بكر بن عبد العزيز بن إسماعيل
ابن عبيد الله بن أبي المهاجر أبو عبد الحميد القرشي المخزومي.
مولاهم.
حدث عن سليمان بن أبي كريمة، عن حيار مولى أم الدرداء عن أم الدرداء قالت: خرج أبو الدرداء يريد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فوجد جماعةً من العرب يتفاخرون، قال: فاستأذنت، فأذن لي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال لي: " يا أبد الدرداء ما هذا اللجب الذي أسمع؟ " قال: قلت: يا رسول الله هذه العرب تتفاخر فيما بينها، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا أبا الدرداء إذا فاخرت ففاخر بقريش، وإذا كاثرت فكاثر بتميم، وإذا حاربت فحارب بقيس، إلا أن وجوهها كنانة، ولسانها أسد، وفرسانها قيس؛ إن لله يا أبا الدرداء فرساناً في سمائه يقاتل بهم أعدائه، وهم الملائكة، وفرساناً في الأرض يقاتل بهم أعداءه وهم قيس، يا أبا الدرداء، إن آخر من يقاتل عن الإسلام حين لا يبقى إلا ذكره، ومن القرآن إلا رسمه لرجلٌ من قيس ".
قال: قلت: يا رسول الله من أي قيس؟ قال: " من سليم ".
قيل لعبد الملك بن مروان: من أفضل قريش؟ قال: بنو هاشم، قيل: ثم من؟ قال: ثم بنو أمية، قيل: ثم من، قال: بنو مخزوم، قيل: ثم من؟ قال: قريشٌ بعد هؤلاء كأسنان المشط.
ابن عبيد الله بن أبي المهاجر أبو عبد الحميد القرشي المخزومي.
مولاهم.
حدث عن سليمان بن أبي كريمة، عن حيار مولى أم الدرداء عن أم الدرداء قالت: خرج أبو الدرداء يريد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فوجد جماعةً من العرب يتفاخرون، قال: فاستأذنت، فأذن لي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال لي: " يا أبد الدرداء ما هذا اللجب الذي أسمع؟ " قال: قلت: يا رسول الله هذه العرب تتفاخر فيما بينها، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا أبا الدرداء إذا فاخرت ففاخر بقريش، وإذا كاثرت فكاثر بتميم، وإذا حاربت فحارب بقيس، إلا أن وجوهها كنانة، ولسانها أسد، وفرسانها قيس؛ إن لله يا أبا الدرداء فرساناً في سمائه يقاتل بهم أعدائه، وهم الملائكة، وفرساناً في الأرض يقاتل بهم أعداءه وهم قيس، يا أبا الدرداء، إن آخر من يقاتل عن الإسلام حين لا يبقى إلا ذكره، ومن القرآن إلا رسمه لرجلٌ من قيس ".
قال: قلت: يا رسول الله من أي قيس؟ قال: " من سليم ".
قيل لعبد الملك بن مروان: من أفضل قريش؟ قال: بنو هاشم، قيل: ثم من؟ قال: ثم بنو أمية، قيل: ثم من، قال: بنو مخزوم، قيل: ثم من؟ قال: قريشٌ بعد هؤلاء كأسنان المشط.