جَحْظَةُ أَبُو الحَسَنِ أَحْمَدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ مُوْسَى
الأَخْبَارِيُّ النَّدِيمُ البَارِعُ، أَبُو الحَسَنِ، أَحْمَدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ مُوْسَى بنِ الوَزِيْر يَحْيَى بنِ خَالِد بنِ بَرْمَك البَرْمَكِيُّ البَغْدَادِيُّ الشَّاعِر.
كَانَ ذَا فنُوْنٍ وَنوَادرَ وَآدَابٍ.
وَهُوَ القَائِلُ:
أَنَا ابْنُ أُنَاسٍ مَوَّلَ النَّاسَ جُودُهُم ... فَأَضْحَوا حَدِيْثاً لِلنَّوَال المُشهَّرِ
فَلَمْ يَخْلُ مِنْ إِحْسَانهم لَفْظُ مُخْبِرٍ ... وَلَمْ يَخْلُ مِنْ تَقْرِيظهم بَطْنُ دَفْتَرِ
وَمِنْ شِعْرِه:
وَرَقَّ الجَوُّ حَتَّى قِيْلَ هَذَا ... عِتَابٌ بَيْنَ جَحْظَةَ وَالزَّمَانِ
وَقِيْلَ: كَانَ مشوَّهاً.
فَقَالَ ابْنُ الرُّوْمِيّ:
وَارَحْمَتا لِمُنَادمِيه تحمَّلُوا ... أَلَمَ العُيُون للذَّةِ الآذَانِ
قَالَ ابْنُ خِلِّكَانَ - جَحْظَة بسكُون الحَاء -:مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.وَقِيْلَ: سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِيْنَ.
وَقَدْ بلغَ الثَّمَانِيْنَ، وَلَمْ يدخُلْ فِي رِوَايَة الحَدِيْث، وَكَانَ رَأْساً فِي التَّنْجيمِ مقدَّماً فِي لَعِب النَّرْد.
وَلَهُ مُؤلَّف فِي الطبَائِخِي، وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يتقدَّمه فِي صِنَاعَة الغِنَاء.
غنَّى المُعْتَمِد، فَأَعطَاهُ خَمْس مائَة دِيْنَارٍ.
أَكْثَر عَنْهُ صَاحِبُ (الأَغَانِي) ، وَالمُعَافَى النَّهْرَوَانِيُّ، وَأَبُو عُمَرَ بنُ حَيُّوَيْه.
الأَخْبَارِيُّ النَّدِيمُ البَارِعُ، أَبُو الحَسَنِ، أَحْمَدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ مُوْسَى بنِ الوَزِيْر يَحْيَى بنِ خَالِد بنِ بَرْمَك البَرْمَكِيُّ البَغْدَادِيُّ الشَّاعِر.
كَانَ ذَا فنُوْنٍ وَنوَادرَ وَآدَابٍ.
وَهُوَ القَائِلُ:
أَنَا ابْنُ أُنَاسٍ مَوَّلَ النَّاسَ جُودُهُم ... فَأَضْحَوا حَدِيْثاً لِلنَّوَال المُشهَّرِ
فَلَمْ يَخْلُ مِنْ إِحْسَانهم لَفْظُ مُخْبِرٍ ... وَلَمْ يَخْلُ مِنْ تَقْرِيظهم بَطْنُ دَفْتَرِ
وَمِنْ شِعْرِه:
وَرَقَّ الجَوُّ حَتَّى قِيْلَ هَذَا ... عِتَابٌ بَيْنَ جَحْظَةَ وَالزَّمَانِ
وَقِيْلَ: كَانَ مشوَّهاً.
فَقَالَ ابْنُ الرُّوْمِيّ:
وَارَحْمَتا لِمُنَادمِيه تحمَّلُوا ... أَلَمَ العُيُون للذَّةِ الآذَانِ
قَالَ ابْنُ خِلِّكَانَ - جَحْظَة بسكُون الحَاء -:مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.وَقِيْلَ: سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِيْنَ.
وَقَدْ بلغَ الثَّمَانِيْنَ، وَلَمْ يدخُلْ فِي رِوَايَة الحَدِيْث، وَكَانَ رَأْساً فِي التَّنْجيمِ مقدَّماً فِي لَعِب النَّرْد.
وَلَهُ مُؤلَّف فِي الطبَائِخِي، وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يتقدَّمه فِي صِنَاعَة الغِنَاء.
غنَّى المُعْتَمِد، فَأَعطَاهُ خَمْس مائَة دِيْنَارٍ.
أَكْثَر عَنْهُ صَاحِبُ (الأَغَانِي) ، وَالمُعَافَى النَّهْرَوَانِيُّ، وَأَبُو عُمَرَ بنُ حَيُّوَيْه.