حبشون بْن مُوسَى بْن أيوب، أَبُو نصر الخلال :
سمع علي بْن سعيد بْن قتيبة الرملي، وَالحسن بْن عرفة العبدي، وَعلي بْن عَمْرو الأنصاري، وَعلي بْن الْحُسَيْن بن أشكاب، وعبد الله بن أيوب المخرمي، وسليمان بْن توبة النهرواني، وَحنبل بْن إسحاق الشيباني. روى عنه أَبُو بَكْر بْن شاذان، وأَبُو الْحَسَن الدارقطني، وَأبو حفص بْن شاهين، وَأحمد بن الفرج بن الحجاج، وأبو القاسم بن الثلاج، وَغيرهم، وَكَانَ ثقة يسكن باب الْبَصْرَة.
أنبأنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بشران أنبأنا عليّ بن عمر الحافظ حدّثنا ضمرة ابن رَبِيعَةَ الْقُرَشِيُّ عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ: مَنْ صَامَ يَوْمَ ثَمَانِ عَشْرَةَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ كُتِبَ لَهُ صِيَامُ سِتِّينَ شَهْرًا، وَهُوَ يَوْمُ غَدِيرِ خُمٍّ، لَمَّا أَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ: «أَلَسْتُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ؟» قَالُوا: بَلَى يا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «مَنْ كُنْتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ» فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الخطّاب:
بخ بخ لك يا ابن أَبِي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ مَوْلايَ وَمَوْلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ
[المائدة 3]
وَمَنْ صَامَ يَوْمَ سَبْعَةٍ وَعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ، كُتِبَ لَهُ صِيَامُ سِتِّينَ شَهْرًا، وَهُوَ أَوَّلُ يَوْمٍ نَزَلَ جِبْرِيلُ [عَلَيْهِ السَّلامُ] عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالرِّسَالَةِ.
اشْتُهِرَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ رِوَايَةِ حَبْشُونَ. وَكَانَ يُقَالُ إِنَّهُ تَفَرَّدَ بِهِ، وَقَدْ تَابَعَهُ عَلَيْهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النِّيرِيِّ فَرَوَاهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ.
أَخْبَرَنِيهِ الأزهري حدّثنا مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أخي ميمي حدّثنا أحمد بن عبد الله ابن أحمد بن العبّاس بن سالم بن مرهان المعروف بابن النيرى- إملاء- حدّثنا عليّ
ابن سعيد الشامي حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ عَنْ مَطَرٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ: مَنْ صَامَ يَوْمَ ثَمَانِيَةَ عشرة مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، وَذَكَرَ مِثْلَ مَا تَقَدَّمَ أو نحوه.
أنبأنا الأزهري أنبأنا علي بْن عُمَر الْحَافِظ. قَالَ: حَبْشُون بْن مُوسَى بْن أيوب الْخَلال صدوق.
أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطّناجيريّ حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر العلاف الشاعر. قَالَ: كنت عند حَبْشُون الْخَلال وَضرسي يضرب علي، فشاورته فيه، فأشار علي بقلعه، فقلعته فلم أحمده فقلت:
عملت شيئا وَليس بالدون ... قلعت ضرسي برأي حَبْشُون
فهل سمعتم بشاعر فطن ... يقلع ضرسا برأي مجنون؟!
حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أبي الفتح عن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر أن حَبْشُون بْن مُوسَى الْخَلال مات فِي شعبان من سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة.
وَذكر غيره أن مولده فِي سنة أربع وَثلاثين وَمائتين.
سمع علي بْن سعيد بْن قتيبة الرملي، وَالحسن بْن عرفة العبدي، وَعلي بْن عَمْرو الأنصاري، وَعلي بْن الْحُسَيْن بن أشكاب، وعبد الله بن أيوب المخرمي، وسليمان بْن توبة النهرواني، وَحنبل بْن إسحاق الشيباني. روى عنه أَبُو بَكْر بْن شاذان، وأَبُو الْحَسَن الدارقطني، وَأبو حفص بْن شاهين، وَأحمد بن الفرج بن الحجاج، وأبو القاسم بن الثلاج، وَغيرهم، وَكَانَ ثقة يسكن باب الْبَصْرَة.
أنبأنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بشران أنبأنا عليّ بن عمر الحافظ حدّثنا ضمرة ابن رَبِيعَةَ الْقُرَشِيُّ عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ: مَنْ صَامَ يَوْمَ ثَمَانِ عَشْرَةَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ كُتِبَ لَهُ صِيَامُ سِتِّينَ شَهْرًا، وَهُوَ يَوْمُ غَدِيرِ خُمٍّ، لَمَّا أَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ: «أَلَسْتُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ؟» قَالُوا: بَلَى يا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «مَنْ كُنْتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ» فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الخطّاب:
بخ بخ لك يا ابن أَبِي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ مَوْلايَ وَمَوْلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ
[المائدة 3]
وَمَنْ صَامَ يَوْمَ سَبْعَةٍ وَعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ، كُتِبَ لَهُ صِيَامُ سِتِّينَ شَهْرًا، وَهُوَ أَوَّلُ يَوْمٍ نَزَلَ جِبْرِيلُ [عَلَيْهِ السَّلامُ] عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالرِّسَالَةِ.
اشْتُهِرَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ رِوَايَةِ حَبْشُونَ. وَكَانَ يُقَالُ إِنَّهُ تَفَرَّدَ بِهِ، وَقَدْ تَابَعَهُ عَلَيْهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النِّيرِيِّ فَرَوَاهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ.
أَخْبَرَنِيهِ الأزهري حدّثنا مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أخي ميمي حدّثنا أحمد بن عبد الله ابن أحمد بن العبّاس بن سالم بن مرهان المعروف بابن النيرى- إملاء- حدّثنا عليّ
ابن سعيد الشامي حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ عَنْ مَطَرٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ: مَنْ صَامَ يَوْمَ ثَمَانِيَةَ عشرة مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، وَذَكَرَ مِثْلَ مَا تَقَدَّمَ أو نحوه.
أنبأنا الأزهري أنبأنا علي بْن عُمَر الْحَافِظ. قَالَ: حَبْشُون بْن مُوسَى بْن أيوب الْخَلال صدوق.
أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطّناجيريّ حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر العلاف الشاعر. قَالَ: كنت عند حَبْشُون الْخَلال وَضرسي يضرب علي، فشاورته فيه، فأشار علي بقلعه، فقلعته فلم أحمده فقلت:
عملت شيئا وَليس بالدون ... قلعت ضرسي برأي حَبْشُون
فهل سمعتم بشاعر فطن ... يقلع ضرسا برأي مجنون؟!
حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أبي الفتح عن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر أن حَبْشُون بْن مُوسَى الْخَلال مات فِي شعبان من سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة.
وَذكر غيره أن مولده فِي سنة أربع وَثلاثين وَمائتين.