وَإِنَّ فِيهِمْ لَيْمُنُ فَاتَّخِذُوهُمْ وَامْتَهِنُوهُمْ فَإِنَّهُمْ أَقْوَى شَيْءٍ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا أَيضًا مُنْكَرٌ مَوْضُوعٌ عَلَى عَبد اللَّهِ بن عامر.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الهيثم، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن سيف مصري، حَدَّثَنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ كَاتِبُ مَالِكٍ، حَدَّثني أَبُو الْغُصْنِ يَعْنِي ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ، عَن أَنَس قال وقت
لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ يَوْمًا حَلْقُ الْعَانَةِ وَقَصُّ الشَّارِبِ وَنَتْفُ الإِبِطِ وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا بِهَذَا الإِسْنَادِ موضوع.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يوسف بن أبي معمر، حَدَّثَنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ كَاتِبُ مالك، حَدَّثَنا هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَرَادَ أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُ عِنْدَ الْكَرْبِ وَالشَّدَائِدِ فَلْيُكْثِرِ الدعاء في الرخاء.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يوسف بن أبي معمر، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، حَدَّثَنا هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا اجْتَمَعَ ثَلاثَةٌ قَطُّ فَدَعُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إلاَّ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ لا يَرُدَّهُمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ وَإِنَّمَا يَرْوِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَن أَنَس نَفْسَهُ وَحَبِيبٌ رَوَاهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَنَس وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ مع غيرها مما روى حبيب عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ كُلُّهَا مَوْضُوعَةٌ وَعَامَّةُ حَدِيثِ حَبِيبٍ مَوْضُوعُ الْمَتْنِ مَقْلُوبُ الإِسْنَادِ، ولاَ يَحْتَشِمُ حَبِيبٌ فِي وضع الحدث عَلَى الثِّقَاتِ وَأَمْرُهُ بَيِّنٌ فِي الْكَذَّابِينَ وَإِنَّمَا ذَكَرْتُ طَرَفًا مِنْهُ لِيُسْتَدَلَّ بِهِ عَلَى مَا سِوَاهُ
بسم الله الرحمن الرحيم.
حبيب بن أبي حبيب، صاحب الأنماط
وأبو حبيب اسمه يزيد بصري.
قال البُخارِيّ روى عنه يزيد بن هارون.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، أخبرنا علي، قالَ: سَألتُ يَحْيى عن حبيب بن أبي حبيب صاحب عَمْرو بن هرم قلت كتبت عنه شيئا؟ قَال: نَعم أتيته بكتابه فقرأه علي فرميت به ثم قال يَحْيى كان رجلا من التجار ولم يكن في الحديث بذاك.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه قال حبيب بن أبي حبيب هو كذا وكذا وكان ابن مهدي يحدث عنه.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا سليمان بن حرب، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب صاحب الأنماط عن عَمْرو بن هرم عَنْ جَابِرٍ بن زيد أنه كان لا يرى بإسناده بأسا أن يغسل يديه بالسويق والدقيق من الغمر.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عباد المكي، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ عَنْ حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو يَعني ابْنَ هَرِمٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَال: كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقُولُ سَافَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ كُلُّهُمْ صَلَّى حِينَ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى أَنْ رَجَعَ إِلَيْهَا رَكْعَتَيْنِ فِي المسير والمقام بمكة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الرحيم النيسابوري، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا أَبُو عامر العقدي، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بن هرم عَنْ جَابِرٍ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ مَوَاقِيتِ الصَّلاةِ فَقَالَ سُئِلَتْ عَائشة، عَن ذَلِكَ فَقَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِمَكَّةَ قَبْلَ الْهِجْرَةَ رَكْعَتَيْنِ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةِ وَفُرِضَتِ الصَّلاةُ عَلَيْهِ أَرْبعًا وَثَلاثًا جَعَلَ صَلاتَهُ بمكة للمسافر تامة.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سَهْلٍ الدَّيْنُورِيُّ، حَدَّثني يُوسُفُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن ماهان، حَدَّثَنا داود شبيب.
حَدَّثَنَا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بن هرم عَنْ جَابِرٍ يَعني ابْنَ زَيْدٍ قَالَ وَزَعَمَ أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَافَرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنَ الْمَدِينَةَ إِلَى مَكَّةَ كُلُّهُمْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ حِيْنَ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى أَنْ رَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ فِي الْمَسِيرِ وَالإِقَامَةِ بِمَكَّةِ.
وعَنْ جَابِرٍ يَعني ابْنَ زَيْدٍ وَقَالَتْ عَائِشَةُ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يُصَلِّي بِمَكَّةَ قَبْلَ الْهِجْرَةَ رَكْعَتَيْنِ فَلَمَّا أَتَى الْمَدِينَةَ وَفُرِضَتْ عَلَيْهِ الصَّلاةُ أَرْبعًا وَثَلاثًا جَعَلَ صَلاتَهُ بِمِنَى ثَمَانِيًا.
وعَنْ جَابِرٍ يَعني ابن زيد وزعم بن عباس أنه صلى مع رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة الأولى والعصر ثمان سجدات ليس بينهن شيء.
حَدَّثَنَا بن مُكْرَمٍ، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنا أبو داود، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ قَالَ سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ الصَّلاةِ وَمَوَاقِيتِهَا فقال: كان ابن عباس يَقُولُ وَقْتُ صَلاةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ يَطْلُعْ شُعَاعَ الشَّمْسِ فَمَنْ غَفَلَ عَنْهَا حَتَّى يَطْلُعَ شُعَاعَ الشَّمْسِ فَلا يُصَلِّي حَتَّى يَطْلُعَ وَتَذْهَبَ قُرُونُهَا فَقَدْ أَدْلَجَ ثُمَّ عَرَّسَ فَلَمْ يَسْتَيْقِظْ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسِ أَوْ بعضها فلم يصلي حَتَّى ارْتَفَعَتْ وَهِيَ صَلاةُ الْوُسْطَى
وَوَقْتُ صَلاةِ الظُّهْرِ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسِ إِلَى صَلاةِ الْعَصْرِ أَيْ وَقْتُ مَا صَلَّيْتَ فَقَدْ أَدْرَكْتَ وَوَقْتُ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرِّ الشَّمْسُ وَهِيَ بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ فَمَنْ غَفَلَ عَنْهَا حَتَّى تَغِيبَ فَلا يصليها مَتَى تَغِيبُ وَوَقْتُ صَلاةِ الْعِشَاءِ إِذَا غَابَ الشَّفَقُ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ نِصْفِ اللَّيْلِ أَيْ سَاعَةُ مَا صَلَّيْتَ فَقَدْ أَدْرَكْتَ وَالْوِتْرُ مِنْ صَلاةِ الْعِشَاءِ وَهِيَ الَّتِي تَسُودُ الْعَتْمَةُ إِلَى صَلاةِ الْفَجْرِ وَالتَّسْلِيمُ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ وَكَانَ ابْنُ عُمَر يُفَرِّقُ بَيْنَ الرَّكْعَتَيْنِ وَالرَّكْعَةِ مِنَ الْوِتْرِ، وَابْنُ عَبَّاسٍ كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ أَيضًا وَغَيْرِهِمَا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَالْوِتْرِ رَكْعَةٌ وَالتَّكْبِيرِ فِي دُبُرِ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ فَإِذَا قُمْتَ فَكَبِّرْ، وَإذا سَجَدْتَ فَكَبِّرْ، وَإذا تَشَهَّدْتَ فَقُلْ التَّحِيَّاتِ الْمُبَارَكَاتِ وَالصَّلَوَاتِ وَالطَّيِّبَاتِ لِلَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَتَحْمِدُ رَبِّكَ وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ وُتُسَلِّمْ عَلَيْهِ وَتَدْعُو لآخِرَتِكَ وَدُنْيَاكَ فَأَمَّا صَلاةُ التَّطَوُّعُ فَسَلِّمْ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ وَأَمَّا صَلاةُ الْمُسَافِرِ فَرَكْعَتَيْنِ إلاَّ صَلاةَ الْمَغْرِبِ وَتُصَلِّي قَبْلَ الْفَرِيضَةَ وَبَعْدَهَا مَا شِئْتَ إلاَّ بَعْدَ الصُّبْحِ، وَبَعْدَ الْعَصْرِ لَيْسَ بَعْدَهُمَا صَلاةٌ فِي سَفَرٍ، ولاَ حَضَرٍ وَزَعَمَ أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَافَرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ إِلَى مَكَّةَ فَلَمْ تَزَلْ صَلاتَهُمْ رَكْعَتَيْنِ فِي الْمَسِيرِ وَالْمُقَامِ بِمَكَّةَ إِلَى أَنْ رَجَعُوا الْمَدِينَةَ وَقَالَتْ عَائِشَةَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِمَكَّةَ رَكْعَتَيْنِ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ فُرِضَتْ عَلَيْهِ الصَّلاةُ أَرْبعًا وَثَلاثًا فَصَلَّى وَتَرَكَ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ كَانَ يُصَلِّي بمكة تمام للمسافر.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سهل، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ مَاهَانَ، حَدَّثَنا دَاوُدُ بن شبيب، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بن هرم عَنْ جَابِرٍ بْنِ زَيْدٍ وَزَعَمَ جَابِرُ بْنُ عَبد اللَّهِ أَنَّ رَجُلا مِنْ غَطْفَانَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَخْطُبُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ صَلَّيْتَ؟ فَقَالَ: لاَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسجد سجدتين فأخفهما
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد بن يَحْيى بن سَعِيد، حَدَّثَنا روح بن عبادة، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ، عَنْ عِكرمَة إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ ذَلِكَ أَخْبَرَتْ عَائِشَةَ أَنَّهُمَا تَوَضَّآ جَمِيعًا لِلصَّلاةِ.
حَدَّثَنَا ابن صَاعِدٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مُحَمد بن السكن، حَدَّثَنا حبان بن هلال، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ، قَال: قَال عِكرمَة أَخْبَرَتْ عَائِشَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُمَا توضأ جميعًا للصلاة.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سهل، حَدَّثَنا يوسف، حَدَّثَنا داود بن شبيب، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ قَالَ سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ هَلْ يَغْتَسِلُ الرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ وَأَحَدُهُمَا يَفْضُلُ وُضُوءَ الآخَرِ فَقَالَ نَعَمْ لا بَأْسَ بِذَلِكَ لَيْسَ عَلَى الْمَاءِ جَنَابَةٌ وَلَكِنَّهُ طَهُورٌ مِنَ الْجَنَابَةِ وَقَدْ قَالَ عِكرمَة أفتى بْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ ذَلِكَ وَأَخْبَرَتْ عَائِشَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُمَا اغْتَسَلا جَمِيعًا مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ مِنْ جَنَابَةٍ وَتَوَضَّآ جَمِيعًا لِلصَّلاةِ وأحدهما يفضل غسل الآخر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا عُمَر بن شبة، حَدَّثَنا داود، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ وَعِكْرِمَةَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ ضُبَاعَةَ أَرَادَتِ الْحَجَّ فَأَمَرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَشْتَرِطَ فَفَعَلَتْ ذَلِكَ عَنْ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سهل، حَدَّثَنا يوسف، حَدَّثَنا داود بن شبيب، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، حَدَّثَنا عَمْرو بْنِ هَرِمٍ قَالَ سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَبد كَانَ تَحْتَهُ أَمَةٌ مَمْلُوكَةٌ فَأُعْتُقَتِ الأَمَةُ كَيْفَ يَصْنَعُ بِزَوْجِهَا، وَهو عَبد فَقَالَ إِنَّ عَائِشَةَ اشْتَرَتْ وَلِيدَةً يُقَالُ لَهَا بُرَيْرَةَ مِنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَلَهَا زَوْجٌ عَبد فأعتقها عَائِشَةُ حِينَ اشْتَرَتْهَا فَخَيَّرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَيْنَ أن تقيم
عِنْدَ زَوْجِهَا وَبَيْنَ أَنْ تُفَارِقَهُ فَاخْتَارَتْ فُرْقَتَهُ فَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَعَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ، قَال: قَال جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ لا يُطَلِّقُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ وَإِنْ طَلَّقَهَا فَقَدْ جَازَ طَلاقَهُ وعصى ربه وقد طلق بن عُمَر امْرَأَتَهُ تَطْلِيقَةً وَهِيَ حَائِضٌ فَأَجَازَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَرَهُ أَنْ يُرَاجِعَهَا فَإِذَا طَهُرَتْ طَلَّقَهَا إِنْ شَاءَ فراجعها بن عُمَر حَتَّى إِذَا طَهُرَتْ طَلَّقَهَا.
قَالَ ابنُ عَدِي وَحَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ هَذَا لا أَبَعَدَ أَنْ يَكُونَ لَهُ مِنَ الْحَدِيثِ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ إلاَّ أَنَّ عَامَّةَ مَا يَرْوِيهِ هُوَ هَذَا الَّذِي ذَكَرْتُهُ وَقَدْ تَفَرَّدَ هُوَ بِرِوَايَتِهِ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ هَذِهِ الأَحَادِيثُ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ به وقد حدث عنه بن مَهْدِيٍّ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَجَمَاعَةٌ ممن ذكرنا.
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا طُعْمَةُ بْنُ عَمْرو الْجَعْفَرِيُّ عَنْ حَبِيبٍ قَالَ أَبُو حَفْصٍ، وَهو الْحَذَّاءُ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وبراءة من النفاق
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ أَبَان، حَدَّثَنا خالد بن طهمان، حَدَّثَنا شَيْخٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ وقال لا تفوته ركعة.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ مَنْ أَدْرَكَ حَدَّ الصَّلاةِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا لا تَفُوتُهُ رَكْعَةٌ كُتِبَ لَهُ بَرَاءَتَانِ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وَبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ ذَكَرَ فِيهِ حَبِيبَ بْنَ أَبِي حَبِيبٍ وَرَوَى عَنْهُ هَذَا الْحَدِيثَ طُعْمَةُ بْنُ عَمْرو وَخَالِدُ بْنُ طَهْمَانَ رَفَعَهُ عَنْهُ طُعْمَةُ وَرَوَاهُ خَالِدٌ عَنْهُ مَرْفُوعًا وَمَوْقُوفًا، ولاَ أَدْرِي حَبِيبَ بْنَ أَبِي حَبِيبٍ هَذَا هُوَ صَاحِبُ الأنماط أو حبيب آخر.
وأبو حبيب اسمه يزيد بصري.
قال البُخارِيّ روى عنه يزيد بن هارون.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، أخبرنا علي، قالَ: سَألتُ يَحْيى عن حبيب بن أبي حبيب صاحب عَمْرو بن هرم قلت كتبت عنه شيئا؟ قَال: نَعم أتيته بكتابه فقرأه علي فرميت به ثم قال يَحْيى كان رجلا من التجار ولم يكن في الحديث بذاك.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه قال حبيب بن أبي حبيب هو كذا وكذا وكان ابن مهدي يحدث عنه.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا سليمان بن حرب، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب صاحب الأنماط عن عَمْرو بن هرم عَنْ جَابِرٍ بن زيد أنه كان لا يرى بإسناده بأسا أن يغسل يديه بالسويق والدقيق من الغمر.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عباد المكي، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ عَنْ حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو يَعني ابْنَ هَرِمٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَال: كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقُولُ سَافَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ كُلُّهُمْ صَلَّى حِينَ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى أَنْ رَجَعَ إِلَيْهَا رَكْعَتَيْنِ فِي المسير والمقام بمكة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الرحيم النيسابوري، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا أَبُو عامر العقدي، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بن هرم عَنْ جَابِرٍ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ مَوَاقِيتِ الصَّلاةِ فَقَالَ سُئِلَتْ عَائشة، عَن ذَلِكَ فَقَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِمَكَّةَ قَبْلَ الْهِجْرَةَ رَكْعَتَيْنِ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةِ وَفُرِضَتِ الصَّلاةُ عَلَيْهِ أَرْبعًا وَثَلاثًا جَعَلَ صَلاتَهُ بمكة للمسافر تامة.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سَهْلٍ الدَّيْنُورِيُّ، حَدَّثني يُوسُفُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن ماهان، حَدَّثَنا داود شبيب.
حَدَّثَنَا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بن هرم عَنْ جَابِرٍ يَعني ابْنَ زَيْدٍ قَالَ وَزَعَمَ أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَافَرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنَ الْمَدِينَةَ إِلَى مَكَّةَ كُلُّهُمْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ حِيْنَ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى أَنْ رَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ فِي الْمَسِيرِ وَالإِقَامَةِ بِمَكَّةِ.
وعَنْ جَابِرٍ يَعني ابْنَ زَيْدٍ وَقَالَتْ عَائِشَةُ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يُصَلِّي بِمَكَّةَ قَبْلَ الْهِجْرَةَ رَكْعَتَيْنِ فَلَمَّا أَتَى الْمَدِينَةَ وَفُرِضَتْ عَلَيْهِ الصَّلاةُ أَرْبعًا وَثَلاثًا جَعَلَ صَلاتَهُ بِمِنَى ثَمَانِيًا.
وعَنْ جَابِرٍ يَعني ابن زيد وزعم بن عباس أنه صلى مع رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة الأولى والعصر ثمان سجدات ليس بينهن شيء.
حَدَّثَنَا بن مُكْرَمٍ، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنا أبو داود، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ قَالَ سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ الصَّلاةِ وَمَوَاقِيتِهَا فقال: كان ابن عباس يَقُولُ وَقْتُ صَلاةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ يَطْلُعْ شُعَاعَ الشَّمْسِ فَمَنْ غَفَلَ عَنْهَا حَتَّى يَطْلُعَ شُعَاعَ الشَّمْسِ فَلا يُصَلِّي حَتَّى يَطْلُعَ وَتَذْهَبَ قُرُونُهَا فَقَدْ أَدْلَجَ ثُمَّ عَرَّسَ فَلَمْ يَسْتَيْقِظْ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسِ أَوْ بعضها فلم يصلي حَتَّى ارْتَفَعَتْ وَهِيَ صَلاةُ الْوُسْطَى
وَوَقْتُ صَلاةِ الظُّهْرِ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسِ إِلَى صَلاةِ الْعَصْرِ أَيْ وَقْتُ مَا صَلَّيْتَ فَقَدْ أَدْرَكْتَ وَوَقْتُ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرِّ الشَّمْسُ وَهِيَ بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ فَمَنْ غَفَلَ عَنْهَا حَتَّى تَغِيبَ فَلا يصليها مَتَى تَغِيبُ وَوَقْتُ صَلاةِ الْعِشَاءِ إِذَا غَابَ الشَّفَقُ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ نِصْفِ اللَّيْلِ أَيْ سَاعَةُ مَا صَلَّيْتَ فَقَدْ أَدْرَكْتَ وَالْوِتْرُ مِنْ صَلاةِ الْعِشَاءِ وَهِيَ الَّتِي تَسُودُ الْعَتْمَةُ إِلَى صَلاةِ الْفَجْرِ وَالتَّسْلِيمُ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ وَكَانَ ابْنُ عُمَر يُفَرِّقُ بَيْنَ الرَّكْعَتَيْنِ وَالرَّكْعَةِ مِنَ الْوِتْرِ، وَابْنُ عَبَّاسٍ كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ أَيضًا وَغَيْرِهِمَا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَالْوِتْرِ رَكْعَةٌ وَالتَّكْبِيرِ فِي دُبُرِ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ فَإِذَا قُمْتَ فَكَبِّرْ، وَإذا سَجَدْتَ فَكَبِّرْ، وَإذا تَشَهَّدْتَ فَقُلْ التَّحِيَّاتِ الْمُبَارَكَاتِ وَالصَّلَوَاتِ وَالطَّيِّبَاتِ لِلَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَتَحْمِدُ رَبِّكَ وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ وُتُسَلِّمْ عَلَيْهِ وَتَدْعُو لآخِرَتِكَ وَدُنْيَاكَ فَأَمَّا صَلاةُ التَّطَوُّعُ فَسَلِّمْ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ وَأَمَّا صَلاةُ الْمُسَافِرِ فَرَكْعَتَيْنِ إلاَّ صَلاةَ الْمَغْرِبِ وَتُصَلِّي قَبْلَ الْفَرِيضَةَ وَبَعْدَهَا مَا شِئْتَ إلاَّ بَعْدَ الصُّبْحِ، وَبَعْدَ الْعَصْرِ لَيْسَ بَعْدَهُمَا صَلاةٌ فِي سَفَرٍ، ولاَ حَضَرٍ وَزَعَمَ أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَافَرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ إِلَى مَكَّةَ فَلَمْ تَزَلْ صَلاتَهُمْ رَكْعَتَيْنِ فِي الْمَسِيرِ وَالْمُقَامِ بِمَكَّةَ إِلَى أَنْ رَجَعُوا الْمَدِينَةَ وَقَالَتْ عَائِشَةَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِمَكَّةَ رَكْعَتَيْنِ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ فُرِضَتْ عَلَيْهِ الصَّلاةُ أَرْبعًا وَثَلاثًا فَصَلَّى وَتَرَكَ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ كَانَ يُصَلِّي بمكة تمام للمسافر.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سهل، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ مَاهَانَ، حَدَّثَنا دَاوُدُ بن شبيب، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بن هرم عَنْ جَابِرٍ بْنِ زَيْدٍ وَزَعَمَ جَابِرُ بْنُ عَبد اللَّهِ أَنَّ رَجُلا مِنْ غَطْفَانَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَخْطُبُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ صَلَّيْتَ؟ فَقَالَ: لاَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسجد سجدتين فأخفهما
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد بن يَحْيى بن سَعِيد، حَدَّثَنا روح بن عبادة، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ، عَنْ عِكرمَة إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ ذَلِكَ أَخْبَرَتْ عَائِشَةَ أَنَّهُمَا تَوَضَّآ جَمِيعًا لِلصَّلاةِ.
حَدَّثَنَا ابن صَاعِدٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مُحَمد بن السكن، حَدَّثَنا حبان بن هلال، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ، قَال: قَال عِكرمَة أَخْبَرَتْ عَائِشَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُمَا توضأ جميعًا للصلاة.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سهل، حَدَّثَنا يوسف، حَدَّثَنا داود بن شبيب، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ قَالَ سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ هَلْ يَغْتَسِلُ الرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ وَأَحَدُهُمَا يَفْضُلُ وُضُوءَ الآخَرِ فَقَالَ نَعَمْ لا بَأْسَ بِذَلِكَ لَيْسَ عَلَى الْمَاءِ جَنَابَةٌ وَلَكِنَّهُ طَهُورٌ مِنَ الْجَنَابَةِ وَقَدْ قَالَ عِكرمَة أفتى بْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ ذَلِكَ وَأَخْبَرَتْ عَائِشَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُمَا اغْتَسَلا جَمِيعًا مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ مِنْ جَنَابَةٍ وَتَوَضَّآ جَمِيعًا لِلصَّلاةِ وأحدهما يفضل غسل الآخر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا عُمَر بن شبة، حَدَّثَنا داود، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ وَعِكْرِمَةَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ ضُبَاعَةَ أَرَادَتِ الْحَجَّ فَأَمَرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَشْتَرِطَ فَفَعَلَتْ ذَلِكَ عَنْ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سهل، حَدَّثَنا يوسف، حَدَّثَنا داود بن شبيب، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، حَدَّثَنا عَمْرو بْنِ هَرِمٍ قَالَ سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَبد كَانَ تَحْتَهُ أَمَةٌ مَمْلُوكَةٌ فَأُعْتُقَتِ الأَمَةُ كَيْفَ يَصْنَعُ بِزَوْجِهَا، وَهو عَبد فَقَالَ إِنَّ عَائِشَةَ اشْتَرَتْ وَلِيدَةً يُقَالُ لَهَا بُرَيْرَةَ مِنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَلَهَا زَوْجٌ عَبد فأعتقها عَائِشَةُ حِينَ اشْتَرَتْهَا فَخَيَّرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَيْنَ أن تقيم
عِنْدَ زَوْجِهَا وَبَيْنَ أَنْ تُفَارِقَهُ فَاخْتَارَتْ فُرْقَتَهُ فَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَعَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ، قَال: قَال جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ لا يُطَلِّقُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ وَإِنْ طَلَّقَهَا فَقَدْ جَازَ طَلاقَهُ وعصى ربه وقد طلق بن عُمَر امْرَأَتَهُ تَطْلِيقَةً وَهِيَ حَائِضٌ فَأَجَازَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَرَهُ أَنْ يُرَاجِعَهَا فَإِذَا طَهُرَتْ طَلَّقَهَا إِنْ شَاءَ فراجعها بن عُمَر حَتَّى إِذَا طَهُرَتْ طَلَّقَهَا.
قَالَ ابنُ عَدِي وَحَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ هَذَا لا أَبَعَدَ أَنْ يَكُونَ لَهُ مِنَ الْحَدِيثِ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ إلاَّ أَنَّ عَامَّةَ مَا يَرْوِيهِ هُوَ هَذَا الَّذِي ذَكَرْتُهُ وَقَدْ تَفَرَّدَ هُوَ بِرِوَايَتِهِ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ هَذِهِ الأَحَادِيثُ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ به وقد حدث عنه بن مَهْدِيٍّ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَجَمَاعَةٌ ممن ذكرنا.
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا طُعْمَةُ بْنُ عَمْرو الْجَعْفَرِيُّ عَنْ حَبِيبٍ قَالَ أَبُو حَفْصٍ، وَهو الْحَذَّاءُ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وبراءة من النفاق
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ أَبَان، حَدَّثَنا خالد بن طهمان، حَدَّثَنا شَيْخٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ وقال لا تفوته ركعة.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ مَنْ أَدْرَكَ حَدَّ الصَّلاةِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا لا تَفُوتُهُ رَكْعَةٌ كُتِبَ لَهُ بَرَاءَتَانِ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وَبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ ذَكَرَ فِيهِ حَبِيبَ بْنَ أَبِي حَبِيبٍ وَرَوَى عَنْهُ هَذَا الْحَدِيثَ طُعْمَةُ بْنُ عَمْرو وَخَالِدُ بْنُ طَهْمَانَ رَفَعَهُ عَنْهُ طُعْمَةُ وَرَوَاهُ خَالِدٌ عَنْهُ مَرْفُوعًا وَمَوْقُوفًا، ولاَ أَدْرِي حَبِيبَ بْنَ أَبِي حَبِيبٍ هَذَا هُوَ صَاحِبُ الأنماط أو حبيب آخر.
حبيب بن عبد الملك بن حبيب
والد الحسن بن حبيب قال حبيب بن عبد الملك: سمعت أحمد بن أبي الحواري يقول: كان أبو سليمان زميلي إلى مكة، فذهبت منا الإداوة في طريق مكة، فقلت له: ذهبت الإداوة، فأخرج يده من الخربست، ثم قال: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، يا هادي كل ضال ويا راد الضلال، رد علينا ضالتنا، وصل على محمد وعلى آل محمد. فما
أدخل يده إلى الخربست إذا إنسان يصيح: يا صاحب الإداوة. فقال لي: خذها يا أحمد، إذا سألت الله عز وجل حاجة فابدأ بالصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وسل حاجتك، ثم اختم بالصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فإنهما دعوتان لا يردهما، ولم يكن ليرد ما بينهما.
والد الحسن بن حبيب قال حبيب بن عبد الملك: سمعت أحمد بن أبي الحواري يقول: كان أبو سليمان زميلي إلى مكة، فذهبت منا الإداوة في طريق مكة، فقلت له: ذهبت الإداوة، فأخرج يده من الخربست، ثم قال: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، يا هادي كل ضال ويا راد الضلال، رد علينا ضالتنا، وصل على محمد وعلى آل محمد. فما
أدخل يده إلى الخربست إذا إنسان يصيح: يا صاحب الإداوة. فقال لي: خذها يا أحمد، إذا سألت الله عز وجل حاجة فابدأ بالصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وسل حاجتك، ثم اختم بالصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فإنهما دعوتان لا يردهما، ولم يكن ليرد ما بينهما.
حبيب بن الحسن بن داود بن محمد بن عبد الله أبو القاسم القزاز.
سمع من أبي مسلم إبراهيم بن عبد الله الكشي وعمر بن حفص السدوسي ومحمد بن يحيى المروزي وموسى بن إسحاق الأنصاري وغيرهم روى عنه أبو الحسن الدارقطني وأبو حفصن بن شاهين.
قال الخطيب وحدثنا عنه أبو الحسن بن زرقويه والحسين بن الحسن المخزومي وأبو نعيم الحافظ وغيرهم.
أخبرنا أحمد بن الحسن بن أبي البقاء الديرعاقولي قال أنبأ أبو منصور القزاز قال أنبأ أبو بكر الخطيب قال سألت أبا بكر البرقاني عن حبيب القزاز فقال ضعيف فراجعته في أمره فقال ضعيف قال الخطيب وحبيب عندنا من الثقات وكان يؤثر عنه الصلاح ولا أدري من أي جهة ألحق البرقاني به الضعف وقد سألت أبا نعيم عنه فقال ثقة.
قال محمد بن أبي الفوارس توفي حبيب بن الحسن القزاز يوم الأحد في
جمادى الولى سنة تسع وخمسين وثلاثمائة وكان ثقة مستورا حسن المذهب.
قال الخطيب وحدثني الأزهري عن محمد بن العباس بن الفرات قال كان حبيب القزاز ثقة مستورا.
سمع من أبي مسلم إبراهيم بن عبد الله الكشي وعمر بن حفص السدوسي ومحمد بن يحيى المروزي وموسى بن إسحاق الأنصاري وغيرهم روى عنه أبو الحسن الدارقطني وأبو حفصن بن شاهين.
قال الخطيب وحدثنا عنه أبو الحسن بن زرقويه والحسين بن الحسن المخزومي وأبو نعيم الحافظ وغيرهم.
أخبرنا أحمد بن الحسن بن أبي البقاء الديرعاقولي قال أنبأ أبو منصور القزاز قال أنبأ أبو بكر الخطيب قال سألت أبا بكر البرقاني عن حبيب القزاز فقال ضعيف فراجعته في أمره فقال ضعيف قال الخطيب وحبيب عندنا من الثقات وكان يؤثر عنه الصلاح ولا أدري من أي جهة ألحق البرقاني به الضعف وقد سألت أبا نعيم عنه فقال ثقة.
قال محمد بن أبي الفوارس توفي حبيب بن الحسن القزاز يوم الأحد في
جمادى الولى سنة تسع وخمسين وثلاثمائة وكان ثقة مستورا حسن المذهب.
قال الخطيب وحدثني الأزهري عن محمد بن العباس بن الفرات قال كان حبيب القزاز ثقة مستورا.
حَبِيبٌ السُّلَمِيُّ أَبُو عَبْدِ اللهِ وَالِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ يُعَدُّ فِي الْكُوفِيِّينَ
- حَدَّثَنَا. . . .، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، ثنا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ حَبِيبٍ السُّلَمِيُّ: " وَالِدِي عَلَّمَنِي الْقُرْآنَ، وَإِنَّ أَبِي كَانَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهِدَ مَعَهُ، وَقَالَ: مَا تَرَكْتُ أَنْ أَتَصَدَّقَ عَنْ كُلِّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ حُرٍّ وَمَمْلُوكٍ مِنْ أَهْلِي بِصَاعٍ بَأَجْوَدِ حِنْطَتِنَا
- حَدَّثَنَا. . . .، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، ثنا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ حَبِيبٍ السُّلَمِيُّ: " وَالِدِي عَلَّمَنِي الْقُرْآنَ، وَإِنَّ أَبِي كَانَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهِدَ مَعَهُ، وَقَالَ: مَا تَرَكْتُ أَنْ أَتَصَدَّقَ عَنْ كُلِّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ حُرٍّ وَمَمْلُوكٍ مِنْ أَهْلِي بِصَاعٍ بَأَجْوَدِ حِنْطَتِنَا
حبيب بن إبراهيم بن عبد الله بن يعقوب الصوفي الأصبهاني أبو رشيد
رأيت بخط أبي رشيد محمد بن أبي بكر الغزال قال سمع حبيب بن إبراهيم الصوفي جميع مسند أبي داود الطيالسي من أبي علي الحداد ومسند الحارث بن أبي أسامة من أبي علي والمعجم الأوسط للطبراني من أبي علي عن أبي نعيم.
رأيت بخط أبي رشيد محمد بن أبي بكر الغزال قال سمع حبيب بن إبراهيم الصوفي جميع مسند أبي داود الطيالسي من أبي علي الحداد ومسند الحارث بن أبي أسامة من أبي علي والمعجم الأوسط للطبراني من أبي علي عن أبي نعيم.
حبيب بن أبي حبيب الخرططي
وخرططة قَرْيَة من قرى مرو
قَالَ ابْن حبَان يضع الحَدِيث على الثِّقَات لَا يحل كتب حَدِيثه إِلَّا على وَجه الْقدح فِيهِ
قَالَ المُصَنّف قلت ثمَّ
حبيب بن أبي حبيب الْبَصْرِيّ عَن أنس
وحبِيب بن أبي حبيب عَن الْحسن
وحبِيب بن أبي حبيب عَن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم
لَيْسَ فيهم طعن
وخرططة قَرْيَة من قرى مرو
قَالَ ابْن حبَان يضع الحَدِيث على الثِّقَات لَا يحل كتب حَدِيثه إِلَّا على وَجه الْقدح فِيهِ
قَالَ المُصَنّف قلت ثمَّ
حبيب بن أبي حبيب الْبَصْرِيّ عَن أنس
وحبِيب بن أبي حبيب عَن الْحسن
وحبِيب بن أبي حبيب عَن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم
لَيْسَ فيهم طعن
حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ الْخَرْطَطِيُّ من أهل مرو يَرْوِي عَن أَبِي حَمْزَة وَإِبْرَاهِيم الصَّائِغ روى عَنْهُ أهل مرو كَانَ يضع الْحَدِيث عَلَى الثِّقَات لَا تحل كِتَابَة حَدِيثه وَلَا الرِّوَايَة عَنْهُ إِلَّا عَلَى سَبِيل الْقدح فِيهِ رَوَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغِ عَنْ مَيْمُون بن مهْرَان عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عُبَادَةَ سَبْعِينَ سَنَةً بِصِيَامِهَا وَقِيَامِهَا مَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ أُعْطِيَ ثَوَابَ عَشْرَةَ آلافِ مَلَكٍ وَمَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ أُعْطِيَ ثَوَابَ حَاجٍّ وَمُعْتَمِرٍ وَمَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ أُعْطِيَ ثَوَابَ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ وَمَنْ فِيهَا مِنَ الْمَلائِكَةِ وَمَنْ أَفْطَرَ عَنْدَهُ مُؤْمِن فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ فَكَأَنَّمَا أَفْطَرَ عِنْدَهُ جَمِيعَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ أَشْبَعَ جَائِعًا يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَكَأَنَّمَا أَطْعَمَ فُقَرَاءَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَشْبَعَ بُطُونَهُمْ وَمَنْ مَسَحَ عَلَى رَأْسِ يَتِيمٍ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ رُفِعَتْ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ عَلَى رَأْسِهِ دَرَجَةٌ فِي الْجَنَّةِ
قَالَ عُمَرُ لَقَدْ فَضَّلَنَا اللَّهُ عزو جلّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ قَالَ نَعَمْ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَالْجِبَالَ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَخَلَقَ الْعَرْشَ فِي فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَالْكُرْسِيَّ كَمِثْلِهِ وَخَلَقَ الْقَلَمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَجَرَى كَمِثْلِهِ وَخَلَقَ الْجَنَّةَ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَأَسْكَنَ آدَمَ الْجَنَّةَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَوُلِدَ إِبْرَاهِيمُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَنَجَّاهُ مِنَ النَّارِ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَهَدَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَغَرَّقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِرْعَوْنَ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَرُفِعَ عِيسَى يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَرُفِعَ إِدْرِيسُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَكَشَفَ اللَّهُ عَنْ أَيُّوبَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَوُلِدَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَحُمِلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَتَابَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى آدَمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَغَفَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَعْطَى سُلَيْمَانَ الْمَلِكَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَوُلِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَاسْتَوَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى الْعَرْشِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَيَوْمُ الْقِيَامَةِ يَوْمُ عَاشُورَاءَ أَنْبَأَهُ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قهزَادَ ثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ الْخَرْطَطِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغِ وَمِنْهُمَا مَنْ يُدْخِلُ بَيْنَ حَبِيبٍ وَبَيْنَ إِبْرَاهِيمَ أَبَاهُ وَقَدْ رَوَى حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مهْرَان عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن شَيْطَانًا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ يُقَالُ لَهُ وَلَهَانُ مَعَهُ ثَمَانِيَةُ أَمْثَالِ وَلَدِ آدَمَ مِنَ الْجُنُودِ وَلَهُ خَلِيفَةٌ يُقَالُ لَهُ خَنْزَبُ فَإِذَا لَمْ يَسْتَقْبِلْ مِنَ الْعَبْدِ شَيْئًا أَخَذَهُ بِالْوُضُوءِ حَتَّى يُهْلِكَهُ فَمَنْ أَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ فَإِذَا قَدِمَ وَضُوءَهُ فَلْيَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ خَنْزَبَ وَأَشْبَاهِهِ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَإِنَّهُ يَنْقَطِعُ عَنْهُ مِنَ الْمَاءِ لِلْوُضُوءِ مَا يَكْفِي مِنَ الدّهنِ ثَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا مُحَمَّدُ بْنُ اللَّيْثِ الْوَرَّاقُ ثَنَا حَمْزَةُ بْنُ سَعْدَانَ ثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو حَمْزَةَ حَدَّثَنِي مَيْمُون بن مهْرَان عَن بن عَبَّاس وَهَذَا كُلُّهُ بَاطِلٌ لَا أصل لَهُ
قَالَ عُمَرُ لَقَدْ فَضَّلَنَا اللَّهُ عزو جلّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ قَالَ نَعَمْ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَالْجِبَالَ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَخَلَقَ الْعَرْشَ فِي فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَالْكُرْسِيَّ كَمِثْلِهِ وَخَلَقَ الْقَلَمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَجَرَى كَمِثْلِهِ وَخَلَقَ الْجَنَّةَ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَأَسْكَنَ آدَمَ الْجَنَّةَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَوُلِدَ إِبْرَاهِيمُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَنَجَّاهُ مِنَ النَّارِ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَهَدَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَغَرَّقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِرْعَوْنَ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَرُفِعَ عِيسَى يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَرُفِعَ إِدْرِيسُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَكَشَفَ اللَّهُ عَنْ أَيُّوبَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَوُلِدَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَحُمِلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَتَابَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى آدَمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَغَفَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَعْطَى سُلَيْمَانَ الْمَلِكَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَوُلِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَاسْتَوَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى الْعَرْشِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَيَوْمُ الْقِيَامَةِ يَوْمُ عَاشُورَاءَ أَنْبَأَهُ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قهزَادَ ثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ الْخَرْطَطِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغِ وَمِنْهُمَا مَنْ يُدْخِلُ بَيْنَ حَبِيبٍ وَبَيْنَ إِبْرَاهِيمَ أَبَاهُ وَقَدْ رَوَى حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مهْرَان عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن شَيْطَانًا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ يُقَالُ لَهُ وَلَهَانُ مَعَهُ ثَمَانِيَةُ أَمْثَالِ وَلَدِ آدَمَ مِنَ الْجُنُودِ وَلَهُ خَلِيفَةٌ يُقَالُ لَهُ خَنْزَبُ فَإِذَا لَمْ يَسْتَقْبِلْ مِنَ الْعَبْدِ شَيْئًا أَخَذَهُ بِالْوُضُوءِ حَتَّى يُهْلِكَهُ فَمَنْ أَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ فَإِذَا قَدِمَ وَضُوءَهُ فَلْيَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ خَنْزَبَ وَأَشْبَاهِهِ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَإِنَّهُ يَنْقَطِعُ عَنْهُ مِنَ الْمَاءِ لِلْوُضُوءِ مَا يَكْفِي مِنَ الدّهنِ ثَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا مُحَمَّدُ بْنُ اللَّيْثِ الْوَرَّاقُ ثَنَا حَمْزَةُ بْنُ سَعْدَانَ ثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو حَمْزَةَ حَدَّثَنِي مَيْمُون بن مهْرَان عَن بن عَبَّاس وَهَذَا كُلُّهُ بَاطِلٌ لَا أصل لَهُ
حبيب بْن أبي حبيب الخرططي
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: حبيب بْن أبي حبيب الخراطي من أهل مرو.
حَاشِيَة بِخَط شَيخنَا ابْن نَاصِر، رَحمَه اللَّه: قَالَ لنا الشَّيْخ أَبُو سعد عبد الْكَرِيم بْن مُحَمَّد السَّمْعَانِيّ الْمروزِي: خرطط قَرْيَة من قرى مرو.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: حبيب بْن أبي حبيب الخراطي من أهل مرو.
حَاشِيَة بِخَط شَيخنَا ابْن نَاصِر، رَحمَه اللَّه: قَالَ لنا الشَّيْخ أَبُو سعد عبد الْكَرِيم بْن مُحَمَّد السَّمْعَانِيّ الْمروزِي: خرطط قَرْيَة من قرى مرو.
حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْفِهْرِيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ كَانَ يُؤَمَّرُ عَلَى الْجُيُوشِ وَالسَّرَايَا، سَكَنَ الشَّامَ، مُخْتَلَفٌ فِي صُحْبَتِهِ، أَدْرَكَ مِنْ أَيَّامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً، تُوُفِّيَ بِأَرْضِ أَرْمِينِيَةَ مِمَّا يَلِي شُمَيْشَاطَ وَقِيلَ: بِدِمَشْقَ، وَلَمْ يَبْلُغْ خَمْسِينَ سَنَةً، تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ، وَكَانَ حَبِيبٌ يُسَمَّى: حَبِيبَ الرُّومِ، لِمُجَاهَدَتِهِ الرُّومَ، وَهُوَ حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ وَهْبٍ، وَقِيلَ: ابْنُ الْأَكْبَرِ بْنُ وَهْبِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ وَاثِلَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ شَيْبَانَ بْنِ مُحَارِبِ بْنِ فِهْرٍ الْفِهْرِيُّ مِنْ بَنِي فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ، نَسَبَهُ خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ حَدِيثُهُ عَنْ زِيَادِ بْنِ جَارِيَةَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، وَقَزَعَةَ بْنِ يَحْيَى، وَمَالِكِ بْنِ شُرَحْبِيلَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ، ثنا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ، شَبَّابٌ، ثنا حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ وَهْبِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ وَاثِلَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ شَيْبَانَ بْنِ مُحَارِبِ بْنِ فِهْرٍ، يُكَنَّى: أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَاتَ بِأَرْمِينِيَّةَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: تُوُفِّيَ حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ، وَسِنِّهُ خَمْسُونَ سَنَةً
- وَحَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي أَبُو يُونُسَ الْمَدِينِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْفِهْرِيُّ مَاتَ بِأَرْمِينِيَّةَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ، وَلَمْ يَبْلُغْ خَمْسِينَ سَنَةً
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا دُحَيْمٌ، ثنا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، قَالَ: سَأَلْتُ الْفُقَهَاءَ هَلْ كَانَتْ لِحَبِيبٍ صُحْبَةٌ؟ فَلَمْ يُثْبِتُوا ذَلِكَ، وَسَأَلْتُ قَوْمَهُ، فَأَخْبَرُونِي أَنَّهُ قَدْ كَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَطَاءٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الضَّحَّاكِ، ثنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، ثنا بَقِيَّةُ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ فَضَالَةَ الْحَضْرَمِيُّ، عَنِ ابْنِ زُغْبَانَ، " أَنَّ حَبِيبَ بْنَ مَسْلَمَةَ دَخَلَ الْحَمَّامَ الْعُلْيَا بِحِمْصَ فَقَالَ: هَذَا مِنْ نَعِيمِ مَا يُنَعَّمُ بِهِ أَهْلُ الدُّنْيَا لَوْ مَكَثْتُ فِيهِ سَاعَةً لَهَلَكْتُ، مَا أَنَا بِخَارِجٍ مِنْهُ حَتَّى أَسْتَغْفِرَ اللهَ فِيهِ أَلْفَ مَرَّةٍ، قَالَ: فَمَا فَرَغَ حَتَّى أَلْقَى عَلَى وَجْهِهِ الْمَاءَ مِرَارًا، وَرَأَى رَجُلٌ فِي مَنَامِهِ رُؤْيَا فَقِيلَ لَهُ: بَشِّرْ حَبِيبًا حَبِيبَ اللهِ بِالْوَصِيفِينِ " حَدِيثُهُ عِنْدَ زِيَادِ بْنِ جَارِيَةَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، وَفَرْعَةَ بْنِ يَحْيَى، وَمَالِكِ بْنِ شُرَحْبِيلَ
وَمِمَّا أَسْنَدَ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، وَفَارُوقٌ، قَالُوا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُنَفِّلُ فِي بَدَأْتِهِ الرُّبُعَ وَفِي الرَّجْعَةِ الْخُمُسَ» رَوَاهُ عَنْ سُلَيْمَانَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَابْنُ لَهِيعَةَ، وَرَجَاءُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ مِثْلَهُ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ حَبِيبٍ وَرَوَاهُ عَنْ مَكْحُولٍ الْعَلَاءُ بْنُ الْحَارِثِ، وَيَزِيدُ بْنُ يَزِيدَ بْنُ جَابِرٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ الْعَلَاءِ بْنِ زَبْرٍ، وَالنُّعْمَانُ بْنُ الْمُنْذِرِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْمِقْدَامِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، وَثَابِتُ بْنُ ثَوْبَانَ وَأَبُو وَهْبٍ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدٍ، وَالْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ فِي آخَرِينَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ حَبِيبٍ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: يَزِيدُ بْنُ جَارِيَةَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ، ثنا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ، شَبَّابٌ، ثنا حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ وَهْبِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ وَاثِلَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ شَيْبَانَ بْنِ مُحَارِبِ بْنِ فِهْرٍ، يُكَنَّى: أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَاتَ بِأَرْمِينِيَّةَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: تُوُفِّيَ حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ، وَسِنِّهُ خَمْسُونَ سَنَةً
- وَحَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي أَبُو يُونُسَ الْمَدِينِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْفِهْرِيُّ مَاتَ بِأَرْمِينِيَّةَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ، وَلَمْ يَبْلُغْ خَمْسِينَ سَنَةً
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا دُحَيْمٌ، ثنا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، قَالَ: سَأَلْتُ الْفُقَهَاءَ هَلْ كَانَتْ لِحَبِيبٍ صُحْبَةٌ؟ فَلَمْ يُثْبِتُوا ذَلِكَ، وَسَأَلْتُ قَوْمَهُ، فَأَخْبَرُونِي أَنَّهُ قَدْ كَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَطَاءٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الضَّحَّاكِ، ثنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، ثنا بَقِيَّةُ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ فَضَالَةَ الْحَضْرَمِيُّ، عَنِ ابْنِ زُغْبَانَ، " أَنَّ حَبِيبَ بْنَ مَسْلَمَةَ دَخَلَ الْحَمَّامَ الْعُلْيَا بِحِمْصَ فَقَالَ: هَذَا مِنْ نَعِيمِ مَا يُنَعَّمُ بِهِ أَهْلُ الدُّنْيَا لَوْ مَكَثْتُ فِيهِ سَاعَةً لَهَلَكْتُ، مَا أَنَا بِخَارِجٍ مِنْهُ حَتَّى أَسْتَغْفِرَ اللهَ فِيهِ أَلْفَ مَرَّةٍ، قَالَ: فَمَا فَرَغَ حَتَّى أَلْقَى عَلَى وَجْهِهِ الْمَاءَ مِرَارًا، وَرَأَى رَجُلٌ فِي مَنَامِهِ رُؤْيَا فَقِيلَ لَهُ: بَشِّرْ حَبِيبًا حَبِيبَ اللهِ بِالْوَصِيفِينِ " حَدِيثُهُ عِنْدَ زِيَادِ بْنِ جَارِيَةَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، وَفَرْعَةَ بْنِ يَحْيَى، وَمَالِكِ بْنِ شُرَحْبِيلَ
وَمِمَّا أَسْنَدَ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، وَفَارُوقٌ، قَالُوا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُنَفِّلُ فِي بَدَأْتِهِ الرُّبُعَ وَفِي الرَّجْعَةِ الْخُمُسَ» رَوَاهُ عَنْ سُلَيْمَانَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَابْنُ لَهِيعَةَ، وَرَجَاءُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ مِثْلَهُ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ حَبِيبٍ وَرَوَاهُ عَنْ مَكْحُولٍ الْعَلَاءُ بْنُ الْحَارِثِ، وَيَزِيدُ بْنُ يَزِيدَ بْنُ جَابِرٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ الْعَلَاءِ بْنِ زَبْرٍ، وَالنُّعْمَانُ بْنُ الْمُنْذِرِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْمِقْدَامِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، وَثَابِتُ بْنُ ثَوْبَانَ وَأَبُو وَهْبٍ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدٍ، وَالْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ فِي آخَرِينَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ حَبِيبٍ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: يَزِيدُ بْنُ جَارِيَةَ