جَعْفَر بْن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بْن الْمُسْتَفَاضِ، أَبُو بَكْرٍ الفريابي قاضي الدينور :
أحد أوعية العلم، ومن أهل المعرفة والفهم، طوف شرقا وغربا، ولقي أعلام المحدثين فِي كل بلد، وسمع بخراسان، وما وراء النهر، والعراق، والحجاز، ومصر، والشام، والجزيرة، ثم استوطن بغداد. وَحَدَّثَ بها عَنْ هدبة بْن خَالِد، ومحمد بن عبيد بن حساب، وعبد الأعلى بن حماد، وأبي كامل الجحدري، وعُبَيْد اللَّهِ بن معاذ، وعلي بن المديني، ومُحَمَّد بن بشار بندار، ومُحَمَّد بن المثنى، وعمرو بن عَلِيّ البصريين، وعن منجاب بن الحارث، وأبي بكر وعثمان ابني أَبِي شيبة وأبي كريب مُحَمَّد بن العلاء الكوفيين، وعن الهيثم بن أيوب الطالقاني، وأبي قدامة السرخسي، وقتيبة بن سعيد، ومحمد بن الْحَسَن البلخيين وعن إِبْرَاهِيم بن عَبْد اللَّهِ الخلال، ومزاحم بن سعيد، وإسحاق بن راهويه المروزيين، وعن مُحَمَّد بن حميد، وأحمد بن الفرات الرازيين، ويونس بن حبيب الأصبهاني، وعبد الرحيم بن حبيب الفريابي، وعُبَيْد اللَّهِ بن عُمَر القواريري، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، ويعقوب وأحمد ابني إِبْرَاهِيم الدورقي، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد النفيلي وحكيم بن سيف الرقي، وسليمان ابن عَبْد الرَّحْمَنِ، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن إِبْرَاهِيم وهشام بن عمار الدمشقيين، ويزيد بن موهب الرملي، وإبراهيم بن العلاء الحمصي وأحمد بن عِيسَى المصري، وإسحاق بن مُوسَى الأنصاري، وأبي مصعب المديني ومحمد بن أَبِي عُمَر العدني، ووهب بن بقيّة الواسطي، ومحمّد بن عزيز الأبلّيّ، وغير هؤلاء ممن فِي طبقتهم وبعدهم. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد الدوري، وأَبُو الْحُسَيْنِ بن المنادي، وعبد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، وأَحْمَد بْن سلمان النجاد، وأبو بكر الشافعي، وأبو علي بن الصواف، وأحمد بن جعفر بن مالك القطيعي، وخلق يطول ذكرهم، وكان ثقة أمينا حجة.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بن عمر المقرئ حدّثنا محمّد بن عبد الله الشافعي حدّثنا إبراهيم بن إسحاق الحربيّ حدّثنا محمّد بن يحيى الأزدي حدّثنا جعفر بن محمّد الخراسانيّ حدّثنا عمرو بن زرارة حدّثنا محمّد بن يحيى الأزدي حدّثنا جعفر بن
محمّد الخراساني حدّثنا عمرو بن زرارة حَدَّثَنَا أَبُو جُنَادَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُؤْتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِنَاسٍ مِنَ النَّاسِ إِلَى الْجَنَّةِ، حَتَّى إِذَا دَنَوْا مِنْهَا وَاسْتَنْشَقُوا رَائِحَتَهَا»
ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ.
قَالَ الشَّافِعِيُّ حَدَّثَنَاهُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الفريابي حدّثنا عمرو بن زرارة النّيسابوريّ حَدَّثَنَا أَبُو جُنَادَةَ عَنِ الأَعْمَش بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ.
أخبرنا الْحَسَن بْن مُحَمَّد الْخَلالُ وأحمد بْن مُحَمَّد العتيقي- واللفظ لَهُ- قَالا:
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيَّاتُ. قَالَ: سمعت جَعْفَر بن مُحَمَّد الفريابي يقول:
انصرفت من مجلس عُبَيْد اللَّهِ بن معاذ بالبصرة فإذا بحلقة وجماعة من الناس قيام فنظرت فإذا شاب مجنون، فقيل لي: يا فتى تؤذن فِي أذنه؟ فقلت: أمسكوا يديه ورجليه، وأذنت فِي أذنه، فلما بلغت أشهد أن محمدا رَسُول اللَّهِ. قَالَ لي عَلَى لسان المجنون بصوت سمعه الحاضرون: من بشوم مُحَمَّد مكوا- يعني أنا أنصرف ولا تذكر محمدا.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عَلِيّ الصوري- مذاكرة- أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد ابن القاسم بن مرزوق المعدّل- بمصر- حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْد اللَّهِ الْقَاضِي قَالَ: سمعت جَعْفَر بن مُحَمَّد الفريابي يقول: كل من لقيته بخراسان، والعراق، والشام ومصر، وعدد عدة من الأمصار لم أسمع منه إلا من لفظه، إلا ما كان من شيخين وهما، أَبُو مصعب الزهري، وذكر آخر معه- قَالَ الصوري: لا يحضرني ذكره- فإنهما كانا قد كبرا وضعفا، فكان يقرأ عليهما- أو كما قَالَ-.
أخبرني الْحَسَن بن شهاب العكبري- فِي كتابه- قَالَ: سمعت أبا علي بن الصواف يقول سمعت الفريابي يقول: كتبت الحديث سنة أربع وعشرين ومائتين من المشرق إِلَى المغرب، فما رأيت أحدا يقرأ عليه، ولا قرأت عَلَى أحد، إلا عَلَى أَبِي مصعب الزهري بالمدينة، فإنه قد كان ثقل لسانه، وعلى المعلي بن مهدي بالموصل.
أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد العتيقي قَالَ: بلغني عَنْ شيخنا أَبِي حفص عمر بن محمّد ابن عَلِيّ الزيات أَنَّهُ قَالَ: لما ورد أَبُو بَكْرٍ جَعْفَر بن مُحَمَّد الفريابي إِلَى بغداد، واستقبل بالطيارات والدبادب وعد لَهُ الناس إِلَى شارع المنار بباب الكوفة ليسمعوا منه،
فاجتمع الناس، فحزر من حضر مجلسه لسماع الحديث، فقيل نحو ثلاثين ألفا! وكان المستملون ثلاثمائة وستة عشر.
قَالَ لنا العتيقي: وسمعت شيخنا أبا الفضل الزهري يقول: لما سمعت من جعفر الفريابي كان في مجلسه من أصحاب المحابر ممن يكتب حدود عشرة آلاف إنسان، ما بقي منهم غيري! سوى من لا يكتب. قرأت عَلَى الْحَسَن بن أَبِي بكر عن أحمد ابن كامل الْقَاضِي. قَالَ: كان جَعْفَر الفريابي مكثرا فِي الحديث، مأمونا موثوقا به.
أخبرنا الْقَاضِي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي قال: سمعت أبا مُحَمَّد السبيعي يقول: ولد الفريابي فِي سنة سبع ومائتين.
أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بن عمر بن أحمد الواعظ عَنْ أبيه قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن محمّد ابن جَعْفَر بن مُحَمَّد الفريابي يقول: ولد أَبِي سنة سبع ومائتين، وتوفي ليلة الأربعاء فِي المحرم سنة إحدى وثلاثمائة. وهو ابن أربع وتسعين. وكان قد حفر لنفسه قبرا فِي مقابر أَبِي أيوب قبل موته بخمس سنين، وكان يمر إليه فيقف عنده، ولم يقض أن يدفن فيه، دفناه فِي الزمشية.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ الْخُطبي قَالَ: مات أَبُو بَكْرٍ الفريابي جَعْفَر بن مُحَمَّد فِي المحرم لخمس خلون منه سنة إحدى وثلاثمائة.
أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه قَالَ: قَالَ لنا عيسى بن حامد بن بشر:
مات أَبُو بَكْرٍ جَعْفَر بن مُحَمَّد الفريابي يوم الثلاثاء بالعشي، ودفن فِي مقابر باب الأنبار يوم الأربعاء لأربع بقين من المحرم سنة إحدى وثلاثمائة. وقول عِيسَى لأربع بقين هو الصحيح، ذكره كذلك غير واحد.
أحد أوعية العلم، ومن أهل المعرفة والفهم، طوف شرقا وغربا، ولقي أعلام المحدثين فِي كل بلد، وسمع بخراسان، وما وراء النهر، والعراق، والحجاز، ومصر، والشام، والجزيرة، ثم استوطن بغداد. وَحَدَّثَ بها عَنْ هدبة بْن خَالِد، ومحمد بن عبيد بن حساب، وعبد الأعلى بن حماد، وأبي كامل الجحدري، وعُبَيْد اللَّهِ بن معاذ، وعلي بن المديني، ومُحَمَّد بن بشار بندار، ومُحَمَّد بن المثنى، وعمرو بن عَلِيّ البصريين، وعن منجاب بن الحارث، وأبي بكر وعثمان ابني أَبِي شيبة وأبي كريب مُحَمَّد بن العلاء الكوفيين، وعن الهيثم بن أيوب الطالقاني، وأبي قدامة السرخسي، وقتيبة بن سعيد، ومحمد بن الْحَسَن البلخيين وعن إِبْرَاهِيم بن عَبْد اللَّهِ الخلال، ومزاحم بن سعيد، وإسحاق بن راهويه المروزيين، وعن مُحَمَّد بن حميد، وأحمد بن الفرات الرازيين، ويونس بن حبيب الأصبهاني، وعبد الرحيم بن حبيب الفريابي، وعُبَيْد اللَّهِ بن عُمَر القواريري، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، ويعقوب وأحمد ابني إِبْرَاهِيم الدورقي، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد النفيلي وحكيم بن سيف الرقي، وسليمان ابن عَبْد الرَّحْمَنِ، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن إِبْرَاهِيم وهشام بن عمار الدمشقيين، ويزيد بن موهب الرملي، وإبراهيم بن العلاء الحمصي وأحمد بن عِيسَى المصري، وإسحاق بن مُوسَى الأنصاري، وأبي مصعب المديني ومحمد بن أَبِي عُمَر العدني، ووهب بن بقيّة الواسطي، ومحمّد بن عزيز الأبلّيّ، وغير هؤلاء ممن فِي طبقتهم وبعدهم. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد الدوري، وأَبُو الْحُسَيْنِ بن المنادي، وعبد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، وأَحْمَد بْن سلمان النجاد، وأبو بكر الشافعي، وأبو علي بن الصواف، وأحمد بن جعفر بن مالك القطيعي، وخلق يطول ذكرهم، وكان ثقة أمينا حجة.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بن عمر المقرئ حدّثنا محمّد بن عبد الله الشافعي حدّثنا إبراهيم بن إسحاق الحربيّ حدّثنا محمّد بن يحيى الأزدي حدّثنا جعفر بن محمّد الخراسانيّ حدّثنا عمرو بن زرارة حدّثنا محمّد بن يحيى الأزدي حدّثنا جعفر بن
محمّد الخراساني حدّثنا عمرو بن زرارة حَدَّثَنَا أَبُو جُنَادَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُؤْتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِنَاسٍ مِنَ النَّاسِ إِلَى الْجَنَّةِ، حَتَّى إِذَا دَنَوْا مِنْهَا وَاسْتَنْشَقُوا رَائِحَتَهَا»
ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ.
قَالَ الشَّافِعِيُّ حَدَّثَنَاهُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الفريابي حدّثنا عمرو بن زرارة النّيسابوريّ حَدَّثَنَا أَبُو جُنَادَةَ عَنِ الأَعْمَش بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ.
أخبرنا الْحَسَن بْن مُحَمَّد الْخَلالُ وأحمد بْن مُحَمَّد العتيقي- واللفظ لَهُ- قَالا:
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيَّاتُ. قَالَ: سمعت جَعْفَر بن مُحَمَّد الفريابي يقول:
انصرفت من مجلس عُبَيْد اللَّهِ بن معاذ بالبصرة فإذا بحلقة وجماعة من الناس قيام فنظرت فإذا شاب مجنون، فقيل لي: يا فتى تؤذن فِي أذنه؟ فقلت: أمسكوا يديه ورجليه، وأذنت فِي أذنه، فلما بلغت أشهد أن محمدا رَسُول اللَّهِ. قَالَ لي عَلَى لسان المجنون بصوت سمعه الحاضرون: من بشوم مُحَمَّد مكوا- يعني أنا أنصرف ولا تذكر محمدا.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عَلِيّ الصوري- مذاكرة- أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد ابن القاسم بن مرزوق المعدّل- بمصر- حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْد اللَّهِ الْقَاضِي قَالَ: سمعت جَعْفَر بن مُحَمَّد الفريابي يقول: كل من لقيته بخراسان، والعراق، والشام ومصر، وعدد عدة من الأمصار لم أسمع منه إلا من لفظه، إلا ما كان من شيخين وهما، أَبُو مصعب الزهري، وذكر آخر معه- قَالَ الصوري: لا يحضرني ذكره- فإنهما كانا قد كبرا وضعفا، فكان يقرأ عليهما- أو كما قَالَ-.
أخبرني الْحَسَن بن شهاب العكبري- فِي كتابه- قَالَ: سمعت أبا علي بن الصواف يقول سمعت الفريابي يقول: كتبت الحديث سنة أربع وعشرين ومائتين من المشرق إِلَى المغرب، فما رأيت أحدا يقرأ عليه، ولا قرأت عَلَى أحد، إلا عَلَى أَبِي مصعب الزهري بالمدينة، فإنه قد كان ثقل لسانه، وعلى المعلي بن مهدي بالموصل.
أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد العتيقي قَالَ: بلغني عَنْ شيخنا أَبِي حفص عمر بن محمّد ابن عَلِيّ الزيات أَنَّهُ قَالَ: لما ورد أَبُو بَكْرٍ جَعْفَر بن مُحَمَّد الفريابي إِلَى بغداد، واستقبل بالطيارات والدبادب وعد لَهُ الناس إِلَى شارع المنار بباب الكوفة ليسمعوا منه،
فاجتمع الناس، فحزر من حضر مجلسه لسماع الحديث، فقيل نحو ثلاثين ألفا! وكان المستملون ثلاثمائة وستة عشر.
قَالَ لنا العتيقي: وسمعت شيخنا أبا الفضل الزهري يقول: لما سمعت من جعفر الفريابي كان في مجلسه من أصحاب المحابر ممن يكتب حدود عشرة آلاف إنسان، ما بقي منهم غيري! سوى من لا يكتب. قرأت عَلَى الْحَسَن بن أَبِي بكر عن أحمد ابن كامل الْقَاضِي. قَالَ: كان جَعْفَر الفريابي مكثرا فِي الحديث، مأمونا موثوقا به.
أخبرنا الْقَاضِي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي قال: سمعت أبا مُحَمَّد السبيعي يقول: ولد الفريابي فِي سنة سبع ومائتين.
أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بن عمر بن أحمد الواعظ عَنْ أبيه قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن محمّد ابن جَعْفَر بن مُحَمَّد الفريابي يقول: ولد أَبِي سنة سبع ومائتين، وتوفي ليلة الأربعاء فِي المحرم سنة إحدى وثلاثمائة. وهو ابن أربع وتسعين. وكان قد حفر لنفسه قبرا فِي مقابر أَبِي أيوب قبل موته بخمس سنين، وكان يمر إليه فيقف عنده، ولم يقض أن يدفن فيه، دفناه فِي الزمشية.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ الْخُطبي قَالَ: مات أَبُو بَكْرٍ الفريابي جَعْفَر بن مُحَمَّد فِي المحرم لخمس خلون منه سنة إحدى وثلاثمائة.
أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه قَالَ: قَالَ لنا عيسى بن حامد بن بشر:
مات أَبُو بَكْرٍ جَعْفَر بن مُحَمَّد الفريابي يوم الثلاثاء بالعشي، ودفن فِي مقابر باب الأنبار يوم الأربعاء لأربع بقين من المحرم سنة إحدى وثلاثمائة. وقول عِيسَى لأربع بقين هو الصحيح، ذكره كذلك غير واحد.