... ثمانين سوطًا إنني لصَبُور
"العلل" رواية عبد اللَّه (4742)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا شريك، عن سلمة بن المجنون قال: فضربني ثمانين أبو هريرة. قال فما أوجعني منها إلَّا سوط وقع على سوط.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4743)
قال عبد اللَّه: قرأت على أبي قال: سمعته من عبد الرحمن بن مهدي سمعه من مالك، عن نافع، عن ابن عمر: لا رضاعة إلَّا لصغير، لا رضاعة لكبير.
سمعت أبي يقول: رواه عبيد اللَّه، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر. وابن دينار -يعني عبد اللَّه- عن ابن عمر، عن عمر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4823)، (4824)
قال عبد اللَّه: قرأت على أبي: عبد الرحمن، عن مالك، عن نافع أن ابن عمر رأى رجلًا صلى ركعتي الفجر ثم اضطجع، فقيل له في ذلك.
فقال: أردت أن أفصل.
فقال: وأي فَصْلٍ أفضل من التسليم.
سمعت أبي يقول: قرأت على عبد الرحمن وعارضني به من كتابه: مالك أنه بلغه عن ابن عمر قال عبد الرحمن: وقرئ على مالك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4825)
قال عبد اللَّه: قرأت على أبي: عبد الرحمن قال: حدثنا مالك، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة أن أبا بكر نحلها جداد عشرين وسقًا من ماله بالغابة كذا قال ابن مهدي. قال أبي: وإنما هو العالية.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4826)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: قرئ على مالك كتاب الصلاة وسائر الكتب قال: أنا قرأتها عليه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5158)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قال يحيى بن سعيد: عرض عبد الرحمن بن مهدي أحب إليّ من سماع غيره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5159)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: قال لي سفيان: تحفظ هذا، حدثني دثار، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير قال: دخول الحمام بغير إزار حرام؟
قال: قلت: نعم. قال: قال لي سفيان: أراك قد سمعت، أراك قد سمعت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5243)
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن حديث عبد الرحمن بن مهدي، عن زائدة، عن موسى بن أبي عائشة، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه قال: دخلت على عائشة فقلت: أخبريني بمرض رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فوصفت له حتَّى بلغت أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وجد خفة، فخرج يهادي بين رجلين وأبو بكر يصلي بالنَّاس، فصلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- خلف أبي بكر قاعدًا، وأبو بكر يصلي بالناس وهو قائم يصلي (1).
فقال أبي: أخطأ عبد الرحمن في هذا الموضع، أو يكون زائدة أخطأ لعبد الرحمن.
حدثني أبي قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ومعاوية بن عمرو (2)، وخالفا عبد الرحمن وهو الصواب ما قال عبد الصمد ومعاوية.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5350)، (5384)
قال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي بخط يده: وأظنني قد سمعته منه أو قرأته عليه، قال أبو سعيد عبد الرحمن بن مهدي: شهدت مالكًا قُرئت عليه هذِه الأحاديث، فقلت له -يعني: مالكًا-: ما قرأت عليك أو ما قُرئ عليك هو كما قرأت وقرئ؟
قال: نعم، فحدث بها، فقد تثبت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5425)
قال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد اللَّه، قلت: إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن بقول من نأخذ؟ قال: عبد الرحمن يوافق أكثر وخاصة في سفيان، كان معنيًّا بحديث سفيان.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 170، "تاريخ بغداد" 10/ 244، "تهذيب الكمال" 17/ 437
قال أبو حاتم الرازي: سئل أحمد عن يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي ووكيع فقال: كان عبد الرحمن أكثرهم حديثًا.
"الجرح والتعديل" 1/ 261
قال صالح: قلت لأبي: عبد الرحمن أثبت عندك أو وكيع؟
قال: عبد الرحمن أقل سقطًا من وكيع في سفيان، قد خالف وكيع في ستين حديثًا من حديث الثوري، وكان عبد الرحمن يجيء بها على ألفاظها، وهو أكثر عددًا لشيوخ سفيان من وكيع، وروى وكيع عن خمسين شيخًا لم يرو عنهم عبد الرحمن، وكان لعبد الرحمن تَوَقٍّ حسن.
قلت: فأبو نعيم؟ قال: أين يقع من هؤلاء؟ !
"الجرح والتعديل" 5/ 289, "تهذيب الكمال" 17/ 437، "شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 197
قال حنبل: حدثنا أبو عبد اللَّه، حدثنا معاوية بن عمرو وأبو سعيد -يعني: مولى بني هاشم- قالا: حدثنا زائدة، حدثنا السائب بن حبيش الكلاعي.
قال أبو عبد اللَّه: قال عبد الرحمن بن مهدي: عن السائب بن حنش أخطأ فيه -يعني: إن عبد الرحمن رواه عن زائدة، عن السائب.
"المؤتلف والمختلف" للدارقطني 2/ 688
قال حنبل: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ولد عبد الرحمن بن مهدي سنة خمس وثلاثين ومائة.
وقال حنبل أَيضًا: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: قدم علينا عبد الرحمن بن مهدي سنة ثمانين وأبو بكر ههنا -يعني: ابن عياش- وقد خضب، وهو ابن خمس وأربعين سنة، وكنت أراه في المسجد الجامع، ثم قدم بغداد فأتيناه ولزمناه وكتبت عنه ها هنا نحوًا من ستمائة، سبعمائة، وكان في سنة ثمانين يختلف إلى أبي بكر بن عياش.
"تاريخ بغداد" 10/ 240 - 241، "المناقب لابن الجوزي" ص 52، "تهذيب الكمال" 17/ 435
قال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه يسأل عن عبد الرحمن بن مهدي: أكان كثير الحديث؟
فقال: قد سمع ولم يكن بذاك الكثير جدًّا؛ لكن الغالب عليه حديث سفيان، وكان يشتهي أن يسأل عن غيره من كثرة ما يسأل عنه فقيل له: كان يتفقه؟
فقال: كان يتوسع في الفقه، وكان أوسع فيه من يحيى بن سعيد، وكان يحيى يميل إلى قول الكوفيين وكان عبد الرحمن يذهب إلى بعض مذاهب الحديث وإلى رأي المدنيين.
قال الأثرم: فذكر لأبي عبد اللَّه عن إنسان أنه يحكي عنه القدر.
قال: ويحل له أن يقول هذا، هو سمع هذا منه؟ ! ثم قال: يحيء إلى إمام من أئمة المسلمين يتكلم فيه؟ !
قيل لأبي عبد اللَّه: كان عبد الرحمن حافظًا؟ فقال: حافظ، وكان يتوقى كثيرًا، كان يحب أن يحدث باللفظ.
"تاريخ بغداد" 10/ 241، "تهذيب الكمال" 17/ 436، "بحر الدم" (612)
قال مهنا: سألت أحمد بن حنبل: أيهما أفقه عبد الرحمن بن مهدي أو يحيى بن سعيد؟
فقال: عبد الرحمن بن مهدي.
"تاريخ بغداد" 10/ 242 , "شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 198
قال حنبل: قال أبو عبد اللَّه: ما رأيت بالبصرة مثل يحيى بن سعيد وبعده عبد الرحمن، وعبد الرحمن أفقه الرجلين.
"تاريخ بغداد" 10/ 242, "تهذيب الكمال" 17/ 436، "بحر الدم" (612)
وقال حنبل أَيضًا: قال أبو عبد اللَّه: إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن بن مهدي، فعبد الرحمن أثبت؛ لأنه أقرب عهدًا بالكتاب.
"تاريخ بغداد" 10/ 242، 243, "تهذيب الكمال" 17/ 436, "بحر الدم" (612)
قال أحمد بن الحسنن الترمذي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: اختلف عبد الرحمن بن مهدي ووكيع في نحو من خمسين حديثًا من حديث الثوري، فنظرنا فإذا عامة الصواب في يد عبد الرحمن.
"تاريخ بغداد" 10/ 243 - 244، "تهذيب الكمال" 17/ 236 - 237, "بحر الدم" (612)
قال حنبل: قال أحمد: وكنا عند عبد الرزاق باليمن فجاءنا موت سفيان بن عيينة، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن سعيد سنة ثمان وتسعين ومائة.
"تاريخ بغداد" 10/ 247, "المناقب" لابن الجوزي ص 46.
قال سلمة بن شبيب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: دلني عبد الرحمن ابن مهدي على حسين بن الوليد، وكان حسين عَسِرًا في الحديث، فدخلت عليه، فإذا في يده كتاب فيه رأي أبي حنيفة، فقال له عبد الرحمن: سلني عن كل مسألة في كتابك، حتَّى أحدثك فيه بحديث.
"تاريخ دمشق" 14/ 346 - 347، "تهذيب الكمال" 6/ 497
قال أحمد بن سنان الواسطي: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: كان أحمد بن حنبل عندي فقال: نظرنا فيما كان يخالفكم فيه وكيع -أو فيما يخالف وكيع الناس- فإذا هي نيف وستون حرفًا.
"المناقب" لابن الجوزي ص 115 - 116.
قال الميموني: سمعت أبا عبد اللَّه، وسئل عن أصحاب الرأي يكتب عنهم الحديث، فقال أبو عبد اللَّه: قال عبد الرحمن: إذا وضع الرجل كتابًا من هذِه الكتب -كتب الرأي- أرى أن لا يكتب عنه الحديث ولا غيره. قال أبو عبد اللَّه: وما تصنع بالرأي وفي الحديث ما يغنيك عنه؟ أهل الحديث أفضل من تكلم في العلم، عليك بحديث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وما روي عن أصحابه أبي بكر وعمر، فإنه سنة.
"تهذيب الكمال" 17/ 437، "بحر الدم" (612)
وروى الميموني عن أحمد قال: أبو الوليد أكبر من عبد الرحمن بثلاث سنين.
"تهذيب الكمال" 30/ 229
قال أحمد بن الحسن الترمذي: سئل أحمد عن وكيع وعبد الرحمن بن مهدي؛ فقال: وكيع أكبر في القلب، وعبد الرحمن إمام.
"تهذيب الكمال" 30/ 473، "سير أعلام النبلاء" 9/ 198، "شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 157
قال محمد بن أبي عتاب أبو بكر الأعين: سألت أحمد بن حنبل عن أصحاب سفيان؛ فقال: يحيى القطان، ووكيع، وعبد الرحمن، ثم الأشجعي.
"سير أعلام النبلاء" 8/ 515
وروى المروذي عن أحمد قال: كان ابن مهدي يجيء بالحديث كما يسمع.
"سير أعلام النبلاء" 9/ 127
قال عبد الصمد بن سليمان البلخي: سألت أحمد بن حنبل، عن يحيى ابن سعيد وعبد الرحمن، ووكيع، وأبي نعيم؛ فقال: ما رأيت أحفظ من وكيع، وكفاك بعبد الرحمن معرفة وإتقانًا.
"سير أعلام النبلاء" 9/ 147
قال عبد الصمد بن سليمان البلخي: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: انتهى العلم إلى أربعة، إلى ابن المبارك ووكيع، ويحيى القطان، وعبد الرحمن، فأما ابن المبارك فأجمعهم، وأما وكيع فأسردهم وأما يحيى فأتقنهم، وأما عبد الرحمن، فجهبذ.
"سير أعلام النبلاء" 9/ 188
قال الأثرم: قال أحمد: إذا روى الحديث عبد الرحمن ابن مهدي عن رجل فهو حجة، ثم قال: كان عبد الرحمن أولًا يتساهل في الرواية عن غير واحد ثم تشدد بعدها، وكان يروي عن جابر ثم تركه.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 80
وقال حرب عن أحمد: ليس من أصحاب سفيان أعلى من يحيى.
قلت لأحمد: أيهما أثبت: يحيى بن سعيد أو عبد الرحمن بن مهدي؟
قال: كانا ثبتًا, ولكن عبد الرحمن أعلم بعلم الثوري.
"شرح علل الترمذي" 2/ 542
"العلل" رواية عبد اللَّه (4742)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا شريك، عن سلمة بن المجنون قال: فضربني ثمانين أبو هريرة. قال فما أوجعني منها إلَّا سوط وقع على سوط.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4743)
قال عبد اللَّه: قرأت على أبي قال: سمعته من عبد الرحمن بن مهدي سمعه من مالك، عن نافع، عن ابن عمر: لا رضاعة إلَّا لصغير، لا رضاعة لكبير.
سمعت أبي يقول: رواه عبيد اللَّه، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر. وابن دينار -يعني عبد اللَّه- عن ابن عمر، عن عمر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4823)، (4824)
قال عبد اللَّه: قرأت على أبي: عبد الرحمن، عن مالك، عن نافع أن ابن عمر رأى رجلًا صلى ركعتي الفجر ثم اضطجع، فقيل له في ذلك.
فقال: أردت أن أفصل.
فقال: وأي فَصْلٍ أفضل من التسليم.
سمعت أبي يقول: قرأت على عبد الرحمن وعارضني به من كتابه: مالك أنه بلغه عن ابن عمر قال عبد الرحمن: وقرئ على مالك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4825)
قال عبد اللَّه: قرأت على أبي: عبد الرحمن قال: حدثنا مالك، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة أن أبا بكر نحلها جداد عشرين وسقًا من ماله بالغابة كذا قال ابن مهدي. قال أبي: وإنما هو العالية.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4826)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: قرئ على مالك كتاب الصلاة وسائر الكتب قال: أنا قرأتها عليه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5158)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قال يحيى بن سعيد: عرض عبد الرحمن بن مهدي أحب إليّ من سماع غيره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5159)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: قال لي سفيان: تحفظ هذا، حدثني دثار، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير قال: دخول الحمام بغير إزار حرام؟
قال: قلت: نعم. قال: قال لي سفيان: أراك قد سمعت، أراك قد سمعت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5243)
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن حديث عبد الرحمن بن مهدي، عن زائدة، عن موسى بن أبي عائشة، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه قال: دخلت على عائشة فقلت: أخبريني بمرض رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فوصفت له حتَّى بلغت أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وجد خفة، فخرج يهادي بين رجلين وأبو بكر يصلي بالنَّاس، فصلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- خلف أبي بكر قاعدًا، وأبو بكر يصلي بالناس وهو قائم يصلي (1).
فقال أبي: أخطأ عبد الرحمن في هذا الموضع، أو يكون زائدة أخطأ لعبد الرحمن.
حدثني أبي قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ومعاوية بن عمرو (2)، وخالفا عبد الرحمن وهو الصواب ما قال عبد الصمد ومعاوية.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5350)، (5384)
قال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي بخط يده: وأظنني قد سمعته منه أو قرأته عليه، قال أبو سعيد عبد الرحمن بن مهدي: شهدت مالكًا قُرئت عليه هذِه الأحاديث، فقلت له -يعني: مالكًا-: ما قرأت عليك أو ما قُرئ عليك هو كما قرأت وقرئ؟
قال: نعم، فحدث بها، فقد تثبت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5425)
قال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد اللَّه، قلت: إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن بقول من نأخذ؟ قال: عبد الرحمن يوافق أكثر وخاصة في سفيان، كان معنيًّا بحديث سفيان.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 170، "تاريخ بغداد" 10/ 244، "تهذيب الكمال" 17/ 437
قال أبو حاتم الرازي: سئل أحمد عن يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي ووكيع فقال: كان عبد الرحمن أكثرهم حديثًا.
"الجرح والتعديل" 1/ 261
قال صالح: قلت لأبي: عبد الرحمن أثبت عندك أو وكيع؟
قال: عبد الرحمن أقل سقطًا من وكيع في سفيان، قد خالف وكيع في ستين حديثًا من حديث الثوري، وكان عبد الرحمن يجيء بها على ألفاظها، وهو أكثر عددًا لشيوخ سفيان من وكيع، وروى وكيع عن خمسين شيخًا لم يرو عنهم عبد الرحمن، وكان لعبد الرحمن تَوَقٍّ حسن.
قلت: فأبو نعيم؟ قال: أين يقع من هؤلاء؟ !
"الجرح والتعديل" 5/ 289, "تهذيب الكمال" 17/ 437، "شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 197
قال حنبل: حدثنا أبو عبد اللَّه، حدثنا معاوية بن عمرو وأبو سعيد -يعني: مولى بني هاشم- قالا: حدثنا زائدة، حدثنا السائب بن حبيش الكلاعي.
قال أبو عبد اللَّه: قال عبد الرحمن بن مهدي: عن السائب بن حنش أخطأ فيه -يعني: إن عبد الرحمن رواه عن زائدة، عن السائب.
"المؤتلف والمختلف" للدارقطني 2/ 688
قال حنبل: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ولد عبد الرحمن بن مهدي سنة خمس وثلاثين ومائة.
وقال حنبل أَيضًا: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: قدم علينا عبد الرحمن بن مهدي سنة ثمانين وأبو بكر ههنا -يعني: ابن عياش- وقد خضب، وهو ابن خمس وأربعين سنة، وكنت أراه في المسجد الجامع، ثم قدم بغداد فأتيناه ولزمناه وكتبت عنه ها هنا نحوًا من ستمائة، سبعمائة، وكان في سنة ثمانين يختلف إلى أبي بكر بن عياش.
"تاريخ بغداد" 10/ 240 - 241، "المناقب لابن الجوزي" ص 52، "تهذيب الكمال" 17/ 435
قال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه يسأل عن عبد الرحمن بن مهدي: أكان كثير الحديث؟
فقال: قد سمع ولم يكن بذاك الكثير جدًّا؛ لكن الغالب عليه حديث سفيان، وكان يشتهي أن يسأل عن غيره من كثرة ما يسأل عنه فقيل له: كان يتفقه؟
فقال: كان يتوسع في الفقه، وكان أوسع فيه من يحيى بن سعيد، وكان يحيى يميل إلى قول الكوفيين وكان عبد الرحمن يذهب إلى بعض مذاهب الحديث وإلى رأي المدنيين.
قال الأثرم: فذكر لأبي عبد اللَّه عن إنسان أنه يحكي عنه القدر.
قال: ويحل له أن يقول هذا، هو سمع هذا منه؟ ! ثم قال: يحيء إلى إمام من أئمة المسلمين يتكلم فيه؟ !
قيل لأبي عبد اللَّه: كان عبد الرحمن حافظًا؟ فقال: حافظ، وكان يتوقى كثيرًا، كان يحب أن يحدث باللفظ.
"تاريخ بغداد" 10/ 241، "تهذيب الكمال" 17/ 436، "بحر الدم" (612)
قال مهنا: سألت أحمد بن حنبل: أيهما أفقه عبد الرحمن بن مهدي أو يحيى بن سعيد؟
فقال: عبد الرحمن بن مهدي.
"تاريخ بغداد" 10/ 242 , "شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 198
قال حنبل: قال أبو عبد اللَّه: ما رأيت بالبصرة مثل يحيى بن سعيد وبعده عبد الرحمن، وعبد الرحمن أفقه الرجلين.
"تاريخ بغداد" 10/ 242, "تهذيب الكمال" 17/ 436، "بحر الدم" (612)
وقال حنبل أَيضًا: قال أبو عبد اللَّه: إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن بن مهدي، فعبد الرحمن أثبت؛ لأنه أقرب عهدًا بالكتاب.
"تاريخ بغداد" 10/ 242، 243, "تهذيب الكمال" 17/ 436, "بحر الدم" (612)
قال أحمد بن الحسنن الترمذي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: اختلف عبد الرحمن بن مهدي ووكيع في نحو من خمسين حديثًا من حديث الثوري، فنظرنا فإذا عامة الصواب في يد عبد الرحمن.
"تاريخ بغداد" 10/ 243 - 244، "تهذيب الكمال" 17/ 236 - 237, "بحر الدم" (612)
قال حنبل: قال أحمد: وكنا عند عبد الرزاق باليمن فجاءنا موت سفيان بن عيينة، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن سعيد سنة ثمان وتسعين ومائة.
"تاريخ بغداد" 10/ 247, "المناقب" لابن الجوزي ص 46.
قال سلمة بن شبيب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: دلني عبد الرحمن ابن مهدي على حسين بن الوليد، وكان حسين عَسِرًا في الحديث، فدخلت عليه، فإذا في يده كتاب فيه رأي أبي حنيفة، فقال له عبد الرحمن: سلني عن كل مسألة في كتابك، حتَّى أحدثك فيه بحديث.
"تاريخ دمشق" 14/ 346 - 347، "تهذيب الكمال" 6/ 497
قال أحمد بن سنان الواسطي: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: كان أحمد بن حنبل عندي فقال: نظرنا فيما كان يخالفكم فيه وكيع -أو فيما يخالف وكيع الناس- فإذا هي نيف وستون حرفًا.
"المناقب" لابن الجوزي ص 115 - 116.
قال الميموني: سمعت أبا عبد اللَّه، وسئل عن أصحاب الرأي يكتب عنهم الحديث، فقال أبو عبد اللَّه: قال عبد الرحمن: إذا وضع الرجل كتابًا من هذِه الكتب -كتب الرأي- أرى أن لا يكتب عنه الحديث ولا غيره. قال أبو عبد اللَّه: وما تصنع بالرأي وفي الحديث ما يغنيك عنه؟ أهل الحديث أفضل من تكلم في العلم، عليك بحديث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وما روي عن أصحابه أبي بكر وعمر، فإنه سنة.
"تهذيب الكمال" 17/ 437، "بحر الدم" (612)
وروى الميموني عن أحمد قال: أبو الوليد أكبر من عبد الرحمن بثلاث سنين.
"تهذيب الكمال" 30/ 229
قال أحمد بن الحسن الترمذي: سئل أحمد عن وكيع وعبد الرحمن بن مهدي؛ فقال: وكيع أكبر في القلب، وعبد الرحمن إمام.
"تهذيب الكمال" 30/ 473، "سير أعلام النبلاء" 9/ 198، "شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 157
قال محمد بن أبي عتاب أبو بكر الأعين: سألت أحمد بن حنبل عن أصحاب سفيان؛ فقال: يحيى القطان، ووكيع، وعبد الرحمن، ثم الأشجعي.
"سير أعلام النبلاء" 8/ 515
وروى المروذي عن أحمد قال: كان ابن مهدي يجيء بالحديث كما يسمع.
"سير أعلام النبلاء" 9/ 127
قال عبد الصمد بن سليمان البلخي: سألت أحمد بن حنبل، عن يحيى ابن سعيد وعبد الرحمن، ووكيع، وأبي نعيم؛ فقال: ما رأيت أحفظ من وكيع، وكفاك بعبد الرحمن معرفة وإتقانًا.
"سير أعلام النبلاء" 9/ 147
قال عبد الصمد بن سليمان البلخي: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: انتهى العلم إلى أربعة، إلى ابن المبارك ووكيع، ويحيى القطان، وعبد الرحمن، فأما ابن المبارك فأجمعهم، وأما وكيع فأسردهم وأما يحيى فأتقنهم، وأما عبد الرحمن، فجهبذ.
"سير أعلام النبلاء" 9/ 188
قال الأثرم: قال أحمد: إذا روى الحديث عبد الرحمن ابن مهدي عن رجل فهو حجة، ثم قال: كان عبد الرحمن أولًا يتساهل في الرواية عن غير واحد ثم تشدد بعدها، وكان يروي عن جابر ثم تركه.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 80
وقال حرب عن أحمد: ليس من أصحاب سفيان أعلى من يحيى.
قلت لأحمد: أيهما أثبت: يحيى بن سعيد أو عبد الرحمن بن مهدي؟
قال: كانا ثبتًا, ولكن عبد الرحمن أعلم بعلم الثوري.
"شرح علل الترمذي" 2/ 542