ثابت بْن قيس بْن شماس الْأَنْصَارِيّ
لَهُ صحبة قَالَ لِي الأُوَيْسِيُّ عَنْ عَبْد الْعَزِيزِ بْن مُحَمَّد بن سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: نِعْمَ الرَّجُلُ أَبُو بَكْرٍ! نِعْمَ الرَّجُلُ عُمَرُ! نِعْمَ الرَّجُلُ أَبُو عُبَيْدةَ! نِعْمَ الرَّجُلُ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ! نِعْمَ الرَّجُلُ ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ! نِعْمَ الرَّجُلُ معاذُ بْنُ جَبَلٍ! نِعْمَ الرَّجُلُ معاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ! قَالَ لِي سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن عَنِ الْوَلِيدِ عَنِ ابْن جَابِر عَنْ عطاء الخراساني عَنْ بنت ثابت: عَنْ ثابت بْن قيس وسالم مولى أَبِي حذيفة وَكَانَا فِيمن قاتل يوم مسيلمة فقاتلا حتى قتلا.
وذلك فِي عهد أَبِي بكر، إسناده لَيْسَ بقوي.
لَهُ صحبة قَالَ لِي الأُوَيْسِيُّ عَنْ عَبْد الْعَزِيزِ بْن مُحَمَّد بن سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: نِعْمَ الرَّجُلُ أَبُو بَكْرٍ! نِعْمَ الرَّجُلُ عُمَرُ! نِعْمَ الرَّجُلُ أَبُو عُبَيْدةَ! نِعْمَ الرَّجُلُ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ! نِعْمَ الرَّجُلُ ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ! نِعْمَ الرَّجُلُ معاذُ بْنُ جَبَلٍ! نِعْمَ الرَّجُلُ معاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ! قَالَ لِي سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن عَنِ الْوَلِيدِ عَنِ ابْن جَابِر عَنْ عطاء الخراساني عَنْ بنت ثابت: عَنْ ثابت بْن قيس وسالم مولى أَبِي حذيفة وَكَانَا فِيمن قاتل يوم مسيلمة فقاتلا حتى قتلا.
وذلك فِي عهد أَبِي بكر، إسناده لَيْسَ بقوي.
ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري
روى علي بن محمد المدائني بأسانيده عن شيوخه في وفود العرب عن النبي قالوا:
قدم عبد الله بن علس الثمالي ومسليه بن هزان الحداني على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في رهط من قومها بعد فتح مكة، فأسلموا، وبايعوا على قومهم، وكتب لهم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتاباً بما
فرض عليهم من الصدقة في أموالهم، كتبه ثابت بن قيس بن شمام وشهد فيه سعد بن عبادة ومحمد بن مسلمة. قال محمد بن اسحاق: استشهد من الأنصار، ثم من بني الحارث بن الخزرج: ثابت بن قيس بن شماس استشهد باليمامة. قال ابن منده: ثابت بن قيس بن شماس بن ثعلبة بن زهر بن امرئ القيس بن مالك بن الحارث بن الخزرج، كنيته أبو محمد. قتل باليمامة شهيداً، وشهد له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالجنة. روى عنه أنس بن مالك، ومحمد وإسماعيل وقيس، بنوه. روى ثابت بن قيس قال: قتل يوم قريظة رجل من الأنصار يدعى خلاداً فقيل لأمه: يا أم خلاد قتل خلاد، فجاءت وهي متنقبة فقبل لها: قتل خلاد وتجيئينا متنقبة قالت: لإن رزئت خلاداً، فلا أرزأ أحباي. فذكروا ذلك للنبي فقال: أما أن له أجر شهيدين، قيل: يا رسول الله ولم؟ قال: لأن أهل الكتاب قتلوه. عن أنس قال: كان ثابت بن قيس بن شماس خطيب الأنصار. فلما نزلت الآية " يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعضٍ أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون " قال ثابت: أنا الذي كنت أرفع صوتي فوق صوت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأنا من أهل النار، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بل هو من أهل الجنة.
روى علي بن محمد المدائني بأسانيده عن شيوخه في وفود العرب عن النبي قالوا:
قدم عبد الله بن علس الثمالي ومسليه بن هزان الحداني على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في رهط من قومها بعد فتح مكة، فأسلموا، وبايعوا على قومهم، وكتب لهم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتاباً بما
فرض عليهم من الصدقة في أموالهم، كتبه ثابت بن قيس بن شمام وشهد فيه سعد بن عبادة ومحمد بن مسلمة. قال محمد بن اسحاق: استشهد من الأنصار، ثم من بني الحارث بن الخزرج: ثابت بن قيس بن شماس استشهد باليمامة. قال ابن منده: ثابت بن قيس بن شماس بن ثعلبة بن زهر بن امرئ القيس بن مالك بن الحارث بن الخزرج، كنيته أبو محمد. قتل باليمامة شهيداً، وشهد له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالجنة. روى عنه أنس بن مالك، ومحمد وإسماعيل وقيس، بنوه. روى ثابت بن قيس قال: قتل يوم قريظة رجل من الأنصار يدعى خلاداً فقيل لأمه: يا أم خلاد قتل خلاد، فجاءت وهي متنقبة فقبل لها: قتل خلاد وتجيئينا متنقبة قالت: لإن رزئت خلاداً، فلا أرزأ أحباي. فذكروا ذلك للنبي فقال: أما أن له أجر شهيدين، قيل: يا رسول الله ولم؟ قال: لأن أهل الكتاب قتلوه. عن أنس قال: كان ثابت بن قيس بن شماس خطيب الأنصار. فلما نزلت الآية " يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعضٍ أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون " قال ثابت: أنا الذي كنت أرفع صوتي فوق صوت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأنا من أهل النار، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بل هو من أهل الجنة.