بكر بن أحمد الزهريّ العَبَّادَاني، نزيل كَازْرُون، توفي بها قبل سنة (320 هـ):
قال حمزة السهمي في سؤالاته (رقم 224): "سمعت أبا بكر أحمد بن عبدان الحافظ (رحمه الله) يقول: سمعت من بكر بن أحمد الزهريّ سنةَ أربع عشرة وثلاثمائة، بكازْرُون، يقول: استوعبتُ أنا وأبي وجدّي الإِسلام؛ لأن جدي بلغ مائة سنة، وبلغ أبي مائة سنة، ولي مائة سنة؛ فقد استوعبنا الإِسلامَ بين ثلاثتنا!!
وذكر الزهريُّ أن عنده عنزًا يحلب منها منذ تسع وعشرين سنة!!
وقال لنا بكر: سمعتم صياحَ أبي الهندي؟ قلنا: وما أبو الهندي؟ قال: ديكٌ عندي منذ ثلاثين سنة!!
(وقال لنا ابن عبدان): قلت له: زُهريُّ النسب، أو مولى، أو حليف؟ قال: نحن من موالي عبد الرحمن بن عوف.
(وقال لنا ابن عبدان:) هو عَبَّاداني الأصل، بصري وكوفي وبغداديُّ الإسناد!! وسكن كازْرُون، ومات بها قبل العشرين وثلاثمائة".
قلت: هذا أبو العجائب!!.
قال حمزة السهمي في سؤالاته (رقم 224): "سمعت أبا بكر أحمد بن عبدان الحافظ (رحمه الله) يقول: سمعت من بكر بن أحمد الزهريّ سنةَ أربع عشرة وثلاثمائة، بكازْرُون، يقول: استوعبتُ أنا وأبي وجدّي الإِسلام؛ لأن جدي بلغ مائة سنة، وبلغ أبي مائة سنة، ولي مائة سنة؛ فقد استوعبنا الإِسلامَ بين ثلاثتنا!!
وذكر الزهريُّ أن عنده عنزًا يحلب منها منذ تسع وعشرين سنة!!
وقال لنا بكر: سمعتم صياحَ أبي الهندي؟ قلنا: وما أبو الهندي؟ قال: ديكٌ عندي منذ ثلاثين سنة!!
(وقال لنا ابن عبدان): قلت له: زُهريُّ النسب، أو مولى، أو حليف؟ قال: نحن من موالي عبد الرحمن بن عوف.
(وقال لنا ابن عبدان:) هو عَبَّاداني الأصل، بصري وكوفي وبغداديُّ الإسناد!! وسكن كازْرُون، ومات بها قبل العشرين وثلاثمائة".
قلت: هذا أبو العجائب!!.