جَعْفَر بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، المنادي :
سمع عاصم بن عَلِيّ، وأحمد بن حنبل، وعلي بن بحر بن بري، وسعيد بن مُحَمَّد الحرمي، ووهب بن بقية الواسطي، وأبا بكر وعثمان ابني أَبِي شيبة، ومحمد بن سُلَيْمَان لُوَيْنًا، ومُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رُزْمَةَ. روى عنه ابنه أَبُو الْحُسَيْنِ. وكان ثقة.
أَخْبَرَنِي أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الفقيه أخبرنا أبو عمر بن حيويه حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عبيد الله المنادي حدّثني أبي وجدي. قالا: حدّثنا علي ابن بحر القطّان حدّثنا هشام بن يوسف أَخْبَرَنَا مَعْمَرُ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنِ أَبِيهِ قَالَ: قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّاسِ خَطِيبًا، فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ ذَكَرَ الدَّجَّالَ فَقَالَ: «إِنِّي أنذركموه، وما من نبي إلا وقد أنذره قَوْمَهُ، لَقَدْ أَنْذَرَهُ نُوحٌ قَوْمَهُ، وَلَكِنْ سَأَقُولُ فِيهِ قَوْلا لَكُمْ لَمْ يَقُلْهُ نَبِيٌّ قَبْلِي: تَعْلَمُنَّ أَنَّهُ أَعْوَرُ وَأَنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ»
. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الواحد حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال قرئ على ابْنِ الْمُنَادِي وَأَنَا أَسْمَعُ. قَالَ: وتوفي أبي جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْد اللَّهِ المنادي يوم السبت بين الظهر والعصر، ودفن يوم الأحد لإحدى عشرة بقيت من شعبان سنة سبع وسبعين- يعني ومائتين- كتب الناس عنه فِي حياة جدي وبعد ذلك.
سمع عاصم بن عَلِيّ، وأحمد بن حنبل، وعلي بن بحر بن بري، وسعيد بن مُحَمَّد الحرمي، ووهب بن بقية الواسطي، وأبا بكر وعثمان ابني أَبِي شيبة، ومحمد بن سُلَيْمَان لُوَيْنًا، ومُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رُزْمَةَ. روى عنه ابنه أَبُو الْحُسَيْنِ. وكان ثقة.
أَخْبَرَنِي أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الفقيه أخبرنا أبو عمر بن حيويه حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عبيد الله المنادي حدّثني أبي وجدي. قالا: حدّثنا علي ابن بحر القطّان حدّثنا هشام بن يوسف أَخْبَرَنَا مَعْمَرُ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنِ أَبِيهِ قَالَ: قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّاسِ خَطِيبًا، فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ ذَكَرَ الدَّجَّالَ فَقَالَ: «إِنِّي أنذركموه، وما من نبي إلا وقد أنذره قَوْمَهُ، لَقَدْ أَنْذَرَهُ نُوحٌ قَوْمَهُ، وَلَكِنْ سَأَقُولُ فِيهِ قَوْلا لَكُمْ لَمْ يَقُلْهُ نَبِيٌّ قَبْلِي: تَعْلَمُنَّ أَنَّهُ أَعْوَرُ وَأَنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ»
. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الواحد حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال قرئ على ابْنِ الْمُنَادِي وَأَنَا أَسْمَعُ. قَالَ: وتوفي أبي جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْد اللَّهِ المنادي يوم السبت بين الظهر والعصر، ودفن يوم الأحد لإحدى عشرة بقيت من شعبان سنة سبع وسبعين- يعني ومائتين- كتب الناس عنه فِي حياة جدي وبعد ذلك.