حارث بن حسان البكري
ويقال: حريث كان يسكن البادية وقدم المدينة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
- حدثني جدي نا أبو بكر بن عياش نا عاصم يعني ابن بهدلة عن الحارث بن حسان البكري قال قدمت المدينة فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وبلال متقلد سيفه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا رايات سود فسألت الناس ما هذه الرايات؟ فقالوا: عمرو بن العاص قدم.
قال أبو القاسم: رواه سلام أبو المنذر عن عاصم زاد في إسناده أبا وائل.
- حدثني محمد بن علي الجوزجاني نا محمد بن مخلد الحضرمي نا سلام أبو المنذر القاري نا عاصم عن أبي وائل: أن رجلا جاء من بكر بن وائل يقال له: الحارث بن يزيد قال: انتهيت إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فذكر الحديث.
- وحدثني زياد بن أيوب نا زيد بن الحباب نا سلام بن سليمان أبو المنذر النحوي نا عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل عن الحارث البكري قال: خرجت أشكو العلاء بن الحضرمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمررت بالربذة فإذا عجوز من بني تميم منقطع بها فقالت: ياعبد الله هل أنت مبلغي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن لي إليه حاجة ففعلت فقدمت المدينة فأتيت المسجد فإذا هو غاص بالناس وإذا راية سوداء تخفق عليه وبلال متقلد السيف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فقلت: ما شأن الناس؟ فقالوا: يريد أن يبعث عمروبن العاص وجها ففزع النبي صلى الله عليه وسلم فدخل منزله أو قال: فاستأذنت فأذن فسلمت فقال: " هل كان بينكم وبين تميم شيء؟ " فقلت: نعم، وكانت الدبرة عليهم، وقد مررت بالربذة وإذا عجوز منهم منقطع بها فسألتني أن أحملها إليك وها هي ذه بالباب فأذن لها فدخلت فجلست.
فقالت: يارسول الله إن رأيت أن تجعل بيننا وبين تميم حاجزا فافعل قال: فجشت العجوز واستوفزت قالت: إلى من تضطر مضرك؟ فقلت: أنا [والله كما] قال الأول:
معزى حملت حتفا حملت هذه ولا أشعر أنها لي خصما أعوذ بالله وبرسوله أن أكون كوافد عاد وهو أعلم بالحديث مني؟ [قلت: إن عادا] قحطوا فبعثوا وافدا لهم يقال له: قيل [فمر على معاوية] بن بكر فأقام عنده شهرا يسقيه الخمر وتغنيه جاريتان يقال لهما: الجراداتان فلما مضى الشهر أتى جبال [مهرة فنادى] فقال: اللهم إنك تعلم أني لم أجىء لمريض فأداويه ولا لأسير فأفاديه فمرت [سحابات] سود ونودي منها أن اختر فنظر إلى سحابة سوداء فنودي منها أن [خذها // // رمادا رمددا لا تدع من عاد أحدا قال: قلت: يارسول الله فبلغني أنه لم يرسل عليهم إلا كقدر ما يرى في الخاتم من الريح حتى هلكوا.
قال: وكانت المرأة والرجل إذا بعثوا وافدا لهم يقولون: لا تكن كوافد عاد.
قال أبو القاسم: ولا أعلم للحارث بن حسان غير هذا الحديث.
ويقال: حريث كان يسكن البادية وقدم المدينة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
- حدثني جدي نا أبو بكر بن عياش نا عاصم يعني ابن بهدلة عن الحارث بن حسان البكري قال قدمت المدينة فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وبلال متقلد سيفه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا رايات سود فسألت الناس ما هذه الرايات؟ فقالوا: عمرو بن العاص قدم.
قال أبو القاسم: رواه سلام أبو المنذر عن عاصم زاد في إسناده أبا وائل.
- حدثني محمد بن علي الجوزجاني نا محمد بن مخلد الحضرمي نا سلام أبو المنذر القاري نا عاصم عن أبي وائل: أن رجلا جاء من بكر بن وائل يقال له: الحارث بن يزيد قال: انتهيت إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فذكر الحديث.
- وحدثني زياد بن أيوب نا زيد بن الحباب نا سلام بن سليمان أبو المنذر النحوي نا عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل عن الحارث البكري قال: خرجت أشكو العلاء بن الحضرمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمررت بالربذة فإذا عجوز من بني تميم منقطع بها فقالت: ياعبد الله هل أنت مبلغي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن لي إليه حاجة ففعلت فقدمت المدينة فأتيت المسجد فإذا هو غاص بالناس وإذا راية سوداء تخفق عليه وبلال متقلد السيف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فقلت: ما شأن الناس؟ فقالوا: يريد أن يبعث عمروبن العاص وجها ففزع النبي صلى الله عليه وسلم فدخل منزله أو قال: فاستأذنت فأذن فسلمت فقال: " هل كان بينكم وبين تميم شيء؟ " فقلت: نعم، وكانت الدبرة عليهم، وقد مررت بالربذة وإذا عجوز منهم منقطع بها فسألتني أن أحملها إليك وها هي ذه بالباب فأذن لها فدخلت فجلست.
فقالت: يارسول الله إن رأيت أن تجعل بيننا وبين تميم حاجزا فافعل قال: فجشت العجوز واستوفزت قالت: إلى من تضطر مضرك؟ فقلت: أنا [والله كما] قال الأول:
معزى حملت حتفا حملت هذه ولا أشعر أنها لي خصما أعوذ بالله وبرسوله أن أكون كوافد عاد وهو أعلم بالحديث مني؟ [قلت: إن عادا] قحطوا فبعثوا وافدا لهم يقال له: قيل [فمر على معاوية] بن بكر فأقام عنده شهرا يسقيه الخمر وتغنيه جاريتان يقال لهما: الجراداتان فلما مضى الشهر أتى جبال [مهرة فنادى] فقال: اللهم إنك تعلم أني لم أجىء لمريض فأداويه ولا لأسير فأفاديه فمرت [سحابات] سود ونودي منها أن اختر فنظر إلى سحابة سوداء فنودي منها أن [خذها // // رمادا رمددا لا تدع من عاد أحدا قال: قلت: يارسول الله فبلغني أنه لم يرسل عليهم إلا كقدر ما يرى في الخاتم من الريح حتى هلكوا.
قال: وكانت المرأة والرجل إذا بعثوا وافدا لهم يقولون: لا تكن كوافد عاد.
قال أبو القاسم: ولا أعلم للحارث بن حسان غير هذا الحديث.