جرير بن حَازِم بن زيد أَبُو النَّضر الْأَزْدِيّ الْبَصْرِيّ أخرج البُخَارِيّ فِي الصَّلَاة وَغير مَوضِع عَن أَبِيه وهب وَعَن بن وهب وَأبي عَاصِم وَسليمَان بن حَرْب وَغَيرهم عَنهُ عَن الْحسن وَابْن سِيرِين وَغَيرهمَا حكى عَنهُ ابْنه وهب أَنه قَالَ مَاتَ أنس بن مَالك سنة تسعين وَأَنا بن خمس سِنِين وَمَات سنة سبعين وَمِائَة قَالَه البُخَارِيّ قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ جرير بن حَازِم صَدُوق صَالح الحَدِيث قدم هُوَ وَالسري بن يحيى مصر وَجَرِير بن حَازِم أحسن حَدِيثا مِنْهُ وَالسري أحلى مِنْهُ قَالَ وَاخْتَلَطَ جريج قبل مَوته بعام يَعْنِي جرير بن حَازِم وَقَالَ أَبُو دَاوُد جرير بن حَازِم وَعبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيّ تغيرا فحجب النَّاس عَنْهُمَا قَالَ عبد الرَّحْمَن ثَنَا أَحْمد بن سِنَان سَمِعت عبد الرَّحْمَن بن مهْدي يَقُول جرير بن حَازِم اخْتَلَط وَكَانَ لَهُ أَوْلَاد أَصْحَاب حَدِيث فَلَمَّا أحسوا ذَلِك مِنْهُ حجبوه فَلم يسمع مِنْهُ أحد شَيْئا فِي اخْتِلَاطه قَالَ عبد الرَّحْمَن ثَنَا صَالح بن أَحْمد بن حَنْبَل ثَنَا عَليّ يَعْنِي بن الْمَدِينِيّ سَمِعت عبد الرَّحْمَن بن مهْدي يَقُول جرير بن حَازِم أثبت عِنْدِي من قُرَّة بن خَالِد قَالَ عبد الرَّحْمَن حَدثنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن إشكاب ثَنَا قراد سَمِعت شُعْبَة يَقُول عَلَيْك بجرير بن حَازِم فاسمع مِنْهُ
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
جرير بْن حازم بْن زيد الجهضمي.
الأزدى البصري، يُكَنَّى أبا النضر.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح بْن أَحْمَد، حَدَّثني عَلِيّ بْن المديني، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن سَعِيد يَقُولُ كَانَ جرير بْن حازم فِي حديث الضبع يَقُولُ عَن جَابِر عَن عُمَر ثم جعله بعد عَن جَابِر عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى، حَدَّثَنا هدبة، حَدَّثَنا جرير بن حازم قال عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَير يَقُولُ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَمَّارٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ الضَّبْعِ فَقَالَ هِيَ مِنَ الصَّيْدِ وَجَعَلَ فِيهَا إِذَا أَصَابَهَا الْمُحْرِمُ كَبْشًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وقد تابع جريرا بن جُرَيج عَلَى رواياته عَن عَبد اللَّهِ بْن عُبَيد بهذا الإسناد هذا الحديث
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ الأموي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ حَمَّادٍ الآمُلِيُّ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنِ أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَنَا يَحْيى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثني إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، وَابْنُ جُرَيْحٍ وَجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ أَنَّ عَبد اللَّهِ بْنَ عُبَيد بْنِ عُمَير حَدَّثَهُمْ أَخْبَرَنِي عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَمَّارٍ أَنَّهُ سَأَلَ جَابِرَ بْنَ عَبد اللَّهِ عَنِ الضَّبْعِ قَالَ آكُلُهَا؟ قَال: نَعم قُلْتُ أَصَيْدٌ هِيَ؟ قَال: نَعم قُلْتُ وَسَمِعْتُ ذَاكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: نعم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقُمِّيُّ، وابن حماد، قالا: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ سَأَلْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عَنِ جرير بْن حازم فَقَالَ لَيْسَ به بأس فقلت لَهُ إنه يحدث، عَن قَتادَة، عَن أَنَس أحاديث مناكير فَقَالَ لَيْسَ بشَيْءٍ هو، عَن قَتادَة ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: كيف حديث جرير بْن حازم قَالَ هُوَ ثقة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شيبة، حَدَّثَنا أَبُو سلمة مُوسَى بْن إسماعيل قَال: مَا رأيتُ حَمَّاد بْن سلمة يكاد يعظم أحدا تعظيمه جرير بن حازم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ يَقُولُ وذكر جرير بْن حازم فَقَالَ سمع المغازي وكتبها، عَن أَبِي إِسْحَاق بأرمينية مع الْحَسَن بْن قحطبة.
حَدَّثَنَا أَبُو يعلى الموصلي سَمِعْتُ هارون بْن معروف يَقُولُ: سَمعتُ يزيد بْن هارون يَقُولُ رأيت جرير بْن حازم قبل يد الْحَسَن بْنِ قَحْطَبَةَ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إبراهيم بن يُونُس الأثرم، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا عَفَّانُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ كَانَ الغرباء إِذَا قدموا أتيناهم فيقول هشام الدستوائي هاتوها وَكَانَ أحفظنا جرير بْن حازم.
سَمِعْتُ مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ يقول، حَدَّثَنا يعقوب بْن إسماعيل بْن حَمَّاد بْن زيد سَمِعْتُ وهب بْن جرير يَقُولُ قرأ أَبِي عَلَى أَبِي عَمْرو بْن العلاء فَقَالَ أنت
أفصح من معد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الرومي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّازِيُّ سَمِعْتُ سليم بْن منصور يَقُولُ: سَمعتُ أبا نصر التمار يَقُولُ كَانَ جرير بْن حازم يحدث فإذا جاءه إنسان لا يشتهي أن يحدثه ضرب بيده إلى ضرسه قال أوه.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا سليمان بن حرب وَحَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أَبَان، قالا: حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَن قَتادَة سَأَلْتُ أَنَسَ بْنِ مَالِكٍ عَنْ قِرَاءَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ: كَانَ يَمُدُّ صوته مدا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يزيد الأنطاكي، حَدَّثَنا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس قَالَ كَانَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ جُمَّةٌ بَيْنَ أذنيه وعاتقه.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا الْهَيْثَمُ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَحْتَجِمُ ثَلاثًا مَحْجَمَيْنِ فِي الأَخْدَعَيْنِ ومحجمة في الكاهل.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بن أَبَان، حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس كَانَتْ قَبِيعَةُ سَيْفِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من فضة
حَدَّثَنَا علي، حَدَّثَنا مُحَمد، حَدَّثَنا جَرِيرٌ سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ سَأَلْتُ أَنَسَ كَيْفَ كَانَ شَعْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: كَانَ رَجُلا لَيْسَ بِالْجَعْدِ، ولاَ بِالسَّبْطِ بَيْنَ أُذُنَيْهِ وَعَاتِقِهِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بن موسى بْنِ الصَّقْرِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ المنذر (ح) وحدثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ مِسْكِينٍ، حَدَّثَنا أبي، قالا: حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ أَنَّهُ سَمِعَ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ عَقَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْحَسَنِ، وَالحُسَين زاد بن الحارث بكبشين.
حَدَّثَنَا أبو العلاء، حَدَّثَنا أبو الطاهر، أَخْبَرنا بن وَهب، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ أَنَّهُ سَمِعَ قَتَادَةَ بْنَ دِعَامَةَ، حَدَّثَنا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ تَوَضَّأَ وَتَرَكَ عَلَى قَدَمِهِ مِثْلَ مَوْضِعِ الظُّفُرِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ارجع فأحسن وضوءك
قَالَ الشَّيْخُ: وهذان الحديثان تفرد بهما بن وَهب، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ولابن وَهب، عَن جرير غير ما ذكرت غرائب.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ القصري، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنا يَزِيدُ ْبنُ هَارُونَ، أَخْبَرنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تَعْدِلُ ثُلْثَ القرآن.
حَدَّثَنَا كَهْمَسُ بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي يَحْيى بْنِ السكن، حَدَّثَنا يزيد أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تَعْدِلُ ثلث القرآن.
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى الْبَسْتِيُّ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي يَحْيى الأصم، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَوَهْبُ بْنُ جَرير، عَن جابر بْنِ حَازِمٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث كنت لا أعرفه إلا من حديث يزيد بْن هارون عَن جرير وعن يزيد الْحَسَن بْن عَلِيّ الحلواني حتى، حَدَّثَنا كهمس وزكريا عَن الْحَسَن بْن أَبِي يَحْيى عَن يزيد وزادنا زكريا وهب بْن جرير ولم أر لوهب فِي هَذَا الْحَدِيث أصل إلا ما رواه لنا زكريا عَن الْحَسَن بْن أَبِي يَحْيى وكهمس لم يذكر فِي الإسناد وهب وهذه الأحاديث، عَن قَتادَة، عَن أَنَس الَّتِي أمليتها لا يتابع حريرا أحد إلا حديث كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يمد صوته بالقراءة فإنه رواه همام أَيضًا، عَن قَتادَة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إسحاق بن يزيد، حَدَّثَنا الهيثم بن جميل وَحَدَّثنا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرو الْحَرَّانِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنِ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا تَقُومُوا حَتَّى تَرَوْنِي.
وهذا يقال أخطأ فيه جرير بْن حازم وليس هَذَا من حديث أنس إِنَّمَا رواه ثابت عَن عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أبيه.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خراش، حَدَّثَنا أَبُو الْوَلِيدِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ كُنَّا جُلُوسًا يَوْمًا وَمَعَنَا حَجَّاجٌ الصَّوَّافُ وَمَعَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ وَثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ فَحَدَّثَ حَجَّاجٌ بِحَدِيثِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ إِذَا أُقِيمَتِ الصلاة فلا
تَقُومُوا حَتَّى تَرَوْنِي فاحتمل أَبُو النضر يعني جرير بْن حازم الحديث عن ثابت.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا الهيثم وَحَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير واللفظ له، حَدَّثَنا مُحَمد بن أَبَان، قالا: حَدَّثَنا جرير بن حازم سمعت ثَابِتُ الْبُنَانِيُّ يُحَدِّثُ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُبَّمَا نَزَلَ عَنِ الْمِنْبَرِ فَيَعْرِضُ لَهُ الرَّجُلُ فَيُكَلِّمُهُ فِي حَاجَتِهِ فَيَقُومُ مَعَهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ ثُمَّ يمضي إلى مصلاه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا الهيثم، حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ، عَنْ عِكرمَة، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَمْنَعَ جَارَهُ أَنْ يَضَعَ خَشَبَةً فِي جداره.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا الهيثم، حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنِ الزبير بن الخريث، عَنْ عِكرمَة، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا اشْتَجَرْتُمْ فِي الطريق فاجعلوها سبعة أذرع.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثني سَعِيد بْنُ عَمْرو السكوني، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ المُبَارك عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ نَهَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن طعام المتبارين.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بن موسى بْنِ الصَّقْرِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ المنذر، حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ عُبَيد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُوشِكُ أَنْ يُحْصَرَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ حَتَّى يَكُونَ أَقْصَى مَسَالِحِهِمْ بسلاح من خيبر.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، حَدَّثَنا عثمان بن صالح، حَدَّثَنا ابْن وهب بإسنادِه، نَحوه.
قَالَ وهذا الحديث تفرد به بن وَهب، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ.
قال ابنُ عَدِيّ: وهذا
الْحَدِيث لا يَقُولُ فيه أحد عَنْ عُبَيد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْن عُمَر إلا جرير وعنه عَبد اللَّهِ وهذا خطأ، ولاَ أدري الخطأ من جرير أم من بن وهب ورواه أصحاب عُبَيد اللَّه عَن عُبَيد اللَّه عَن حبيب بْن عَبد الرَّحْمَنِ عَن حفص بْن عاصم، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ مهران، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا جرير بن حازم، حَدَّثَنا نَافِعٌ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَجُلا نَادَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهو عَلَى الْمِنْبَرِ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ صَلاةُ اللَّيْلِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ هَكَذَا بِإِصْبُعَيْهِ نَصَبَهُمَا مَثْنَى مَثْنَى فَإِذَا خَشِيتَ الصُّبْحَ فَصَلِّ رَكْعَةً توتر لك صلاتك.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ معمر، حَدَّثَنا حبان بن هلال، حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنِ أَيُّوبَ، عَن زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ فَلَقِيتُ زَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ فَحَدَّثَنِي عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ أَنّ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ كَانَ يَرْعَى نَاقَةً لَهُ فِي قُبُلِ أُحُدٍ فَعَرَضَ لَهَا فَنَحَرَهَا بِوَتَدٍ فَقُلْتُ لِزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ وَتَدٌ مِنْ خَشَبٍ أَوْ حَدِيدٍ قَالَ بَلْ مِنْ خَشَبٍ قَالَ سَأَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَمَرَهُ بِأَكْلِهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وجرير بْن حازم من أجلة أهل البصرة ومن رفعائهم وزيد بْن درهم والد حَمَّاد بْن زيد اشتراه جرير بْن حازم وأعتقه وزوجه فولد لَهُ حَمَّاد بْن زيد وحماد بْن زيد مولاه وأبوه وقد حدث عَن جرير من الكبار أيوب السختياني والليث
بن سعد نسخة طويلة.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَد بْن الحارث بْن عَبد الكريم المروزي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيم بْن يزيد الأبيوردي الحافظ عن سلمان بْن حرب أو غيره، قَال: كان حماد بن زيد بن مولى لجرير بْن حازم وَكَانَ زيد بْن درهم والد حَمَّاد مملوك جرير فأعتقه وزوجه وأسلمه نساجا فولد لَهُ حَمَّاد فخرج جرير يوما وحماد يلعب مع الصبيان فَقَالَ جرير من هَذَا الصبي قالوا بن مولاك زيد بْن درهم فَقَالَ جرير كأنه عما قليل قد درج إلى طراز واسع ثم نسخ فلم يزل يعلو ذكر حَمَّاد بْن زيد ويتضع جرير بْن حازم حتى خطب إلى قوم على الكبر فزوجوه فأخرجوا مسألته إلى حَمَّاد بْن زيد حتى أحسن محضره فزوجوه أو كما قال لنا ابن الحارث ما هذا معناه.
حَدَّثَنَا ابْن المديني، عَن يَحْيى بْن بُكَير عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ عَن جرير بْن حازم وروى عَنْهُ الثَّوْريّ، وابن عون وحماد بْن زيد، وابن لَهِيعَة ويحيى بْن أَيُّوب وغيرهم، وَهو فِي محل الصدق إلا أَنَّهُ يخطئ أحيانا.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمد الْمَدِينِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبد اللَّهِ بن بُكَير، حَدَّثَنا اللَّيْثُ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَن أَبِي هَارُونَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيد الْخُدْرِيَّ يَقُولُ نَادَى فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ مَنْ أَصْبَحَ لَمْ يُوتِرْ فَلا وِتْرَ لَهُ.
أخبرنا بن المديني، حَدَّثَنا يَحْيى، حَدَّثَنا اللَّيْثُ عَنْ جَرِيرٍ، عَن قَتادَة عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَعْتَقَ شِرْكًا لَهُ فِي عَبد قُوِّمَ عَلَيْهِ بِقِيمَةِ عَدْلٍ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لِلْمُعْتِقِ مَالٌ اسْتَسْعَى الْعَبْدُ غَيْرَ مَشْقُوقٍ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا الحسن بن مُحَمد، حَدَّثَنا يَحْيى، حَدَّثَنا اللَّيْثُ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَيُّوبَ، وَابْنِ عَوْنٍ، عنِ ابن سِيرِين، حَدَّثَنا أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الإِيمَانُ يَمَانٌ وَالْفِقْهُ يَمَانٌ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يعرف إلا لجرير بْن حازم عَن أَيُّوب، وابن عون ولم يروه عَن جرير غير الليث وقد روي عَن بَكَّار السيريني، عنِ ابن عون أَيضًا.
حَدَّثَنَا الحسن بن مُحَمد، حَدَّثَنا يَحْيى، حَدَّثني اللَّيْثُ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ شُعْبَة عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا بَعَثَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ أَمَرَهُ فِي خَاصَّةِ نَفْسِهِ بِتَقْوَى اللَّهِ وذكر الْحَدِيث.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث لا يرويه موصولا عَن شُعْبَة بهذا الإسناد عَن الليث غير جرير بْن حازم ورواه عَبد الصمد بْن عَبد الوارث موصولا بالشك ورواه الْحُسَيْن بْن الوليد النيسابوري موصولا وغير هؤلاء الذين ذكرتهم رووه مرسلا.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ عُمَر بْنِ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنا موسى بن إسماعيل، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ قُلْتُ لِنَافِعٍ كَانَ ابْنُ عُمَر يُوتِرُ عَلَى رَاحِلَتِهِ قَالَ وَهَلْ لِلْوِتْرِ فَضِيلَةٌ عَلَى سَائِرِ التَّطَوُّعِ قَالَ إِي وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ يُوتِرُ عَلَيْهَا.
قَالَ أَبُو سَلَمَةَ وَحَدَّثَنِيهِ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ
أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمَانَ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ علي، حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، أَخْبَرنا الزُّبَيْرُ بن سَعِيد، حَدَّثَنا عَبد الله بن علي بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ عَن جَدِّهِ، قَال: كَانَ رُكَانَةُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْنِي الْبَتَّةَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ ما أرت بِهَا قَالَ وَاحِدَةٌ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ اللَّهُ قَالَ فَهُوَ عَلَى مَا سَمَّيْتَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْلَمُ يرويه عَن الزبير بْن سَعِيد غير جرير بن حازم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر الشعيري، حَدَّثَنا مُحَمد بن حزابة، حَدَّثَنا الأسود بن عامر، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ أَيُّوبَ، عَن جَرير، عَن الْحَسَنِ، عَن عَمْرو بْنِ تَغْلَبٍ أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُقَاتِلُوا قَوْمًا عِرَاضَ الْوُجُوهِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ، وَإِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُقَاتِلُوا قوما نعالهم الشعر
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ نصر الحذاء، حَدَّثَنا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَهْرَانَ، عَن أَبِي وَائِلٍ قَال: كُنا جُلُوسًا عَلَى بَابِ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ نَنْتَظِرُ إِذْنَهُ فَمَرَّ بِنَا يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْعَبْسِيُّ فَقَالَ لَنَا أَخَرَجَ إِلَيْكُمْ أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ قُلْنَا لا قَالَ فَإِنِّي أَدْخُلُ عَلَيْهِ فَإِمَّا أَنْ يَخْرُجَ إِلَيْكُمْ وَإِمَّا أَنْ يَأْذَنَ لَكُمْ فَمَا لَبِثَ أَنْ خَرَجَ إِلَيْنَا فَقَالَ مَا يَمْنَعُنِي أَنْ أَخْرُجَ إِلَيْكُمْ إِلا مَخَافَةُ أَنْ أُمِلَّكُمْ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يتحولنا بِالْمَوْعِظَةِ فِي الأَيَّامِ كِرَاهَةَ أَنْ يملنا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُوسَى الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن خالد، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَهْرَانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهب، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَكُونُ النُّطْفَةُ فِي الرَّحِمِ أربعين يومًا فذكر الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الديبلي، حَدَّثَنا عَبد الحميد بن صبيح، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ قرأ جرير عَلَى أَيُّوب كتابا وأنا شاهد لأبي قلابة فلم ينكره أن زيد بْن ثابت كَانَ يرقي من الأذن وَكَانَ فِي ذلك الكتاب، عَن أَنَس بْن مَالِك قَالَ كويت من ذات الجنب فشهدني أَبُو طلحة وأنس بْن النضر، وأَبُو طلحة كواني.
قَالَ الشَّيْخُ: وجرير بْن حازم لَهُ أحاديث كثيرة عَن مشايخه، وَهو مستقيم الْحَدِيث صَالِح فيه إلا روايته، عَن قَتادَة فإنه يروي أشياء، عَن قَتادَة لا يرويها غيره.
وجرير عندي من ثقات المسلمين حدث عنه الأئمة من النَّاس أَيُّوب السختياني، وابن عون وحماد بْن زيد والثوري والليث بْن سعد ويحيى بْن أَيُّوب المصري، وابن لَهِيعَة وغيرهم
مَن اسْمُه جعفر.
الأزدى البصري، يُكَنَّى أبا النضر.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح بْن أَحْمَد، حَدَّثني عَلِيّ بْن المديني، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن سَعِيد يَقُولُ كَانَ جرير بْن حازم فِي حديث الضبع يَقُولُ عَن جَابِر عَن عُمَر ثم جعله بعد عَن جَابِر عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى، حَدَّثَنا هدبة، حَدَّثَنا جرير بن حازم قال عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَير يَقُولُ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَمَّارٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ الضَّبْعِ فَقَالَ هِيَ مِنَ الصَّيْدِ وَجَعَلَ فِيهَا إِذَا أَصَابَهَا الْمُحْرِمُ كَبْشًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وقد تابع جريرا بن جُرَيج عَلَى رواياته عَن عَبد اللَّهِ بْن عُبَيد بهذا الإسناد هذا الحديث
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ الأموي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ حَمَّادٍ الآمُلِيُّ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنِ أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَنَا يَحْيى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثني إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، وَابْنُ جُرَيْحٍ وَجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ أَنَّ عَبد اللَّهِ بْنَ عُبَيد بْنِ عُمَير حَدَّثَهُمْ أَخْبَرَنِي عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَمَّارٍ أَنَّهُ سَأَلَ جَابِرَ بْنَ عَبد اللَّهِ عَنِ الضَّبْعِ قَالَ آكُلُهَا؟ قَال: نَعم قُلْتُ أَصَيْدٌ هِيَ؟ قَال: نَعم قُلْتُ وَسَمِعْتُ ذَاكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: نعم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقُمِّيُّ، وابن حماد، قالا: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ سَأَلْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عَنِ جرير بْن حازم فَقَالَ لَيْسَ به بأس فقلت لَهُ إنه يحدث، عَن قَتادَة، عَن أَنَس أحاديث مناكير فَقَالَ لَيْسَ بشَيْءٍ هو، عَن قَتادَة ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: كيف حديث جرير بْن حازم قَالَ هُوَ ثقة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شيبة، حَدَّثَنا أَبُو سلمة مُوسَى بْن إسماعيل قَال: مَا رأيتُ حَمَّاد بْن سلمة يكاد يعظم أحدا تعظيمه جرير بن حازم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ يَقُولُ وذكر جرير بْن حازم فَقَالَ سمع المغازي وكتبها، عَن أَبِي إِسْحَاق بأرمينية مع الْحَسَن بْن قحطبة.
حَدَّثَنَا أَبُو يعلى الموصلي سَمِعْتُ هارون بْن معروف يَقُولُ: سَمعتُ يزيد بْن هارون يَقُولُ رأيت جرير بْن حازم قبل يد الْحَسَن بْنِ قَحْطَبَةَ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إبراهيم بن يُونُس الأثرم، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا عَفَّانُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ كَانَ الغرباء إِذَا قدموا أتيناهم فيقول هشام الدستوائي هاتوها وَكَانَ أحفظنا جرير بْن حازم.
سَمِعْتُ مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ يقول، حَدَّثَنا يعقوب بْن إسماعيل بْن حَمَّاد بْن زيد سَمِعْتُ وهب بْن جرير يَقُولُ قرأ أَبِي عَلَى أَبِي عَمْرو بْن العلاء فَقَالَ أنت
أفصح من معد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الرومي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّازِيُّ سَمِعْتُ سليم بْن منصور يَقُولُ: سَمعتُ أبا نصر التمار يَقُولُ كَانَ جرير بْن حازم يحدث فإذا جاءه إنسان لا يشتهي أن يحدثه ضرب بيده إلى ضرسه قال أوه.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا سليمان بن حرب وَحَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أَبَان، قالا: حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَن قَتادَة سَأَلْتُ أَنَسَ بْنِ مَالِكٍ عَنْ قِرَاءَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ: كَانَ يَمُدُّ صوته مدا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يزيد الأنطاكي، حَدَّثَنا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس قَالَ كَانَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ جُمَّةٌ بَيْنَ أذنيه وعاتقه.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا الْهَيْثَمُ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَحْتَجِمُ ثَلاثًا مَحْجَمَيْنِ فِي الأَخْدَعَيْنِ ومحجمة في الكاهل.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بن أَبَان، حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس كَانَتْ قَبِيعَةُ سَيْفِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من فضة
حَدَّثَنَا علي، حَدَّثَنا مُحَمد، حَدَّثَنا جَرِيرٌ سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ سَأَلْتُ أَنَسَ كَيْفَ كَانَ شَعْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: كَانَ رَجُلا لَيْسَ بِالْجَعْدِ، ولاَ بِالسَّبْطِ بَيْنَ أُذُنَيْهِ وَعَاتِقِهِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بن موسى بْنِ الصَّقْرِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ المنذر (ح) وحدثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ مِسْكِينٍ، حَدَّثَنا أبي، قالا: حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ أَنَّهُ سَمِعَ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ عَقَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْحَسَنِ، وَالحُسَين زاد بن الحارث بكبشين.
حَدَّثَنَا أبو العلاء، حَدَّثَنا أبو الطاهر، أَخْبَرنا بن وَهب، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ أَنَّهُ سَمِعَ قَتَادَةَ بْنَ دِعَامَةَ، حَدَّثَنا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ تَوَضَّأَ وَتَرَكَ عَلَى قَدَمِهِ مِثْلَ مَوْضِعِ الظُّفُرِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ارجع فأحسن وضوءك
قَالَ الشَّيْخُ: وهذان الحديثان تفرد بهما بن وَهب، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ولابن وَهب، عَن جرير غير ما ذكرت غرائب.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ القصري، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنا يَزِيدُ ْبنُ هَارُونَ، أَخْبَرنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تَعْدِلُ ثُلْثَ القرآن.
حَدَّثَنَا كَهْمَسُ بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي يَحْيى بْنِ السكن، حَدَّثَنا يزيد أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تَعْدِلُ ثلث القرآن.
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى الْبَسْتِيُّ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي يَحْيى الأصم، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَوَهْبُ بْنُ جَرير، عَن جابر بْنِ حَازِمٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث كنت لا أعرفه إلا من حديث يزيد بْن هارون عَن جرير وعن يزيد الْحَسَن بْن عَلِيّ الحلواني حتى، حَدَّثَنا كهمس وزكريا عَن الْحَسَن بْن أَبِي يَحْيى عَن يزيد وزادنا زكريا وهب بْن جرير ولم أر لوهب فِي هَذَا الْحَدِيث أصل إلا ما رواه لنا زكريا عَن الْحَسَن بْن أَبِي يَحْيى وكهمس لم يذكر فِي الإسناد وهب وهذه الأحاديث، عَن قَتادَة، عَن أَنَس الَّتِي أمليتها لا يتابع حريرا أحد إلا حديث كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يمد صوته بالقراءة فإنه رواه همام أَيضًا، عَن قَتادَة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إسحاق بن يزيد، حَدَّثَنا الهيثم بن جميل وَحَدَّثنا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرو الْحَرَّانِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنِ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا تَقُومُوا حَتَّى تَرَوْنِي.
وهذا يقال أخطأ فيه جرير بْن حازم وليس هَذَا من حديث أنس إِنَّمَا رواه ثابت عَن عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أبيه.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خراش، حَدَّثَنا أَبُو الْوَلِيدِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ كُنَّا جُلُوسًا يَوْمًا وَمَعَنَا حَجَّاجٌ الصَّوَّافُ وَمَعَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ وَثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ فَحَدَّثَ حَجَّاجٌ بِحَدِيثِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ إِذَا أُقِيمَتِ الصلاة فلا
تَقُومُوا حَتَّى تَرَوْنِي فاحتمل أَبُو النضر يعني جرير بْن حازم الحديث عن ثابت.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا الهيثم وَحَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير واللفظ له، حَدَّثَنا مُحَمد بن أَبَان، قالا: حَدَّثَنا جرير بن حازم سمعت ثَابِتُ الْبُنَانِيُّ يُحَدِّثُ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُبَّمَا نَزَلَ عَنِ الْمِنْبَرِ فَيَعْرِضُ لَهُ الرَّجُلُ فَيُكَلِّمُهُ فِي حَاجَتِهِ فَيَقُومُ مَعَهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ ثُمَّ يمضي إلى مصلاه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا الهيثم، حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ، عَنْ عِكرمَة، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَمْنَعَ جَارَهُ أَنْ يَضَعَ خَشَبَةً فِي جداره.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا الهيثم، حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنِ الزبير بن الخريث، عَنْ عِكرمَة، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا اشْتَجَرْتُمْ فِي الطريق فاجعلوها سبعة أذرع.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثني سَعِيد بْنُ عَمْرو السكوني، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ المُبَارك عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ نَهَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن طعام المتبارين.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بن موسى بْنِ الصَّقْرِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ المنذر، حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ عُبَيد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُوشِكُ أَنْ يُحْصَرَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ حَتَّى يَكُونَ أَقْصَى مَسَالِحِهِمْ بسلاح من خيبر.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، حَدَّثَنا عثمان بن صالح، حَدَّثَنا ابْن وهب بإسنادِه، نَحوه.
قَالَ وهذا الحديث تفرد به بن وَهب، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ.
قال ابنُ عَدِيّ: وهذا
الْحَدِيث لا يَقُولُ فيه أحد عَنْ عُبَيد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْن عُمَر إلا جرير وعنه عَبد اللَّهِ وهذا خطأ، ولاَ أدري الخطأ من جرير أم من بن وهب ورواه أصحاب عُبَيد اللَّه عَن عُبَيد اللَّه عَن حبيب بْن عَبد الرَّحْمَنِ عَن حفص بْن عاصم، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ مهران، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا جرير بن حازم، حَدَّثَنا نَافِعٌ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَجُلا نَادَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهو عَلَى الْمِنْبَرِ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ صَلاةُ اللَّيْلِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ هَكَذَا بِإِصْبُعَيْهِ نَصَبَهُمَا مَثْنَى مَثْنَى فَإِذَا خَشِيتَ الصُّبْحَ فَصَلِّ رَكْعَةً توتر لك صلاتك.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ معمر، حَدَّثَنا حبان بن هلال، حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنِ أَيُّوبَ، عَن زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ فَلَقِيتُ زَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ فَحَدَّثَنِي عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ أَنّ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ كَانَ يَرْعَى نَاقَةً لَهُ فِي قُبُلِ أُحُدٍ فَعَرَضَ لَهَا فَنَحَرَهَا بِوَتَدٍ فَقُلْتُ لِزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ وَتَدٌ مِنْ خَشَبٍ أَوْ حَدِيدٍ قَالَ بَلْ مِنْ خَشَبٍ قَالَ سَأَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَمَرَهُ بِأَكْلِهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وجرير بْن حازم من أجلة أهل البصرة ومن رفعائهم وزيد بْن درهم والد حَمَّاد بْن زيد اشتراه جرير بْن حازم وأعتقه وزوجه فولد لَهُ حَمَّاد بْن زيد وحماد بْن زيد مولاه وأبوه وقد حدث عَن جرير من الكبار أيوب السختياني والليث
بن سعد نسخة طويلة.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَد بْن الحارث بْن عَبد الكريم المروزي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيم بْن يزيد الأبيوردي الحافظ عن سلمان بْن حرب أو غيره، قَال: كان حماد بن زيد بن مولى لجرير بْن حازم وَكَانَ زيد بْن درهم والد حَمَّاد مملوك جرير فأعتقه وزوجه وأسلمه نساجا فولد لَهُ حَمَّاد فخرج جرير يوما وحماد يلعب مع الصبيان فَقَالَ جرير من هَذَا الصبي قالوا بن مولاك زيد بْن درهم فَقَالَ جرير كأنه عما قليل قد درج إلى طراز واسع ثم نسخ فلم يزل يعلو ذكر حَمَّاد بْن زيد ويتضع جرير بْن حازم حتى خطب إلى قوم على الكبر فزوجوه فأخرجوا مسألته إلى حَمَّاد بْن زيد حتى أحسن محضره فزوجوه أو كما قال لنا ابن الحارث ما هذا معناه.
حَدَّثَنَا ابْن المديني، عَن يَحْيى بْن بُكَير عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ عَن جرير بْن حازم وروى عَنْهُ الثَّوْريّ، وابن عون وحماد بْن زيد، وابن لَهِيعَة ويحيى بْن أَيُّوب وغيرهم، وَهو فِي محل الصدق إلا أَنَّهُ يخطئ أحيانا.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمد الْمَدِينِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبد اللَّهِ بن بُكَير، حَدَّثَنا اللَّيْثُ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَن أَبِي هَارُونَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيد الْخُدْرِيَّ يَقُولُ نَادَى فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ مَنْ أَصْبَحَ لَمْ يُوتِرْ فَلا وِتْرَ لَهُ.
أخبرنا بن المديني، حَدَّثَنا يَحْيى، حَدَّثَنا اللَّيْثُ عَنْ جَرِيرٍ، عَن قَتادَة عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَعْتَقَ شِرْكًا لَهُ فِي عَبد قُوِّمَ عَلَيْهِ بِقِيمَةِ عَدْلٍ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لِلْمُعْتِقِ مَالٌ اسْتَسْعَى الْعَبْدُ غَيْرَ مَشْقُوقٍ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا الحسن بن مُحَمد، حَدَّثَنا يَحْيى، حَدَّثَنا اللَّيْثُ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَيُّوبَ، وَابْنِ عَوْنٍ، عنِ ابن سِيرِين، حَدَّثَنا أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الإِيمَانُ يَمَانٌ وَالْفِقْهُ يَمَانٌ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يعرف إلا لجرير بْن حازم عَن أَيُّوب، وابن عون ولم يروه عَن جرير غير الليث وقد روي عَن بَكَّار السيريني، عنِ ابن عون أَيضًا.
حَدَّثَنَا الحسن بن مُحَمد، حَدَّثَنا يَحْيى، حَدَّثني اللَّيْثُ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ شُعْبَة عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا بَعَثَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ أَمَرَهُ فِي خَاصَّةِ نَفْسِهِ بِتَقْوَى اللَّهِ وذكر الْحَدِيث.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث لا يرويه موصولا عَن شُعْبَة بهذا الإسناد عَن الليث غير جرير بْن حازم ورواه عَبد الصمد بْن عَبد الوارث موصولا بالشك ورواه الْحُسَيْن بْن الوليد النيسابوري موصولا وغير هؤلاء الذين ذكرتهم رووه مرسلا.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ عُمَر بْنِ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنا موسى بن إسماعيل، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ قُلْتُ لِنَافِعٍ كَانَ ابْنُ عُمَر يُوتِرُ عَلَى رَاحِلَتِهِ قَالَ وَهَلْ لِلْوِتْرِ فَضِيلَةٌ عَلَى سَائِرِ التَّطَوُّعِ قَالَ إِي وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ يُوتِرُ عَلَيْهَا.
قَالَ أَبُو سَلَمَةَ وَحَدَّثَنِيهِ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ
أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمَانَ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ علي، حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، أَخْبَرنا الزُّبَيْرُ بن سَعِيد، حَدَّثَنا عَبد الله بن علي بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ عَن جَدِّهِ، قَال: كَانَ رُكَانَةُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْنِي الْبَتَّةَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ ما أرت بِهَا قَالَ وَاحِدَةٌ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ اللَّهُ قَالَ فَهُوَ عَلَى مَا سَمَّيْتَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْلَمُ يرويه عَن الزبير بْن سَعِيد غير جرير بن حازم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر الشعيري، حَدَّثَنا مُحَمد بن حزابة، حَدَّثَنا الأسود بن عامر، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ أَيُّوبَ، عَن جَرير، عَن الْحَسَنِ، عَن عَمْرو بْنِ تَغْلَبٍ أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُقَاتِلُوا قَوْمًا عِرَاضَ الْوُجُوهِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ، وَإِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُقَاتِلُوا قوما نعالهم الشعر
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ نصر الحذاء، حَدَّثَنا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَهْرَانَ، عَن أَبِي وَائِلٍ قَال: كُنا جُلُوسًا عَلَى بَابِ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ نَنْتَظِرُ إِذْنَهُ فَمَرَّ بِنَا يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْعَبْسِيُّ فَقَالَ لَنَا أَخَرَجَ إِلَيْكُمْ أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ قُلْنَا لا قَالَ فَإِنِّي أَدْخُلُ عَلَيْهِ فَإِمَّا أَنْ يَخْرُجَ إِلَيْكُمْ وَإِمَّا أَنْ يَأْذَنَ لَكُمْ فَمَا لَبِثَ أَنْ خَرَجَ إِلَيْنَا فَقَالَ مَا يَمْنَعُنِي أَنْ أَخْرُجَ إِلَيْكُمْ إِلا مَخَافَةُ أَنْ أُمِلَّكُمْ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يتحولنا بِالْمَوْعِظَةِ فِي الأَيَّامِ كِرَاهَةَ أَنْ يملنا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُوسَى الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن خالد، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَهْرَانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهب، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَكُونُ النُّطْفَةُ فِي الرَّحِمِ أربعين يومًا فذكر الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الديبلي، حَدَّثَنا عَبد الحميد بن صبيح، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ قرأ جرير عَلَى أَيُّوب كتابا وأنا شاهد لأبي قلابة فلم ينكره أن زيد بْن ثابت كَانَ يرقي من الأذن وَكَانَ فِي ذلك الكتاب، عَن أَنَس بْن مَالِك قَالَ كويت من ذات الجنب فشهدني أَبُو طلحة وأنس بْن النضر، وأَبُو طلحة كواني.
قَالَ الشَّيْخُ: وجرير بْن حازم لَهُ أحاديث كثيرة عَن مشايخه، وَهو مستقيم الْحَدِيث صَالِح فيه إلا روايته، عَن قَتادَة فإنه يروي أشياء، عَن قَتادَة لا يرويها غيره.
وجرير عندي من ثقات المسلمين حدث عنه الأئمة من النَّاس أَيُّوب السختياني، وابن عون وحماد بْن زيد والثوري والليث بْن سعد ويحيى بْن أَيُّوب المصري، وابن لَهِيعَة وغيرهم
مَن اسْمُه جعفر.
جرير بْن حازم أَبُو النضر الازدي العتكى البصري
سَمِعَ أبا رجاء وابْن سيرين روى عَنْهُ الثوري وابْن المبارك قَالَ لِي ابْن محبوب: مات سنة سبعين (1) ومائة فِي آخرها، وَقَالَ لنا سُلَيْمَان بْن حرب عَنْ وهب بْن جرير عن ابيه قال: اختلف إلى الْحَسَن ثمان سنين، وَقَالَ وهب بْن جرير سمعت شُعْبَة يَقُولُ: ما رأيت بالبصرة أحفظ من رجلين - من هشام الدستوائي وجرير بْن حازم وَقَالَ وهب عَنْ أَبِيه: مات أنس بْن مالك سنة تسعين وأنا ابْن خمس سنين.
سَمِعَ أبا رجاء وابْن سيرين روى عَنْهُ الثوري وابْن المبارك قَالَ لِي ابْن محبوب: مات سنة سبعين (1) ومائة فِي آخرها، وَقَالَ لنا سُلَيْمَان بْن حرب عَنْ وهب بْن جرير عن ابيه قال: اختلف إلى الْحَسَن ثمان سنين، وَقَالَ وهب بْن جرير سمعت شُعْبَة يَقُولُ: ما رأيت بالبصرة أحفظ من رجلين - من هشام الدستوائي وجرير بْن حازم وَقَالَ وهب عَنْ أَبِيه: مات أنس بْن مالك سنة تسعين وأنا ابْن خمس سنين.
جرير بن حازم، أبو النضر الأزدي
قال ابن هانئ: قال أحمد: صاحب سنة، وهو أحب إلى من همام، وكان جرير يحفظ عن العلماء.
"مسائل ابن هانئ" (2250).
وقال ابن هانئ: وسمعته يقول: كنية جرير بن حازم أبو النضر.
"مسائل ابن هانئ" (2362).
وقال ابن هانئ: قيل له: فجرير وأبو هلال؟
فقال: جرير أحسن حديثًا، وأحب إلى وأوسع في العلم، وأقرب إلى السنة، من أبي هلال.
وأما أبو هلال فقال: لا يحفظ، ولين حديثه.
"مسائل ابن هانئ" (2133).
وقال ابن هانئ: وسئل عن: أبي الأحوص، وجرير؟
قال: هما متقاربان في الحديث، وهما ثقتان.
"مسائل ابن هانئ" (2175)
قال المروذي: سألته عن جرير بن حازم، فقال: فْي بعض حديثه شيء، وليس به بأس.
"العلل" رواية المروذي وغيره (81).
وقال المروذي: وذكر جرير بن حازم، فقال: كان حافظًا، وقال مرة: في بعض حديثه شيء.
"العلل" رواية المروذي وغيره (143).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قال عفان: جاء أبو جُزي -واسمه نصر بن طريف- إلى جرير بن حازم، فقال جرير: حدثنا قتادة، عن أنس قال: كانت قبيعة سيف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من فضة (1)، قال: فقال
أبو جزي: كذب واللَّه، ما حدثنا قتادة إلا عن سعيد بن أبي الحسن (1).
قال أبي: وهو قول أبي جزي -يعني: أصاب وأخطأ جرير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (312)، (1288).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان سجية في جرير بن حازم يقول: حدثنا الحسن قال: حدثنا عمرو بن تغلب، وأبو الأشهب يقول: عن الحسن قال: بلغني أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال لعمرو بن تغلب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (398).
قال عبد اللَّه: قال أبي: يزيد بن حازم وجرير بن حازم أخوان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (521).
قال عبد اللَّه: قال أبي: كان جرير بن حازم صاحب سنة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1482).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع قال: حدثتُ حمَاد بن زيد بحديث جرير، عن ثابت، عن أنس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني" (2)، فأنكره، قال: إنما سمعه من الحجاج الصواف، عن يحيى، عن عبد اللَّه بن أبي قتادة، عن أبيه (3) في مجلس ثابت فظن أنه سمعه -يعني: من ثابت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1625)، (4550).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا جرير بن حازم، عن المقدام أبي فروة قال: حدثني جار لي أن شريحًا قضي لنصراني بالشفعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2292).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن جرير بن حازم قال: سمعت أبا فروة يقول: أخبرني جار لي أنه خاصم نصرانيًا إلى شريح في شفعة فقضى بالشفعة للنصراني.
سألت أبي قلت: للنصراني أو اليهودي الشفعة؟
قال: لا.
قلت: للمجوسي؟
قال: ذلك أبعد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2293).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: ذكرت للأغضف -يعني: حديث جرير عن أبي فروة- فقال: حدثني عن الحسن بن عُمارة، عن أبي فروة، قال عفان: حدثنا جرير قال: سمعت أبا فروة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2294)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت عفان يقول: اجتمع جرير بن حازم وحماد بن زيد فجعل جرير بن حازم يقول: سمعت محمدا، سمعت شريحًا، فجعل حماد يقول: يا أبا النضر عن محمد بن شريح، عن محمد عن شريح؟ !
"العلل" رواية عبد اللَّه (4394).
قال عبد اللَّه: سمعته يقول: جرير بن حازم، أبو النضر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4638).
قال الفضل بن زياد: سئل أحمد: عن جرير بن حازم وأبي هلال؟
فقال: لا، جرير صاحب سنة وأكثر حديثًا، وأما أبو هلال فإنه لا يحفظها.
وقال: إن جرير أوهم في أحاديث قتادة.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 167.
قال الميموني: قال أبو عبد اللَّه: جرير بن حازم روى عن الأعمش، عن إبراهيم، عن ابن مسعود قال: المحرم. ينكح، والناس يروونه عن الأعمش، عن إبراهيم موقوفًا.
قال أبو عبد اللَّه: ما أراه إلا من الشيخ.
قلتُ: مِنْ جرير؟
قال: نعم.
وذكر أبو عبد اللَّه حديثه عن قتادة، فقال: كان حديثه عن قتادة غير حديث الناس، يوقف أشياء ويسند أشياء. وسمعته في هذا المجلس يثني عليه يترحم عليه، ويقول: رجل صالح، صاحب سنة وفضل وديانة.
"الضعفاء" للعقيلي 1/ 199.
قال الأثرم: ثنا أحمد بن حنبل، ثنا عفان، ثنا حماد بن زيد: كان الغرباء إذا قدموا أتيناهم، فيقول هشام الدستوائي: هاتوها، وكان أحفظنا جرير بن حازم.
"الكامل" 2/ 345.
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه ذكر قول حماد بن زيد: كان جرير أحفظنا، ثم نظر إليَّ أبو عبد اللَّه فتبسم، قال أبو عبد اللَّه: ولكنه بأخرة.
فقلت: يحفظ عن يحيى عن عمرة، عن عائشة، قالت: أصبحت أنا وحفصة صائمتين (1). فأنكره، قال أبو عبد اللَّه: من رواه؟ قلت: جرير. قال: جرير كان يحدث بالتوهم.
قلت: أكان يحدثهم بالتوهم بمصر خاصة، أو غيرها؟ قال: في غيرها وفيها.
وقال أبو عبد اللَّه: أشياء يسندها عن قتادة باطل.
"سنن البيهقي" 4/ 281، "سير أعلام النبلاء" 7/ 103، "شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 509
قال الأثرم عن أحمد: جرير بن حازم يروي عن أيوب عجائب.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 513
قال ابن هانئ: قال أحمد: صاحب سنة، وهو أحب إلى من همام، وكان جرير يحفظ عن العلماء.
"مسائل ابن هانئ" (2250).
وقال ابن هانئ: وسمعته يقول: كنية جرير بن حازم أبو النضر.
"مسائل ابن هانئ" (2362).
وقال ابن هانئ: قيل له: فجرير وأبو هلال؟
فقال: جرير أحسن حديثًا، وأحب إلى وأوسع في العلم، وأقرب إلى السنة، من أبي هلال.
وأما أبو هلال فقال: لا يحفظ، ولين حديثه.
"مسائل ابن هانئ" (2133).
وقال ابن هانئ: وسئل عن: أبي الأحوص، وجرير؟
قال: هما متقاربان في الحديث، وهما ثقتان.
"مسائل ابن هانئ" (2175)
قال المروذي: سألته عن جرير بن حازم، فقال: فْي بعض حديثه شيء، وليس به بأس.
"العلل" رواية المروذي وغيره (81).
وقال المروذي: وذكر جرير بن حازم، فقال: كان حافظًا، وقال مرة: في بعض حديثه شيء.
"العلل" رواية المروذي وغيره (143).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قال عفان: جاء أبو جُزي -واسمه نصر بن طريف- إلى جرير بن حازم، فقال جرير: حدثنا قتادة، عن أنس قال: كانت قبيعة سيف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من فضة (1)، قال: فقال
أبو جزي: كذب واللَّه، ما حدثنا قتادة إلا عن سعيد بن أبي الحسن (1).
قال أبي: وهو قول أبي جزي -يعني: أصاب وأخطأ جرير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (312)، (1288).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان سجية في جرير بن حازم يقول: حدثنا الحسن قال: حدثنا عمرو بن تغلب، وأبو الأشهب يقول: عن الحسن قال: بلغني أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال لعمرو بن تغلب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (398).
قال عبد اللَّه: قال أبي: يزيد بن حازم وجرير بن حازم أخوان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (521).
قال عبد اللَّه: قال أبي: كان جرير بن حازم صاحب سنة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1482).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع قال: حدثتُ حمَاد بن زيد بحديث جرير، عن ثابت، عن أنس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني" (2)، فأنكره، قال: إنما سمعه من الحجاج الصواف، عن يحيى، عن عبد اللَّه بن أبي قتادة، عن أبيه (3) في مجلس ثابت فظن أنه سمعه -يعني: من ثابت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1625)، (4550).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا جرير بن حازم، عن المقدام أبي فروة قال: حدثني جار لي أن شريحًا قضي لنصراني بالشفعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2292).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن جرير بن حازم قال: سمعت أبا فروة يقول: أخبرني جار لي أنه خاصم نصرانيًا إلى شريح في شفعة فقضى بالشفعة للنصراني.
سألت أبي قلت: للنصراني أو اليهودي الشفعة؟
قال: لا.
قلت: للمجوسي؟
قال: ذلك أبعد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2293).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: ذكرت للأغضف -يعني: حديث جرير عن أبي فروة- فقال: حدثني عن الحسن بن عُمارة، عن أبي فروة، قال عفان: حدثنا جرير قال: سمعت أبا فروة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2294)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت عفان يقول: اجتمع جرير بن حازم وحماد بن زيد فجعل جرير بن حازم يقول: سمعت محمدا، سمعت شريحًا، فجعل حماد يقول: يا أبا النضر عن محمد بن شريح، عن محمد عن شريح؟ !
"العلل" رواية عبد اللَّه (4394).
قال عبد اللَّه: سمعته يقول: جرير بن حازم، أبو النضر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4638).
قال الفضل بن زياد: سئل أحمد: عن جرير بن حازم وأبي هلال؟
فقال: لا، جرير صاحب سنة وأكثر حديثًا، وأما أبو هلال فإنه لا يحفظها.
وقال: إن جرير أوهم في أحاديث قتادة.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 167.
قال الميموني: قال أبو عبد اللَّه: جرير بن حازم روى عن الأعمش، عن إبراهيم، عن ابن مسعود قال: المحرم. ينكح، والناس يروونه عن الأعمش، عن إبراهيم موقوفًا.
قال أبو عبد اللَّه: ما أراه إلا من الشيخ.
قلتُ: مِنْ جرير؟
قال: نعم.
وذكر أبو عبد اللَّه حديثه عن قتادة، فقال: كان حديثه عن قتادة غير حديث الناس، يوقف أشياء ويسند أشياء. وسمعته في هذا المجلس يثني عليه يترحم عليه، ويقول: رجل صالح، صاحب سنة وفضل وديانة.
"الضعفاء" للعقيلي 1/ 199.
قال الأثرم: ثنا أحمد بن حنبل، ثنا عفان، ثنا حماد بن زيد: كان الغرباء إذا قدموا أتيناهم، فيقول هشام الدستوائي: هاتوها، وكان أحفظنا جرير بن حازم.
"الكامل" 2/ 345.
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه ذكر قول حماد بن زيد: كان جرير أحفظنا، ثم نظر إليَّ أبو عبد اللَّه فتبسم، قال أبو عبد اللَّه: ولكنه بأخرة.
فقلت: يحفظ عن يحيى عن عمرة، عن عائشة، قالت: أصبحت أنا وحفصة صائمتين (1). فأنكره، قال أبو عبد اللَّه: من رواه؟ قلت: جرير. قال: جرير كان يحدث بالتوهم.
قلت: أكان يحدثهم بالتوهم بمصر خاصة، أو غيرها؟ قال: في غيرها وفيها.
وقال أبو عبد اللَّه: أشياء يسندها عن قتادة باطل.
"سنن البيهقي" 4/ 281، "سير أعلام النبلاء" 7/ 103، "شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 509
قال الأثرم عن أحمد: جرير بن حازم يروي عن أيوب عجائب.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 513
جَرِيْرُ بنُ حَازِمِ بنِ زَيْدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ شُجَاعٍ الأَزْدِيُّ
الإِمَامُ، الحَافِظُ، الثِّقَةُ، المُعَمَّرُ، أَبُو النَّضْرِ الأَزْدِيُّ، ثُمَّ العَتَكِيُّ، البَصْرِيُّ.
حَدَّثَ عَنِ: الحَسَنِ، وَابْنِ سِيْرِيْنَ، وَأَبِي رَجَاءٍ العُطَارِدِيِّ - وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ، وَحَدِيْثُه عَنْهُ فِي (الصَّحِيْحَيْنِ) - وَنَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، وَأَبِي فَزَارَةَ العَبْسِيِّ، وَعَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَسَالِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ، وَطَاوُوْسٍ، وَحُمَيْدِ بنِ هِلاَلٍ، وَعَمِّهِ؛ جَرِيْرِ بنِ يَزِيْدَ، وَزُبَيْدٍ اليَامِيِّ، وَأَبِي إِسْحَاقَ، وَزَيْدِ بنِ أَسْلَمَ، وَجَمِيْلِ بنِ مُرَّةَ، وَثَابِتٍ، وَأَيُّوْبَ، وَالزُّبَيْرِ بنِ الحُرَيْثِ، وَالزُّبَيْرِ بنِ سَعِيْدٍ الهَاشِمِيِّ، وَسُهَيْلِ بنِ أَبِي صَالِحٍ، وَأَسْمَاءَ بنِ
عُبَيْدٍ الضُّبَعِيِّ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ يَزِيْدَ الثَّاتِيِّ المِصْرِيِّ القَاضِي - وَثَاتُ، بِمُثَلَّثَةٍ ثُمَّ مُثَنَّاةٍ: قَبِيْلٌ مِنْ حِمْيَرٍ - وَحَرْمَلَةَ بنِ عِمْرَانَ المِصْرِيِّ، وَحُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ، وَحَنْظَلَةَ السَّدُوْسِيِّ، وَالأَعْمَشِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عُبَيْدِ بنِ عُمَيْرٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ مَلاَذٍ الأَشْعَرِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَبْدِ اللهِ السَّرَّاجِ، وَعَدِيِّ بنِ عَدِيٍّ الكِنْدِيِّ، وَغَيْلاَنَ بنِ جَرِيْرٍ، وَقَتَادَةَ، وَقَيْسِ بنِ سَعْدٍ، وَكُلْثُوْمِ بنِ جَبْرٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي يَعْقُوْبَ، وَمَنْصُوْرِ بنِ زَاذَانَ، وَالنُّعْمَانِ بنِ رَاشِدٍ، وَيَزِيْدَ بنِ رُوْمَانَ، وَيَعْلَى بنِ حَكِيْمٍ، وَيُوْنُسَ بنِ يَزِيْدَ، وَجَمَاعَةٍ مِنْ أَقْرَانِهِ، وَيَحْيَى بنِ أَيُّوْبَ المِصْرِيِّ - وَهُوَ أَصْغَرُ مِنْهُ -.وَقِيْلَ: إِنَّهُ رَوَى عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بنِ وَاثِلَةَ، وَالمَحْفُوْظُ أَنَّهُ رَأَى جِنَازَتَه بِمَكَّةَ.
وَرَأَيتُ غَيْرَ وَاحِدٍ يَعُدُّ جَرِيْراً فِي صِغَارِ التَّابِعِيْنَ.
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ: أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ أَبِي الطُّفَيْلِ خَاتِمَةِ الصَّحَابَةِ، وَهُوَ خَاتِمَةُ مَنْ لَحِقَ أَبَا الطُّفَيْلِ، وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: وَلَدُهُ؛ وَهْبُ بنُ جَرِيْرٍ الحَافِظُ، وَأَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَالأَعْمَشُ، وَهِشَامُ بنُ حَسَّانٍ، وَيَزِيْدُ بنُ أَبِي حَبِيْبٍ - وَهُمْ مِنْ شُيُوْخِهِ - وَالثَّوْرِيُّ، وَاللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ، وَطَائِفَةٌ مِنْ أَقْرَانِهِ.
وَقِيْلَ: إِنَّ ابْنَ عَوْنٍ رَوَى عَنْهُ.
وَمِمَّنْ رَوَى عَنْهُ: ابْنُ وَهْبٍ، وَيَحْيَى القَطَّانُ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ، وَيَحْيَى بنُ آدَمَ، وَمُسْلِمُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَرْعَرَةَ، وَعَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ، وَأَبُو عَاصِمٍ، وَأَبُو سَلَمَةَ المِنْقَرِيُّ، وَيَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَشَيْبَانُ، وَهُدْبَةُ، وَأَبُو النَّصْرِ التَّمَّارُ، وَأُمَمٌ سِوَاهُم.
قَالَ أَبُو نُوْحٍ قُرَادٌ: قَالَ لِي شُعْبَةُ: عَلَيْكَ بِجَرِيْرِ بنِ حَازِمٍ، فَاسْمَعْ مِنْهُ.
وَرَوَى: مَحْمُودُ بنُ غَيْلاَنَ، عَنْ وَهْبٍ، قَالَ:
كَانَ شُعْبَةُ يَأْتِي أَبِي، فَسَأَلَهُ عَنْ أَحَادِيْثِ الأَعْمَشِ، فَإِذَا حَدَّثَهُ، قَالَ: هَكَذَا -وَاللهِ- سَمِعْتُهُ مِنَ الأَعْمَشِ.
ابْنُ المَدِيْنِيِّ: قُلْتُ لِيَحْيَى: أَيُّمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ، أَبُو الأَشْهَبِ أَوْ جَرِيْرُ بنُ
حَازِمٍ؟قَالَ: مَا أَقْرَبَهُمَا! وَلَكِنْ جَرِيْرٌ كَانَ أَكْثَرَهُمَا وَهْماً.
قُلْتُ: اغْتُفِرَتْ أَوهَامُهُ فِي سَعَةِ مَا رَوَى، وَقَدِ ارْتَحَلَ فِي الكُهُولَةِ إِلَى مِصْرَ، وَحَمَلَ الكَثِيْرَ، وَحَدَّثَ بِهَا.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ: جَرِيْرٌ أَثْبتُ عِنْدِي مِنْ قُرَّةَ بنِ خَالِدٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ: عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: هُوَ أَمْثلُ مِنْ أَبِي هِلاَلٍ، وَكَانَ صَاحِبَ كِتَابٍ.
وَرَوَى: عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ، عَنْ يَحْيَى: ثِقَةٌ.
وَرَوَى: عَبَّاسٌ، عَنْ يَحْيَى: هُوَ أَحْسَنُ حَدِيْثاً مِنِ ابْنِ أَبِي الأَشْهَبِ، وَأَسنَدُ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ: بَصْرِيٌّ، ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ، صَالِحٌ، قَدِمَ هُوَ وَالسَّرِيُّ بنُ يَحْيَى مِصْرَ، وَهُوَ أَحْسَنُ حَدِيْثاً مِنَ السَّرِيِّ، وَالسَّرِيُّ أَحْلَى مِنْهُ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ، وَغَيْرُهُ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ: سَأَلْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ عَنْ جَرِيْرِ بنِ حَازِمٍ، فَقَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
فَقُلْتُ: إِنَّهُ يُحَدِّثُ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ أَحَادِيْثَ مَنَاكِيْرَ.
فَقَالَ: هُوَ عَنْ قَتَادَةَ ضَعِيْفٌ.
وَرَوَى: يَعْقُوْبُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ بنِ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، عَنْ وَهْبِ بنِ جَرِيْرٍ، قَالَ:
قَرَأَ أَبِي عَلَى أَبِي عَمْرٍو بنِ العَلاَءِ، فَقَالَ: أَنْتَ أَفصَحُ مِنْ مَعَدٍّ.
قَالَ سُلَيْمُ بنُ مَنْصُوْرِ بنِ عَمَّارٍ: عَنْ أَبِي نَصْرٍ التَّمَّارِ، قَالَ:
كَانَ جَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ يُحَدِّثُ، فَإِذَا جَاءهُ إِنْسَانٌ لاَ يَشتَهِي أَنْ يُحَدِّثَهُ، ضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَى ضِرْسِهِ، وَقَالَ: أَوَّهْ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: جَرِيْرٌ مِنْ أَجِلَّةِ أَهْلِ البَصْرَةِ وَرُفَعَائِهِم، اشْتَرَى وَالِدَ
حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَأَعتَقَهُ، فَحَمَّادٌ مَوْلَى جَرِيْرٍ.قَالَ: وَقَدْ حَدَّثَ عَنْ جَرِيْرٍ مِنَ الكِبَارِ: أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَاللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ نُسْخَةً طَوِيْلَةً.
قَالَ: وَهُوَ مِنْ ثِقَاتِ المُسْلِمِيْنَ.
حَدَّثَ عَنْهُ الأَئِمَّةُ: أَيُّوْبُ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَالثَّوْرِيُّ، وَحَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، وَاللَّيْثُ، وَيَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ، وَابْنُ لَهِيْعَةَ، وَهُوَ مُسْتقِيْمُ الحَدِيْثِ، إِلاَّ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ قَتَادَةَ، فَإِنَّهُ يَرْوِي عَنْهُ أَشْيَاءَ لاَ يَروِيهَا غَيْرُه.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ: حَدَّثَ عَنْهُ: يَزِيْدُ بنُ أَبِي حَبِيْبٍ، وَشَيْبَانُ بنُ فَرُّوْخٍ، وَبَيْنَ وَفَاتَيْهِمَا مائَةٌ وَثَمَانِ سِنِيْنَ.
قَالَ أَبُو نَصْرٍ الكَلاَبَاذِيُّ: حَكَى عَنْ جَرِيْرٍ ابْنُهُ وَهْبٌ، قَالَ:
مَاتَ أَنَسٌ سَنَةَ تِسْعِيْنَ، وَلِي خَمْسَ سِنِيْنَ، وَمَاتَ جَرِيْرٌ سَنَةَ سَبْعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ سِنَانٍ القَطَّانُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ:
اخْتُلِطَ جَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ، وَكَانَ لَهُ أَوْلاَدٌ أَصْحَابُ حَدِيْثٍ، فَلَمَّا أَحسُّوا ذَلِكَ مِنْهُ، حَجَبُوْهُ، فَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ أَحَدٌ فِي حَالِ اخْتِلاَطِهِ شَيْئاً.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: تَغَيَّرَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ.
قَالَ أَبُو سَلَمَةَ التَّبُوْذَكِيُّ: مَا رَأَيتُ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ يَكَادُ يُعَظِّمُ أَحَداً تَعْظِيْمَهُ لِجَرِيْرِ بنِ حَازِمٍ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَنْبَأَنَا الفَتْحُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ، أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ الحُسَيْنِ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَزَّازُ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ عَلِيٍّ إِملاَءً، حَدَّثَنَا أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بنُ فَرُّوْخٍ، حَدَّثَنَا جَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بن سَمُرَةَ، قَالَ:
خَطَبَنَا عُمَرُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- بِالجَابِيَةِ، فَقَالَ:
قَامَ فِيْنَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: (أَحْسِنُوا إِلَى أَصْحَابِي، ثُمَّ
الَّذِيْنَ يَلُوْنَهُم... ) ، الحَدِيْثَ.وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا تَمِيْمُ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَعِيْدٍ الكَنْجَرُوْذِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، وَعَلِيُّ بنُ حَمْزَةَ البَصْرِيُّ، قَالاَ:
حَدَّثَنَا جَرِيْرُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ، وَلَفْظُ شَيْبَانَ: سَمِعْتُ عَبْدَ المَلِكِ بنَ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بنِ سَمُرَةَ، قَالَ:
خَطَبَنَا عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ بِالجَابِيَةِ، فَقَالَ:
قَامَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَقَامِي فِيْكُمُ اليَوْمَ، فَقَالَ: (أَحْسِنُوا إِلَى أَصْحَابِي، ثُمَّ الَّذِيْنَ يَلُوْنَهُم) .
وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ، وَيُوْسُفُ الغَسُّوْلِيُّ، قَالاَ:
أَنْبَأَنَا مُوْسَى بنُ عَبْدِ القَادِرِ، أَنْبَأَنَا سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بنِ سَمُرَةَ، قَالَ:
خَطَبَ عُمَرُ النَّاسَ بِالجَابِيَةِ، فَقَالَ: إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَامَ فِي مِثْل مَقَامِي هَذَا، فَقَالَ: (أَحْسِنُوا إِلَى أَصْحَابِي، ثُمَّ الَّذِيْنَ يَلُوْنَهُم، ثُمَّ الَّذِيْنَ يَلُوْنَهُم، ثُمَّ يَجِيْءُ قَوْمٌ يَحْلِفُ أَحَدُهُم عَلَى اليَمِيْنَ قَبْلَ أَنْ يُسْتَحْلَفَ عَلَيْهَا، وَيَشْهَدُ عَلَى الشَّهَادَةِ قَبْل أَنْ يُسْتَشْهَدَ، فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُم أَنْ يَنَالَ بُحْبُوحَةَ الجَنَّةِ، فَلْيَلْزَمِ الجَمَاعَةَ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الوَاحِدِ، وَهُوَ مِنَ الاثْنَيْنَ أَبْعَدُ، أَلاَ لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ، فَإِنَّ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ، وَمَنْ كَانَ مِنْكُم تَسُرُّهُ حَسَنتُهُ، وَتَسُوؤُهُ سَيِّئتُهُ، فَهُوَ مُؤْمِنٌ) .
هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ، اتَّفَقَ الجَرِيْرَانِ عَلَى رِوَايتِهِ عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بنِ عُمَيْرٍ.أَخْرَجَهُ: النَّسَائِيُّ، وَالقَزْوِيْنِيُّ، مِنْ طَرِيْقِ جَرِيْرِ بنِ عَبْدِ الحَمِيْدِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلاً عَالِياً.
وَأَخْرَجَهُ: النَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيْثِ ابْنِ حَازِمٍ، فَقَالَ:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ الصَّبَّاحِ، عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى السَّامِيِّ، عَنْ هِشَامِ بنِ حَسَّانٍ، عَنْ جَرِيْرِ بنِ حَازِمٍ: فَوَقَعَ لَنَا عَالِياً جِدّاً.
قَالَ الأَثْرَمُ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ ذَكَرَ قَوْلَ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ: كَانَ جَرِيْرٌ أَحْفَظَنَا، ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ أَبُو عَبْدِ اللهِ، فَتَبَسَّمَ، وَقَالَ: وَلَكِنَّهُ بِأَخَرَةٍ.
فَقُلْتُ: يَحْفَظُ عَنْ يَحْيَى، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:
أَصْبَحتُ أَنَا وَحَفْصَةُ صَائِمَتَيْنِ، فَأَنْكَرَهُ، وَقَالَ: مَنْ وَرَاءهُ؟
قُلْتُ: جَرِيْرٌ.
قَالَ: جَرِيْرٌ كَانَ يُحَدِّثُ بِالتَّوَهُّمِ.
قُلْتُ: أَكَانَ يُحَدِّثُهُم بِالتَّوَهُّمِ بِمِصْرَ خَاصَّةً، أَوْ غَيْرِهَا؟
قَالَ: فِي غَيْرِهَا، وَفِيْهَا.
وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ: أَشْيَاءُ يُسنِدُهَا عَنْ قَتَادَةَ بَاطِلٌ.
قُلْتُ: قَدَّمْتُ جَرِيْراً، وَإِنْ كَانَتْ وَفَاتُهُ تَأَخَّرَتْ، وَالخَطبُ يَسِيْرٌ فِي مِثْلِ هَذَا.
الإِمَامُ، الحَافِظُ، الثِّقَةُ، المُعَمَّرُ، أَبُو النَّضْرِ الأَزْدِيُّ، ثُمَّ العَتَكِيُّ، البَصْرِيُّ.
حَدَّثَ عَنِ: الحَسَنِ، وَابْنِ سِيْرِيْنَ، وَأَبِي رَجَاءٍ العُطَارِدِيِّ - وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ، وَحَدِيْثُه عَنْهُ فِي (الصَّحِيْحَيْنِ) - وَنَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، وَأَبِي فَزَارَةَ العَبْسِيِّ، وَعَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَسَالِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ، وَطَاوُوْسٍ، وَحُمَيْدِ بنِ هِلاَلٍ، وَعَمِّهِ؛ جَرِيْرِ بنِ يَزِيْدَ، وَزُبَيْدٍ اليَامِيِّ، وَأَبِي إِسْحَاقَ، وَزَيْدِ بنِ أَسْلَمَ، وَجَمِيْلِ بنِ مُرَّةَ، وَثَابِتٍ، وَأَيُّوْبَ، وَالزُّبَيْرِ بنِ الحُرَيْثِ، وَالزُّبَيْرِ بنِ سَعِيْدٍ الهَاشِمِيِّ، وَسُهَيْلِ بنِ أَبِي صَالِحٍ، وَأَسْمَاءَ بنِ
عُبَيْدٍ الضُّبَعِيِّ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ يَزِيْدَ الثَّاتِيِّ المِصْرِيِّ القَاضِي - وَثَاتُ، بِمُثَلَّثَةٍ ثُمَّ مُثَنَّاةٍ: قَبِيْلٌ مِنْ حِمْيَرٍ - وَحَرْمَلَةَ بنِ عِمْرَانَ المِصْرِيِّ، وَحُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ، وَحَنْظَلَةَ السَّدُوْسِيِّ، وَالأَعْمَشِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عُبَيْدِ بنِ عُمَيْرٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ مَلاَذٍ الأَشْعَرِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَبْدِ اللهِ السَّرَّاجِ، وَعَدِيِّ بنِ عَدِيٍّ الكِنْدِيِّ، وَغَيْلاَنَ بنِ جَرِيْرٍ، وَقَتَادَةَ، وَقَيْسِ بنِ سَعْدٍ، وَكُلْثُوْمِ بنِ جَبْرٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي يَعْقُوْبَ، وَمَنْصُوْرِ بنِ زَاذَانَ، وَالنُّعْمَانِ بنِ رَاشِدٍ، وَيَزِيْدَ بنِ رُوْمَانَ، وَيَعْلَى بنِ حَكِيْمٍ، وَيُوْنُسَ بنِ يَزِيْدَ، وَجَمَاعَةٍ مِنْ أَقْرَانِهِ، وَيَحْيَى بنِ أَيُّوْبَ المِصْرِيِّ - وَهُوَ أَصْغَرُ مِنْهُ -.وَقِيْلَ: إِنَّهُ رَوَى عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بنِ وَاثِلَةَ، وَالمَحْفُوْظُ أَنَّهُ رَأَى جِنَازَتَه بِمَكَّةَ.
وَرَأَيتُ غَيْرَ وَاحِدٍ يَعُدُّ جَرِيْراً فِي صِغَارِ التَّابِعِيْنَ.
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ: أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ أَبِي الطُّفَيْلِ خَاتِمَةِ الصَّحَابَةِ، وَهُوَ خَاتِمَةُ مَنْ لَحِقَ أَبَا الطُّفَيْلِ، وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: وَلَدُهُ؛ وَهْبُ بنُ جَرِيْرٍ الحَافِظُ، وَأَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَالأَعْمَشُ، وَهِشَامُ بنُ حَسَّانٍ، وَيَزِيْدُ بنُ أَبِي حَبِيْبٍ - وَهُمْ مِنْ شُيُوْخِهِ - وَالثَّوْرِيُّ، وَاللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ، وَطَائِفَةٌ مِنْ أَقْرَانِهِ.
وَقِيْلَ: إِنَّ ابْنَ عَوْنٍ رَوَى عَنْهُ.
وَمِمَّنْ رَوَى عَنْهُ: ابْنُ وَهْبٍ، وَيَحْيَى القَطَّانُ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ، وَيَحْيَى بنُ آدَمَ، وَمُسْلِمُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَرْعَرَةَ، وَعَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ، وَأَبُو عَاصِمٍ، وَأَبُو سَلَمَةَ المِنْقَرِيُّ، وَيَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَشَيْبَانُ، وَهُدْبَةُ، وَأَبُو النَّصْرِ التَّمَّارُ، وَأُمَمٌ سِوَاهُم.
قَالَ أَبُو نُوْحٍ قُرَادٌ: قَالَ لِي شُعْبَةُ: عَلَيْكَ بِجَرِيْرِ بنِ حَازِمٍ، فَاسْمَعْ مِنْهُ.
وَرَوَى: مَحْمُودُ بنُ غَيْلاَنَ، عَنْ وَهْبٍ، قَالَ:
كَانَ شُعْبَةُ يَأْتِي أَبِي، فَسَأَلَهُ عَنْ أَحَادِيْثِ الأَعْمَشِ، فَإِذَا حَدَّثَهُ، قَالَ: هَكَذَا -وَاللهِ- سَمِعْتُهُ مِنَ الأَعْمَشِ.
ابْنُ المَدِيْنِيِّ: قُلْتُ لِيَحْيَى: أَيُّمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ، أَبُو الأَشْهَبِ أَوْ جَرِيْرُ بنُ
حَازِمٍ؟قَالَ: مَا أَقْرَبَهُمَا! وَلَكِنْ جَرِيْرٌ كَانَ أَكْثَرَهُمَا وَهْماً.
قُلْتُ: اغْتُفِرَتْ أَوهَامُهُ فِي سَعَةِ مَا رَوَى، وَقَدِ ارْتَحَلَ فِي الكُهُولَةِ إِلَى مِصْرَ، وَحَمَلَ الكَثِيْرَ، وَحَدَّثَ بِهَا.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ: جَرِيْرٌ أَثْبتُ عِنْدِي مِنْ قُرَّةَ بنِ خَالِدٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ: عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: هُوَ أَمْثلُ مِنْ أَبِي هِلاَلٍ، وَكَانَ صَاحِبَ كِتَابٍ.
وَرَوَى: عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ، عَنْ يَحْيَى: ثِقَةٌ.
وَرَوَى: عَبَّاسٌ، عَنْ يَحْيَى: هُوَ أَحْسَنُ حَدِيْثاً مِنِ ابْنِ أَبِي الأَشْهَبِ، وَأَسنَدُ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ: بَصْرِيٌّ، ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ، صَالِحٌ، قَدِمَ هُوَ وَالسَّرِيُّ بنُ يَحْيَى مِصْرَ، وَهُوَ أَحْسَنُ حَدِيْثاً مِنَ السَّرِيِّ، وَالسَّرِيُّ أَحْلَى مِنْهُ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ، وَغَيْرُهُ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ: سَأَلْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ عَنْ جَرِيْرِ بنِ حَازِمٍ، فَقَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
فَقُلْتُ: إِنَّهُ يُحَدِّثُ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ أَحَادِيْثَ مَنَاكِيْرَ.
فَقَالَ: هُوَ عَنْ قَتَادَةَ ضَعِيْفٌ.
وَرَوَى: يَعْقُوْبُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ بنِ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، عَنْ وَهْبِ بنِ جَرِيْرٍ، قَالَ:
قَرَأَ أَبِي عَلَى أَبِي عَمْرٍو بنِ العَلاَءِ، فَقَالَ: أَنْتَ أَفصَحُ مِنْ مَعَدٍّ.
قَالَ سُلَيْمُ بنُ مَنْصُوْرِ بنِ عَمَّارٍ: عَنْ أَبِي نَصْرٍ التَّمَّارِ، قَالَ:
كَانَ جَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ يُحَدِّثُ، فَإِذَا جَاءهُ إِنْسَانٌ لاَ يَشتَهِي أَنْ يُحَدِّثَهُ، ضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَى ضِرْسِهِ، وَقَالَ: أَوَّهْ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: جَرِيْرٌ مِنْ أَجِلَّةِ أَهْلِ البَصْرَةِ وَرُفَعَائِهِم، اشْتَرَى وَالِدَ
حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَأَعتَقَهُ، فَحَمَّادٌ مَوْلَى جَرِيْرٍ.قَالَ: وَقَدْ حَدَّثَ عَنْ جَرِيْرٍ مِنَ الكِبَارِ: أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَاللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ نُسْخَةً طَوِيْلَةً.
قَالَ: وَهُوَ مِنْ ثِقَاتِ المُسْلِمِيْنَ.
حَدَّثَ عَنْهُ الأَئِمَّةُ: أَيُّوْبُ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَالثَّوْرِيُّ، وَحَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، وَاللَّيْثُ، وَيَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ، وَابْنُ لَهِيْعَةَ، وَهُوَ مُسْتقِيْمُ الحَدِيْثِ، إِلاَّ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ قَتَادَةَ، فَإِنَّهُ يَرْوِي عَنْهُ أَشْيَاءَ لاَ يَروِيهَا غَيْرُه.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ: حَدَّثَ عَنْهُ: يَزِيْدُ بنُ أَبِي حَبِيْبٍ، وَشَيْبَانُ بنُ فَرُّوْخٍ، وَبَيْنَ وَفَاتَيْهِمَا مائَةٌ وَثَمَانِ سِنِيْنَ.
قَالَ أَبُو نَصْرٍ الكَلاَبَاذِيُّ: حَكَى عَنْ جَرِيْرٍ ابْنُهُ وَهْبٌ، قَالَ:
مَاتَ أَنَسٌ سَنَةَ تِسْعِيْنَ، وَلِي خَمْسَ سِنِيْنَ، وَمَاتَ جَرِيْرٌ سَنَةَ سَبْعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ سِنَانٍ القَطَّانُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ:
اخْتُلِطَ جَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ، وَكَانَ لَهُ أَوْلاَدٌ أَصْحَابُ حَدِيْثٍ، فَلَمَّا أَحسُّوا ذَلِكَ مِنْهُ، حَجَبُوْهُ، فَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ أَحَدٌ فِي حَالِ اخْتِلاَطِهِ شَيْئاً.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: تَغَيَّرَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ.
قَالَ أَبُو سَلَمَةَ التَّبُوْذَكِيُّ: مَا رَأَيتُ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ يَكَادُ يُعَظِّمُ أَحَداً تَعْظِيْمَهُ لِجَرِيْرِ بنِ حَازِمٍ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَنْبَأَنَا الفَتْحُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ، أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ الحُسَيْنِ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَزَّازُ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ عَلِيٍّ إِملاَءً، حَدَّثَنَا أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بنُ فَرُّوْخٍ، حَدَّثَنَا جَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بن سَمُرَةَ، قَالَ:
خَطَبَنَا عُمَرُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- بِالجَابِيَةِ، فَقَالَ:
قَامَ فِيْنَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: (أَحْسِنُوا إِلَى أَصْحَابِي، ثُمَّ
الَّذِيْنَ يَلُوْنَهُم... ) ، الحَدِيْثَ.وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا تَمِيْمُ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَعِيْدٍ الكَنْجَرُوْذِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، وَعَلِيُّ بنُ حَمْزَةَ البَصْرِيُّ، قَالاَ:
حَدَّثَنَا جَرِيْرُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ، وَلَفْظُ شَيْبَانَ: سَمِعْتُ عَبْدَ المَلِكِ بنَ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بنِ سَمُرَةَ، قَالَ:
خَطَبَنَا عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ بِالجَابِيَةِ، فَقَالَ:
قَامَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَقَامِي فِيْكُمُ اليَوْمَ، فَقَالَ: (أَحْسِنُوا إِلَى أَصْحَابِي، ثُمَّ الَّذِيْنَ يَلُوْنَهُم) .
وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ، وَيُوْسُفُ الغَسُّوْلِيُّ، قَالاَ:
أَنْبَأَنَا مُوْسَى بنُ عَبْدِ القَادِرِ، أَنْبَأَنَا سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بنِ سَمُرَةَ، قَالَ:
خَطَبَ عُمَرُ النَّاسَ بِالجَابِيَةِ، فَقَالَ: إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَامَ فِي مِثْل مَقَامِي هَذَا، فَقَالَ: (أَحْسِنُوا إِلَى أَصْحَابِي، ثُمَّ الَّذِيْنَ يَلُوْنَهُم، ثُمَّ الَّذِيْنَ يَلُوْنَهُم، ثُمَّ يَجِيْءُ قَوْمٌ يَحْلِفُ أَحَدُهُم عَلَى اليَمِيْنَ قَبْلَ أَنْ يُسْتَحْلَفَ عَلَيْهَا، وَيَشْهَدُ عَلَى الشَّهَادَةِ قَبْل أَنْ يُسْتَشْهَدَ، فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُم أَنْ يَنَالَ بُحْبُوحَةَ الجَنَّةِ، فَلْيَلْزَمِ الجَمَاعَةَ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الوَاحِدِ، وَهُوَ مِنَ الاثْنَيْنَ أَبْعَدُ، أَلاَ لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ، فَإِنَّ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ، وَمَنْ كَانَ مِنْكُم تَسُرُّهُ حَسَنتُهُ، وَتَسُوؤُهُ سَيِّئتُهُ، فَهُوَ مُؤْمِنٌ) .
هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ، اتَّفَقَ الجَرِيْرَانِ عَلَى رِوَايتِهِ عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بنِ عُمَيْرٍ.أَخْرَجَهُ: النَّسَائِيُّ، وَالقَزْوِيْنِيُّ، مِنْ طَرِيْقِ جَرِيْرِ بنِ عَبْدِ الحَمِيْدِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلاً عَالِياً.
وَأَخْرَجَهُ: النَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيْثِ ابْنِ حَازِمٍ، فَقَالَ:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ الصَّبَّاحِ، عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى السَّامِيِّ، عَنْ هِشَامِ بنِ حَسَّانٍ، عَنْ جَرِيْرِ بنِ حَازِمٍ: فَوَقَعَ لَنَا عَالِياً جِدّاً.
قَالَ الأَثْرَمُ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ ذَكَرَ قَوْلَ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ: كَانَ جَرِيْرٌ أَحْفَظَنَا، ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ أَبُو عَبْدِ اللهِ، فَتَبَسَّمَ، وَقَالَ: وَلَكِنَّهُ بِأَخَرَةٍ.
فَقُلْتُ: يَحْفَظُ عَنْ يَحْيَى، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:
أَصْبَحتُ أَنَا وَحَفْصَةُ صَائِمَتَيْنِ، فَأَنْكَرَهُ، وَقَالَ: مَنْ وَرَاءهُ؟
قُلْتُ: جَرِيْرٌ.
قَالَ: جَرِيْرٌ كَانَ يُحَدِّثُ بِالتَّوَهُّمِ.
قُلْتُ: أَكَانَ يُحَدِّثُهُم بِالتَّوَهُّمِ بِمِصْرَ خَاصَّةً، أَوْ غَيْرِهَا؟
قَالَ: فِي غَيْرِهَا، وَفِيْهَا.
وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ: أَشْيَاءُ يُسنِدُهَا عَنْ قَتَادَةَ بَاطِلٌ.
قُلْتُ: قَدَّمْتُ جَرِيْراً، وَإِنْ كَانَتْ وَفَاتُهُ تَأَخَّرَتْ، وَالخَطبُ يَسِيْرٌ فِي مِثْلِ هَذَا.
جرير بْن زيد عم جرير بْن حازم الْأَزْدِيّ الْبَصْرِيّ
سَمِعَ تبيعا روى عَنْهُ يزيد وجرير ابنا حازم، ويروى ايضا عن عامر ابن سعد قَالَ لِي (1) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ نا أَبِي عَنْ عَمِّهِ جَرِيرِ بْنِ زَيْدٍ (2) : كُنْتُ مَعَ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَلَى باب دَارِهِ فَقَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي فِي حُلَّةٍ مُعْجَبَةٌ بِهِ نَفْسُهُ إِذْ خَسَفَ اللَّهُ بِهِ الأَرْضَ [فَهُوَ - 3] يَتَجَلْجَلُ فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَقَالَ يونس وابْن مسافر عَنِ الزُّهْرِيّ عَنْ سالم أن ابْن عُمَر حَدَّثَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [مثلَهُ - 3] ولم يرفعه شعيب بْن أَبِي حمزة عَنِ الزُّهْرِيّ عَنْ سالم عَنِ
ابْن عُمَر، وَقَالَ سُلَيْمَان [بْن حرب - 4] حَدَّثَنَا حماد بْن زَيْد عَنْ يزيد بْن حازم عَنْ سُلَيْمَان بْن يسار أَنَّهُ قَالَ لعمي (5) جرير: يا أبا سلمة.
سَمِعَ تبيعا روى عَنْهُ يزيد وجرير ابنا حازم، ويروى ايضا عن عامر ابن سعد قَالَ لِي (1) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ نا أَبِي عَنْ عَمِّهِ جَرِيرِ بْنِ زَيْدٍ (2) : كُنْتُ مَعَ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَلَى باب دَارِهِ فَقَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي فِي حُلَّةٍ مُعْجَبَةٌ بِهِ نَفْسُهُ إِذْ خَسَفَ اللَّهُ بِهِ الأَرْضَ [فَهُوَ - 3] يَتَجَلْجَلُ فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَقَالَ يونس وابْن مسافر عَنِ الزُّهْرِيّ عَنْ سالم أن ابْن عُمَر حَدَّثَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [مثلَهُ - 3] ولم يرفعه شعيب بْن أَبِي حمزة عَنِ الزُّهْرِيّ عَنْ سالم عَنِ
ابْن عُمَر، وَقَالَ سُلَيْمَان [بْن حرب - 4] حَدَّثَنَا حماد بْن زَيْد عَنْ يزيد بْن حازم عَنْ سُلَيْمَان بْن يسار أَنَّهُ قَالَ لعمي (5) جرير: يا أبا سلمة.
جرير بن حَازِم بن زيد [أَبُو النَّضر] الْأَزْدِيّ الْعَتكِي الْبَصْرِيّ سمع أَبَا رَجَاء العطاردي وَالْحسن وَابْن سِيرِين رَوَى عَنهُ ابْن وهب الْمصْرِيّ وَابْنه وهب بن جرير وَأَبُو عَاصِم وعدة فِي الصَّلَاة وَغير مَوضِع حَكَى عَنهُ ابْنه وهب انه قَالَ مَاتَ أنس بن مَالك سنة تسعين وَأَنا ابْن
خمس سِنِين وَمَات جرير سنة 107 قَالَ البُخَارِيّ نَا سُلَيْمَان بن جرير وَمُحَمّد بن مَحْبُوب بِهَذَا وَزَاد مُحَمَّد وَقَالَ فِي آخرهَا
خمس سِنِين وَمَات جرير سنة 107 قَالَ البُخَارِيّ نَا سُلَيْمَان بن جرير وَمُحَمّد بن مَحْبُوب بِهَذَا وَزَاد مُحَمَّد وَقَالَ فِي آخرهَا
جرير بن زيد عم جرير بن حازم روى عن سالم وعامر ابن سعد وتبيع وعمر بن عبد الله بن أبي طلحة روى عنه جرير ويزيد ابنا حازم سمعت أبي يقول ذلك وسألته عنه فقال:
لا بأس به.
لا بأس به.
جرير بن حازم الازدي أحد الثقات وصفه بالتدليس يحيى الحماني في حديثه عن أبي حازم عن سهل بن سعد في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم.
جرير بن حَازِم بن زيد الْأَزْدِيّ الْعَتكِي من أهل الْبَصْرَة
كُنْيَتُهُ أَبُو النَّضْرِ يَرْوِي عَنِ الْحسن وَابْن سِيرِين وَمَات أنس بن مَالك وَجَرِير بن حَازِم بن خمس سِنِين فَكَانَ مولده سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ روى عَنهُ بن الْمُبَارك وَأهل الْبَصْرَة وَمَات سنة سبعين وَمِائَة وَقد قيل سنة سبع وَسِتِّينَ وَمِائَة وَكَانَ يخطىء لِأَن أَكثر مَا كَانَ يحدث من حفظه وَكَانَ شُعْبَة يَقُول مَا رَأَيْت بِالْبَصْرَةِ أحفظ من رجلَيْنِ هِشَام الدستوَائي وَجَرِير بن حَازِم
كُنْيَتُهُ أَبُو النَّضْرِ يَرْوِي عَنِ الْحسن وَابْن سِيرِين وَمَات أنس بن مَالك وَجَرِير بن حَازِم بن خمس سِنِين فَكَانَ مولده سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ روى عَنهُ بن الْمُبَارك وَأهل الْبَصْرَة وَمَات سنة سبعين وَمِائَة وَقد قيل سنة سبع وَسِتِّينَ وَمِائَة وَكَانَ يخطىء لِأَن أَكثر مَا كَانَ يحدث من حفظه وَكَانَ شُعْبَة يَقُول مَا رَأَيْت بِالْبَصْرَةِ أحفظ من رجلَيْنِ هِشَام الدستوَائي وَجَرِير بن حَازِم
جرير بن حَازِم الْأَزْدِيّ الْبَصْرِيّ كنيته أَبُو النَّصْر ولد سنة خمس وَثَمَانِينَ وَمَات أنس بن مَالك وَهُوَ ابْن خمس سِنِين
يروي عَن الْحسن فِي الْإِيمَان والإمارة وَالْجهَاد وَنَافِع فِي الْجَنَائِز وَالْحج وَيُونُس بن يزِيد فِي الْحَج وَأبي فَزَارَة فِي النِّكَاح والنعمان بن رَاشد فِي النِّكَاح والفضائل وَقَتَادَة فِي الْعتْق وَصفَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ويعلى بن حَكِيم فِي الْبيُوع والأشربة وَأَيوب فِي الْبيُوع وَالنُّذُور وَالْحَيَوَان وحرملة بن عمرَان الْمصْرِيّ فِي الْجِهَاد وَغَيره وغيلان بن جرير فِي الْجِهَاد وَعَطَاء بن أبي رَبَاح فِي الْأَشْرِبَة وَجَرِير بن زيد وعبد الرحمن السراج فِي الْأَطْعِمَة وَالْأَعْمَش فِي اللبَاس وَأَسْمَاء بن عبيد فِي ذكر الجان وَأبي رَجَاء العطاردي فِي الرُّؤْيَا وَيحيى بن أَيُّوب فِي دَلَائِل النُّبُوَّة وَمُحَمّد بن سِيرِين فِي الْبر
روى عَنهُ ابْنه وهب بن جرير وشيبان بن فروخ وَيحيى بن آدم وَابْن وهب وبهز بن أَسد وعبد الرحمن بن مهْدي وَيزِيد بن هَارُون
يروي عَن الْحسن فِي الْإِيمَان والإمارة وَالْجهَاد وَنَافِع فِي الْجَنَائِز وَالْحج وَيُونُس بن يزِيد فِي الْحَج وَأبي فَزَارَة فِي النِّكَاح والنعمان بن رَاشد فِي النِّكَاح والفضائل وَقَتَادَة فِي الْعتْق وَصفَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ويعلى بن حَكِيم فِي الْبيُوع والأشربة وَأَيوب فِي الْبيُوع وَالنُّذُور وَالْحَيَوَان وحرملة بن عمرَان الْمصْرِيّ فِي الْجِهَاد وَغَيره وغيلان بن جرير فِي الْجِهَاد وَعَطَاء بن أبي رَبَاح فِي الْأَشْرِبَة وَجَرِير بن زيد وعبد الرحمن السراج فِي الْأَطْعِمَة وَالْأَعْمَش فِي اللبَاس وَأَسْمَاء بن عبيد فِي ذكر الجان وَأبي رَجَاء العطاردي فِي الرُّؤْيَا وَيحيى بن أَيُّوب فِي دَلَائِل النُّبُوَّة وَمُحَمّد بن سِيرِين فِي الْبر
روى عَنهُ ابْنه وهب بن جرير وشيبان بن فروخ وَيحيى بن آدم وَابْن وهب وبهز بن أَسد وعبد الرحمن بن مهْدي وَيزِيد بن هَارُون
جرير بن حازم الازدي العتكي أبو النضر كان مولده سنة ثمان وثمانين وكان من الحفاظ المتقنين وأهل الورع في الدين مات سنة سبعين ومائة
جرير بن حازم بن زيد الأزدي أبو النضر معدود في البصريين
عن أيوب السختياني
والحسن البصري وحميد الطويل
وأبي رجاء العطاردي وعنه ولده وهب
وعبد الرحمن بن مهدى ووكيع بن الجراح ويزيد بن هارون
وهدبه بن خالد وشيبان وغيرهم
أطلق يحيى بن معين والعجلي وأبو حاتم بصلاحه وصدقه وهو أحسن حديثا من السرى بن يحيى
وعن يحيى بن معين ليس به بأس فقيل له هو يحدث عن قتادة عن أنس بمناكير فقال هو عن قتادة ضعيف وقيل له من أحب إليك هو أو أبو الأشهب فقال ما أقربهما وجرير أكثرهما وهما وقال بن مهدي هو أثبت عندي من قرة بن خالد
وقال بن عدي هو من أجلة أهل البصرة ورفعائهم حدث عنه الكبار وعنه هو مستقيم الحديث صالح إلا روايته عن قتادة فإنه يروى عنه ما لا يرويه غيره وهو من ثقات المسلمين قال بن مهدي اختلط فحجبه أولاده فلم يسمع أحد عليه زمان اختلاطه شيئا وقال أبو حاتم إن اختلاطه كان قبل موته بسنة وكان حماد بن سلمة يعظمه كثيرا حدث عنه شيبان بن فروخ ويزيد بن حبيب وبين وفاتهما مائة وثمان سنين وأيوب السختياني وبين
وفاته ووفاة شيبان مائة وخمس سنين روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وتوفى سنة سبعين ومئة.
عن أيوب السختياني
والحسن البصري وحميد الطويل
وأبي رجاء العطاردي وعنه ولده وهب
وعبد الرحمن بن مهدى ووكيع بن الجراح ويزيد بن هارون
وهدبه بن خالد وشيبان وغيرهم
أطلق يحيى بن معين والعجلي وأبو حاتم بصلاحه وصدقه وهو أحسن حديثا من السرى بن يحيى
وعن يحيى بن معين ليس به بأس فقيل له هو يحدث عن قتادة عن أنس بمناكير فقال هو عن قتادة ضعيف وقيل له من أحب إليك هو أو أبو الأشهب فقال ما أقربهما وجرير أكثرهما وهما وقال بن مهدي هو أثبت عندي من قرة بن خالد
وقال بن عدي هو من أجلة أهل البصرة ورفعائهم حدث عنه الكبار وعنه هو مستقيم الحديث صالح إلا روايته عن قتادة فإنه يروى عنه ما لا يرويه غيره وهو من ثقات المسلمين قال بن مهدي اختلط فحجبه أولاده فلم يسمع أحد عليه زمان اختلاطه شيئا وقال أبو حاتم إن اختلاطه كان قبل موته بسنة وكان حماد بن سلمة يعظمه كثيرا حدث عنه شيبان بن فروخ ويزيد بن حبيب وبين وفاتهما مائة وثمان سنين وأيوب السختياني وبين
وفاته ووفاة شيبان مائة وخمس سنين روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وتوفى سنة سبعين ومئة.
جرير بن حازم
قال القتيبى: كان عفان يتكلم فيه.
قال القتيبى: كان عفان يتكلم فيه.
جرير بن حازم: بصري، ثقة أزدي وهو من موالي حماد بن زيد من فوق.
جرير بن حازم.
* قال أحمد بن حنبل: جرير كان يحدّث بالتوهّم (السنن الكبرى: 4/ 281).
* قال أحمد بن حنبل: جرير كان يحدّث بالتوهّم (السنن الكبرى: 4/ 281).
جرير بن حازم:
من رجال الصحيحين الأثبات.
قال أبو حاتم تغير قبل موته بسنة.
وقال عبد الرحمن بن مهدي: اختلط فحجبه أولاده فلم يسمع منه أحد في حال اختلاطه.
فهو من القسم الأول كما تقدم وإنما ذكرته وأمثاله استطرادا
من رجال الصحيحين الأثبات.
قال أبو حاتم تغير قبل موته بسنة.
وقال عبد الرحمن بن مهدي: اختلط فحجبه أولاده فلم يسمع منه أحد في حال اختلاطه.
فهو من القسم الأول كما تقدم وإنما ذكرته وأمثاله استطرادا
جَرِيرُ بْنُ حَازِمِ
- جَرِيرُ بْنُ حَازِمِ بْنِ زَيْدٍ الْجَهْضَمِيُّ. من الأزد ويكنى أبا النضر. وكان ثقة إلا أنه اختلط في آخر عمره. أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: وُلِدَ أبي سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ فِي خِلافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ. وَقَالَ وَهْبٌ وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ: مَاتَ جَرِيرٌ سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَةٍ.
- جَرِيرُ بْنُ حَازِمِ بْنِ زَيْدٍ الْجَهْضَمِيُّ. من الأزد ويكنى أبا النضر. وكان ثقة إلا أنه اختلط في آخر عمره. أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: وُلِدَ أبي سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ فِي خِلافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ. وَقَالَ وَهْبٌ وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ: مَاتَ جَرِيرٌ سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَةٍ.
جرير بن حازم
قال ابن مهدي هو أثبت من قرة قال واختلط ـ يعني جرير ـ فحجبه أولاده فلم يسمع منه أحد في حال اختلاطه وقال أبو حاتم تغير قبل موته بسنة.
[التعليق]
قلت وجرير بن حازم بن الأزدي أبو النضر البصري، هو كما قال الذهبي: أحد الأئمة الكبار الثقات، مستقيم الحديث إلا عن قتادة فإن حديثه عنه فيه ضعف، روى عنه مناكير، وهذا لا يسقط الرجل جملة وإنما ينفي هذا الموضع من حديثهن كما أن له أوهام إذا حدث من حفظه، والوهم اليسير لا يضر الراوي، فقد يقع فيه الكبار. أما عن اختلاطه وتغيره فقد وقت أبو حاتم وأبو نعيم الفترة التي اختلط فيها قبل موته بسنة، ولكن اختلاطه هذا لا يضره، ولا يقدح في حديثه، فقد كان أولاده أصحاب حديث فحجبوه، ولم يسمع منه أحد حال اختلاطه، فكل من روى عنه إنما روى عنه قبل الاختلاط، قال أحمد بن سنان عن ابن مهدي: " جرير بن حازم اختلط وكان أولاده أصحاب حديث، فلما أحسوا ذلك منه حجبوه، فلم يسمع أحد منه حال اختلاطه شيئاً". وروايته في الكتب الستة جميعاً.
قال ابن مهدي هو أثبت من قرة قال واختلط ـ يعني جرير ـ فحجبه أولاده فلم يسمع منه أحد في حال اختلاطه وقال أبو حاتم تغير قبل موته بسنة.
[التعليق]
قلت وجرير بن حازم بن الأزدي أبو النضر البصري، هو كما قال الذهبي: أحد الأئمة الكبار الثقات، مستقيم الحديث إلا عن قتادة فإن حديثه عنه فيه ضعف، روى عنه مناكير، وهذا لا يسقط الرجل جملة وإنما ينفي هذا الموضع من حديثهن كما أن له أوهام إذا حدث من حفظه، والوهم اليسير لا يضر الراوي، فقد يقع فيه الكبار. أما عن اختلاطه وتغيره فقد وقت أبو حاتم وأبو نعيم الفترة التي اختلط فيها قبل موته بسنة، ولكن اختلاطه هذا لا يضره، ولا يقدح في حديثه، فقد كان أولاده أصحاب حديث فحجبوه، ولم يسمع منه أحد حال اختلاطه، فكل من روى عنه إنما روى عنه قبل الاختلاط، قال أحمد بن سنان عن ابن مهدي: " جرير بن حازم اختلط وكان أولاده أصحاب حديث، فلما أحسوا ذلك منه حجبوه، فلم يسمع أحد منه حال اختلاطه شيئاً". وروايته في الكتب الستة جميعاً.
جرير بن حَازِم
- جرير بن حازم. من الأزد, يكنى أبا النضر. مات سنة سبعين ومائة.
جرير بن حازم
قال القتيبى: كان عفان يتكلم فيه. على قال: قال يحيى: كان جرير بن حازم يقول فى حديث الضبع، عن جابر، عن عمر، ثم جعله بعد ذلك عن جابر، عن النبى عليه السلام .
قال: وسئل عن حديث جرير بن حازم عن قتادة، عن أنس: أن النبى عليه السلام احتجم الأخدعين والكاهل . فقال: ليس بشئ.
وقال ابن المدينى قلت ليحيى: أبو الأشهب أحب إليك أم جرير بن حازم؟
قال: ما أقربهما، ولكن كان جرير أكرمهما، وكان يهم فى الشئ .
قال القتيبى: كان عفان يتكلم فيه. على قال: قال يحيى: كان جرير بن حازم يقول فى حديث الضبع، عن جابر، عن عمر، ثم جعله بعد ذلك عن جابر، عن النبى عليه السلام .
قال: وسئل عن حديث جرير بن حازم عن قتادة، عن أنس: أن النبى عليه السلام احتجم الأخدعين والكاهل . فقال: ليس بشئ.
وقال ابن المدينى قلت ليحيى: أبو الأشهب أحب إليك أم جرير بن حازم؟
قال: ما أقربهما، ولكن كان جرير أكرمهما، وكان يهم فى الشئ .
جرير بن حازم.
حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا أحمد بن إبراهيم الدورقي نا أبو داود قال سمعت شعبة يقول: إذا قدم جرير بن حازم فوحشو أبي.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن الحسين بن أشكاب نا قراد قال سمعت شعبة يقول: عليك بجرير بن حازم فأسمع منه.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد ابن يحيى نا محمود بن غيلان نا وهب بن جرير قال: كان شعبة يأتى أبي وهو على حمار فيسأله عن أحاديث الأعمش فإذا حدثه قال: هكذا والله سمعته من الأعمش.
ثم يضرب حماره ويذهب.
حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا أحمد بن إبراهيم الدورقي نا أبو داود قال سمعت شعبة يقول: إذا قدم جرير بن حازم فوحشو أبي.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن الحسين بن أشكاب نا قراد قال سمعت شعبة يقول: عليك بجرير بن حازم فأسمع منه.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد ابن يحيى نا محمود بن غيلان نا وهب بن جرير قال: كان شعبة يأتى أبي وهو على حمار فيسأله عن أحاديث الأعمش فإذا حدثه قال: هكذا والله سمعته من الأعمش.
ثم يضرب حماره ويذهب.
جرير بن عبد الحميد بن جرير بن قرط بن هلال، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الضبي الرَّازِيّ :
وهو كوفي الأصل. رأى أيوب السختياني بمكة، وجماعة من طبقته، وسمع مغيرة ابن مقسم، وحصين بن عَبْد الرَّحْمَنِ، وعبد الملك بن عمير، ومنصور بن المعتمر وهشام بن عروة، وسليمان الأعمش، وسهيل بن أبي صالح، وليث بن أبي سليم.
روى عنه عبد الله بن المبارك، وأبو داود الطيالسي، وسليمان بن حرب، ومحمّد بن عيسى بن الطباع، وَأحمد بْن حَنْبَل، وَيحيى بْن معين، وَعلي بن المديني، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وإسحاق بن إسماعيل، ويعقوب الدورقي ويوسف بن موسى، وإبراهيم بن مجشر، ويحيى بن السري، والحسن بن عرفة، وغيرهم. وقدم جرير بغداد وحدث بها.
حدّثنا عَبْد الكريم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ الضبي أخبرنا أبو الحسن الدارقطني. قال:
جرير بن عبد الحميد بن جرير بن قرط بن هلال بن أَبِي قيس بن وحف بن عبد غنم ابن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْر بْن سعد بْن ضبة بْن أد، كذا نسبه عِيسَى بن سُلَيْمَان القرشي الْوَرَّاق عَنْ يوسف بن مُوسَى القطان، وَقَالَ: توفي وهو ابن ثمان وسبعين سنة.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهديّ حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ- إملاء- حدّثنا يوسف بن موسى حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ الْبَرَاءِ. قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ كَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ، حَتَّى تَكُونَ إِبْهَامَاهُ قَرِيبًا مِنْ أُذُنَيْهِ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ- فِي آخَرِينَ قَالُوا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ محمّد الصّفّار حدّثنا الحسن بن عرفة حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «لَتُنَبَّأَنَّ أَنْ تَصَّدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَأْمُلُ الْبَقَاءَ وَتَخَافُ الْفَقْرَ، وَلا تُمْهِلْ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ، قُلْتَ لِفُلانٍ كَذَا، وَلِفُلانٍ كَذَا، أَلا وَقَدْ كَانَ لِفُلانٍ»
. أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ حدّثنا إبراهيم بن مجشر حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مَنْصُور عَنْ إِبْرَاهِيم. قَالَ:
صلى عُمَر فِي يوم شديد الحر، قَالَ: فكان يطرح ثوبه ويسجد عَلَيْهِ.
أَخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْن رزق أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق حدّثنا حنبل بن إسحاق حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: ولد جرير بن عبد الحميد سنة سبع ومائة.
وَقَالَ حنبل حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد الرَّازِيّ قَالَ سمعت مُحَمَّد بن حميد قَالَ سمعت جريرا الضبي قَالَ: ولدت سنة عشر، سنة مات الْحَسَن. قَالَ ومات جرير سنة ثمان وثمانين ومائة.
أخبرني محمّد بن الحسين القطّان، حدّثنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار، حَدَّثَنَا أَبُو غسان وهو مُحَمَّد بن عمرو زنيج قَالَ: سمعت جريرا يقول: رأيت ابن أَبِي نجيح ولم أكتب عنه شيئا، ورأيت جابرا الجعفي ولم أكتب عنه شيئا، ورأيت ابن جريج ولم أكتب عنه شيئا، فَقَالَ رجل: ضيعت يا أبا عَبْد اللَّهِ! فَقَالَ: لا، أما جابر فإنه كان يؤمن بالرجعة، وأما ابن أَبِي نجيح فكان يرى القدر، وأما ابن
جريج فإنه أوصى بنيه بستين امرأة. وَقَالَ: لا تزوجوا بهن فإنهن أمهاتكم، وكان يرى المتعة! وأخبرني محمّد أخبرنا دعلج أخبرنا الأبار حدّثنا محمّد بن حميد حَدَّثَنَا جرير.
قَالَ: رأيت لقيطا أبيض الرأس واللحية، ورأيت زياد بن علاقة يخضب بالسواد، ورأيت ابن أَبِي نجيح أبيض الرأس واللحية، ورأيت معاوية بن إِسْحَاق يأتي الجمعة عَلَى بغل، ورأيت عَبْد اللَّهِ بْن الْحَسَن يكبر يوم عيد يرفع صوته بالتكبير حتى يأتي المصلي، ورأيته يخضب بالحمرة، ورأيت عَبْد اللَّهِ بْن الْحَسَن يلبس السواد، ورأيت الْحَسَن بن الْحَسَن يخضب بالحمرة، ورأيت جَعْفَر بن مُحَمَّد يكبر يوم عيد ويرفع صوته بالتكبير، ورأيته يلبس السواد، ورأيت معن بن عَبْد الرَّحْمَنِ يخضب الحمرة، ورأيت أيوب السختياني يخضب بالحمرة، ورأيته بمكة عليه رداء أبيض معلم، عريض العلم، وقد تغلف بدهن أسود، ورأيت عياشا العامري عليه عمامة بيضاء، وهو راكب بغلا، ورأيت مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي ليلى يخضب بالسواد، ورأيت الحجاج يخضب بالسواد، ورأيت مُحَمَّد بن جحادة وكان زاهدا يلبس الخلقان يغسلها، ورأيت داود بن سليك وكان أمام مسجد المغيرة، ورأيت ابن شبرمة يخضب لحيته بالحناء، ويغسله فتراه أصفر، ورأيت مُحَمَّد بن إِسْحَاق يخضب بالسواد، ورأيت غيلان بن جامع يخضب بالسواد، وكان غيلان بن جامع عَلَى قضاء الكوفة، وكان أَحْمَد من ابن أَبِي ليلى، وكان القاسم بن معن يخضب رأسه، ويصفر لحيته، ورأيت مُوسَى بن أَبِي عَائِشَةَ لا يخضب، وإذا رأيته ذكرت اللَّه لرؤيته، وكان بين عينيه أثر السجود، ورأيت الحصين بن عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي يخضب بالحناء، ورأيت هشاما يخضب رأسه ولا يخضب لحيته، ورأيت عاصم بن أَبِي النجود يخضب رأسه ولحيته، ورأيت عبد العزيز بن رفيع يصفر لحيته، ورأيت جامع بن راشد أبيض الرأس واللحية، ورأيت مُحَمَّد بن جحادة لا يخضب نظيف الثياب، ورأيت عَبْد اللَّهِ بْن يزيد الأنصاري أبيض الرأس واللحية.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن علي الصيرفي أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال حَدَّثَنَا محمّد بن أحمد بن يعقوب حدّثنا جدي قال حدّثني عبد الرحمن ابن مُحَمَّد قَالَ سمعت أبا الوليد الطيالسي. قَالَ: قدمت الري بعقب موت شُعْبَة، ومعي أَبُو داود الطيالسي. قَالَ: وحملت معي أصل كتابي عَنْ شُعْبَة، قَالَ: فكان جرير
يجالسنا عند رجل من التجار، قَالَ: فسمعناه يذكر الحديث فيعجب بالحديث إعجاب رجل سمع العلم وليس لَهُ حفظ، قَالَ: فسمعني أتحدث بحديث شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ الله بن مسلمة حديث صفوان بن عسال أو حديث عَلِيّ «إنكما علجان فعالجا عَنْ دينكما» . قَالَ فَقَالَ: اكتبه لي. قَالَ: فكتبته لَهُ وحدثته به. قَالَ: وتحدثت بحديث فضالة بن عبيد «حديث القلادة» فاستحسنه وَقَالَ: اكتبه لي قَالَ: فكتبته. وحدثته به عَنْ ليث بن سعد قَالَ: فَقَالَ لي قد كتبت عَنْ مَنْصُور ومغيرة، وجعل يذكر الشيوخ. فقلت لَهُ: حَدَّثَنَا. فَقَالَ: لست أحفظ، كتبي غائبة عني، وأنا أرجو أن أوتي بها قد كتبت فِي ذاك، فبينا نحن كذا إذ ذكر يوما شيئا من الحديث، فقلت لَهُ: أحسب أن كتبك قد جاءت! قَالَ: أجل! فقلت لأبي داود:
جليسنا جاءته كتبه من الكوفة، اذهب بنا ننظر فيها. قَالَ فأتيناه ونظرت فِي كتبه أنا وأبو داود .
قَالَ جدي: وحَدَّثَنِي عَبْد الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّد قَالَ سمعت سُلَيْمَان بن حرب يقول:
كان جرير بن عبد الحميد وأبو عوانة يتشابهان فِي رأي العين، ما كانا يصلحان إلا أن يكونا راعيي غنم .
قَالَ عَبْد الرَّحْمَنِ: ولقد حَدَّثَنَا يوما سُلَيْمَان بن حرب بأحاديث عَنْ جرير الرَّازِيّ فقلت لَهُ: أين كتبت يا أبا أيوب عَنْ جرير الرَّازِيّ؟ قَالَ: بمكة، أنا وعبد الرّحمن شاذان. أخرج إلينا جرير كتابا فدفعه إلى عبد الرحمن وإلى شاذان فهذه الأحاديث انتقاؤهما .
وأَخْبَرَنِي أَبُو الفضل عُبَيْد اللَّهِ بْن أَحْمَد أخبرنا عبد الرّحمن بن عمر حدّثنا محمّد ابن أحمد بن يعقوب حَدَّثَنَا جَدِّي قَالَ سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بْنَ هَاشِمٍ يقول: ما قَالَ لنا جرير قط ببغداد: «حَدَّثَنَا» ولا فِي كلمة واحدة! قَالَ إِبْرَاهِيم: فقلت تراه لا يغلط مرة؟ فكان ربما نعس فنام، ثم ينتبه، فيقرأ من الموضع الذي انتهى إليه .
أخبرني أبو القاسم الأزهري حدّثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حَدَّثَنَا جَدِّي قَالَ سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بْنَ هَاشِمٍ يقول: لما قدم جرير بن عبد الحميد- يعني بغداد- نزل عَلَى بني المسيب، فلما عبر إِلَى الجانب الشرقي جاء المد، فقلت لأحمد بن حنبل: تعبر؟ - فَقَالَ: أمي لا تدعني. قَالَ:
فعبرت أنا، فلزمته، ولم يكن السندي [الأمير] يدع أحدا يعبر- يريد لكثرة المد- فمكثت عنده عشرين يوما فكتبت عنه ألفا وخمسمائة حديث. وكتبت عنه قبل أن يخرج إِلَى مكة حديثا بالسفينتين عَلَى دابته .
وأخبرني الأزهري حدّثنا عبد الرّحمن بن عمر حدّثنا محمّد بن أحمد بن يعقوب حدّثنا جدي قال: سمعت علي بن المديني يقول: كان جرير بن عبد الحميد الرَّازِيّ صاحب ليل، وكان لَهُ رسن، يقولون إذا أعيا تعلق به يريد أَنَّهُ كان يصلي .
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى بشر بن أَحْمَد الإسفراييني حدثكم داود بن الْحُسَيْن بن عَلِيّ البيهقي قَالَ سمعت إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم يقول: كان جرير بن عبد الحميد يقول: أَبُو بَكْرٍ، ثم عُمَر، ثم عَلِيّ، أحب إلي من عُثْمَان، ولأن أخر من السماء أحب إلي من أن أتناول عُثْمَان بسوء. وإني إِلَى تصديق عَلِيّ أعجب إلي من تكذيبه.
أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد أخبرنا محمد بن العبّاس أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول: سمعت سفيان ابن عيينة يقول قَالَ لي ابن شبرمة: عجبا لهذا الرَّازِيّ عرضت عليه أن أجري عليه مائة درهم فِي الشهر من الصدقة فَقَالَ: يأخذ المسلمون كلهم مثل هذا؟ قُلْتُ لا، قَالَ: فلا حاجة لي فيها. يعني يَحْيَى بن معين، جرير بن عبد الحميد.
وَقَالَ عباس: سمعت يَحْيَى يقول سمعت جريرا الرَّازِيّ يقول: عرضت عَلِيّ بالكوفة ألفا درهم يعطوني مع القراء فأبيت، ثم جئت اليوم أطلب ما عندهم- أو ما فِي أيديهم.
أخبرنا ابن الفضل القطّان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه قال حدّثنا يعقوب ابن سفيان حدّثنا أبو بكر- هو الحميدي- حدّثنا سفيان قال سمعت ابن شبرمة
يقول: كنت عَلَى صدقات السهمان فقلت لجرير تعال حتى أوليك ربعا من الأرباع، وأرزقك مائة درهم. فَقَالَ: أخاف أن لا يجوز لي أن آخذ من الصدقة مائة درهم، قلت له فتأخذ منها ما ترى أن يجوز لك وتصدق بما بقي، فَقَالَ إني أخاف أن لا تطيب نفسي إن أخذتها. وأبى على.
قال يعقوب: حَدَّثَنَا بشر بن الأزهر قَالَ كان جرير إذا حدث حديث الأعمش يقول: ديباج الأعمش إلا أنها مرفوعة. كنا نتذاكر بيننا ويصحح بعضنا من بعض، أو نحو هذا.
قَالَ وَقَالَ جرير: عرضت عَلِيّ بالكوفة ألفا درهم يعطوني مع الفقراء فأبيت، ثم جئت اليوم أطلب ما عندهم- أو ما فِي أيديهم- .
أخبرنا ابن الفضل أخبرنا ابن درستويه حدّثنا يعقوب حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الحميدي قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَان قَالَ رأيت جرير بن عبد الحميد يقود مغيرة، فقلت لعمر بن سعيد :
من هذا الشاب؟ قَالَ لي عُمَر: هذا شاب لا بأس به .
أخبرنا البرقاني أخبرنا ابن خميرويه أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ قَالَ ابن عمار:
وجرير الرَّازِيّ هو ابن عبد الحميد حجة. كانت كتبه صحاحا وإن لم يكن كتب، إذا نظرت إليه فِي بزته ما كنت ترى أَنَّهُ محدث. ولكنه كان إذا حدث- أي كان شبه العلماء-.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّد بْنُ عَبْد الرَّحْمَنِ التَّمِيمِيُّ- بِدِمَشْقَ- قَالَ أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الميانجي حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِليّ قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن مَعين- وقيل لَهُ: أيما أحب إليك: جرير، أو شريك؟ فَقَالَ: جرير .
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت ليحيى بن معين: جرير أحب إليك فِي مَنْصُور أو شريك؟ فَقَالَ: جرير أعلم به .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْنِ رِزْقٍ حدّثنا عثمان بن أحمد الدّقّاق حدّثنا حنبل بن
إِسْحَاق قَالَ: وسئل أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: من أحب إليك؟ جرير بن عبد الحميد، أو شريك؟
قَالَ: جرير أقل سقطا من شريك، شريك كان يخطئ، قيل لَهُ: فأبو الأحوص أو شريك؟ قَالَ شريك. قيل لَهُ فمن فِي أَبِي إِسْحَاقَ؟ قَالَ شريك، شريك سمع قديما.
أخبرنا حمزة بن مُحَمَّدِ بْنِ طاهر الدقاق حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: وجرير بن عبد الحميد الضبي نزل الري كوفي ثقة. وكان رباح إذا أتاه الرجل فَقَالَ: أريد أن اكتب حديث الكوفة، قَالَ: عليك بجرير، فإن أخطأت فعليك بمحمد بن فضيل بن غزوان .
أخبرني الأزهري حدّثنا عبد الرّحمن بن عمر حدّثنا محمّد بن أحمد بن يعقوب حَدَّثَنَا جدي قَالَ: ذكر لأبي خيثمة يوما إرسال جرير الحديث، وأنه لم يكن يقول «حَدَّثَنَا» ، وقيل لَهُ: تراه كان يدلس؟ فَقَالَ أَبُو خيثمة: لم يكن يدلس، لأنا كنا إذا أتيناه وهو فِي حديث الأعمش أو مَنْصُور أو مغيرة، ابتدأ فأخذ الكتاب فقال: حَدَّثَنَا فلان ثم يحدث عنه مبهم فِي حديث واحد، ثم يقول بعد ذلك. منصور منصور، والأعمش الأعمش، لا يقول فِي كل حديث «حَدَّثَنَا» حتى يفرغ من المجلس .
وَقَالَ جدي: حَدَّثَنِي عَبْد الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّد قَالَ سمعت سُلَيْمَان بن داود الشاذكوني يقول: قدمت عَلَى جرير، فأعجب بحفظي وكان لي مكرما، قَالَ: فقدم يَحْيَى بن معين والبغداديون الذين معه وأنا، ثم ، قَالَ: فرأوا موضعي منه، فَقَالَ لَهُ بعضهم: إن هذا إنما بعثه يَحْيَى وعَبْد الرَّحْمَنِ ليفسد حديثك عليك، ويتتبع عليك الأحاديث. قَالَ: وكان جرير قد حَدَّثَنَا عَنْ مغيرة عَنْ إِبْرَاهِيم فِي طلاق الأخرس، قَالَ: ثم حَدَّثَنَا به بعد عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مغيرة عَنْ إِبْرَاهِيم. قَالَ: فبينا أنا عند ابن أخيه يوما إذ رأيت عَلَى ظهر كتاب لابن أخيه: عَنِ ابن المبارك عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مغيرة عَنْ إِبْرَاهِيم، قَالَ: فقلت لابن أخيه: عمك هذا مرة يحدث بهذا عَنْ مغيرة، ومرة عن سفيان عن مغيرة، ومرة عَنِ ابن المبارك عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مغيرة، ، فينبغي أن تسأله ممن سمعه؟ قَالَ سُلَيْمَان: وكان هذا الحديث موضوعا، قَالَ: فوقفت جريرا عليه
فقلت لَهُ: حديث طلاق الأخرس ممن سمعته؟ فَقَالَ: حدثنيه رجل من أهل خراسان عَنِ ابن المبارك. قَالَ: فقلت لَهُ فقد حدثت به مرة عَنْ مغيرة، ومرة عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مغيرة، ومرة عَنْ رجل عَنِ ابن المبارك عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مغيرة، ولست أراك تقف عَلَى شيء، فمن الرجل؟ قَالَ: رجل كان جاءنا من أصحاب الحديث. قَالَ: فوثبوا بي وقالوا: ألم نقل لك إنما جاء ليفسد عليك حديثك؟ قَالَ: فوثب بي البغداديون، قَالَ:
وتعصب لي قوم من أهل الري حتى كان بينهم شر شديد.
قَالَ عَبْد الرَّحْمَنِ: فقلت لعثمان بن أَبِي شيبة: حديث طلاق الأخرس عمن هو عندك؟ قَالَ: عَنْ جرير عَنْ مغيرة قوله. قَالَ عَبْد الرَّحْمَنِ: وكان عُثْمَان يقول لأصحابنا: إنما كتبنا عَنْ جرير من كتبه، فأتيته فقلت: يا أبا الْحَسَن كتبتم عَنْ جرير من كتبه؟ قَالَ فمن أين؟ قَالَ: وجعل يروغ. قَالَ: قُلْتُ: من أصوله أو من نسخ؟
قَالَ: فجعل يحيد ويقول من كتب. فقلت: نعم، كتبتم عَلَى الأمانة من النسخ؟ فَقَالَ:
كان أمره عَلى الصدق، وإنما حَدَّثَنَا أصحابنا أن جريرا قَالَ لهم حين قدموا عليه- وكانت كتبه تلفت-: هذه نسخ أحدث بها عَلَى الأمانة، ولست أدري، لعل لفظا يخالف لفظا. وإنما هي عَلَى الأمانة .
أخبرنا عَلِيّ بن طلحة المقرئ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّدِ بْنِ يزيد الغازي قَالَ أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْن داود الكرجيّ حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قَالَ: جرير بن عبد الحميد الضبي كان من أهل الكوفة، نزل الري صدوق.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ حدّثنا عثمان بن أحمد الدّقّاق حَدَّثَنَا إدريس بن عبد الكريم قَالَ سمعت إِسْحَاق بن إِسْمَاعِيل.
وأخبرني مُحَمَّد بن الْحُسَيْن القطّان أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار قال: سمعت ابن حميد قَالا: ومات جرير فِي سنة ثمان وثمانين، زاد إِسْحَاق ومائة.
أخبرنا ابن الفضل أخبرنا جعفر بن محمّد الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي. قَالَ: سنة ثمان وثمانين ومائة، فيها مات جرير بن عبد الحميد، وبلغني أَنَّهُ مات فِي شهر ربيع الآخر.
قُلْتُ: وبالري كانت وفاته.
أَخْبَرَنِي أَبُو الفضل عُبَيْد اللَّهِ بْن أَحْمَد الصَّيْرفي أخبرنا عبد الرّحمن بن عمر حدّثنا محمّد بن أحمد بن يعقوب حَدَّثَنَا جدي قَالَ حَدَّثَنِي يوسف بن مُوسَى. قَالَ: مات جرير بن عبد الحميد عشية الأربعاء ليوم خلا من جمادى الأولى فِي سنة ثمان وثمانين ومائة، وتوفي وهو ابن ثمان وسبعين إِلَى التسع والسبعين. وصلى عليه عَبْد اللَّهِ ابنه .
قَالَ يوسف: وأخبرنا جرير بسنه، وأخبرنا عَبْد اللَّهِ ابنه أَنَّهُ كبر عليه أربعا.
وهو كوفي الأصل. رأى أيوب السختياني بمكة، وجماعة من طبقته، وسمع مغيرة ابن مقسم، وحصين بن عَبْد الرَّحْمَنِ، وعبد الملك بن عمير، ومنصور بن المعتمر وهشام بن عروة، وسليمان الأعمش، وسهيل بن أبي صالح، وليث بن أبي سليم.
روى عنه عبد الله بن المبارك، وأبو داود الطيالسي، وسليمان بن حرب، ومحمّد بن عيسى بن الطباع، وَأحمد بْن حَنْبَل، وَيحيى بْن معين، وَعلي بن المديني، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وإسحاق بن إسماعيل، ويعقوب الدورقي ويوسف بن موسى، وإبراهيم بن مجشر، ويحيى بن السري، والحسن بن عرفة، وغيرهم. وقدم جرير بغداد وحدث بها.
حدّثنا عَبْد الكريم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ الضبي أخبرنا أبو الحسن الدارقطني. قال:
جرير بن عبد الحميد بن جرير بن قرط بن هلال بن أَبِي قيس بن وحف بن عبد غنم ابن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْر بْن سعد بْن ضبة بْن أد، كذا نسبه عِيسَى بن سُلَيْمَان القرشي الْوَرَّاق عَنْ يوسف بن مُوسَى القطان، وَقَالَ: توفي وهو ابن ثمان وسبعين سنة.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهديّ حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ- إملاء- حدّثنا يوسف بن موسى حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ الْبَرَاءِ. قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ كَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ، حَتَّى تَكُونَ إِبْهَامَاهُ قَرِيبًا مِنْ أُذُنَيْهِ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ- فِي آخَرِينَ قَالُوا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ محمّد الصّفّار حدّثنا الحسن بن عرفة حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «لَتُنَبَّأَنَّ أَنْ تَصَّدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَأْمُلُ الْبَقَاءَ وَتَخَافُ الْفَقْرَ، وَلا تُمْهِلْ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ، قُلْتَ لِفُلانٍ كَذَا، وَلِفُلانٍ كَذَا، أَلا وَقَدْ كَانَ لِفُلانٍ»
. أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ حدّثنا إبراهيم بن مجشر حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مَنْصُور عَنْ إِبْرَاهِيم. قَالَ:
صلى عُمَر فِي يوم شديد الحر، قَالَ: فكان يطرح ثوبه ويسجد عَلَيْهِ.
أَخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْن رزق أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق حدّثنا حنبل بن إسحاق حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: ولد جرير بن عبد الحميد سنة سبع ومائة.
وَقَالَ حنبل حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد الرَّازِيّ قَالَ سمعت مُحَمَّد بن حميد قَالَ سمعت جريرا الضبي قَالَ: ولدت سنة عشر، سنة مات الْحَسَن. قَالَ ومات جرير سنة ثمان وثمانين ومائة.
أخبرني محمّد بن الحسين القطّان، حدّثنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار، حَدَّثَنَا أَبُو غسان وهو مُحَمَّد بن عمرو زنيج قَالَ: سمعت جريرا يقول: رأيت ابن أَبِي نجيح ولم أكتب عنه شيئا، ورأيت جابرا الجعفي ولم أكتب عنه شيئا، ورأيت ابن جريج ولم أكتب عنه شيئا، فَقَالَ رجل: ضيعت يا أبا عَبْد اللَّهِ! فَقَالَ: لا، أما جابر فإنه كان يؤمن بالرجعة، وأما ابن أَبِي نجيح فكان يرى القدر، وأما ابن
جريج فإنه أوصى بنيه بستين امرأة. وَقَالَ: لا تزوجوا بهن فإنهن أمهاتكم، وكان يرى المتعة! وأخبرني محمّد أخبرنا دعلج أخبرنا الأبار حدّثنا محمّد بن حميد حَدَّثَنَا جرير.
قَالَ: رأيت لقيطا أبيض الرأس واللحية، ورأيت زياد بن علاقة يخضب بالسواد، ورأيت ابن أَبِي نجيح أبيض الرأس واللحية، ورأيت معاوية بن إِسْحَاق يأتي الجمعة عَلَى بغل، ورأيت عَبْد اللَّهِ بْن الْحَسَن يكبر يوم عيد يرفع صوته بالتكبير حتى يأتي المصلي، ورأيته يخضب بالحمرة، ورأيت عَبْد اللَّهِ بْن الْحَسَن يلبس السواد، ورأيت الْحَسَن بن الْحَسَن يخضب بالحمرة، ورأيت جَعْفَر بن مُحَمَّد يكبر يوم عيد ويرفع صوته بالتكبير، ورأيته يلبس السواد، ورأيت معن بن عَبْد الرَّحْمَنِ يخضب الحمرة، ورأيت أيوب السختياني يخضب بالحمرة، ورأيته بمكة عليه رداء أبيض معلم، عريض العلم، وقد تغلف بدهن أسود، ورأيت عياشا العامري عليه عمامة بيضاء، وهو راكب بغلا، ورأيت مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي ليلى يخضب بالسواد، ورأيت الحجاج يخضب بالسواد، ورأيت مُحَمَّد بن جحادة وكان زاهدا يلبس الخلقان يغسلها، ورأيت داود بن سليك وكان أمام مسجد المغيرة، ورأيت ابن شبرمة يخضب لحيته بالحناء، ويغسله فتراه أصفر، ورأيت مُحَمَّد بن إِسْحَاق يخضب بالسواد، ورأيت غيلان بن جامع يخضب بالسواد، وكان غيلان بن جامع عَلَى قضاء الكوفة، وكان أَحْمَد من ابن أَبِي ليلى، وكان القاسم بن معن يخضب رأسه، ويصفر لحيته، ورأيت مُوسَى بن أَبِي عَائِشَةَ لا يخضب، وإذا رأيته ذكرت اللَّه لرؤيته، وكان بين عينيه أثر السجود، ورأيت الحصين بن عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي يخضب بالحناء، ورأيت هشاما يخضب رأسه ولا يخضب لحيته، ورأيت عاصم بن أَبِي النجود يخضب رأسه ولحيته، ورأيت عبد العزيز بن رفيع يصفر لحيته، ورأيت جامع بن راشد أبيض الرأس واللحية، ورأيت مُحَمَّد بن جحادة لا يخضب نظيف الثياب، ورأيت عَبْد اللَّهِ بْن يزيد الأنصاري أبيض الرأس واللحية.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن علي الصيرفي أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال حَدَّثَنَا محمّد بن أحمد بن يعقوب حدّثنا جدي قال حدّثني عبد الرحمن ابن مُحَمَّد قَالَ سمعت أبا الوليد الطيالسي. قَالَ: قدمت الري بعقب موت شُعْبَة، ومعي أَبُو داود الطيالسي. قَالَ: وحملت معي أصل كتابي عَنْ شُعْبَة، قَالَ: فكان جرير
يجالسنا عند رجل من التجار، قَالَ: فسمعناه يذكر الحديث فيعجب بالحديث إعجاب رجل سمع العلم وليس لَهُ حفظ، قَالَ: فسمعني أتحدث بحديث شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ الله بن مسلمة حديث صفوان بن عسال أو حديث عَلِيّ «إنكما علجان فعالجا عَنْ دينكما» . قَالَ فَقَالَ: اكتبه لي. قَالَ: فكتبته لَهُ وحدثته به. قَالَ: وتحدثت بحديث فضالة بن عبيد «حديث القلادة» فاستحسنه وَقَالَ: اكتبه لي قَالَ: فكتبته. وحدثته به عَنْ ليث بن سعد قَالَ: فَقَالَ لي قد كتبت عَنْ مَنْصُور ومغيرة، وجعل يذكر الشيوخ. فقلت لَهُ: حَدَّثَنَا. فَقَالَ: لست أحفظ، كتبي غائبة عني، وأنا أرجو أن أوتي بها قد كتبت فِي ذاك، فبينا نحن كذا إذ ذكر يوما شيئا من الحديث، فقلت لَهُ: أحسب أن كتبك قد جاءت! قَالَ: أجل! فقلت لأبي داود:
جليسنا جاءته كتبه من الكوفة، اذهب بنا ننظر فيها. قَالَ فأتيناه ونظرت فِي كتبه أنا وأبو داود .
قَالَ جدي: وحَدَّثَنِي عَبْد الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّد قَالَ سمعت سُلَيْمَان بن حرب يقول:
كان جرير بن عبد الحميد وأبو عوانة يتشابهان فِي رأي العين، ما كانا يصلحان إلا أن يكونا راعيي غنم .
قَالَ عَبْد الرَّحْمَنِ: ولقد حَدَّثَنَا يوما سُلَيْمَان بن حرب بأحاديث عَنْ جرير الرَّازِيّ فقلت لَهُ: أين كتبت يا أبا أيوب عَنْ جرير الرَّازِيّ؟ قَالَ: بمكة، أنا وعبد الرّحمن شاذان. أخرج إلينا جرير كتابا فدفعه إلى عبد الرحمن وإلى شاذان فهذه الأحاديث انتقاؤهما .
وأَخْبَرَنِي أَبُو الفضل عُبَيْد اللَّهِ بْن أَحْمَد أخبرنا عبد الرّحمن بن عمر حدّثنا محمّد ابن أحمد بن يعقوب حَدَّثَنَا جَدِّي قَالَ سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بْنَ هَاشِمٍ يقول: ما قَالَ لنا جرير قط ببغداد: «حَدَّثَنَا» ولا فِي كلمة واحدة! قَالَ إِبْرَاهِيم: فقلت تراه لا يغلط مرة؟ فكان ربما نعس فنام، ثم ينتبه، فيقرأ من الموضع الذي انتهى إليه .
أخبرني أبو القاسم الأزهري حدّثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حَدَّثَنَا جَدِّي قَالَ سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بْنَ هَاشِمٍ يقول: لما قدم جرير بن عبد الحميد- يعني بغداد- نزل عَلَى بني المسيب، فلما عبر إِلَى الجانب الشرقي جاء المد، فقلت لأحمد بن حنبل: تعبر؟ - فَقَالَ: أمي لا تدعني. قَالَ:
فعبرت أنا، فلزمته، ولم يكن السندي [الأمير] يدع أحدا يعبر- يريد لكثرة المد- فمكثت عنده عشرين يوما فكتبت عنه ألفا وخمسمائة حديث. وكتبت عنه قبل أن يخرج إِلَى مكة حديثا بالسفينتين عَلَى دابته .
وأخبرني الأزهري حدّثنا عبد الرّحمن بن عمر حدّثنا محمّد بن أحمد بن يعقوب حدّثنا جدي قال: سمعت علي بن المديني يقول: كان جرير بن عبد الحميد الرَّازِيّ صاحب ليل، وكان لَهُ رسن، يقولون إذا أعيا تعلق به يريد أَنَّهُ كان يصلي .
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى بشر بن أَحْمَد الإسفراييني حدثكم داود بن الْحُسَيْن بن عَلِيّ البيهقي قَالَ سمعت إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم يقول: كان جرير بن عبد الحميد يقول: أَبُو بَكْرٍ، ثم عُمَر، ثم عَلِيّ، أحب إلي من عُثْمَان، ولأن أخر من السماء أحب إلي من أن أتناول عُثْمَان بسوء. وإني إِلَى تصديق عَلِيّ أعجب إلي من تكذيبه.
أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد أخبرنا محمد بن العبّاس أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول: سمعت سفيان ابن عيينة يقول قَالَ لي ابن شبرمة: عجبا لهذا الرَّازِيّ عرضت عليه أن أجري عليه مائة درهم فِي الشهر من الصدقة فَقَالَ: يأخذ المسلمون كلهم مثل هذا؟ قُلْتُ لا، قَالَ: فلا حاجة لي فيها. يعني يَحْيَى بن معين، جرير بن عبد الحميد.
وَقَالَ عباس: سمعت يَحْيَى يقول سمعت جريرا الرَّازِيّ يقول: عرضت عَلِيّ بالكوفة ألفا درهم يعطوني مع القراء فأبيت، ثم جئت اليوم أطلب ما عندهم- أو ما فِي أيديهم.
أخبرنا ابن الفضل القطّان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه قال حدّثنا يعقوب ابن سفيان حدّثنا أبو بكر- هو الحميدي- حدّثنا سفيان قال سمعت ابن شبرمة
يقول: كنت عَلَى صدقات السهمان فقلت لجرير تعال حتى أوليك ربعا من الأرباع، وأرزقك مائة درهم. فَقَالَ: أخاف أن لا يجوز لي أن آخذ من الصدقة مائة درهم، قلت له فتأخذ منها ما ترى أن يجوز لك وتصدق بما بقي، فَقَالَ إني أخاف أن لا تطيب نفسي إن أخذتها. وأبى على.
قال يعقوب: حَدَّثَنَا بشر بن الأزهر قَالَ كان جرير إذا حدث حديث الأعمش يقول: ديباج الأعمش إلا أنها مرفوعة. كنا نتذاكر بيننا ويصحح بعضنا من بعض، أو نحو هذا.
قَالَ وَقَالَ جرير: عرضت عَلِيّ بالكوفة ألفا درهم يعطوني مع الفقراء فأبيت، ثم جئت اليوم أطلب ما عندهم- أو ما فِي أيديهم- .
أخبرنا ابن الفضل أخبرنا ابن درستويه حدّثنا يعقوب حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الحميدي قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَان قَالَ رأيت جرير بن عبد الحميد يقود مغيرة، فقلت لعمر بن سعيد :
من هذا الشاب؟ قَالَ لي عُمَر: هذا شاب لا بأس به .
أخبرنا البرقاني أخبرنا ابن خميرويه أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ قَالَ ابن عمار:
وجرير الرَّازِيّ هو ابن عبد الحميد حجة. كانت كتبه صحاحا وإن لم يكن كتب، إذا نظرت إليه فِي بزته ما كنت ترى أَنَّهُ محدث. ولكنه كان إذا حدث- أي كان شبه العلماء-.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّد بْنُ عَبْد الرَّحْمَنِ التَّمِيمِيُّ- بِدِمَشْقَ- قَالَ أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الميانجي حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِليّ قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن مَعين- وقيل لَهُ: أيما أحب إليك: جرير، أو شريك؟ فَقَالَ: جرير .
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت ليحيى بن معين: جرير أحب إليك فِي مَنْصُور أو شريك؟ فَقَالَ: جرير أعلم به .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْنِ رِزْقٍ حدّثنا عثمان بن أحمد الدّقّاق حدّثنا حنبل بن
إِسْحَاق قَالَ: وسئل أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: من أحب إليك؟ جرير بن عبد الحميد، أو شريك؟
قَالَ: جرير أقل سقطا من شريك، شريك كان يخطئ، قيل لَهُ: فأبو الأحوص أو شريك؟ قَالَ شريك. قيل لَهُ فمن فِي أَبِي إِسْحَاقَ؟ قَالَ شريك، شريك سمع قديما.
أخبرنا حمزة بن مُحَمَّدِ بْنِ طاهر الدقاق حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: وجرير بن عبد الحميد الضبي نزل الري كوفي ثقة. وكان رباح إذا أتاه الرجل فَقَالَ: أريد أن اكتب حديث الكوفة، قَالَ: عليك بجرير، فإن أخطأت فعليك بمحمد بن فضيل بن غزوان .
أخبرني الأزهري حدّثنا عبد الرّحمن بن عمر حدّثنا محمّد بن أحمد بن يعقوب حَدَّثَنَا جدي قَالَ: ذكر لأبي خيثمة يوما إرسال جرير الحديث، وأنه لم يكن يقول «حَدَّثَنَا» ، وقيل لَهُ: تراه كان يدلس؟ فَقَالَ أَبُو خيثمة: لم يكن يدلس، لأنا كنا إذا أتيناه وهو فِي حديث الأعمش أو مَنْصُور أو مغيرة، ابتدأ فأخذ الكتاب فقال: حَدَّثَنَا فلان ثم يحدث عنه مبهم فِي حديث واحد، ثم يقول بعد ذلك. منصور منصور، والأعمش الأعمش، لا يقول فِي كل حديث «حَدَّثَنَا» حتى يفرغ من المجلس .
وَقَالَ جدي: حَدَّثَنِي عَبْد الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّد قَالَ سمعت سُلَيْمَان بن داود الشاذكوني يقول: قدمت عَلَى جرير، فأعجب بحفظي وكان لي مكرما، قَالَ: فقدم يَحْيَى بن معين والبغداديون الذين معه وأنا، ثم ، قَالَ: فرأوا موضعي منه، فَقَالَ لَهُ بعضهم: إن هذا إنما بعثه يَحْيَى وعَبْد الرَّحْمَنِ ليفسد حديثك عليك، ويتتبع عليك الأحاديث. قَالَ: وكان جرير قد حَدَّثَنَا عَنْ مغيرة عَنْ إِبْرَاهِيم فِي طلاق الأخرس، قَالَ: ثم حَدَّثَنَا به بعد عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مغيرة عَنْ إِبْرَاهِيم. قَالَ: فبينا أنا عند ابن أخيه يوما إذ رأيت عَلَى ظهر كتاب لابن أخيه: عَنِ ابن المبارك عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مغيرة عَنْ إِبْرَاهِيم، قَالَ: فقلت لابن أخيه: عمك هذا مرة يحدث بهذا عَنْ مغيرة، ومرة عن سفيان عن مغيرة، ومرة عَنِ ابن المبارك عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مغيرة، ، فينبغي أن تسأله ممن سمعه؟ قَالَ سُلَيْمَان: وكان هذا الحديث موضوعا، قَالَ: فوقفت جريرا عليه
فقلت لَهُ: حديث طلاق الأخرس ممن سمعته؟ فَقَالَ: حدثنيه رجل من أهل خراسان عَنِ ابن المبارك. قَالَ: فقلت لَهُ فقد حدثت به مرة عَنْ مغيرة، ومرة عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مغيرة، ومرة عَنْ رجل عَنِ ابن المبارك عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مغيرة، ولست أراك تقف عَلَى شيء، فمن الرجل؟ قَالَ: رجل كان جاءنا من أصحاب الحديث. قَالَ: فوثبوا بي وقالوا: ألم نقل لك إنما جاء ليفسد عليك حديثك؟ قَالَ: فوثب بي البغداديون، قَالَ:
وتعصب لي قوم من أهل الري حتى كان بينهم شر شديد.
قَالَ عَبْد الرَّحْمَنِ: فقلت لعثمان بن أَبِي شيبة: حديث طلاق الأخرس عمن هو عندك؟ قَالَ: عَنْ جرير عَنْ مغيرة قوله. قَالَ عَبْد الرَّحْمَنِ: وكان عُثْمَان يقول لأصحابنا: إنما كتبنا عَنْ جرير من كتبه، فأتيته فقلت: يا أبا الْحَسَن كتبتم عَنْ جرير من كتبه؟ قَالَ فمن أين؟ قَالَ: وجعل يروغ. قَالَ: قُلْتُ: من أصوله أو من نسخ؟
قَالَ: فجعل يحيد ويقول من كتب. فقلت: نعم، كتبتم عَلَى الأمانة من النسخ؟ فَقَالَ:
كان أمره عَلى الصدق، وإنما حَدَّثَنَا أصحابنا أن جريرا قَالَ لهم حين قدموا عليه- وكانت كتبه تلفت-: هذه نسخ أحدث بها عَلَى الأمانة، ولست أدري، لعل لفظا يخالف لفظا. وإنما هي عَلَى الأمانة .
أخبرنا عَلِيّ بن طلحة المقرئ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّدِ بْنِ يزيد الغازي قَالَ أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْن داود الكرجيّ حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قَالَ: جرير بن عبد الحميد الضبي كان من أهل الكوفة، نزل الري صدوق.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ حدّثنا عثمان بن أحمد الدّقّاق حَدَّثَنَا إدريس بن عبد الكريم قَالَ سمعت إِسْحَاق بن إِسْمَاعِيل.
وأخبرني مُحَمَّد بن الْحُسَيْن القطّان أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار قال: سمعت ابن حميد قَالا: ومات جرير فِي سنة ثمان وثمانين، زاد إِسْحَاق ومائة.
أخبرنا ابن الفضل أخبرنا جعفر بن محمّد الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي. قَالَ: سنة ثمان وثمانين ومائة، فيها مات جرير بن عبد الحميد، وبلغني أَنَّهُ مات فِي شهر ربيع الآخر.
قُلْتُ: وبالري كانت وفاته.
أَخْبَرَنِي أَبُو الفضل عُبَيْد اللَّهِ بْن أَحْمَد الصَّيْرفي أخبرنا عبد الرّحمن بن عمر حدّثنا محمّد بن أحمد بن يعقوب حَدَّثَنَا جدي قَالَ حَدَّثَنِي يوسف بن مُوسَى. قَالَ: مات جرير بن عبد الحميد عشية الأربعاء ليوم خلا من جمادى الأولى فِي سنة ثمان وثمانين ومائة، وتوفي وهو ابن ثمان وسبعين إِلَى التسع والسبعين. وصلى عليه عَبْد اللَّهِ ابنه .
قَالَ يوسف: وأخبرنا جرير بسنه، وأخبرنا عَبْد اللَّهِ ابنه أَنَّهُ كبر عليه أربعا.