حارث بن ضرار الخزاعي
سكن الكوفة.
- حدثنا أبو خيثمة ومحمد بن علي الجوزجاني قالا: نا محمد بن سابق نا عيسى بن دينار قال: حدثني أبي أنه سمع الحارث بن ضرار الخزاعي يقول: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاني إلى الإسلام فدخلت فيه وأقررت به فدعاني إلى الزكاة فأقررت بها وقلت: يارسول الله أرجع إلى قومي فأدعوهم إلى الإسلام وأداء الزكاة فمن أجاب منهم جمعت زكاته فيرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا بأن كذا وكذا [ليأتيك] بما جمعت من الزكاة فلما جمع الحارث الزكاة ممن استجاب له وبلغ الأبان الذي أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبعث إليه احتبس عليه الرسول فلم يأته فظن الحارث أنه قد حدث فيه سخطة من الله ومن رسوله فدعا بسراة قومه فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان وقت يرسل إلى رسوله ليقبض ما كان عندي من الزكاة وليس من رسول الله صلى الله عليه وسلم الخلف ولا أرى حبس رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من سخطة كانت فانطلقوا فنأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث
رسول الله صلى الله عليه وسلم الوليد بن عقبة ليقبض ما كان عنده من الزكاة مما كان جمع // // فلما أن سار الوليد حتى بلغ بعض الطريق [فرق] فرجع فأتى النبي.
صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله إن الحارث منع الزكاة وأراد قتلي فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم البعث إلي [فأقبل] الحارث بأصحابه فاستقبل البعث قأقبل الحارث بأصحابه، فاستقبل البعث قد فصل من المدينة، فلقيهم الحارث، فقالوا: هذا الحارث، فلما غشيهم، قال لهم: إلى من بعثتم؟ قالوا: إليك، قال: ولم؟ قالوا: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث الوليد بن عقبة إليك فرجع فزعم أنك منعته الزكاة وأردت قتله فقال: لا، والذي بعث محمدا بالحق ما رأيته ولا أتاني فلما أن دخل الحارث على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: " منعت الزكاة وأردت قتل رسولي؟ قال: لا والذي بعثك بالحق ما أتاني ولا رأيته ولا أقبلت إلا حين احتبس عني رسولك خشية ان يكون سخطة من الله ومن رسوله صلى الله عليه وسلم قال: فنزلت الحجرات {ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة} إلى قوله {والله عليم حكيم}.
قال أبو القاسم: وليس للحارث بن ضرار غير هذا فيما أعلم.
سكن الكوفة.
- حدثنا أبو خيثمة ومحمد بن علي الجوزجاني قالا: نا محمد بن سابق نا عيسى بن دينار قال: حدثني أبي أنه سمع الحارث بن ضرار الخزاعي يقول: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاني إلى الإسلام فدخلت فيه وأقررت به فدعاني إلى الزكاة فأقررت بها وقلت: يارسول الله أرجع إلى قومي فأدعوهم إلى الإسلام وأداء الزكاة فمن أجاب منهم جمعت زكاته فيرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا بأن كذا وكذا [ليأتيك] بما جمعت من الزكاة فلما جمع الحارث الزكاة ممن استجاب له وبلغ الأبان الذي أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبعث إليه احتبس عليه الرسول فلم يأته فظن الحارث أنه قد حدث فيه سخطة من الله ومن رسوله فدعا بسراة قومه فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان وقت يرسل إلى رسوله ليقبض ما كان عندي من الزكاة وليس من رسول الله صلى الله عليه وسلم الخلف ولا أرى حبس رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من سخطة كانت فانطلقوا فنأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث
رسول الله صلى الله عليه وسلم الوليد بن عقبة ليقبض ما كان عنده من الزكاة مما كان جمع // // فلما أن سار الوليد حتى بلغ بعض الطريق [فرق] فرجع فأتى النبي.
صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله إن الحارث منع الزكاة وأراد قتلي فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم البعث إلي [فأقبل] الحارث بأصحابه فاستقبل البعث قأقبل الحارث بأصحابه، فاستقبل البعث قد فصل من المدينة، فلقيهم الحارث، فقالوا: هذا الحارث، فلما غشيهم، قال لهم: إلى من بعثتم؟ قالوا: إليك، قال: ولم؟ قالوا: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث الوليد بن عقبة إليك فرجع فزعم أنك منعته الزكاة وأردت قتله فقال: لا، والذي بعث محمدا بالحق ما رأيته ولا أتاني فلما أن دخل الحارث على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: " منعت الزكاة وأردت قتل رسولي؟ قال: لا والذي بعثك بالحق ما أتاني ولا رأيته ولا أقبلت إلا حين احتبس عني رسولك خشية ان يكون سخطة من الله ومن رسوله صلى الله عليه وسلم قال: فنزلت الحجرات {ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة} إلى قوله {والله عليم حكيم}.
قال أبو القاسم: وليس للحارث بن ضرار غير هذا فيما أعلم.