حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ الْخَرْطَطِيُّ من أهل مرو يَرْوِي عَن أَبِي حَمْزَة وَإِبْرَاهِيم الصَّائِغ روى عَنْهُ أهل مرو كَانَ يضع الْحَدِيث عَلَى الثِّقَات لَا تحل كِتَابَة حَدِيثه وَلَا الرِّوَايَة عَنْهُ إِلَّا عَلَى سَبِيل الْقدح فِيهِ رَوَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغِ عَنْ مَيْمُون بن مهْرَان عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عُبَادَةَ سَبْعِينَ سَنَةً بِصِيَامِهَا وَقِيَامِهَا مَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ أُعْطِيَ ثَوَابَ عَشْرَةَ آلافِ مَلَكٍ وَمَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ أُعْطِيَ ثَوَابَ حَاجٍّ وَمُعْتَمِرٍ وَمَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ أُعْطِيَ ثَوَابَ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ وَمَنْ فِيهَا مِنَ الْمَلائِكَةِ وَمَنْ أَفْطَرَ عَنْدَهُ مُؤْمِن فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ فَكَأَنَّمَا أَفْطَرَ عِنْدَهُ جَمِيعَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ أَشْبَعَ جَائِعًا يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَكَأَنَّمَا أَطْعَمَ فُقَرَاءَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَشْبَعَ بُطُونَهُمْ وَمَنْ مَسَحَ عَلَى رَأْسِ يَتِيمٍ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ رُفِعَتْ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ عَلَى رَأْسِهِ دَرَجَةٌ فِي الْجَنَّةِ
قَالَ عُمَرُ لَقَدْ فَضَّلَنَا اللَّهُ عزو جلّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ قَالَ نَعَمْ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَالْجِبَالَ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَخَلَقَ الْعَرْشَ فِي فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَالْكُرْسِيَّ كَمِثْلِهِ وَخَلَقَ الْقَلَمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَجَرَى كَمِثْلِهِ وَخَلَقَ الْجَنَّةَ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَأَسْكَنَ آدَمَ الْجَنَّةَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَوُلِدَ إِبْرَاهِيمُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَنَجَّاهُ مِنَ النَّارِ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَهَدَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَغَرَّقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِرْعَوْنَ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَرُفِعَ عِيسَى يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَرُفِعَ إِدْرِيسُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَكَشَفَ اللَّهُ عَنْ أَيُّوبَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَوُلِدَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَحُمِلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَتَابَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى آدَمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَغَفَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَعْطَى سُلَيْمَانَ الْمَلِكَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَوُلِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَاسْتَوَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى الْعَرْشِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَيَوْمُ الْقِيَامَةِ يَوْمُ عَاشُورَاءَ أَنْبَأَهُ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قهزَادَ ثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ الْخَرْطَطِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغِ وَمِنْهُمَا مَنْ يُدْخِلُ بَيْنَ حَبِيبٍ وَبَيْنَ إِبْرَاهِيمَ أَبَاهُ وَقَدْ رَوَى حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مهْرَان عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن شَيْطَانًا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ يُقَالُ لَهُ وَلَهَانُ مَعَهُ ثَمَانِيَةُ أَمْثَالِ وَلَدِ آدَمَ مِنَ الْجُنُودِ وَلَهُ خَلِيفَةٌ يُقَالُ لَهُ خَنْزَبُ فَإِذَا لَمْ يَسْتَقْبِلْ مِنَ الْعَبْدِ شَيْئًا أَخَذَهُ بِالْوُضُوءِ حَتَّى يُهْلِكَهُ فَمَنْ أَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ فَإِذَا قَدِمَ وَضُوءَهُ فَلْيَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ خَنْزَبَ وَأَشْبَاهِهِ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَإِنَّهُ يَنْقَطِعُ عَنْهُ مِنَ الْمَاءِ لِلْوُضُوءِ مَا يَكْفِي مِنَ الدّهنِ ثَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا مُحَمَّدُ بْنُ اللَّيْثِ الْوَرَّاقُ ثَنَا حَمْزَةُ بْنُ سَعْدَانَ ثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو حَمْزَةَ حَدَّثَنِي مَيْمُون بن مهْرَان عَن بن عَبَّاس وَهَذَا كُلُّهُ بَاطِلٌ لَا أصل لَهُ
قَالَ عُمَرُ لَقَدْ فَضَّلَنَا اللَّهُ عزو جلّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ قَالَ نَعَمْ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَالْجِبَالَ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَخَلَقَ الْعَرْشَ فِي فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَالْكُرْسِيَّ كَمِثْلِهِ وَخَلَقَ الْقَلَمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَجَرَى كَمِثْلِهِ وَخَلَقَ الْجَنَّةَ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَأَسْكَنَ آدَمَ الْجَنَّةَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَوُلِدَ إِبْرَاهِيمُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَنَجَّاهُ مِنَ النَّارِ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَهَدَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَغَرَّقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِرْعَوْنَ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَرُفِعَ عِيسَى يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَرُفِعَ إِدْرِيسُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَكَشَفَ اللَّهُ عَنْ أَيُّوبَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَوُلِدَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَحُمِلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَتَابَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى آدَمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَغَفَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَعْطَى سُلَيْمَانَ الْمَلِكَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَوُلِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَاسْتَوَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى الْعَرْشِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَيَوْمُ الْقِيَامَةِ يَوْمُ عَاشُورَاءَ أَنْبَأَهُ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قهزَادَ ثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ الْخَرْطَطِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغِ وَمِنْهُمَا مَنْ يُدْخِلُ بَيْنَ حَبِيبٍ وَبَيْنَ إِبْرَاهِيمَ أَبَاهُ وَقَدْ رَوَى حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مهْرَان عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن شَيْطَانًا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ يُقَالُ لَهُ وَلَهَانُ مَعَهُ ثَمَانِيَةُ أَمْثَالِ وَلَدِ آدَمَ مِنَ الْجُنُودِ وَلَهُ خَلِيفَةٌ يُقَالُ لَهُ خَنْزَبُ فَإِذَا لَمْ يَسْتَقْبِلْ مِنَ الْعَبْدِ شَيْئًا أَخَذَهُ بِالْوُضُوءِ حَتَّى يُهْلِكَهُ فَمَنْ أَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ فَإِذَا قَدِمَ وَضُوءَهُ فَلْيَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ خَنْزَبَ وَأَشْبَاهِهِ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَإِنَّهُ يَنْقَطِعُ عَنْهُ مِنَ الْمَاءِ لِلْوُضُوءِ مَا يَكْفِي مِنَ الدّهنِ ثَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا مُحَمَّدُ بْنُ اللَّيْثِ الْوَرَّاقُ ثَنَا حَمْزَةُ بْنُ سَعْدَانَ ثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو حَمْزَةَ حَدَّثَنِي مَيْمُون بن مهْرَان عَن بن عَبَّاس وَهَذَا كُلُّهُ بَاطِلٌ لَا أصل لَهُ
حبيب بْن أبي حبيب الخرططي
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: حبيب بْن أبي حبيب الخراطي من أهل مرو.
حَاشِيَة بِخَط شَيخنَا ابْن نَاصِر، رَحمَه اللَّه: قَالَ لنا الشَّيْخ أَبُو سعد عبد الْكَرِيم بْن مُحَمَّد السَّمْعَانِيّ الْمروزِي: خرطط قَرْيَة من قرى مرو.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: حبيب بْن أبي حبيب الخراطي من أهل مرو.
حَاشِيَة بِخَط شَيخنَا ابْن نَاصِر، رَحمَه اللَّه: قَالَ لنا الشَّيْخ أَبُو سعد عبد الْكَرِيم بْن مُحَمَّد السَّمْعَانِيّ الْمروزِي: خرطط قَرْيَة من قرى مرو.