حارثة بن عمرو من بني ( م ) ساعدة قتل يوم أحد سمعت أبي يقول ذلك ويقول: لا يروي عنه العلم.
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
حارثة بن عمرو الأنصاري
من بني ساعدة، قتل يوم أحد شهيدًا.
من بني ساعدة، قتل يوم أحد شهيدًا.
حارثة بن عمرو الأنصاري
ب: حارثة بْن عمرو الأنصاري من بني ساعدة.
قتل يَوْم أحد شهيدًا.
أخرجه أَبُو عمر مختصرًا.
ب: حارثة بْن عمرو الأنصاري من بني ساعدة.
قتل يَوْم أحد شهيدًا.
أخرجه أَبُو عمر مختصرًا.
حَارِثَة بن أبي الرِّجَال وَاسم أبي الرِّجَال مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن ابْن حَارِثَة بن النُّعْمَان
يروي عَن عمْرَة
قَالَ أَحْمد ضَعِيف لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ يحيى لَيْسَ بِثِقَة لَا يكْتب
حَدِيثه وَقَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ وَأَبُو زرْعَة ضَعِيف الحَدِيث وَقَالَ النَّسَائِيّ وَعلي بن الْجُنَيْد مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ ابْن حبَان فحش خَطؤُهُ وَكثر وهمه فَتَركه أَحْمد وَيحيى
يروي عَن عمْرَة
قَالَ أَحْمد ضَعِيف لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ يحيى لَيْسَ بِثِقَة لَا يكْتب
حَدِيثه وَقَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ وَأَبُو زرْعَة ضَعِيف الحَدِيث وَقَالَ النَّسَائِيّ وَعلي بن الْجُنَيْد مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ ابْن حبَان فحش خَطؤُهُ وَكثر وهمه فَتَركه أَحْمد وَيحيى
حَارِثَة بن أبي الرِّجَال مَتْرُوك الحَدِيث وَاسم أبي الرِّجَال مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن أَبُو الرِّجَال مدنِي
حارثة بن أبي الرجال أخو عبد الرحمن بن أبي الرجال وأخو مالك بن ابى الرجال ( ك) واسم أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن ابن عبد الله بن حارثة بن النعمان أصله مديني روى عن جدته أم أبيه عمرة روى عنه الثوري وهريم بن سفيان وعبدة بن سليمان وابن أبي زائدة وأبو خالد الأحمر وابن نمير وشجاع بن الوليد سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال سألت أحمد بن حنبل عن حارثة - يعني ابن أبي الرجال - فقال: ضعيف ليس بشئ.
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال: حارثة بن أبي الرجال ليس بثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: حارثة بن محمد هو ابن أبي الرجال منكر الحديث ضعيف [الحديث - ] مثل عبد الله بن سعيد المقبرى.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن حارثة فقال [هو - ] واهى الحديث اضعيف الحديث.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال سألت أحمد بن حنبل عن حارثة - يعني ابن أبي الرجال - فقال: ضعيف ليس بشئ.
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال: حارثة بن أبي الرجال ليس بثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: حارثة بن محمد هو ابن أبي الرجال منكر الحديث ضعيف [الحديث - ] مثل عبد الله بن سعيد المقبرى.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن حارثة فقال [هو - ] واهى الحديث اضعيف الحديث.
حارثة بْن أَبِي الرجال.
واسم أَبِي الرجال مُحَمد بْن عَبد الرَّحْمَنِ مدني.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد المصري، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بن أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُولُ حارثة بْن أَبِي الرجال ضعيف لَيْسَ يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد الدَّارَمِيُّ، قالَ: سَألتُ يعني يَحْيى بْن مَعِين، عنِ ابْن أَبِي الرجال فَقَالَ أيهما قلت هَذَا الأدنى الذي يروي عنه الحكم
بْن مُوسَى قَالَ ثقة قلت فالآخر قَال: ليسَ بِشَيْءٍ يعني حارثة بْن أَبِي الرجال قَالَ والأول عَبد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي الرجال.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عَلِيّ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد قالَ سَألتُه يعني يَحْيى بْن مَعِين عَن حارثة بْن مُحَمد الَّذِي يروي عَن عمرة فَقَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي بَكْر، وابن حَمَّاد، قالا: حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: حارثة بْن أَبِي الرجال يروي عَنْهُ حفص، وأَبُو معاوية وليسوا بثقة قال.
وفي موضعٍ آخر حارثة بْن أَبِي الرجال ضعيف، وَعَبد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي الرجال ثقة وَكَانَ ينزل بعض الثغور.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، عَن عَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ: أَبُو الرجال ثقة وحارثة ابنه لَيْسَ بثقة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال لم يعتد أَحْمَد بحارثة بْن أَبِي الرجال واسم أَبِي الرجال مُحَمد بْن عَبد الرَّحْمَنِ الأَنْصَارِيّ أصله مدني منكر الْحَدِيث.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ حارثة بْن أَبِي الرجال مدني منكر الْحَدِيث.
وقال النسائي حارثة بْن أَبِي الرجال متروك الْحَدِيث واسم أَبِي الرجال مُحَمد بْن عَبد الرحمن، وَهو ثقة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا الحسين بن الحسن المروزي، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، حَدَّثَنا حَارِثَةُ بْنُ مُحَمد عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ إِلَى الْوُضُوءِ فَيُسَمِّي اللَّهَ حِينَ يِكْفِئُ الإِنَاءَ عَلَى يَدَيْهِ ثُمَّ يَتَوَضَّأُ فَيُسْبِغُ الْوُضُوءَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وبلغني عَن أَحْمَد بْن حنبل رحمه اللَّه أَنَّهُ نظر فِي جامع إِسْحَاق بْن راهويه فإذا أول حديث قد أخرج فِي جامعه هَذَا الْحَدِيث فأنكره جدا وقال أول
حديث فِي الجامع يكون عَن حارثة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الرحيم، حَدَّثَنا عَمْرو بن زرارة، أَخْبَرنا بن أَبِي زَائِدَةَ أَخْبَرَنِي حَارِثَةُ بْنُ مُحَمد الأَنْصَارِيُّ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كُنْتُ أَتَوَضَّأُ أَنَا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ قَدْ أَصَابَتْ مِنْهُ الْهِرَّةُ قبل ذلك.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا مُحَمد بن سليمان لُوَيْنٌ، حَدَّثَنا حِبَّانُ بْنُ عَلِيِّ عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُحَمد عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا جَلَسَ نَصَبَ قَدَمَيْهِ وَقَعَدَ عَلَى الْيُسْرَى كَرَاهِيَةَ أَنْ يَسْقُطَ على شقه الأيسر.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضرير، حَدَّثَنا حَارِثَةُ بْنُ مُحَمد عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكَبَيْهِ ثُمَّ قَالَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ تَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جدك، ولاَ اله غيرك
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مَرْوَانَ، حَدَّثَنا يَعْلَى بْنُ عُبَيد عَنْ حَارِثَةَ بْنِ أَبِي الرِّجَالِ عَنْ عَمْرَةَ قَالَتْ سَأَلْتُ عَائِشَةَ كَيْفَ كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَلا فِي الْبَيْتِ قَالَتْ أَلْيَنُ النَّاسِ لِسَانًا ضَحَّاكًا صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبد الْمُجِيبِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْن سَعِيد الأموي عَن حَارِثَةَ بْنِ أَبِي الرِّجَالِ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَقْبَلُ الصَّدَقَةَ وَيَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ.
قَالَ الشَّيخ: ولحارثة هَذَا غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وبعض ما يرويه منكر، لاَ يُتَابَعُ عَليه
مَن اسْمُه حريث.
واسم أَبِي الرجال مُحَمد بْن عَبد الرَّحْمَنِ مدني.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد المصري، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بن أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُولُ حارثة بْن أَبِي الرجال ضعيف لَيْسَ يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد الدَّارَمِيُّ، قالَ: سَألتُ يعني يَحْيى بْن مَعِين، عنِ ابْن أَبِي الرجال فَقَالَ أيهما قلت هَذَا الأدنى الذي يروي عنه الحكم
بْن مُوسَى قَالَ ثقة قلت فالآخر قَال: ليسَ بِشَيْءٍ يعني حارثة بْن أَبِي الرجال قَالَ والأول عَبد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي الرجال.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عَلِيّ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد قالَ سَألتُه يعني يَحْيى بْن مَعِين عَن حارثة بْن مُحَمد الَّذِي يروي عَن عمرة فَقَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي بَكْر، وابن حَمَّاد، قالا: حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: حارثة بْن أَبِي الرجال يروي عَنْهُ حفص، وأَبُو معاوية وليسوا بثقة قال.
وفي موضعٍ آخر حارثة بْن أَبِي الرجال ضعيف، وَعَبد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي الرجال ثقة وَكَانَ ينزل بعض الثغور.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، عَن عَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ: أَبُو الرجال ثقة وحارثة ابنه لَيْسَ بثقة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال لم يعتد أَحْمَد بحارثة بْن أَبِي الرجال واسم أَبِي الرجال مُحَمد بْن عَبد الرَّحْمَنِ الأَنْصَارِيّ أصله مدني منكر الْحَدِيث.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ حارثة بْن أَبِي الرجال مدني منكر الْحَدِيث.
وقال النسائي حارثة بْن أَبِي الرجال متروك الْحَدِيث واسم أَبِي الرجال مُحَمد بْن عَبد الرحمن، وَهو ثقة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا الحسين بن الحسن المروزي، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، حَدَّثَنا حَارِثَةُ بْنُ مُحَمد عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ إِلَى الْوُضُوءِ فَيُسَمِّي اللَّهَ حِينَ يِكْفِئُ الإِنَاءَ عَلَى يَدَيْهِ ثُمَّ يَتَوَضَّأُ فَيُسْبِغُ الْوُضُوءَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وبلغني عَن أَحْمَد بْن حنبل رحمه اللَّه أَنَّهُ نظر فِي جامع إِسْحَاق بْن راهويه فإذا أول حديث قد أخرج فِي جامعه هَذَا الْحَدِيث فأنكره جدا وقال أول
حديث فِي الجامع يكون عَن حارثة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الرحيم، حَدَّثَنا عَمْرو بن زرارة، أَخْبَرنا بن أَبِي زَائِدَةَ أَخْبَرَنِي حَارِثَةُ بْنُ مُحَمد الأَنْصَارِيُّ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كُنْتُ أَتَوَضَّأُ أَنَا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ قَدْ أَصَابَتْ مِنْهُ الْهِرَّةُ قبل ذلك.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا مُحَمد بن سليمان لُوَيْنٌ، حَدَّثَنا حِبَّانُ بْنُ عَلِيِّ عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُحَمد عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا جَلَسَ نَصَبَ قَدَمَيْهِ وَقَعَدَ عَلَى الْيُسْرَى كَرَاهِيَةَ أَنْ يَسْقُطَ على شقه الأيسر.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضرير، حَدَّثَنا حَارِثَةُ بْنُ مُحَمد عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكَبَيْهِ ثُمَّ قَالَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ تَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جدك، ولاَ اله غيرك
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مَرْوَانَ، حَدَّثَنا يَعْلَى بْنُ عُبَيد عَنْ حَارِثَةَ بْنِ أَبِي الرِّجَالِ عَنْ عَمْرَةَ قَالَتْ سَأَلْتُ عَائِشَةَ كَيْفَ كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَلا فِي الْبَيْتِ قَالَتْ أَلْيَنُ النَّاسِ لِسَانًا ضَحَّاكًا صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبد الْمُجِيبِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْن سَعِيد الأموي عَن حَارِثَةَ بْنِ أَبِي الرِّجَالِ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَقْبَلُ الصَّدَقَةَ وَيَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ.
قَالَ الشَّيخ: ولحارثة هَذَا غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وبعض ما يرويه منكر، لاَ يُتَابَعُ عَليه
مَن اسْمُه حريث.
حَارِثَة بن وهب الْخُزَاعِيّ أَخُو عبد الله بن عمر بن الْخطاب لأمه سكن الْكُوفَة
روى عَنهُ أَبُو إِسْحَاق السبيعِي فِي الصَّلَاة ومعبد بن خَالِد فِي الزَّكَاة وَصفَة النَّار
روى عَنهُ أَبُو إِسْحَاق السبيعِي فِي الصَّلَاة ومعبد بن خَالِد فِي الزَّكَاة وَصفَة النَّار
حارثة بن وهب الخزاعي
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حسن بن موسى الأشيب قال: حدثنا زهير قال: حدثنا أبو إسحاق قال: حدثني حارثة بن وهب الخزاعي، وكانت أمه تحت عمر، فولدت عبيد اللَّه بن عمر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1774)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حسن بن موسى الأشيب قال: حدثنا زهير قال: حدثنا أبو إسحاق قال: حدثني حارثة بن وهب الخزاعي، وكانت أمه تحت عمر، فولدت عبيد اللَّه بن عمر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1774)
حَارِثَة بْن وهب الْخُزَاعِيّ أَخُو عبيد اللَّه بْن عمر بْن الْخطاب لأمه لَهُ صُحْبَة سكن الْكُوفَة
حَارِثَةُ بْنُ وَهْبٍ الْخُزَاعِيُّ
أَخُو عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ لأُمِّهِ، يُعَدُّ فِي الْكُوفيِّينَ، قَالَ أَبُو نعيم حَدَّثَنَا سفيان عن معبد ابن خَالِدٍ قَالَ سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ الْخُزَاعِيَّ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ متضعف.
أَخُو عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ لأُمِّهِ، يُعَدُّ فِي الْكُوفيِّينَ، قَالَ أَبُو نعيم حَدَّثَنَا سفيان عن معبد ابن خَالِدٍ قَالَ سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ الْخُزَاعِيَّ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ متضعف.
حارثة بن وهب الخزاعي
أخو عبيد الله بن عمر بن الخطاب لأمه.
روى عنه أبو إسحاق السبيعي، ومعبد بن خالد الجهني، يعد في الكوفيين.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو داود النّفيلى،
حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَارِثَةُ بْنُ وَهْبٍ الْخُزَاعِيُّ، وَكَانَتْ أُمُّهُ تَحْتَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَوَلَدَتْ لَهُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، قَالَ:
صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ بِمِنًى وَالنَّاسُ أَكْثَرُ مَا كَانُوا، فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ.
وروى عنه معبد بن خالد حديثا مرفوعًا: أهل الجنة كل ضعيف مستضعف لو أقسم على الله لأبره، وأهل النار كل عتل جواظ متكبر .
أخو عبيد الله بن عمر بن الخطاب لأمه.
روى عنه أبو إسحاق السبيعي، ومعبد بن خالد الجهني، يعد في الكوفيين.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو داود النّفيلى،
حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَارِثَةُ بْنُ وَهْبٍ الْخُزَاعِيُّ، وَكَانَتْ أُمُّهُ تَحْتَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَوَلَدَتْ لَهُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، قَالَ:
صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ بِمِنًى وَالنَّاسُ أَكْثَرُ مَا كَانُوا، فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ.
وروى عنه معبد بن خالد حديثا مرفوعًا: أهل الجنة كل ضعيف مستضعف لو أقسم على الله لأبره، وأهل النار كل عتل جواظ متكبر .
حارثة بن وهب الخزاعي
ب د ع: حارثة بْن وهب الخزاعي أخو عُبَيْد اللَّهِ بْن عمر بْن الخطاب لأمه روى عنه: أَبُو إِسْحَاقَ السبيعي، ومعبد بْن خَالِد الجهني.
(265) أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَغَيْرُهُ، بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عِيسَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، حدثنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، أخبرنا أَبُو نُعَيْمٍ، أخبرنا سُفْيَانُ، عن مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ الْخُزَاعِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ؟ كَيْفَ ضَعِيفٌ مُتَضَعِّفٌ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ، أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ؟ كُلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُتَكَبُّرٍ.
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.
الْعُتُلُّ: هُوَ الشَّدِيدِ الْجَافِي، وَالْجَوَّاظُ قِيلَ: هُوَ الْجَمُوعُ الْمَنُوعُ، وَقِيلَ: الْكَثِيرُ اللَّحْمِ الْمُخْتَالُ، وَقِيلَ: الْقَصِيرُ الْبَطِينُ
ب د ع: حارثة بْن وهب الخزاعي أخو عُبَيْد اللَّهِ بْن عمر بْن الخطاب لأمه روى عنه: أَبُو إِسْحَاقَ السبيعي، ومعبد بْن خَالِد الجهني.
(265) أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَغَيْرُهُ، بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عِيسَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، حدثنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، أخبرنا أَبُو نُعَيْمٍ، أخبرنا سُفْيَانُ، عن مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ الْخُزَاعِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ؟ كَيْفَ ضَعِيفٌ مُتَضَعِّفٌ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ، أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ؟ كُلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُتَكَبُّرٍ.
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.
الْعُتُلُّ: هُوَ الشَّدِيدِ الْجَافِي، وَالْجَوَّاظُ قِيلَ: هُوَ الْجَمُوعُ الْمَنُوعُ، وَقِيلَ: الْكَثِيرُ اللَّحْمِ الْمُخْتَالُ، وَقِيلَ: الْقَصِيرُ الْبَطِينُ
حَارِثَةُ بْنُ وَهْبٍ الْخُزَاعِيُّ أَخُو عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ لِأُمِّهِ، رَوَى عَنْهُ أَبُو إِسْحَاقَ، وَمَعْبَدُ بْنُ خَالِدٍ، وَالصَّلْتُ بْنُ بَهْرَامَ
- حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، ثنا شُعْبَةُ، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَن حَارِثَةَ، قَالَ: «صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ أَكْثَرُ مَا كُنَّا قَطُّ وَآمَنُهُ بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا زُهَيْرٌ، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ ثنا حَارِثَةُ بْنُ وَهْبٍ الْخُزَاعِيُّ، وَكَانَتْ أُمُّهُ تَحْتَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَوَلَدَتْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ: «صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى وَالنَّاسُ أَكْثَرُ مَا كَانُوا رَكْعَتَيْنِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ» رَوَاهُ رَقَبَةُ بْنُ مَصْقَلَةَ، وَزَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَأَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ وَالْأَجْلَحُ، وَإِسْرَائِيلُ، وَسَلَّامٌ، وَأَبُو الْأَحْوَصِ، وَشَرِيكٌ، وَالْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، وَيَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ، وَالْجَرَّاحُ بْنُ الضَّحَّاكِ، وَزَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ وَغَيْرُهُمْ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا دَاوُدُ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، عَن حَارِثَةَ بْنِ وَهْبٍ، سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةَ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعَّفٍ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَأَبَرَّهُ» ، وَقَالَ: «أَهْلُ النَّارِ كُلُّ جَوَّاظٍ عُتُلٍّ مُسْتَكْبِرٍ»
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ الْحَافِظُ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَالِدٍ الرَّقِّيُّ، ثنا أَبِي، عَنْ حَكِيمِ بْنِ نَافِعٍ، ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ مَعْبَدٍ، عَنْ حَارِثَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهَ سَوَاءً. وَرَوَاهُ الْثَّوْرِيُّ , عَنْ مِسْعَرٍ , عَنْ مَعْبَدٍ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْجَوْزِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ يَحْيَى الدِّيلِيُّ، ثنا ابْنُ عَطَاءِ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، عَن حَارِثَةَ بْنِ وَهْبٍ الْخُزَاعِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ لِلصَّلَاةِ فِي جَمَاعَةٍ بِالنُّورِ التَّامِّ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الْأَزْدِيُّ، ثنا وَضَّاحُ بْنُ يَحْيَى، ثنا مِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ بَهْرَامَ، عَن الْحَارِثِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «لَنْ تَزَالَ أُمَّتِي عَلَى الْإِسْلَامِ مَا لَمْ يُؤَخِّرُوا الْمَغْرِبَ، حَتَّى تَشْتَبِكَ النُّجُومُ مُضَاهَاةَ الْيَهُودِ، وَمَا لَمْ يُعَجِّلُوا الْفَجْرَ مُضَاهَاةَ النَّصَارَى، وَمَا لَمْ يَكِلُوا الْجَنَائِزَ إِلَى أَهْلِهَا»
- حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، ثنا شُعْبَةُ، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَن حَارِثَةَ، قَالَ: «صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ أَكْثَرُ مَا كُنَّا قَطُّ وَآمَنُهُ بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا زُهَيْرٌ، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ ثنا حَارِثَةُ بْنُ وَهْبٍ الْخُزَاعِيُّ، وَكَانَتْ أُمُّهُ تَحْتَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَوَلَدَتْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ: «صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى وَالنَّاسُ أَكْثَرُ مَا كَانُوا رَكْعَتَيْنِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ» رَوَاهُ رَقَبَةُ بْنُ مَصْقَلَةَ، وَزَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَأَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ وَالْأَجْلَحُ، وَإِسْرَائِيلُ، وَسَلَّامٌ، وَأَبُو الْأَحْوَصِ، وَشَرِيكٌ، وَالْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، وَيَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ، وَالْجَرَّاحُ بْنُ الضَّحَّاكِ، وَزَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ وَغَيْرُهُمْ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا دَاوُدُ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، عَن حَارِثَةَ بْنِ وَهْبٍ، سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةَ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعَّفٍ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَأَبَرَّهُ» ، وَقَالَ: «أَهْلُ النَّارِ كُلُّ جَوَّاظٍ عُتُلٍّ مُسْتَكْبِرٍ»
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ الْحَافِظُ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَالِدٍ الرَّقِّيُّ، ثنا أَبِي، عَنْ حَكِيمِ بْنِ نَافِعٍ، ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ مَعْبَدٍ، عَنْ حَارِثَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهَ سَوَاءً. وَرَوَاهُ الْثَّوْرِيُّ , عَنْ مِسْعَرٍ , عَنْ مَعْبَدٍ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْجَوْزِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ يَحْيَى الدِّيلِيُّ، ثنا ابْنُ عَطَاءِ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، عَن حَارِثَةَ بْنِ وَهْبٍ الْخُزَاعِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ لِلصَّلَاةِ فِي جَمَاعَةٍ بِالنُّورِ التَّامِّ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الْأَزْدِيُّ، ثنا وَضَّاحُ بْنُ يَحْيَى، ثنا مِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ بَهْرَامَ، عَن الْحَارِثِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «لَنْ تَزَالَ أُمَّتِي عَلَى الْإِسْلَامِ مَا لَمْ يُؤَخِّرُوا الْمَغْرِبَ، حَتَّى تَشْتَبِكَ النُّجُومُ مُضَاهَاةَ الْيَهُودِ، وَمَا لَمْ يُعَجِّلُوا الْفَجْرَ مُضَاهَاةَ النَّصَارَى، وَمَا لَمْ يَكِلُوا الْجَنَائِزَ إِلَى أَهْلِهَا»
حارثة بن وهب الخزاعي أخو عبيد الله بن عمر بن الخطاب لامه له صحبه
حارثة بن وهب الخزاعي مات بالكوفة اخو عبيد الله بن عمر ابن الخطاب لأمه، له صحبة روى عنه معبد بن خالد وأبو إسحاق الهمداني سمعت أبي يقول ذلك.
حارثة بن وهب الخزاعي
سكن الكوفة
- حدثنا عبد الله بن عمر نا أبو الحوص عن أبي إسحاق عن حارثة بن وهب قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى آمن ما كان الناس وأكثره ركعتين.
- حدثنا وهب بن بقية الواسطي نا خالد بن عبد الله عن الأجلح عن أبي إسحاق عن حارثة بن وهب الخزاعي قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم بمنى ركعتين ومع أبي بكر رضي الله عنه ركعتين ومع عمر ركعتين ومع عثمان رضي الله عنه أربع ركعات.
- حدثنا علي بن الجعد ثنا شعبة أخبرني معبد بن خالد قال: سمعت حارثة بن وهب الخزاعي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " تصدقوا فسيأتي زمان يمشي الرجل بصدقته فيقول الرجل: لو جئت بها
بالأمس لقبلتها فأما اليوم فلا حاجة لي فيها.
قال أبو القاسم: وقد روى حارثة بن وهب عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا.
[من اسمه الحكم]
سكن الكوفة
- حدثنا عبد الله بن عمر نا أبو الحوص عن أبي إسحاق عن حارثة بن وهب قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى آمن ما كان الناس وأكثره ركعتين.
- حدثنا وهب بن بقية الواسطي نا خالد بن عبد الله عن الأجلح عن أبي إسحاق عن حارثة بن وهب الخزاعي قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم بمنى ركعتين ومع أبي بكر رضي الله عنه ركعتين ومع عمر ركعتين ومع عثمان رضي الله عنه أربع ركعات.
- حدثنا علي بن الجعد ثنا شعبة أخبرني معبد بن خالد قال: سمعت حارثة بن وهب الخزاعي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " تصدقوا فسيأتي زمان يمشي الرجل بصدقته فيقول الرجل: لو جئت بها
بالأمس لقبلتها فأما اليوم فلا حاجة لي فيها.
قال أبو القاسم: وقد روى حارثة بن وهب عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا.
[من اسمه الحكم]
حارثة بن النعمان
ب د ع: حارثة بْن النعمان بْن نقع بْن زيد بْن عبيد بْن ثعلبة بْن غنم بْن مالك بْن النجار الأنصاري الخزرجي ثم من بني النجار يكنى أبا عَبْد اللَّهِ شهد بدرًا، وأحدًا، والخندق، والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان من فضلاء الصحابة.
روى عَبْد اللَّهِ بْن عامر بْن ربيعة، عن حارثة ابن النعمان، قال: مررت عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومعه جبريل عليه السلام، جالسًا بالمقاعد، فسلمت عليه وجزت، فلما رجعت وانصرف النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: هل رأيت الذي كان معي؟، قلت: نعم، قال: فإنه جبريل، وقد رد عليك السلام.
وروى ابن عباس أن حارثة بْن النعمان مر عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومعه جبريل، يناجيه، فلم يسلم، فقال جبريل: ما منعه أن يسلم؟ فقال له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما منعك أن تسلم حين مررت؟، قال: رأيت معك إنسانًا تناجيه، فكرهت أن أقطع حديثك، قال: أو قد رأيته؟ قال: نعم، قال: أما إن ذاك جبريل، وقال: أما إنه لو سلم لرددت عليه، ثم قال: أما إنه من الثمانين؟ فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وما الثمانون؟ قال: يفر الناس عنك غير ثمانين، فيصبرون معك، رزقهم ورزق أولادهم عَلَى اللَّه في الجنة، فأخبر حارثة بذلك.
(264) أخبرنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ، إِذْنًا، أخبرنا عَمُّ جَدِّي أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ، حدثنا سُفْيَانُ، عن الزُّهْرِيِّ، عن عَمْرَةَ، عن عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَخَلْتُ الْجَنَّةَ، فَسَمِعْتُ قِرَاءَةً، فَقُلْتُ مَنْ هَذَا؟ فَقِيلَ: حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَذَلِكُمُ الْبِرُّ، وَكَانَ بَرًّا بِأُمِّهِ.
وَذَكَرَ أَبُو نُعَيْمٍ أَنَّ الَّذِي كَانَ بَرًّا بِأُمِّهِ: حَارِثَةُ بْنُ الرُّبَيِّعِ، وَهَذَا أَصَحُّ وهو ممن ثبت مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم حنين في ثمانين رجلا لما انهزم الناس وبقي حارثة، وذهب بصره، فاتخذ خيطًا من مصلاه إِلَى باب حجرته، ووضع عنده مكتلا فيه تمر، فكان إذا جاء المسكين فسلم، أخذ من ذلك المكتل، ثم أخذ بطرف الخيط حتى يناوله، فكان أهله يقولون: نحن نكفيك، فقال: سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: مناولة المسكين تقي ميتة السوء.
قال ابن إِسْحَاق، في تسمية من شهد بدرًا من الأنصار من الخزرج من بني ثعلبة: حارثة بْن النعمان بْن رافع بْن زيد بْن عبيد بْن ثعلبة بْن غنم بْن مالك.
وقال موسى بْن عقبة، عن ابن شهاب: شهد بدرًا من الأنصار، من بني النجار: حارثة بْن النعمان، وهو الذي مر برسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو مع جبريل عند المقاعد.
أخرجه الثلاثة، وقد خالف ابن إِسْحَاق في نسبه، فقال: النعمان بْن رافع، ووافقه بْن ماكولا، وساق النسب الأول أَبُو عمر، فقال: النعمان بْن نقع، ووافقه الكلبي.
ب د ع: حارثة بْن النعمان بْن نقع بْن زيد بْن عبيد بْن ثعلبة بْن غنم بْن مالك بْن النجار الأنصاري الخزرجي ثم من بني النجار يكنى أبا عَبْد اللَّهِ شهد بدرًا، وأحدًا، والخندق، والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان من فضلاء الصحابة.
روى عَبْد اللَّهِ بْن عامر بْن ربيعة، عن حارثة ابن النعمان، قال: مررت عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومعه جبريل عليه السلام، جالسًا بالمقاعد، فسلمت عليه وجزت، فلما رجعت وانصرف النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: هل رأيت الذي كان معي؟، قلت: نعم، قال: فإنه جبريل، وقد رد عليك السلام.
وروى ابن عباس أن حارثة بْن النعمان مر عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومعه جبريل، يناجيه، فلم يسلم، فقال جبريل: ما منعه أن يسلم؟ فقال له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما منعك أن تسلم حين مررت؟، قال: رأيت معك إنسانًا تناجيه، فكرهت أن أقطع حديثك، قال: أو قد رأيته؟ قال: نعم، قال: أما إن ذاك جبريل، وقال: أما إنه لو سلم لرددت عليه، ثم قال: أما إنه من الثمانين؟ فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وما الثمانون؟ قال: يفر الناس عنك غير ثمانين، فيصبرون معك، رزقهم ورزق أولادهم عَلَى اللَّه في الجنة، فأخبر حارثة بذلك.
(264) أخبرنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ، إِذْنًا، أخبرنا عَمُّ جَدِّي أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ، حدثنا سُفْيَانُ، عن الزُّهْرِيِّ، عن عَمْرَةَ، عن عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَخَلْتُ الْجَنَّةَ، فَسَمِعْتُ قِرَاءَةً، فَقُلْتُ مَنْ هَذَا؟ فَقِيلَ: حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَذَلِكُمُ الْبِرُّ، وَكَانَ بَرًّا بِأُمِّهِ.
وَذَكَرَ أَبُو نُعَيْمٍ أَنَّ الَّذِي كَانَ بَرًّا بِأُمِّهِ: حَارِثَةُ بْنُ الرُّبَيِّعِ، وَهَذَا أَصَحُّ وهو ممن ثبت مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم حنين في ثمانين رجلا لما انهزم الناس وبقي حارثة، وذهب بصره، فاتخذ خيطًا من مصلاه إِلَى باب حجرته، ووضع عنده مكتلا فيه تمر، فكان إذا جاء المسكين فسلم، أخذ من ذلك المكتل، ثم أخذ بطرف الخيط حتى يناوله، فكان أهله يقولون: نحن نكفيك، فقال: سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: مناولة المسكين تقي ميتة السوء.
قال ابن إِسْحَاق، في تسمية من شهد بدرًا من الأنصار من الخزرج من بني ثعلبة: حارثة بْن النعمان بْن رافع بْن زيد بْن عبيد بْن ثعلبة بْن غنم بْن مالك.
وقال موسى بْن عقبة، عن ابن شهاب: شهد بدرًا من الأنصار، من بني النجار: حارثة بْن النعمان، وهو الذي مر برسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو مع جبريل عند المقاعد.
أخرجه الثلاثة، وقد خالف ابن إِسْحَاق في نسبه، فقال: النعمان بْن رافع، ووافقه بْن ماكولا، وساق النسب الأول أَبُو عمر، فقال: النعمان بْن نقع، ووافقه الكلبي.
حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ
- حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ نَفْعِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْن غنم. وأمه جعدة بِنْت عُبَيْد بْن ثَعْلَبَة بْن عُبَيْد بْن ثَعْلَبَة بْن غنم. وكان لحارثة من الولد عَبْد الله وعبد الرَّحْمَن وسودة. وكانت من المبايعات. وعمرة. وهي أيضًا من المبايعات. وأم هشام. وهي أيضًا من المبايعات. وأمهم أم خَالِد بِنْت خَالِد بْن يعيش بْن قَيْس بْن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عَمْرو بْن مالك بْن النجار. وأم كلثوم وأمها من بني عَبْد الله بْن غطفان. وأمه الله وأمها من بني جندع. ويكنى حارثة أَبَا عَبْد الله. وشهد حارثة بدْرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله. ع. قال حارثة ورأيت جبريل - صلى الله عليه وسلم - من الدهر مرتين: يوم الصورين حين خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى بني قريظة حين مر بنا فِي صورة دحية بْن خليفة الكلبي فأمرنا بلبس السلاح. ويوم موضع الجنائز حين رجعنا من حنين مررت وهو يكلم النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فلم أسلم . أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ حَارِثَةَ بْنَ النُّعْمَانِ كَانَ قَدْ كُفَّ بَصَرُهُ فَجَعَلَ خَيْطًا مِنْ مُصَلاهُ إِلَى بَابِ حجرته ووضع عنده مكثلا فِيهِ تَمْرٌ وَغَيْرُ ذَلِكَ. فَكَانَ إِذَا سَلَّمَ الْمِسْكِينُ أَخَذَ مِنْ ذَلِكَ التَّمْرِ ثُمَّ أَخَذَ عَلَى الْخَيْطِ حَتَّى يَأْخُذَ إِلَى بَابِ الْحُجْرَةِ فَيُنَاوِلْهُ الْمِسْكِينُ. فَكَانَ أَهْلُهُ يَقُولُونَ: نَحْنُ نَكْفِيكَ. فَيَقُولُ: . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَكَانَتْ لِحَارِثَةَ بْنِ النعمان منازل قرب منازل النبي. ع. بِالْمَدِينَةِ. فَكَانَ كُلَّمَا أَحْدَثَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَهْلا تَحَوَّلَ لَهُ حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ عَنْ مَنْزِلٍ بَعْدَ مَنْزِلٍ حَتَّى وَبَقِيَ حَارِثَةُ حَتَّى تُوُفِّيَ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ. رحمه اللَّهُ. وَلَهُ عَقِبٌ مِنْ وَلَدِهِ أَبُو الرِّجَالِ. وَاسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ. وَأُمُّ أَبِي الرِّجَالِ عَمْرَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ.
- حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ نَفْعِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْن غنم. وأمه جعدة بِنْت عُبَيْد بْن ثَعْلَبَة بْن عُبَيْد بْن ثَعْلَبَة بْن غنم. وكان لحارثة من الولد عَبْد الله وعبد الرَّحْمَن وسودة. وكانت من المبايعات. وعمرة. وهي أيضًا من المبايعات. وأم هشام. وهي أيضًا من المبايعات. وأمهم أم خَالِد بِنْت خَالِد بْن يعيش بْن قَيْس بْن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عَمْرو بْن مالك بْن النجار. وأم كلثوم وأمها من بني عَبْد الله بْن غطفان. وأمه الله وأمها من بني جندع. ويكنى حارثة أَبَا عَبْد الله. وشهد حارثة بدْرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله. ع. قال حارثة ورأيت جبريل - صلى الله عليه وسلم - من الدهر مرتين: يوم الصورين حين خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى بني قريظة حين مر بنا فِي صورة دحية بْن خليفة الكلبي فأمرنا بلبس السلاح. ويوم موضع الجنائز حين رجعنا من حنين مررت وهو يكلم النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فلم أسلم . أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ حَارِثَةَ بْنَ النُّعْمَانِ كَانَ قَدْ كُفَّ بَصَرُهُ فَجَعَلَ خَيْطًا مِنْ مُصَلاهُ إِلَى بَابِ حجرته ووضع عنده مكثلا فِيهِ تَمْرٌ وَغَيْرُ ذَلِكَ. فَكَانَ إِذَا سَلَّمَ الْمِسْكِينُ أَخَذَ مِنْ ذَلِكَ التَّمْرِ ثُمَّ أَخَذَ عَلَى الْخَيْطِ حَتَّى يَأْخُذَ إِلَى بَابِ الْحُجْرَةِ فَيُنَاوِلْهُ الْمِسْكِينُ. فَكَانَ أَهْلُهُ يَقُولُونَ: نَحْنُ نَكْفِيكَ. فَيَقُولُ: . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَكَانَتْ لِحَارِثَةَ بْنِ النعمان منازل قرب منازل النبي. ع. بِالْمَدِينَةِ. فَكَانَ كُلَّمَا أَحْدَثَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَهْلا تَحَوَّلَ لَهُ حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ عَنْ مَنْزِلٍ بَعْدَ مَنْزِلٍ حَتَّى وَبَقِيَ حَارِثَةُ حَتَّى تُوُفِّيَ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ. رحمه اللَّهُ. وَلَهُ عَقِبٌ مِنْ وَلَدِهِ أَبُو الرِّجَالِ. وَاسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ. وَأُمُّ أَبِي الرِّجَالِ عَمْرَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ.
حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ جَعْفَرٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُكْتِبُ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ: مَرَرْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ رَجُلٌ جَالِسٌ بِالْمَقَاعِدِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ جِزْتُ فَلَمَّا رَجَعْتُ انْصَرَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَمَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ الَّذِي كَانَ مَعِي؟» قُلْتُ: نَعَمْ قَالَ: «فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ وَقَدْ رَدَّ عَلَيْكَ السَّلَامَ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ جَعْفَرٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُكْتِبُ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ: مَرَرْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ رَجُلٌ جَالِسٌ بِالْمَقَاعِدِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ جِزْتُ فَلَمَّا رَجَعْتُ انْصَرَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَمَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ الَّذِي كَانَ مَعِي؟» قُلْتُ: نَعَمْ قَالَ: «فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ وَقَدْ رَدَّ عَلَيْكَ السَّلَامَ»
حارثة بن مالك الأنصاري
ب د ع: حارثة بْن مالك الأنصاري من بني حبيب بْن عبد، شهد بدرًا، قاله مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، من رواية يونس بْن بكير، عنه، فيمن شهد بدرًا من بني حبيب بْن عبد: حارثة بْن مالك، قاله ابن منده.
وقال أَبُو نعيم: ذكره بعض الواهمين، يعني: ابن منده، ونسب وهمه إِلَى مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، ووهم هو، وصوابه: حبيب بْن عبد حارثة بْن مالك، ففصل بين عبد، وحارثة، فقدر أن حارثة، اسم الصحابي.
والذي قاله ابن إِسْحَاق بخلاف ما حكاه عنه.
وروى عن إِبْرَاهِيم بْن سعد، عن أبيه، عن ابن إِسْحَاق، في تسمية من قتل من المسلمين من بني حبيب بْن عبد حارثة بْن مالك بْن غضب بْن جشم بْن الخزرج: رافع بْن المعلى، فالمقتول رافع، وهو من بني حبيب بْن عبد حارثة، فقدر الواهم أن المقتول حارثة.
قال أَبُو نعيم: وسبقه إِلَى هذا الوهم ما رواه هو بِإِسْنَادِهِ إِلَى ابن لهيعة، عن أَبِي الأسود، عن عروة، في تسمية أصحاب العقبة من الأنصار من بني بياضة: حارثة بْن مالك بْن غضب بْن جشم بْن الخزرج.
أخرجه الثلاثة.
قلت: الحق في هذا مع أَبِي نعيم، وَإِن كان لا يلزم ابن منده نقل أَبِي نعيم، عن إِبْرَاهِيم ابن سعد، عن أبيه، عن ابن إِسْحَاق، فإن الرواة عن ابن إِسْحَاق يختلفون كثيرًا، إنما يلزم ابن منده ما رواه يونس، عن ابن إِسْحَاق.
وقد روى يونس، عن ابن إِسْحَاق، ما أخبرنا أَبُو جَعْفَر عُبَيْد اللَّهِ بْن أحمد بْن علي الْبَغْدَادِيّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى يونس بْن بكير، عن ابن إِسْحَاق، في تسمية من شهد بدرًا، قال: ومن بني حبيب بْن عبد: رافع بْن المعلى بْن لوذان، وقد نسبه الكلبي، فقال: رافع بْن المعلى ابن لوذان بْن حارثة بْن زيد بْن ثعلبة بْن عدي بْن مالك بْن غضب بْن جشم بْن الخزرج، وذكر أن رافعًا شهد بدرًا، وهذا يقوي قول أَبِي نعيم، والله أعلم.
وقد رواه سلمة بْن الفضل، عن ابن إِسْحَاق، فقال في تسمية من شهد بدرًا، فقال: ومن بني حبيب بْن عبد حارثة بْن مالك بْن غضب ابن جشم بْن الخزرج: رافع بْن المعلى بْن لوذان بْن حارثة بْن زيد بْن عدي بْن ثعلبة بْن زيد مناة ابن حبيب، وهذا أيضًا يؤيد قول أَبِي نعيم في أن ابن منده وهم وظن حارثة بْن مالك من بني حبيب ابن عبد صحابيًا، وَإِنما هو جد صحابي، والله أعلم.
ب د ع: حارثة بْن مالك الأنصاري من بني حبيب بْن عبد، شهد بدرًا، قاله مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، من رواية يونس بْن بكير، عنه، فيمن شهد بدرًا من بني حبيب بْن عبد: حارثة بْن مالك، قاله ابن منده.
وقال أَبُو نعيم: ذكره بعض الواهمين، يعني: ابن منده، ونسب وهمه إِلَى مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، ووهم هو، وصوابه: حبيب بْن عبد حارثة بْن مالك، ففصل بين عبد، وحارثة، فقدر أن حارثة، اسم الصحابي.
والذي قاله ابن إِسْحَاق بخلاف ما حكاه عنه.
وروى عن إِبْرَاهِيم بْن سعد، عن أبيه، عن ابن إِسْحَاق، في تسمية من قتل من المسلمين من بني حبيب بْن عبد حارثة بْن مالك بْن غضب بْن جشم بْن الخزرج: رافع بْن المعلى، فالمقتول رافع، وهو من بني حبيب بْن عبد حارثة، فقدر الواهم أن المقتول حارثة.
قال أَبُو نعيم: وسبقه إِلَى هذا الوهم ما رواه هو بِإِسْنَادِهِ إِلَى ابن لهيعة، عن أَبِي الأسود، عن عروة، في تسمية أصحاب العقبة من الأنصار من بني بياضة: حارثة بْن مالك بْن غضب بْن جشم بْن الخزرج.
أخرجه الثلاثة.
قلت: الحق في هذا مع أَبِي نعيم، وَإِن كان لا يلزم ابن منده نقل أَبِي نعيم، عن إِبْرَاهِيم ابن سعد، عن أبيه، عن ابن إِسْحَاق، فإن الرواة عن ابن إِسْحَاق يختلفون كثيرًا، إنما يلزم ابن منده ما رواه يونس، عن ابن إِسْحَاق.
وقد روى يونس، عن ابن إِسْحَاق، ما أخبرنا أَبُو جَعْفَر عُبَيْد اللَّهِ بْن أحمد بْن علي الْبَغْدَادِيّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى يونس بْن بكير، عن ابن إِسْحَاق، في تسمية من شهد بدرًا، قال: ومن بني حبيب بْن عبد: رافع بْن المعلى بْن لوذان، وقد نسبه الكلبي، فقال: رافع بْن المعلى ابن لوذان بْن حارثة بْن زيد بْن ثعلبة بْن عدي بْن مالك بْن غضب بْن جشم بْن الخزرج، وذكر أن رافعًا شهد بدرًا، وهذا يقوي قول أَبِي نعيم، والله أعلم.
وقد رواه سلمة بْن الفضل، عن ابن إِسْحَاق، فقال في تسمية من شهد بدرًا، فقال: ومن بني حبيب بْن عبد حارثة بْن مالك بْن غضب ابن جشم بْن الخزرج: رافع بْن المعلى بْن لوذان بْن حارثة بْن زيد بْن عدي بْن ثعلبة بْن زيد مناة ابن حبيب، وهذا أيضًا يؤيد قول أَبِي نعيم في أن ابن منده وهم وظن حارثة بْن مالك من بني حبيب ابن عبد صحابيًا، وَإِنما هو جد صحابي، والله أعلم.
وَحَارِثَةُ بْنُ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيُّ مِنْ بَنِي حَبِيبِ بْنِ عَبْدٍ، شَهِدَ بَدْرًا، ذَكَرَهُ بَعْضُ الْوَاهِمِينَ، وَنَسَبَ وَهْمَهُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، وَوَهِمَ هُوَ، وَصَوَابُهُ حَبِيبُ بْنُ عَبْدِ حَارِثَةَ بْنِ مَالِكٍ، فَفَصَلَ بَيْنَ عَبْدٍ وَحَارِثَةَ، فَقَدَّرَ أَنَّ حَارِثَةَ اسْمٌ، وَالَّذِي قَالَهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بِخِلَافِ مَا حَكَاهُ عَنْهُ
- وَذَلِكَ أَنَّ أَبَا بَكْرِ بْنَ مَالِكٍ حَدَّثَنَا، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: قُرِئَ عَلَى يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ: " فِي تَسْمِيَةِ مَنْ قُتِلَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ حَارِثَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ غَضَبِ بْنِ جُشَمٍ: رَافِعُ بْنُ الْمُعَلَّى رَجُلٌ ". فَالْمَقْتُولُ رَافِعُ بْنُ الْمُعَلَّى، وَهُوَ مِنْ بَنِي حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ حَارِثَةَ فَقَدَّرَ الْوَاهِمُ أَنَّ الْمَقْتُولَ حَارِثَةُ. وَرَوَاهُ زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ كَرِوَايَةِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مِنْجَابٌ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: " وَاسْتُشْهِدَ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ بَنِي حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ حَارِثَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جُشَمٍ: رَافِعُ بْنُ الْمُعَلَّى " وَسَبَقَهُ إِلَى هَذَا الْوَهْمِ ابْنُ لَهِيعَةَ فِيمَا
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَن عُرْوَةَ، " فِي تَسْمِيَةِ أَصْحَابِ الْعَقَبَةِ مِنَ الْأَنْصَارِ ثُمَّ مِنْ بَنِي بَيَاضَةَ: حَارِثَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ غَضَبِ بْنِ جُشَمٍ "
- وَذَلِكَ أَنَّ أَبَا بَكْرِ بْنَ مَالِكٍ حَدَّثَنَا، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: قُرِئَ عَلَى يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ: " فِي تَسْمِيَةِ مَنْ قُتِلَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ حَارِثَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ غَضَبِ بْنِ جُشَمٍ: رَافِعُ بْنُ الْمُعَلَّى رَجُلٌ ". فَالْمَقْتُولُ رَافِعُ بْنُ الْمُعَلَّى، وَهُوَ مِنْ بَنِي حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ حَارِثَةَ فَقَدَّرَ الْوَاهِمُ أَنَّ الْمَقْتُولَ حَارِثَةُ. وَرَوَاهُ زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ كَرِوَايَةِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مِنْجَابٌ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: " وَاسْتُشْهِدَ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ بَنِي حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ حَارِثَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جُشَمٍ: رَافِعُ بْنُ الْمُعَلَّى " وَسَبَقَهُ إِلَى هَذَا الْوَهْمِ ابْنُ لَهِيعَةَ فِيمَا
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَن عُرْوَةَ، " فِي تَسْمِيَةِ أَصْحَابِ الْعَقَبَةِ مِنَ الْأَنْصَارِ ثُمَّ مِنْ بَنِي بَيَاضَةَ: حَارِثَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ غَضَبِ بْنِ جُشَمٍ "
حارثة بن النعمان الأنصاري مديني له صحبة روى عنه عبد الله
ابن عامر بن ربيعة وعبد الله بن رباح وعبد الله بن حارثة وعثمان والد محمد بن عثمان سمعت أبي يقول ذلك.
ابن عامر بن ربيعة وعبد الله بن رباح وعبد الله بن حارثة وعثمان والد محمد بن عثمان سمعت أبي يقول ذلك.
حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ الْأَنْصَارِيُّ بَدْرِيٌّ كَانَ أَحَدَ الثَّمَانِينَ الَّذِينَ ثَبَتُوا وَصَبَرُوا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَلَمْ يَفِرُّوا، فَأَخَبَرَ جِبْرِيلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنَّ رِزْقَهُمْ وَرِزْقَ عِيَالِهِمْ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْجَنَّةِ، وَكَانَ قَدْ مَرَّ بِالْمَقَاعِدِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ جِبْرِيلُ، فَسَلَّمَ، فَرَدَّ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، سَكَنَ الْمَدِينَةَ، رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، وَثَعْلَبَةُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: قُرِئَ عَلَى يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْأَنْصَارِ مِنَ الْخَزْرَجِ مِنْ بَنِي ثَعْلَبَةَ: حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ رَافِعِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكٍ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ: حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ، وَهُوَ الَّذِي مَرَّ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مَعَ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ عِنْدَ الْمَقَاعِدِ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَن ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " مَرَّ حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ جِبْرِيلُ صَلَّى الله عَلَيْهِمَا يُنَاجِيهِ، فَلَمْ يُسَلِّمْ، فَقَالَ جِبْرِيلُ: مَا مَنَعَهُ أَنْ يُسَلِّمَ؟ قَالَ: إِنَّهُ لَوْ سَلَّمَ لَرَدَدْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَمَا إِنَّهُ مِنَ الثَّمَانِينَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَمَا الثَّمَانُونَ؟» قَالَ: يَفِرُّ النَّاسُ عَنْكَ غَيْرُ ثَمَانِينَ، فَيَصْبِرُونَ مَعَكَ، رِزْقُهُمْ وَرِزْقُ أَوْلَادِهِمْ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْجَنَّةِ، فَلَمَّا رَجَعَ حَارِثَةُ سَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا سَلَّمْتَ حِينَ مَرَرْتَ؟» قَالَ: رَأَيْتُ مَعَكَ إِنْسَانًا، فَكَرِهْتُ أَنْ أَقْطَعَ حَدِيثَكَ، قَالَ: «وَرَأَيْتَهُ؟» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «ذَاكَ جِبْرِيلُ» ، وَقَدْ قَالَ، فَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا الْحَضْرَمِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ , ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ , أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَن حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ: مَرَرْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ جِبْرِيلُ جَالِسٌ فِي الْمَقَاعِدِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَجَزْتُ، فَلَمَّا رَجَعْتُ، فَانْصَرَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «هَلْ رَأَيْتَ الَّذِيَ كَانَ مَعِي؟» قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ، وَقَدْ رَدَّ عَلَيْكَ السَّلَامَ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الصَّفَّارُ، ثنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " كَانَ حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ الْأَنْصَارِيُّ قَدْ ذَهَبَ بَصَرُهُ، فَاتَّخَذَ خَيْطًا مِنْ مُصَلَّاهُ إِلَى بَابِ حُجْرَتِهِ، فَوَضَعَ عِنْدَهُ مِكْتَلًا فِيهِ تَمْرٌ، فَكَانَ إِذَا جَاءَ الْمِسْكِينُ فَسَلَّمَ، أَخَذَ مِنْ ذَلِكَ الْمِكْتَلِ، ثُمَّ أَخَذَ بِطَرَفِ الْخَيْطِ حَتَّى يُنَاوِلَهُ، وَكَانَ أَهْلُهُ يَقُولُونَ لَهُ: نَحْنُ نَكْفِيكَ، فَقَالَ: سَمعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مُنَاوَلَةُ الْمِسْكِينِ تَقِي مِيتَةَ السُّوءِ» رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، وَعَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ مَرْزُوقٍ، وَهَاشِمُ بْنُ الْوَلِيدِ الْهَرَوِيُّ، وَغَيْرُهُمْ، عَنِ ابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ مِثْلَه
- حَدَّثَنَا فَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ، قَالَ: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، ثنا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، مَوْلَى غُفْرَةَ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَن حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَخْرُجُ الرَّجُلُ فِي غُنَيْمَةٍ إِلَى حَاشِيَةِ الْقَرْيَةِ فَيَشْهَدُ الصَّلَوَاتِ، وَيَئُوبُ إِلَى أَهْلِهِ، حَتَّى إِذَا أُكِلَ مَا حَوْلَهُ، وَتَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ الْأَرْضُ قَالَ: لَوِ ارْتَفَعْتُ إِلَى رَدَهَةٍ مِنَ الْأَرْضِ هِيَ أَعْفَى كَلْأً مِنْ هَذِهِ فَيَرْتَفِعُ، حَتَّى لَا يَشْهَدَ مِنَ الصَّلَوَاتِ إِلَّا الْجُمُعَةَ، حَتَّى إِذَا أُكِلَ مَا حَوْلَهُ، وَتَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ الْأَرْضُ، قَالَ: لَوِ ارْتَفَعْتُ إِلَى رَدَهَةٍ مِنَ الْأَرْضِ هِيَ أَعْفَى كَلَأً مِنْ هَذِهِ، فَيَرْتَفِعُ، حَتَّى لَا يَشْهَدَ الْجُمُعَةَ، وَمَا يَدْرِي مَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ، حَتَّى يُطْبَعَ عَلَى قَلْبِهِ " وَرَوَاهُ اللَّيْثُ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللهِ مَوْلَى غُفْرَةَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، مَوْلَى غُفْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ ثَعْلَبَةَ بْنَ أَبِي مَالِكٍ، يُخْبِرُ عَنْ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " إِنَّ الرَّجُلَ يَكُونُ لَهُ الْغُنَيْمَةُ فِي حَاشِيَةِ الْقَرْيَةِ يَكُونُ فِيهَا، وَيَشْهَدُ الصَّلَوَاتِ، فَإِذَا تَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ قَالَ: لَوْ أَنِّي ارْتَفَعْتُ إِلَى رَدَهَةٍ هِيَ أَعْفَى مِنْهَا كَلَأً، فَيَرْتَفِعُ إِلَيْهَا، حَتَّى لَا يَأْتِي الْجَمَاعَةَ إِلَّا كُلَّ جُمُعَةٍ، حَتَّى إِذَا تَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ وَأُكِلَ مَا حَوْلَهَا قَالَ: لَوْ أَنِّي ارْتَفَعْتُ إِلَى رَدَهَةٍ هِيَ أَعْفَى مِنْهَا كَلَأً، فَيَرْتَفِعُ إِلَيْهَا، حَتَّى لَا يَأْتِيَ الْجُمُعَةَ، وَلَا يَدْرِي مَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ، حَتَّى يَطْبَعَ اللهُ عَلَى قَلْبِهِ " رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنِ اللَّيْثِ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ. وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ أَيْضًا، عَنِ اللَّيْثِ كَرِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ عُمَرَ.
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ , ثنا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ , حَدَّثَنِي اللَّيْثُ , عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ , عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ , عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ , عَنْ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ , قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ , فَذَكَرَ نَحْوَهُ. وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الرِّجَالِ , عَنْ عُمَرَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ الْحَلَبِيُّ، ثنا ابْنُ أَبِي الرِّجَالِ، أَخْبَرَنِي عُمَرُ، مَوْلَى غُفْرَةَ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَن حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " يَكُونُ لِأَحَدِكُمُ السَّائِمَةُ حَوْلَ الْمَدِينَةِ، فَيَشْهَدُ الصَّلَاةَ كُلَّهَا، وَيَئُوبُ إِلَى أَهْلِهِ، ثُمَّ يَتَعَذَّرُ عَلَيْهِ مَرْعَاهَا فَيَقُولُ: لَوْ نَحَّيْتُ سَائِمَتِي إِلَى مَكَانٍ هُوَ أَمْرَعُ مِنْ هَذَا، فَيُنَحِّي سَائِمَتَهُ، فَلَا يَشْهَدُ صَلَاةً، وَلَا جُمُعَةً، فَيُطْبَعُ عَلَى قَلْبِهِ " وَرَوَاهُ نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، وَاللَّيْثُ، قَالَا: ثنا عُمَرُ، مَوْلَى غُفْرَةَ أَنَّ ثَعْلَبَةَ بْنَ أَبِي مَالِكٍ، حَدَّثَهُ وَكَانَ كَبِيرًا، وَكَانَ إِمَامَ بَنِي قُرَيْظَةَ حَتَّى مَاتَ. قَالَ: سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ النُّعْمَانِ، أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَخْرُجُ الرَّجُلُ فِي غُنَيْمَتِهِ فَيَكُونُ فِي حَاشِيَةِ الْقَرْيَةِ، وَيَئُوبُ إِلَى أَهْلِهِ، حَتَّى إِذَا أُكِلَ مَا حَوْلَهُ، تَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ الْأَرْضُ» فَذَكَرَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: قُرِئَ عَلَى يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْأَنْصَارِ مِنَ الْخَزْرَجِ مِنْ بَنِي ثَعْلَبَةَ: حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ رَافِعِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكٍ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ: حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ، وَهُوَ الَّذِي مَرَّ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مَعَ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ عِنْدَ الْمَقَاعِدِ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَن ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " مَرَّ حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ جِبْرِيلُ صَلَّى الله عَلَيْهِمَا يُنَاجِيهِ، فَلَمْ يُسَلِّمْ، فَقَالَ جِبْرِيلُ: مَا مَنَعَهُ أَنْ يُسَلِّمَ؟ قَالَ: إِنَّهُ لَوْ سَلَّمَ لَرَدَدْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَمَا إِنَّهُ مِنَ الثَّمَانِينَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَمَا الثَّمَانُونَ؟» قَالَ: يَفِرُّ النَّاسُ عَنْكَ غَيْرُ ثَمَانِينَ، فَيَصْبِرُونَ مَعَكَ، رِزْقُهُمْ وَرِزْقُ أَوْلَادِهِمْ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْجَنَّةِ، فَلَمَّا رَجَعَ حَارِثَةُ سَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا سَلَّمْتَ حِينَ مَرَرْتَ؟» قَالَ: رَأَيْتُ مَعَكَ إِنْسَانًا، فَكَرِهْتُ أَنْ أَقْطَعَ حَدِيثَكَ، قَالَ: «وَرَأَيْتَهُ؟» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «ذَاكَ جِبْرِيلُ» ، وَقَدْ قَالَ، فَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا الْحَضْرَمِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ , ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ , أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَن حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ: مَرَرْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ جِبْرِيلُ جَالِسٌ فِي الْمَقَاعِدِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَجَزْتُ، فَلَمَّا رَجَعْتُ، فَانْصَرَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «هَلْ رَأَيْتَ الَّذِيَ كَانَ مَعِي؟» قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ، وَقَدْ رَدَّ عَلَيْكَ السَّلَامَ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الصَّفَّارُ، ثنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " كَانَ حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ الْأَنْصَارِيُّ قَدْ ذَهَبَ بَصَرُهُ، فَاتَّخَذَ خَيْطًا مِنْ مُصَلَّاهُ إِلَى بَابِ حُجْرَتِهِ، فَوَضَعَ عِنْدَهُ مِكْتَلًا فِيهِ تَمْرٌ، فَكَانَ إِذَا جَاءَ الْمِسْكِينُ فَسَلَّمَ، أَخَذَ مِنْ ذَلِكَ الْمِكْتَلِ، ثُمَّ أَخَذَ بِطَرَفِ الْخَيْطِ حَتَّى يُنَاوِلَهُ، وَكَانَ أَهْلُهُ يَقُولُونَ لَهُ: نَحْنُ نَكْفِيكَ، فَقَالَ: سَمعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مُنَاوَلَةُ الْمِسْكِينِ تَقِي مِيتَةَ السُّوءِ» رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، وَعَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ مَرْزُوقٍ، وَهَاشِمُ بْنُ الْوَلِيدِ الْهَرَوِيُّ، وَغَيْرُهُمْ، عَنِ ابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ مِثْلَه
- حَدَّثَنَا فَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ، قَالَ: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، ثنا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، مَوْلَى غُفْرَةَ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَن حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَخْرُجُ الرَّجُلُ فِي غُنَيْمَةٍ إِلَى حَاشِيَةِ الْقَرْيَةِ فَيَشْهَدُ الصَّلَوَاتِ، وَيَئُوبُ إِلَى أَهْلِهِ، حَتَّى إِذَا أُكِلَ مَا حَوْلَهُ، وَتَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ الْأَرْضُ قَالَ: لَوِ ارْتَفَعْتُ إِلَى رَدَهَةٍ مِنَ الْأَرْضِ هِيَ أَعْفَى كَلْأً مِنْ هَذِهِ فَيَرْتَفِعُ، حَتَّى لَا يَشْهَدَ مِنَ الصَّلَوَاتِ إِلَّا الْجُمُعَةَ، حَتَّى إِذَا أُكِلَ مَا حَوْلَهُ، وَتَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ الْأَرْضُ، قَالَ: لَوِ ارْتَفَعْتُ إِلَى رَدَهَةٍ مِنَ الْأَرْضِ هِيَ أَعْفَى كَلَأً مِنْ هَذِهِ، فَيَرْتَفِعُ، حَتَّى لَا يَشْهَدَ الْجُمُعَةَ، وَمَا يَدْرِي مَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ، حَتَّى يُطْبَعَ عَلَى قَلْبِهِ " وَرَوَاهُ اللَّيْثُ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللهِ مَوْلَى غُفْرَةَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، مَوْلَى غُفْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ ثَعْلَبَةَ بْنَ أَبِي مَالِكٍ، يُخْبِرُ عَنْ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " إِنَّ الرَّجُلَ يَكُونُ لَهُ الْغُنَيْمَةُ فِي حَاشِيَةِ الْقَرْيَةِ يَكُونُ فِيهَا، وَيَشْهَدُ الصَّلَوَاتِ، فَإِذَا تَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ قَالَ: لَوْ أَنِّي ارْتَفَعْتُ إِلَى رَدَهَةٍ هِيَ أَعْفَى مِنْهَا كَلَأً، فَيَرْتَفِعُ إِلَيْهَا، حَتَّى لَا يَأْتِي الْجَمَاعَةَ إِلَّا كُلَّ جُمُعَةٍ، حَتَّى إِذَا تَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ وَأُكِلَ مَا حَوْلَهَا قَالَ: لَوْ أَنِّي ارْتَفَعْتُ إِلَى رَدَهَةٍ هِيَ أَعْفَى مِنْهَا كَلَأً، فَيَرْتَفِعُ إِلَيْهَا، حَتَّى لَا يَأْتِيَ الْجُمُعَةَ، وَلَا يَدْرِي مَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ، حَتَّى يَطْبَعَ اللهُ عَلَى قَلْبِهِ " رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنِ اللَّيْثِ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ. وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ أَيْضًا، عَنِ اللَّيْثِ كَرِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ عُمَرَ.
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ , ثنا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ , حَدَّثَنِي اللَّيْثُ , عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ , عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ , عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ , عَنْ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ , قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ , فَذَكَرَ نَحْوَهُ. وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الرِّجَالِ , عَنْ عُمَرَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ الْحَلَبِيُّ، ثنا ابْنُ أَبِي الرِّجَالِ، أَخْبَرَنِي عُمَرُ، مَوْلَى غُفْرَةَ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَن حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " يَكُونُ لِأَحَدِكُمُ السَّائِمَةُ حَوْلَ الْمَدِينَةِ، فَيَشْهَدُ الصَّلَاةَ كُلَّهَا، وَيَئُوبُ إِلَى أَهْلِهِ، ثُمَّ يَتَعَذَّرُ عَلَيْهِ مَرْعَاهَا فَيَقُولُ: لَوْ نَحَّيْتُ سَائِمَتِي إِلَى مَكَانٍ هُوَ أَمْرَعُ مِنْ هَذَا، فَيُنَحِّي سَائِمَتَهُ، فَلَا يَشْهَدُ صَلَاةً، وَلَا جُمُعَةً، فَيُطْبَعُ عَلَى قَلْبِهِ " وَرَوَاهُ نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، وَاللَّيْثُ، قَالَا: ثنا عُمَرُ، مَوْلَى غُفْرَةَ أَنَّ ثَعْلَبَةَ بْنَ أَبِي مَالِكٍ، حَدَّثَهُ وَكَانَ كَبِيرًا، وَكَانَ إِمَامَ بَنِي قُرَيْظَةَ حَتَّى مَاتَ. قَالَ: سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ النُّعْمَانِ، أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَخْرُجُ الرَّجُلُ فِي غُنَيْمَتِهِ فَيَكُونُ فِي حَاشِيَةِ الْقَرْيَةِ، وَيَئُوبُ إِلَى أَهْلِهِ، حَتَّى إِذَا أُكِلَ مَا حَوْلَهُ، تَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ الْأَرْضُ» فَذَكَرَ نَحْوَهُ
حَارِثَة بن أبي الرِّجَال وَاسم أبي الرِّجَال مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن أَصله مدنِي عَن عمر مُنكر الحَدِيث
حارثة بن أبي الرجال
عن عمرة، وعنه أبو معاوية محمَّد بن خازم الضرير.
ليس بقوي. قاله الدارقطني.
وقال في موضع آخر : ضعيف.
عن عمرة، وعنه أبو معاوية محمَّد بن خازم الضرير.
ليس بقوي. قاله الدارقطني.
وقال في موضع آخر : ضعيف.
حارثة بْن أَبِي الرجال واسم أَبِي الرجال مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الْأَنْصَارِيّ،
أصله مدني، عَنْ عُمَرة، منكر الحديث.
باب حكيم
أصله مدني، عَنْ عُمَرة، منكر الحديث.
باب حكيم
حارثة بن أبي الرجال
قال البخاري: لم يعتد أحمد بحارثة بن أبي الرجال.
"التاريخ الصغير" 2/ 101.
قال المروذي: سألته عن حارثه بن أبي الرجال، فقال: ليس هو بذاك.
"العلل" رواية المروذي وغيره (160).
قال البخاري: لم يعتد أحمد بحارثة بن أبي الرجال.
"التاريخ الصغير" 2/ 101.
قال المروذي: سألته عن حارثه بن أبي الرجال، فقال: ليس هو بذاك.
"العلل" رواية المروذي وغيره (160).
حارثة بن أبي الرِّجَالِ
- حارثة بن أبي الرِّجَالِ وَاسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حارثة بن النعمان بن نفيع بْنِ زَيْدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْن غنم بن مالك بن النجار. وأمه حميدة بنت سَعِيدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَهْلٍ بْن ثَعْلَبَة بْن الْحَارِث بْن زَيْد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار. فولد حارثة بن محمد: عبد الله. وأمه منية بنت أيوب بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صعصعة بن وهب من بني عدي بن النجار.
- حارثة بن أبي الرِّجَالِ وَاسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حارثة بن النعمان بن نفيع بْنِ زَيْدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْن غنم بن مالك بن النجار. وأمه حميدة بنت سَعِيدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَهْلٍ بْن ثَعْلَبَة بْن الْحَارِث بْن زَيْد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار. فولد حارثة بن محمد: عبد الله. وأمه منية بنت أيوب بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صعصعة بن وهب من بني عدي بن النجار.