حابس بن سعد ويقال ابن ربيعة
ابن المنذر بن سعد بن يثربي بن عبد رضى بن قمران بن ثعلبة بن عمرو بن ثعلبة بن حيان ابن جرم وهو ثعلبة بن عمرو بن الغوث بن طيىء الطائي اليماني.
يقال إن له صحبة. وكان فيمن وجهه أبو بكر الصديق إلى الشام، فنزل حمص، وولاه عمر قضاء حمص، وقدم دمشق، وشهد مع معاوية حرب صفين، وجعله على الرجالة.
حدث حابس اليماني، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله، فلا تخفروا الله في عهده، فمن قتله طلبه الله حتى يكبه في النار على وجهه ".
حدث عبد الله بن غابر فال: دخل حابس بن سعد المسجد من السحر. وقد أدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فرأى الناس يصلون في المسجد، فقال المراؤون: أرعبوهم فمن أرعبهم فقد أطاع الله ورسوله، فقام الرجل إلى الرجل من خلفه فوخزه من صدر المسجد وقال: إن الملائكة تصلي من السحر في مقدم المسجد.
قال الحارث بن يزيد: لما كان يوم صفين اجتمع أبو مسلم الخولاني وحابس الطائي وربيعة الجرشي، وكانوا مع معاوية فقالوا: ليدع كل إنسان منكم بدعوة، فقال أبو مسلم: اللهم، اكفنا وعافنا. وقال حابس: اللهم، اجمع بيننا وبينهم، ثم احكم بيننا وبينهم. وقال ربيعة: اللهم، اجمع بيننا
وبينهم، ثم ابلنا بهم وابلهم بنا. فلما التقوا قتل حابس، وفقئت عين ربيعة، وعوفي أبو مسلم. فقال في ذلك شاعر أهل العراق:
نحن قتلنا حابساً في عصابة ... كرام ولم نترك بصّفين معصبا
قال عبد الواحد بن أبي عون: مرّ علي بن أبي طالب عليه السلام وهو متكىء على الأشتر، فإذا حابس اليماني مقتول، فقال الأشتر: إنا لله وإنا إليه راجعون، حابس اليماني معهم يا أمير المؤمنين، عليه علامة معاوية، أما والله لقد عهدته مؤمناً، فقال علي بن أبي طالب: والآن هو مؤمن قال: وكان حابس رجلا من أهل اليمن، من أهل العبادة والاجتهاد.
قتل حابس بصفين سنة سبع وثلاثين، وبين الجمل وبين صفين شهران أو نحوه.
ابن المنذر بن سعد بن يثربي بن عبد رضى بن قمران بن ثعلبة بن عمرو بن ثعلبة بن حيان ابن جرم وهو ثعلبة بن عمرو بن الغوث بن طيىء الطائي اليماني.
يقال إن له صحبة. وكان فيمن وجهه أبو بكر الصديق إلى الشام، فنزل حمص، وولاه عمر قضاء حمص، وقدم دمشق، وشهد مع معاوية حرب صفين، وجعله على الرجالة.
حدث حابس اليماني، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله، فلا تخفروا الله في عهده، فمن قتله طلبه الله حتى يكبه في النار على وجهه ".
حدث عبد الله بن غابر فال: دخل حابس بن سعد المسجد من السحر. وقد أدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فرأى الناس يصلون في المسجد، فقال المراؤون: أرعبوهم فمن أرعبهم فقد أطاع الله ورسوله، فقام الرجل إلى الرجل من خلفه فوخزه من صدر المسجد وقال: إن الملائكة تصلي من السحر في مقدم المسجد.
قال الحارث بن يزيد: لما كان يوم صفين اجتمع أبو مسلم الخولاني وحابس الطائي وربيعة الجرشي، وكانوا مع معاوية فقالوا: ليدع كل إنسان منكم بدعوة، فقال أبو مسلم: اللهم، اكفنا وعافنا. وقال حابس: اللهم، اجمع بيننا وبينهم، ثم احكم بيننا وبينهم. وقال ربيعة: اللهم، اجمع بيننا
وبينهم، ثم ابلنا بهم وابلهم بنا. فلما التقوا قتل حابس، وفقئت عين ربيعة، وعوفي أبو مسلم. فقال في ذلك شاعر أهل العراق:
نحن قتلنا حابساً في عصابة ... كرام ولم نترك بصّفين معصبا
قال عبد الواحد بن أبي عون: مرّ علي بن أبي طالب عليه السلام وهو متكىء على الأشتر، فإذا حابس اليماني مقتول، فقال الأشتر: إنا لله وإنا إليه راجعون، حابس اليماني معهم يا أمير المؤمنين، عليه علامة معاوية، أما والله لقد عهدته مؤمناً، فقال علي بن أبي طالب: والآن هو مؤمن قال: وكان حابس رجلا من أهل اليمن، من أهل العبادة والاجتهاد.
قتل حابس بصفين سنة سبع وثلاثين، وبين الجمل وبين صفين شهران أو نحوه.