بكر بن محمد بن بقية، وقيل: بكر بن محمد بن عدي بن حبيب، أبو عثمان المازني النحوي :
من بني مازن بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، من أهل البصرة، وهو أستاذ أبي العباس المبرد. روى عن أبي عبيدة، والأصمعي، وأبي زيد الأنصاري، ومحبوب بن الحسن. روى عنه الفضل بن محمد اليزيدي، والمبرد، وعبد الله بن أبي سعد الوراق، وورد بغداد فأخذ عنه أهلها. وروى عنه منهم الحارث بن أبي أسامة، وموسى بن سهل الحرفى.
أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أخبرنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ- مولى بنى هاشم- أخبرنا أحمد بن عبيد الله بن عمار حدثني أبو الفضل ميمون بن هارون: أن أبا عثمان المازني قدم بغداد في أيام المعتصم. وروي أن قدومه بغداد كان في أيام الواثق.
حدثني علي بن الخضر القرشي العثماني- بدمشق- أخبرنا رشأ بن عبد الله المقرئ أخبرنا إسماعيل بن الحسن الضّرّاب حدّثنا أحمد بن مروان المالكي حدّثنا محمّد بن يزيد حدثنا أبو عثمان المازني. قال: دخلت على الواثق فقال لي: يا مازني، ألك ولد؟ قلت: لا. ولكن لي أخت بمنزلة الولد، قال فما قالت لك؟ قلت قالت ما قالت بنت الأعشى للأعشى:
فيا أبي لا تنسنا غائبا ... فإنا بخير إذا لم ترم
أرانا إذا أضمرتك البلا ... د نجفى وتقطع منا الرحم
قال: فما قلت لها؟ قال قلت لها ما قال جرير:
ثقي بالله ليس له شريك ... ومن عند الخليفة بالنّجاح
فقال: أحسنت، أعطه خمسمائة دينار. وللمازني من التصانيف، كتاب «ما تلحن فيه العامة» ، وكتاب «الألف واللام» ، وكتاب «التصريف» ، وكتاب «العروض» ، وكتاب «القوافي» ، وكتاب «الديباج» .
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الصقر- الخطيب بالأنبار أخبرنا علي بن أحمد بن الحسين السيرافي- بمصر- أخبرنا هشام بن محمّد الرعيني حدّثنا أبو
جعفر الطحاوي قال سمعت بكار بن قتيبة يقول: ما رأيت نحويا قط يشبه الفقهاء إلا حيان بن الهلال، والمازني- يعني أبا عثمان- بلغني عن أبي سعيد السكري. قَالَ:
توفي المازني سنة ثمان وأربعين ومائتين، وقال غيره: سنة تسع وأربعين بالبصرة.
من بني مازن بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، من أهل البصرة، وهو أستاذ أبي العباس المبرد. روى عن أبي عبيدة، والأصمعي، وأبي زيد الأنصاري، ومحبوب بن الحسن. روى عنه الفضل بن محمد اليزيدي، والمبرد، وعبد الله بن أبي سعد الوراق، وورد بغداد فأخذ عنه أهلها. وروى عنه منهم الحارث بن أبي أسامة، وموسى بن سهل الحرفى.
أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أخبرنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ- مولى بنى هاشم- أخبرنا أحمد بن عبيد الله بن عمار حدثني أبو الفضل ميمون بن هارون: أن أبا عثمان المازني قدم بغداد في أيام المعتصم. وروي أن قدومه بغداد كان في أيام الواثق.
حدثني علي بن الخضر القرشي العثماني- بدمشق- أخبرنا رشأ بن عبد الله المقرئ أخبرنا إسماعيل بن الحسن الضّرّاب حدّثنا أحمد بن مروان المالكي حدّثنا محمّد بن يزيد حدثنا أبو عثمان المازني. قال: دخلت على الواثق فقال لي: يا مازني، ألك ولد؟ قلت: لا. ولكن لي أخت بمنزلة الولد، قال فما قالت لك؟ قلت قالت ما قالت بنت الأعشى للأعشى:
فيا أبي لا تنسنا غائبا ... فإنا بخير إذا لم ترم
أرانا إذا أضمرتك البلا ... د نجفى وتقطع منا الرحم
قال: فما قلت لها؟ قال قلت لها ما قال جرير:
ثقي بالله ليس له شريك ... ومن عند الخليفة بالنّجاح
فقال: أحسنت، أعطه خمسمائة دينار. وللمازني من التصانيف، كتاب «ما تلحن فيه العامة» ، وكتاب «الألف واللام» ، وكتاب «التصريف» ، وكتاب «العروض» ، وكتاب «القوافي» ، وكتاب «الديباج» .
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الصقر- الخطيب بالأنبار أخبرنا علي بن أحمد بن الحسين السيرافي- بمصر- أخبرنا هشام بن محمّد الرعيني حدّثنا أبو
جعفر الطحاوي قال سمعت بكار بن قتيبة يقول: ما رأيت نحويا قط يشبه الفقهاء إلا حيان بن الهلال، والمازني- يعني أبا عثمان- بلغني عن أبي سعيد السكري. قَالَ:
توفي المازني سنة ثمان وأربعين ومائتين، وقال غيره: سنة تسع وأربعين بالبصرة.