جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ، الْقَطَّانُ النَّهْرَوَانِيُّ:
حدث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ معاوية الجمحي، وشاذ بن فياض، وقطن بن بشير، وعمار ابن عُمَر بن المختار. روى عنه أَبُو بَكْرٍ الشافعي.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ عَلِيٍّ المقرئ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ القطّان- بالنهروان- حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ عِمْرَانَ- كَذَا قَالَ لَنَا علي بن المظفّر- قال حدّثنا أَبِي عِمْرَانُ بْنُ الْمُخْتَارِ عَنْ غَالِبٍ الْقَطَّانِ- وَكَانَ مِنْ خِيَارِ النَّاسِ- قَالَ: أَتَيْتُ الْكُوفَةَ فِي تِجَارَةٍ، فَنَزَلْتُ قَرِيبًا مِنَ الأَعْمَشِ، فَلَمَّا كَانَ ليلة أردت أن أنحدر قام فَتَهَجَّدَ مِنَ اللَّيْلِ، فَمَرَّ بِهَذِهِ الآيَةِ: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ
[آل عمران 18، 19] قَالَ الأَعْمَشُ: وَأَنَا أَشْهَدُ بِمَا شَهِدَ اللَّهُ، وَأَسْتَوْدِعُ اللَّهَ هَذِهِ الشَّهَادَةَ، وَهِيَ لِي عِنْدَ اللَّهِ وَدِيعَةٌ، إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ. قالها مرارا.
قُلْتُ لَقَدْ سَمِعَ فِيهَا بِشَيْءٍ، فَغَدَوْتُ إِلَيْهِ فَوَدَّعْتُهُ ثُمَّ قُلْتُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ سَمِعْتُكَ تُرَدِّدُهَا. قَالَ: وَمَا بَلَغَكَ مَا فِيهَا؟ قُلْتُ: أَنَا عِنْدَكَ مُنْذُ سَنَةٍ لَمْ تُحَدِّثْنِي. قَالَ: والله لا أحدثك بها سنة، قال: وأرسلت مَتَاعِي وَلَبِثْتُ عَلَى بَابِهِ وَأَقَمْتُ سَنَةً! فَلَمَّا مَضَتِ السَّنَةُ قُلْتُ: يَا أَبَا محمّد تَمَّتِ السَّنَةُ.
قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُؤْتَى بِصَاحِبِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ: عَبْدِي عَهِدَ إِلَيَّ وَأَنَا أَوْلَى مَنْ وَفَّى بِالْعَهْدِ، أَدْخِلُوا عَبْدِيَ الْجَنَّةَ»
حدث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ معاوية الجمحي، وشاذ بن فياض، وقطن بن بشير، وعمار ابن عُمَر بن المختار. روى عنه أَبُو بَكْرٍ الشافعي.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ عَلِيٍّ المقرئ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ القطّان- بالنهروان- حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ عِمْرَانَ- كَذَا قَالَ لَنَا علي بن المظفّر- قال حدّثنا أَبِي عِمْرَانُ بْنُ الْمُخْتَارِ عَنْ غَالِبٍ الْقَطَّانِ- وَكَانَ مِنْ خِيَارِ النَّاسِ- قَالَ: أَتَيْتُ الْكُوفَةَ فِي تِجَارَةٍ، فَنَزَلْتُ قَرِيبًا مِنَ الأَعْمَشِ، فَلَمَّا كَانَ ليلة أردت أن أنحدر قام فَتَهَجَّدَ مِنَ اللَّيْلِ، فَمَرَّ بِهَذِهِ الآيَةِ: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ
[آل عمران 18، 19] قَالَ الأَعْمَشُ: وَأَنَا أَشْهَدُ بِمَا شَهِدَ اللَّهُ، وَأَسْتَوْدِعُ اللَّهَ هَذِهِ الشَّهَادَةَ، وَهِيَ لِي عِنْدَ اللَّهِ وَدِيعَةٌ، إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ. قالها مرارا.
قُلْتُ لَقَدْ سَمِعَ فِيهَا بِشَيْءٍ، فَغَدَوْتُ إِلَيْهِ فَوَدَّعْتُهُ ثُمَّ قُلْتُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ سَمِعْتُكَ تُرَدِّدُهَا. قَالَ: وَمَا بَلَغَكَ مَا فِيهَا؟ قُلْتُ: أَنَا عِنْدَكَ مُنْذُ سَنَةٍ لَمْ تُحَدِّثْنِي. قَالَ: والله لا أحدثك بها سنة، قال: وأرسلت مَتَاعِي وَلَبِثْتُ عَلَى بَابِهِ وَأَقَمْتُ سَنَةً! فَلَمَّا مَضَتِ السَّنَةُ قُلْتُ: يَا أَبَا محمّد تَمَّتِ السَّنَةُ.
قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُؤْتَى بِصَاحِبِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ: عَبْدِي عَهِدَ إِلَيَّ وَأَنَا أَوْلَى مَنْ وَفَّى بِالْعَهْدِ، أَدْخِلُوا عَبْدِيَ الْجَنَّةَ»