جون بن قتادة التميمي قاله منصور بن زاذان عن الحسن.
جون بْن قتادة التميمي،
عَنْ سلمة بْن المحبق، سَمِعَ منه الْحَسَن، يعد فِي الْبَصْرِيّين.
عَنْ سلمة بْن المحبق، سَمِعَ منه الْحَسَن، يعد فِي الْبَصْرِيّين.
جون بن قتادة التميمي
نزل البصرة ولم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم. . . . .
- حدثني جدي وشجاع قالا: نا هشيم أنا منصور عن الحسن قال: نا جون بن قتادة التميمي قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فمر بعض أصحابه بسقاء معلق فيه ماء فأراد أن يشرب
فقال له صاحب السقاء: إنه جلد ميتة فأمسك حتى لحقهم النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له فقال: " اشربوا فإن دباغ الميتة طهورها.
قال أبو القاسم: هكذا حدث هشيم بهذا الحديث لم يجاوز جون بن قتادة وليس لجون صحبة ورواه غير هشيم عن هشام عن قتادة عن الحسن عن جون عن سلمة بن المحبق. وهو الصواب إن شاء الله.
نزل البصرة ولم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم. . . . .
- حدثني جدي وشجاع قالا: نا هشيم أنا منصور عن الحسن قال: نا جون بن قتادة التميمي قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فمر بعض أصحابه بسقاء معلق فيه ماء فأراد أن يشرب
فقال له صاحب السقاء: إنه جلد ميتة فأمسك حتى لحقهم النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له فقال: " اشربوا فإن دباغ الميتة طهورها.
قال أبو القاسم: هكذا حدث هشيم بهذا الحديث لم يجاوز جون بن قتادة وليس لجون صحبة ورواه غير هشيم عن هشام عن قتادة عن الحسن عن جون عن سلمة بن المحبق. وهو الصواب إن شاء الله.
جَوْنُ بْنُ قَتَادَةَ التَّمِيمِيُّ كَذَا قَالَ
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى، نا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، نا هُشَيْمٌ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جَوْنِ بْنِ قَتَادَةَ التَّمِيمِيِّ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَمَرَّ بَعْضُ أَصْحَابِهِ بِسِقَاءٍ مُعَلَّقٍ وَفِيهِ مَاءٌ فَأَرَادَ أَنْ يَشْرَبَ فَقَالَ صَاحِبُ السِّقَاءِ: إِنَّهُ جِلْدُ مَيْتَةٍ فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «اشْرَبُوا فَإِنَّ دِبَاغَ الْمَيْتَةِ طَهُورُهَا»
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى، نا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، نا هُشَيْمٌ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جَوْنِ بْنِ قَتَادَةَ التَّمِيمِيِّ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَمَرَّ بَعْضُ أَصْحَابِهِ بِسِقَاءٍ مُعَلَّقٍ وَفِيهِ مَاءٌ فَأَرَادَ أَنْ يَشْرَبَ فَقَالَ صَاحِبُ السِّقَاءِ: إِنَّهُ جِلْدُ مَيْتَةٍ فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «اشْرَبُوا فَإِنَّ دِبَاغَ الْمَيْتَةِ طَهُورُهَا»
جَوْنُ بْنُ قَتَادَةَ التَّمِيمِيُّ يُعَدُّ فِي الْبَصْرِيِّينَ، لَا يَثْبُتُ لَهُ صُحْبَةٌ وَلَا رُؤْيَةٌ. ذَكَرَهُ بَعْضُ الْوَاهِمِينَ فِي الصَّحَابَةِ
- حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا أَسْلَمُ بْنُ سَلْمٍ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى زَحْمَوَيْهِ، ثنا هُشَيْمٌ، ثنا مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جَوْنِ بْنِ قَتَادَةَ، عَن سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَأَتَيْنَا عَلَى سِقَاءٍ فِيهِ مَاءٌ، فَأَرَادَ الْقَوْمُ أَنْ يَشْرَبُوا، فَقَالَ صَاحِبُ السِّقَاءِ: إِنَّهُ مَيْتَةٌ، فَأَمْسَكَ الْقَوْمُ حَتَّى جَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: «اشْرَبُوا، فَإِنَّ دِبَاغَهُ طَهُورٌ» أَخْرَجَهُ بَعْضُ الْوَاهِمِينَ فِي الصَّحَابَةِ، مِنْ حَدِيثِ هُشَيْمٍ، عَنْ جَوْنٍ مِنْ دُونِ سَلَمَةَ، وَنَسَبَ وَهْمَهُ إِلَى هُشَيْمٍ فَقَالَ: هَكَذَا قَالَ هُشَيْمٌ، وَحَكَى أَيْضًا أَنَّ جَمَاعَةً رَوَوْهُ عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَيُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ، وَلَمْ يَذْكُرُوا فِي الْإِسْنَادِ جَوْنًا، وَهُوَ وَهْمٌ ثَانٍ؛ لِأَنَّ زَكَرِيَّا بْنَ يَحْيَى زَحْمَوَيْهِ رَوَاهُ عَنْ هُشَيْمٍ نَحْوَ ذَا، وَالرَّاوِي عَنْهُ أَسْلَمُ بْنُ سَهْلٍ الْوَاسِطِيُّ، وَهُوَ مِنْ كِبَارِ الْحُفَّاظِ وَالْعُلَمَاءِ، مِنْ أَهْلِ وَاسِطٍ، فَتَبَيَّنَ أَنَّ الْوَاهِمَ غَيْرُ هُشَيْمٍ، إِذًا وَافَقَتْ رِوَايَتُهُ رِوَايَةَ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جَوْنِ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ
- حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا أَسْلَمُ بْنُ سَلْمٍ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى زَحْمَوَيْهِ، ثنا هُشَيْمٌ، ثنا مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جَوْنِ بْنِ قَتَادَةَ، عَن سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَأَتَيْنَا عَلَى سِقَاءٍ فِيهِ مَاءٌ، فَأَرَادَ الْقَوْمُ أَنْ يَشْرَبُوا، فَقَالَ صَاحِبُ السِّقَاءِ: إِنَّهُ مَيْتَةٌ، فَأَمْسَكَ الْقَوْمُ حَتَّى جَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: «اشْرَبُوا، فَإِنَّ دِبَاغَهُ طَهُورٌ» أَخْرَجَهُ بَعْضُ الْوَاهِمِينَ فِي الصَّحَابَةِ، مِنْ حَدِيثِ هُشَيْمٍ، عَنْ جَوْنٍ مِنْ دُونِ سَلَمَةَ، وَنَسَبَ وَهْمَهُ إِلَى هُشَيْمٍ فَقَالَ: هَكَذَا قَالَ هُشَيْمٌ، وَحَكَى أَيْضًا أَنَّ جَمَاعَةً رَوَوْهُ عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَيُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ، وَلَمْ يَذْكُرُوا فِي الْإِسْنَادِ جَوْنًا، وَهُوَ وَهْمٌ ثَانٍ؛ لِأَنَّ زَكَرِيَّا بْنَ يَحْيَى زَحْمَوَيْهِ رَوَاهُ عَنْ هُشَيْمٍ نَحْوَ ذَا، وَالرَّاوِي عَنْهُ أَسْلَمُ بْنُ سَهْلٍ الْوَاسِطِيُّ، وَهُوَ مِنْ كِبَارِ الْحُفَّاظِ وَالْعُلَمَاءِ، مِنْ أَهْلِ وَاسِطٍ، فَتَبَيَّنَ أَنَّ الْوَاهِمَ غَيْرُ هُشَيْمٍ، إِذًا وَافَقَتْ رِوَايَتُهُ رِوَايَةَ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جَوْنِ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ