جَعْفَرُ بْنُ أَبِي الْمُغِيرَةِ الْقُمِّيُّ مِنَ التَّابِعِينَ رَوَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى وَرَأَى ابْنَ الزُّبَيْرِ وَدَخَلَ مَكَّةَ أَيَّامَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ مَعَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ذَكَرَ ابْنُ عَامِرٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ يَعْقُوبَ , عَنْ جَعْفَرٍ قَالَ: «دَخَلْتُ مَعَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , فَرَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ مَصْلُوبًا» ، وَذَكَرَ أَيْضًا عَنْ يَعْقُوبَ، عَنْ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى , قَالَ: ثنا أَبُو
الرَّبِيعُ قَالَ: ثنا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ , قَالَ: ثنا جَعْفَرٌ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى , قَالَ: " أَتَاهُ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ فَقَالَ لَهُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ} أَلَيْسَ كَذَلِكَ؟ قَالَ: «نَعَمْ» قَالَ: فَانْصَرَفَ عَنْهُ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: يَا ابْنَ أَبْزَى إِنْ هَذَا أَرَادَ تَفْسِيرَ هَذِهِ الآيةِ غَيْرَ مَا تَرَى، إِنَّهُ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ , فَقَالَ: «رُدُّوهُ عَلَيَّ» , فَلَمَّا جَاءَهُ قَالَ: «تَدْرِي فِيمَنْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ؟» قَالَ: لَا قَالَ: «نَزَلَتْ فِي أَهْلِ الْكِتَابِ، فَلَا تَضَعْهَا عَلَى غَيْرِ حَدِّهَا»
وَأَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى , قَالَ: ثنا أَبُو الرَّبِيعُ , قَالَ: ثنا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ , عَنْ جَعْفَرٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , قَالَ: " أَقْبَلْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ , مِنْ مِنًى وَنَحْنُ نُرِيدُ أَنْ نَزُورَ الْبَيْتَ , فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ أَخَذْتُ فِي بَطْنِ الْوَادِي , فَقَالَ: «خُذْ بِي عَلَى الْعَقَبَةِ» فَقُلْتُ: إِنَّ الْوَادِيَ أَسْهَلُ عَلَيْنَا , فَقَالَ: «خُذْ بِي عَلَى الْعَقَبَةِ» , فَقُلْتُ: إِنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ مَصْلُوبٌ عَلَى الْعَقَبَةِ فَعَسَى تَكْرَهُ أَنْ تَرَاهُ , فَقَالَ: «خُذْ بِي عَلَيْهَا» فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ وَقَفَ ثُمَّ قَالَ: «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ لَئِنْ كَانَتَا عَلَتَاكَ , يَعْنِي رِجْلَيْهِ , وَكَانَ صُلِبَ مَنْكُوسًا لَقَدْ مَشَى عَلَيْهَا إِلَى الْمَسَاجِدِ وَإِنَّ أُمَّةً أَنْتَ أَشَرُّهَا لَأُمَّةُ صِدْقٍ» وَهَذَا هُوَ الصَّحِيحُ , وَحَدِيثُ عَامِرٍ عَنْ يَعْقُوبَ خَطَأٌ
الرَّبِيعُ قَالَ: ثنا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ , قَالَ: ثنا جَعْفَرٌ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى , قَالَ: " أَتَاهُ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ فَقَالَ لَهُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ} أَلَيْسَ كَذَلِكَ؟ قَالَ: «نَعَمْ» قَالَ: فَانْصَرَفَ عَنْهُ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: يَا ابْنَ أَبْزَى إِنْ هَذَا أَرَادَ تَفْسِيرَ هَذِهِ الآيةِ غَيْرَ مَا تَرَى، إِنَّهُ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ , فَقَالَ: «رُدُّوهُ عَلَيَّ» , فَلَمَّا جَاءَهُ قَالَ: «تَدْرِي فِيمَنْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ؟» قَالَ: لَا قَالَ: «نَزَلَتْ فِي أَهْلِ الْكِتَابِ، فَلَا تَضَعْهَا عَلَى غَيْرِ حَدِّهَا»
وَأَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى , قَالَ: ثنا أَبُو الرَّبِيعُ , قَالَ: ثنا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ , عَنْ جَعْفَرٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , قَالَ: " أَقْبَلْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ , مِنْ مِنًى وَنَحْنُ نُرِيدُ أَنْ نَزُورَ الْبَيْتَ , فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ أَخَذْتُ فِي بَطْنِ الْوَادِي , فَقَالَ: «خُذْ بِي عَلَى الْعَقَبَةِ» فَقُلْتُ: إِنَّ الْوَادِيَ أَسْهَلُ عَلَيْنَا , فَقَالَ: «خُذْ بِي عَلَى الْعَقَبَةِ» , فَقُلْتُ: إِنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ مَصْلُوبٌ عَلَى الْعَقَبَةِ فَعَسَى تَكْرَهُ أَنْ تَرَاهُ , فَقَالَ: «خُذْ بِي عَلَيْهَا» فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ وَقَفَ ثُمَّ قَالَ: «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ لَئِنْ كَانَتَا عَلَتَاكَ , يَعْنِي رِجْلَيْهِ , وَكَانَ صُلِبَ مَنْكُوسًا لَقَدْ مَشَى عَلَيْهَا إِلَى الْمَسَاجِدِ وَإِنَّ أُمَّةً أَنْتَ أَشَرُّهَا لَأُمَّةُ صِدْقٍ» وَهَذَا هُوَ الصَّحِيحُ , وَحَدِيثُ عَامِرٍ عَنْ يَعْقُوبَ خَطَأٌ