جعفر بن الزبير الحنفي
قال حرب: قلت: جعفر بن الزبير؟
قال: متروك الحديث.
قلت: فإن حماد بن سلمة يروي له، فضحك وقال: حماد يدع أحدًا.
"مسائل حرب" ص 478.
قال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي: حدثنا أبو معاوية الغلابي قال: حدثنا معاذ -يعني: ابن معاذ- قال: حدثني قرة بن خالد قال: عندنا امرأة في الحي عُرج بروحها فمكثت سبعًا لا ترجع، إلا أنهم يجدون عِرقًا ضاربًا من وريدها، قال: ثم رجعت وقد كان جعفر بن الزبير مات في تلك الأيام، فقالت: ما فعل بجعفر بن الزبير؟ قال: مات في هذِه الأيام، قالت: رأيته في السماء الدنيا والملائكة يتباشرون به أعرِفُه في أكفانه، وهم يقولون: قد جاء المحسن، قد جاء المحسن فقال لي قرة: اذهب فاسمعه منها، فقلت: وما أصنع أن أسمعه منها، وقد حدثتنيه. قال: وكان جعفر بن الزبير صاحب غزو وهو شاب فلما أسن وكَبِرَ اجتهد في العبادة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2100).
قال عبد اللَّه: قرأت على أبي حديث عباد بن عباد فلما انتهى إلى حديث أبان بن أبي عياش قال: اضرب عليها فضربت عليها وتَركها. وقال: اضرب على حديث جعفر بن الزبير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4887).
روى المروذي عنه: ليس بشيء.
"الفروسية" ص 191 - 192
قال حرب: قلت: جعفر بن الزبير؟
قال: متروك الحديث.
قلت: فإن حماد بن سلمة يروي له، فضحك وقال: حماد يدع أحدًا.
"مسائل حرب" ص 478.
قال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي: حدثنا أبو معاوية الغلابي قال: حدثنا معاذ -يعني: ابن معاذ- قال: حدثني قرة بن خالد قال: عندنا امرأة في الحي عُرج بروحها فمكثت سبعًا لا ترجع، إلا أنهم يجدون عِرقًا ضاربًا من وريدها، قال: ثم رجعت وقد كان جعفر بن الزبير مات في تلك الأيام، فقالت: ما فعل بجعفر بن الزبير؟ قال: مات في هذِه الأيام، قالت: رأيته في السماء الدنيا والملائكة يتباشرون به أعرِفُه في أكفانه، وهم يقولون: قد جاء المحسن، قد جاء المحسن فقال لي قرة: اذهب فاسمعه منها، فقلت: وما أصنع أن أسمعه منها، وقد حدثتنيه. قال: وكان جعفر بن الزبير صاحب غزو وهو شاب فلما أسن وكَبِرَ اجتهد في العبادة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2100).
قال عبد اللَّه: قرأت على أبي حديث عباد بن عباد فلما انتهى إلى حديث أبان بن أبي عياش قال: اضرب عليها فضربت عليها وتَركها. وقال: اضرب على حديث جعفر بن الزبير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4887).
روى المروذي عنه: ليس بشيء.
"الفروسية" ص 191 - 192
جعفر بن الزبير الحنفي
ويقال الباهلي دمشقي سكن البصرة.
حدث عن القاسم عن أبي أمامة قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا جلس مجلساً فأراد أن يقوم، استغفر عشراً إلى خمس عشرة، وحدث عنه أيضاً أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من أسلم على يدي رجل فله ولاؤه.
وحدث عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن الله خلق الخلق، وقضى القضية، وأخذ ميثاق النبيين، وعرشه على الماء، فأهل الجنة أهلها، وأهل النار أهلها.
وحدث عنه أيضاً قال: أعتق رجل في وصيته ستة أرؤس لم يكن له مال غيرهم، فبلغ ذلك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتغيظ عليه، ثم أسهم عليهم فأخرج ثلثهم.
قال يزيد بن هارون: كان جعفر بن الزبير وعمران بن جرير في مسجد واحد مصلاهما، وكان الزحام على جعفر بن الزبير، وليس عند عمران أحد، وكان شعبة يمر بهما فيقول: يا عجبا للناس! اجتمعوا على أكذب الناس، يعني جعفراً، وتركوا أصدق الناس، يعني: عمران. قال يزيد: فما أتى علينا إلا القليل حتى رأيت ذلك الزحام على عمران، وتركوا جعفراً وليس عنده أحد.
قال غندر: رأيت شعبة راكبا على حمار، فقيل له: أين تريد يا أبا بسطام؟ قال: أذهب فأستعدي على هذا، يعني: جعفر بن الزبير، وضع على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أربع مائة حديث كذب، خذوا به، فإنه يكذب على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حدث معاذ بن معاذ قال: حدثني قرة بن خالد قال: عندنا امرأة في الحي عرج بروحها، فمكثت سبعاً لا ترجع، إلا أنهم يجدون عرقا ضارباً من وريدها. قال: ثم رجعت. قال: وقد كان جعفر بن الزبير مات في تلك الأيام. قالت: رأيته في سماء الدنيا وأهل الأرض والملائكة يتباشرون به أعرفه في أكفانه، وهم يقولون: قد جاء المحسن. قال لي قرة: اذهب فاسمعه منها. قلت: وما أصنع إن أسمعه منها وقد حدثتنيه!.
قال: وكان جعفر صاحب عهر وهو شاب، فلما أسن وكبر اجتهد في العبادة.
ويقال الباهلي دمشقي سكن البصرة.
حدث عن القاسم عن أبي أمامة قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا جلس مجلساً فأراد أن يقوم، استغفر عشراً إلى خمس عشرة، وحدث عنه أيضاً أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من أسلم على يدي رجل فله ولاؤه.
وحدث عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن الله خلق الخلق، وقضى القضية، وأخذ ميثاق النبيين، وعرشه على الماء، فأهل الجنة أهلها، وأهل النار أهلها.
وحدث عنه أيضاً قال: أعتق رجل في وصيته ستة أرؤس لم يكن له مال غيرهم، فبلغ ذلك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتغيظ عليه، ثم أسهم عليهم فأخرج ثلثهم.
قال يزيد بن هارون: كان جعفر بن الزبير وعمران بن جرير في مسجد واحد مصلاهما، وكان الزحام على جعفر بن الزبير، وليس عند عمران أحد، وكان شعبة يمر بهما فيقول: يا عجبا للناس! اجتمعوا على أكذب الناس، يعني جعفراً، وتركوا أصدق الناس، يعني: عمران. قال يزيد: فما أتى علينا إلا القليل حتى رأيت ذلك الزحام على عمران، وتركوا جعفراً وليس عنده أحد.
قال غندر: رأيت شعبة راكبا على حمار، فقيل له: أين تريد يا أبا بسطام؟ قال: أذهب فأستعدي على هذا، يعني: جعفر بن الزبير، وضع على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أربع مائة حديث كذب، خذوا به، فإنه يكذب على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حدث معاذ بن معاذ قال: حدثني قرة بن خالد قال: عندنا امرأة في الحي عرج بروحها، فمكثت سبعاً لا ترجع، إلا أنهم يجدون عرقا ضارباً من وريدها. قال: ثم رجعت. قال: وقد كان جعفر بن الزبير مات في تلك الأيام. قالت: رأيته في سماء الدنيا وأهل الأرض والملائكة يتباشرون به أعرفه في أكفانه، وهم يقولون: قد جاء المحسن. قال لي قرة: اذهب فاسمعه منها. قلت: وما أصنع إن أسمعه منها وقد حدثتنيه!.
قال: وكان جعفر صاحب عهر وهو شاب، فلما أسن وكبر اجتهد في العبادة.