بكار بن يحيى يروي عَن سعيد بن الْمسيب روى عَنهُ الْفضل بن سُلَيْمَان النميري
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
بكار بن أحمد بن بكار بن بنان بن بكار بن زياد بن درستويه، أبو عيسى المقرئ :
حدث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حنبل، وإبراهيم بن هاشم البغوي، وأحمد بن علي الأبار، وأَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن نصر بْن دوست، وأبي علي الحسن بن الحسين الصواف المقرئ- صاحب أبي حمدون الطيب بن إسماعيل- وأحمد بن عبد الله ابن شجاع، والحسين بن محمد بن عفير، والعباس بن يوسف الشكلي وأحمد بن إسحاق بن البهلول التنوخي، وغيرهم.
قرأ عليه أبو حفص الكتاني، وعلي بن محمد بن يوسف بن العلاف، وأبو الحسن ابن الحمامي- وهو حدثنا عنه- وأَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الوراق، وكان ثقة ينزل الجانب الشرقي في سوق يحيى.
أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بن عَلِيّ الخياط قَالَ سَمِعْتُ أَحْمَد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الخضر يقول سمعت أبا عيسى بكار بن أحمد- في سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة يقول: أنا أقرئ منذ ستين سنة، وسألته في أثر ذلك عن سنه فقال لي: ولدت في صفر سنة خمس وسبعين ومائتين.
حَدَّثَنِي الحسن بن أَحْمَد بن عبد الله الصوفي حدّثنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ. قال: مات أبو عيسى بكار بن أحمد بن بكار المقرئ يوم الأربعاء. ودفن يوم الخميس لتسع بقين من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة ودفن عند قبر أبي حنيفة في مقبرة الخيزران.
حدث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حنبل، وإبراهيم بن هاشم البغوي، وأحمد بن علي الأبار، وأَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن نصر بْن دوست، وأبي علي الحسن بن الحسين الصواف المقرئ- صاحب أبي حمدون الطيب بن إسماعيل- وأحمد بن عبد الله ابن شجاع، والحسين بن محمد بن عفير، والعباس بن يوسف الشكلي وأحمد بن إسحاق بن البهلول التنوخي، وغيرهم.
قرأ عليه أبو حفص الكتاني، وعلي بن محمد بن يوسف بن العلاف، وأبو الحسن ابن الحمامي- وهو حدثنا عنه- وأَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الوراق، وكان ثقة ينزل الجانب الشرقي في سوق يحيى.
أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بن عَلِيّ الخياط قَالَ سَمِعْتُ أَحْمَد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الخضر يقول سمعت أبا عيسى بكار بن أحمد- في سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة يقول: أنا أقرئ منذ ستين سنة، وسألته في أثر ذلك عن سنه فقال لي: ولدت في صفر سنة خمس وسبعين ومائتين.
حَدَّثَنِي الحسن بن أَحْمَد بن عبد الله الصوفي حدّثنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ. قال: مات أبو عيسى بكار بن أحمد بن بكار المقرئ يوم الأربعاء. ودفن يوم الخميس لتسع بقين من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة ودفن عند قبر أبي حنيفة في مقبرة الخيزران.
بكار بن عبد الله بن يحيى
قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ
وَقَالَ المُصَنّف قلت وَثمّ
بكار بن عبد الله بن وهب الْيَمَانِيّ
وبكار بن عبد الله الزيدي لَا يعرف فيهمَا قدحا
قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ
وَقَالَ المُصَنّف قلت وَثمّ
بكار بن عبد الله بن وهب الْيَمَانِيّ
وبكار بن عبد الله الزيدي لَا يعرف فيهمَا قدحا
بكار بن عبد الله (بن يحيى - ) ابن أخي همام بن يحيى روى عن يحيى بن عطية وهارون بن موسى النحوي وسلام بن مسكين ومحمد بن عبد العزيز روى عنه نصر بن علي وروح بن عبد المؤمن وبشر ابن هلال الصواف سمعت أبي يقول ذلك.
سألت أبي عن بكار بن عبد الله ابن أخي همام فقال: ليس بقوي: وقال مرة: هو شيخ.
سألت أبي عن بكار بن عبد الله ابن أخي همام فقال: ليس بقوي: وقال مرة: هو شيخ.
بَكَّارُ بنُ قُتَيْبَةَ بنِ أَسَدِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ بَشِيْرٍ الثَّقَفِيُّ
ابْنِ صَاحِب رَسُوْل -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَبِي بَكْرَةَ نفيع بن الحَارِثِ الثَّقَفِيّ، البَكْرَاوِيّ، البَصْرِيُّ، القَاضِي الكَبِيْرُ، العَلاَّمَةُ، المُحَدِّثُ، أَبُو بكرَة الفَقِيْه، الحَنَفِيّ، قَاضِي القُضَاة بِمِصْرَ.
مَوْلِدُهُ: فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ، بِالبَصْرَةِ.
وَسَمِعَ: أَبَا دَاوُدَ الطَّيَالِسِيّ، وَرَوْح بن عُبَادَةَ، وَعَبْد اللهِ بن بَكْرٍ السَّهْمِيّ، وَأَبَا عَاصِم، وَوَهْب بن جَرِيْرٍ، وَسَعِيْد بن عَامِرٍ الضُّبَعيّ، وَطَبَقَتهُم.
وعُنِي بِالحَدِيْثِ، وَكَتَبَ الكَثِيْر، وَبَرَعَ فِي الْفُرُوع، وَصَنَّفَ، وَاشتغل.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو عَوَانَةَ فِي (صَحِيْحِهِ) ، وَابْن خُزَيْمَةَ، وَعَبْد اللهِ بن عَتَّابٍ الزِّفْتِيّ، وَيَحْيَى بن صَاعِدٍ، وَابْن جَوْصَا، وَأَبُو جَعْفَرٍ الطَّحَاوِيّ، وَابْن زِيَادٍ النَّيْسَابُوْرِيّ، وَابْن أَبِي حَاتِمٍ، وَمُحَمَّد بن المُسَيَّبِ الأَرْغِيَانِيّ، وَأَبُو عَلِيٍّ بنُ حَبِيْب الحصَائِرِي، وَأَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو الخَامِي، وَأَحْمَد بن سُلَيْمَانَ بن حَذْلَم، وَمُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بنِ أَبِي حُذَيْفَةَ الدِّمَشْقِيّ، وَأَبُو العَبَّاسِ الأَصَمُّ، وَالحَسَن بن مُحَمَّدِ بنِ النُّعْمَانِ الصيدَاوِي، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ حمدُوْنَ بن خَالِدٍ النَّيْسَابُوْرِيّ، وَأَحْمَد بن عَبْدِ اللهِ النَّاقِد، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ مِنْ أَهْلِ مِصْر وَدِمَشْق، وَمِنَ الرحَالَة، وَكَانَ مِنْ قضَاة العَدْل.
قَالَ أَبوبَكْر بن المُقْرِئ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ بَكْر الشّعرَانِي بِالقدس، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ سَهْل الهَرَوِيّ، قَالَ:كُنْتُ سَاكناً فِي جوَار بَكَّار بن قُتَيْبَةَ، فَانْصَرَفت بَعْد العشَاء، فَإِذَا هُوَ يَقْرَأَ: {يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيْفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعِ الهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيْلِ اللهِ} .
قَالَ: ثُمَّ نَزَلت فِي السّحر، فَإِذَا هُوَ يقرؤهَا، وَيَبْكِي، فعَلِمت أَنَّهُ كَانَ يتلوهَا مِنْ أَوّل اللَّيْل.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ الكِنْدِيّ: قَدِمَ بكَار قَاضِياً إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ، فَأَقَامت مِصْر بِلاَ قَاض بَعْدَهُ سَبْع سِنِيْنَ، ثُمَّ وَلَّى خُمَارويه مُحَمَّد بن عَبْدَةَ القَضَاء.
قَالَ: وَكَانَ أَحْمَدُ بنُ طولُوْنَ أَرَادَ بَكَّاراً عَلَى لعن الْمُوفق -يَعْنِي: وَلِي الْعَهْد- فَامْتَنَعَ، فَسَجَنَهُ إِلَى أَنْ مَاتَ أَحْمَدُ بنُ طولُوْنَ، فَأُطلق القَاضِي بكَّار، وَبَقِيَ يَسِيْراً وَمَاتَ، فَغسل ليلاً، وَكثرَ النَّاس، فَلَمْ يدْفن إِلَى الْعَصْر.
قُلْتُ: كَانَ عَظِيْم الحرمَة، وَافر الجَلاَلَة، مِنَ العُلَمَاءِ العَاملين، كَانَ السُّلْطَان يَنْزِل إِلَيْهِ، وَيحضر مَجْلِسه، فذَكَرَ أَبُو جَعْفَرٍ الطَّحَاوِيّ أَن بكَار ابْن قُتَيْبَةَ اسْتَعظم فسخ حكم الحَارِث بن مِسْكِيْن فِي قَضِيَّة ابْن السَّائِح -يَعْنِي: لَمَّا حكم عَلَيْهِ- فَأَخْرَجَ مَنْ يَده دَار الْفِيل، وَتوجّه ابْن السَّائِح إِلَى العِرَاقِ يَغُوث عَلَى ابْنِ مِسْكِيْن.
قَالَ الطَّحَاوِيّ: وَكَانَ الحَارِث إِنَّمَا حكم فِيْهَا بِمَذْهَب أَهْل المَدِيْنَة، فَلَمْ يَزَلْ يُوْنُس بن عَبْدِ الأَعْلَى يُكَلِّم القَاضِي بَكَّاراً، وَيجسّده حَتَّى جَسَد، وَرد إِلَى ابْنَي السَّائِح الدَّار.
وَلاَ أُحصِي كم كَانَ أَحْمَدُ بنُ طولُوْنَ يَجِيْء إِلَى مَجْلِس بكَار وَهُوَ يُمْلِي، وَمَجْلِسه مَمْلُوء بِالنَّاسِ، فَيَتَقَدَّم الحَاجِب، وَيَقُوْلُ: لاَ يتغيَّر أَحَد مِنْ مَكَانه.
فَمَا يشْعر بكَار إِلاَّ وَأَحْمَد إِلَى جَانبه، فَيَقُوْلُ لَهُ: أَيُّهَا الأَمِيْر، أَلاَ تركتَنِي كُنْت أَقضِي
حقّك وَأَقوم؟قَالَ: ثُمَّ فسد الحَال بَيْنَهُمَا حَتَّى حَبسه، وَفعل بِهِ مَا فعل.
وَقِيْلَ: إِنَّ بَكَّاراً صَنّف كِتَاباً ينْقض فِيْهِ عَلَى الشَّافِعِيّ رَدَّهُ عَلَى أَبِي حَنِيْفَةَ، وَكَانَ يَأْنَس بيُوْنُس بن عَبْدِ الأَعْلَى، وَيَسْأَله عَنْ أَهْل مِصْر وَعدولهم.
وَلَمَّا اِعْتَقَلَهُ ابْن طولُوْنَ لَمْ يُمكنهُ أَنْ يَعْزِلهُ، لأَنْ القَضَاء لَمْ يَكُنْ إِلَيْهِ أَمره.
وَقِيْلَ: إِنَّ بَكَّاراً كَانَ يشَاور فِي حكم يُوْنُس، وَالرَّجُل الصَّالِح مُوْسَى وَلد عَبْد الرَّحْمَنِ بن القَاسِمِ، فَبلغنَا أَنّ مُوْسَى سأَله: مِنْ أَيْنَ المَعِيْشَة؟
قَالَ: مِنْ وَقفَ لأَبِي أَتكفَى بِهِ.
قَالَ: أُرِيْد أَنْ أَسْأَلك يَا أَبَا بكرَة، هَلْ رَكبَك دين بِالبَصْرَةِ؟
قَالَ: لاَ.
قَالَ: فَهَلْ لَكَ وَلد أَوْ زَوْجَة؟
قَالَ: مَا نكحت قطّ، وَمَا عِنْدِي سِوَى غُلاَمِي.
قَالَ: فَأَكْرَهك السُّلْطَان عَلَى القَضَاءِ؟
قَالَ: لاَ.
قَالَ: فَضربت آبَاط الإِبل بِغَيْر حَاجَة إِلاَّ لتلِي الدمَاء وَالفروج؟ للهِ عليّ لاَ عدت إِلَيْك.
قَالَ: أَقلنِي يَا أَبَا هَارُوْنَ.
قَالَ: أَنْتَ ابتدأَت بِمَسْأَلتِي، انْصَرَف، وَلَمْ يعد إِلَيْهِ.
قُلْتُ: رَضِيَ اللهُ عَنْ مُوْسَى، فَلَقَدْ صدقه، وَصدعه بِالْحَقِّ.
وَلَمْ يَكُنْ بكَار مكَابراً، فَيَقُوْلُ: تَعَيَّنَ عَلَيَّ القَضَاءُ.
وَقَالَ الحَسَنُ بنُ زولاَق فِي تَرْجَمَة بكَار: لمَا اعْتَلَّ أَحْمَد بن طولُوْنَ، رَاسل بكَاراً، وَقَالَ: إِنَّا رَادوك إِلَى مَنْزِلك، فَأَجبنِي. فَقَالَ:
قُلْ لَهُ: شَيْخ فَان وَعليل مُدْنف، وَالملتقَى قَرِيْب، وَالقَاضِي -عَزَّ وَجَلَّ-.فَأَبلغهَا الرَّسُوْل أَحْمَد، فَأَطرق، ثُمَّ أَقبل يُكَرر ذَلِكَ عَلَى نَفْسِهِ، ثُمَّ أَمر بِنَقْلِهِ مِنَ السجْن إِلَى دَار اكْتريت لَهُ، وَفِيْهَا كَانَ يُحَدِّث، فَلَمَّا مَاتَ الْملك قِيْلَ لأَبِي بَكْرَةَ: انْصَرَف إِلَى مَنْزِلك.
فَقَالَ: هَذِهِ الدَّار بِأُجْرَة، وَقَدْ صَلحت لِي، فَأَقَامَ بِهَا.
قَالَ الطَّحَاوِيّ: فَأَقَامَ بِهَا بَعْد أَحْمَد أَرْبَعِيْنَ يَوْماً، وَمَاتَ.
قُلْتُ: كَانَ وَلِي الْعَهْد الْمُوفق قَدِ اسْتبد بِالأُمُور، وَضيق عَلَى أَخِيْهِ الخَلِيْفَة المُعْتَمِد.
قَالَ الصُّوْلِيُّ: تخيل المُعْتَمِد مِنْ أَخِيْهِ، فَكَاتِب أَحْمَد بن طولُوْنَ، وَاتَّفَقَا، وَقَالَ المُعْتَمِد:
أَلَيْسَ مِنَ العَجَائِب أَن مِثْلِي ... يرَى مَا قل ممتنعاً عَلَيْهِ
وَتُؤكل بِاسْمه الدُّنْيَا جَمِيْعاً ... وَمَا مِنْ ذَاكَ شَيْء فِي يَدَيْهِ ؟!
فَبلغنَا أَن ابْن طولُوْنَ جمع العُلَمَاء وَالأَعْيَان، وَقَالَ: قَدْ نكث الْمُوفق أَبُو أَحْمَدَ بِأَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ، فَاخلعُوهُ مِنَ الْعَهْد.
فَخَلَعُوهُ، إِلاَّ بَكَّار بن قُتَيْبَةَ.
وَقَالَ: أَنْتَ أَوردت عليّ كِتَاب المُعْتَمِد بِتَوْلِيَتِهِ الْعَهْد، فَهَاتِ كِتَاباً آخر مِنْهُ بِخلْعِهِ.
قَالَ: إِنَّهُ مَحْجُور عَلَيْهِ وَمقهور؟
قَالَ: لاَ أَدْرِي.
فَقَالَ لَهُ: غَرَّك النَّاس بِقَولهُم: مَا فِي الدُّنْيَا مِثْل بكَار، أَنْتَ قَدْ خَرفت وَقيده وَحَبَسَهُ، وَأَخَذَ مِنْهُ جَمِيْع عطَائِه مِنْ سِنِيْنَ، فَكَانَ عَشْرَة آلاَف دِيْنَار، فَقِيْلَ: إِنَّهَا وَجدت بختومهَا وَحَالهَا.
وَبَلَغَ ذَلِكَ الْمُوفق، فَأَمر بِلعن ابْنِ طولُوْنَ عَلَى المنَابر.
وَنقل القَاضِي ابْن خلكَانَ: أَن ابْن طولُوْنَ كَانَ ينفذ إِلَى بكَار فِي العَام أَلف دِيْنَار، سِوَى الْمُقَرّر لَهُ، فيتركهَا بختمهَا، فَلَمَّا دَعَاهُ إِلَى خلع الْمُوفق، طَالبه بجملَة المَال، فَحْمله إِلَيْهِ بختومه ثَمَانِيَةَ عشرَ كيساً، فَاسْتحيَا ابْن طولُوْنَ عِنْد ذَلِكَ، ثُمَّ أَمره أَنْ يسلم القَضَاء إِلَى مُحَمَّدِ بنِ شَاذَان الجَوْهَرِيّ، فَفَعَل، وَاسْتخلفه، وَكَانَ يُحَدِّث مِنْ طَاقَة السجْن، لأَنّ أَصْحَاب الحَدِيْث طلبُوا ذَلِكَ مِنْ أَحْمَدَ، فَأَذن لَهُم عَلَى هَذِهِ الصُوْرَة.قَالَ ابْنُ خِلِّكَانَ: وَكَانَ بكَار تَالياً لِلْقُرْآن، بكَاء، صَالِحاً، ديناً، وَقَبْره مَشْهُوْر قَدْ عرف بِاسْتجَابَة الدُّعَاء عِنْدَهُ.
قَالَ الطَّحَاوِيّ: كَانَ عَلَى نِهَايَة فِي الْحَمد عَلَى وَلاَيته، وَكَانَ ابْنُ طولُوْنَ عَلَى نِهَايَة فِي تعَظِيْمه وَإِجْلاَله إِلَى أَنْ أَرَادَ مِنْهُ خلع الْمُوفق، قَالَ: فَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ لاَ يلتِئم لَهُ مَا يحَاوله أَلب عَلَيْهِ سُفَهَاء النَّاس، وَجَعَله لَهُم خصماً، فَكَانَ يَقَعد لَهُ مَنْ يُقيمهُ، مقَام الْخُصُوم، فَلاَ يَأْبَى، وَيقوم بِالحُجَّة لِنَفْسِهِ، ثُمَّ حَبسه فِي دَار، فَكَانَ كُلّ جمعَة يلبس ثِيَابه وَقْت الصَّلاَة، وَيمشِي إِلَى البَاب، فَيَقُوْلُوْنَ لَهُ الموكلُوْنَ بِهِ: ارْجِع، فَيَقُوْلُ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ.
قَالَ أَبُو عُمَرَ الكِنْدِيّ: قَدِمَ بكَار قَاضِياً مِنْ قَبْل المُتَوَكِّل فِي جُمَادَى
الآخِرَةِ، سَنَة سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، فَلَمْ يَزَلْ قَاضِياً إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ فِي ذِي الحِجَّةِ، سنَة سَبْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.وَقِيْلَ: شَيَّعَهُ خلق عَظِيْم أَكْثَر مِمَّنْ يَشْهَد صَلاَة العِيْد، وَأَمَّهُم عَلَيْهِ ابْن أَخِيْهِ مُحَمَّد بن الحَسَنِ بنِ قُتَيْبَةَ الثَّقَفِيّ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -.
قُلْتُ: عَاشَ تِسْعاً وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.
وَفِيْهَا مَاتَ: أَحْمَدُ بنُ طولُوْنَ صَاحِب مِصْر، وَإِبْرَاهِيْم بن مَرْزُوْقٍ، وَأَسِيْد بن عَاصِم، وَالحَسَن بن عَلِيِّ بنِ عَفَّانَ، وَالرَّبِيْع المُرَادِيّ، وَزَكَرِيَّا بن يَحْيَى المَرْوَزِيّ، وَعَبَّاس بن الوَلِيْدِ بنِ مزِيد، وَمُحَمَّد بن مُسْلِمِ بنِ وَارَةَ، وَمُحَمَّد بن هِشَامٍ بن ملاس، وَمُحَمَّد بن مَاهَان - رَفِيقه - وَأَحْمَد بن المِقْدَامِ الهَرَوِيّ، وَأَحْمَد بن عَبْدِ اللَة البَرْقِيّ، وَدَاوُد الظَاهِرِي، وَأَبُو بَكْرٍ الضغَانِي، وَأَبُو البَخْتَرِيِّ ابْن شَاكِر.
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ عَبْدِ المُنْعِمِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ مُحَمَّدٍ حُضُوْراً فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسِتِّ مائَةٍ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ المُسَلَّمِ، أَخْبَرْنَا ابْنُ طَلاَّبٍ، أَخْبَرْنَا ابْنُ جُمَيْع، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ النُّعْمَانِ بِصور، حَدَّثَنَا بَكَّار بن قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُطَرِّف بن أَبِي الوَزِيْر، حَدَّثَنَا مُوْسَى بنُ عَبْدِ المَلِكِ بنِ عُمَيْر، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ شَيْبَة الحجبِي، عَنْ عَمِّهِ -يَعْنِي: عُثْمَان بن طَلْحَةَ- قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (ثَلاَثٌ يُصْفِيْنَ لَكَ وُدَّ أَخِيْكَ: تُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيْتَهُ، وَتُوْسِعُ لَهُ فِي المَجْلِسِ، وَتَدْعُوْهُ بِأَحَبِّ أَسْمَائِهِ إِلَيْهِ).
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ الحُسَيْنِيّ بِالإِسْكَنْدَرِيَّة، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بِبَغْدَادَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ الزَّيْنَبِيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا بَكَّار بن قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا سَلِيْم بن حَيَّان، حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ مِيْنَاء، حَدَّثَنَا ابْنُ الزُّبَيْرِ، أَخبرتَنِي عَائِشَة:أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ لَهَا: (لَوْلاَ أَنَّ قَوْمَكِ حَدِيْثُو عَهْدٍ بِالجَاهِلِيَّةِ، لَهَدَمْتُ الكَعْبَةَ، وَأَلْزَقْتُهَا بِالأَرْضِ، وَلَجَعَلْتُ لَهَا بَابَيْنِ: بَاباً شَرْقِيّاً، وَبَاباً غَرْبِيّاً، وَلَزِدْتُ سِتَّةَ أَذْرُعٍ مِنَ الحِجْرِ فِي البَيْتِ، فَإِنَّ قُرَيْشاً اسْتَقْصَرَتْ لَمَّا بَنَتِ البَيْتَ).
ابْنِ صَاحِب رَسُوْل -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَبِي بَكْرَةَ نفيع بن الحَارِثِ الثَّقَفِيّ، البَكْرَاوِيّ، البَصْرِيُّ، القَاضِي الكَبِيْرُ، العَلاَّمَةُ، المُحَدِّثُ، أَبُو بكرَة الفَقِيْه، الحَنَفِيّ، قَاضِي القُضَاة بِمِصْرَ.
مَوْلِدُهُ: فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ، بِالبَصْرَةِ.
وَسَمِعَ: أَبَا دَاوُدَ الطَّيَالِسِيّ، وَرَوْح بن عُبَادَةَ، وَعَبْد اللهِ بن بَكْرٍ السَّهْمِيّ، وَأَبَا عَاصِم، وَوَهْب بن جَرِيْرٍ، وَسَعِيْد بن عَامِرٍ الضُّبَعيّ، وَطَبَقَتهُم.
وعُنِي بِالحَدِيْثِ، وَكَتَبَ الكَثِيْر، وَبَرَعَ فِي الْفُرُوع، وَصَنَّفَ، وَاشتغل.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو عَوَانَةَ فِي (صَحِيْحِهِ) ، وَابْن خُزَيْمَةَ، وَعَبْد اللهِ بن عَتَّابٍ الزِّفْتِيّ، وَيَحْيَى بن صَاعِدٍ، وَابْن جَوْصَا، وَأَبُو جَعْفَرٍ الطَّحَاوِيّ، وَابْن زِيَادٍ النَّيْسَابُوْرِيّ، وَابْن أَبِي حَاتِمٍ، وَمُحَمَّد بن المُسَيَّبِ الأَرْغِيَانِيّ، وَأَبُو عَلِيٍّ بنُ حَبِيْب الحصَائِرِي، وَأَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو الخَامِي، وَأَحْمَد بن سُلَيْمَانَ بن حَذْلَم، وَمُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بنِ أَبِي حُذَيْفَةَ الدِّمَشْقِيّ، وَأَبُو العَبَّاسِ الأَصَمُّ، وَالحَسَن بن مُحَمَّدِ بنِ النُّعْمَانِ الصيدَاوِي، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ حمدُوْنَ بن خَالِدٍ النَّيْسَابُوْرِيّ، وَأَحْمَد بن عَبْدِ اللهِ النَّاقِد، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ مِنْ أَهْلِ مِصْر وَدِمَشْق، وَمِنَ الرحَالَة، وَكَانَ مِنْ قضَاة العَدْل.
قَالَ أَبوبَكْر بن المُقْرِئ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ بَكْر الشّعرَانِي بِالقدس، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ سَهْل الهَرَوِيّ، قَالَ:كُنْتُ سَاكناً فِي جوَار بَكَّار بن قُتَيْبَةَ، فَانْصَرَفت بَعْد العشَاء، فَإِذَا هُوَ يَقْرَأَ: {يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيْفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعِ الهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيْلِ اللهِ} .
قَالَ: ثُمَّ نَزَلت فِي السّحر، فَإِذَا هُوَ يقرؤهَا، وَيَبْكِي، فعَلِمت أَنَّهُ كَانَ يتلوهَا مِنْ أَوّل اللَّيْل.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ الكِنْدِيّ: قَدِمَ بكَار قَاضِياً إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ، فَأَقَامت مِصْر بِلاَ قَاض بَعْدَهُ سَبْع سِنِيْنَ، ثُمَّ وَلَّى خُمَارويه مُحَمَّد بن عَبْدَةَ القَضَاء.
قَالَ: وَكَانَ أَحْمَدُ بنُ طولُوْنَ أَرَادَ بَكَّاراً عَلَى لعن الْمُوفق -يَعْنِي: وَلِي الْعَهْد- فَامْتَنَعَ، فَسَجَنَهُ إِلَى أَنْ مَاتَ أَحْمَدُ بنُ طولُوْنَ، فَأُطلق القَاضِي بكَّار، وَبَقِيَ يَسِيْراً وَمَاتَ، فَغسل ليلاً، وَكثرَ النَّاس، فَلَمْ يدْفن إِلَى الْعَصْر.
قُلْتُ: كَانَ عَظِيْم الحرمَة، وَافر الجَلاَلَة، مِنَ العُلَمَاءِ العَاملين، كَانَ السُّلْطَان يَنْزِل إِلَيْهِ، وَيحضر مَجْلِسه، فذَكَرَ أَبُو جَعْفَرٍ الطَّحَاوِيّ أَن بكَار ابْن قُتَيْبَةَ اسْتَعظم فسخ حكم الحَارِث بن مِسْكِيْن فِي قَضِيَّة ابْن السَّائِح -يَعْنِي: لَمَّا حكم عَلَيْهِ- فَأَخْرَجَ مَنْ يَده دَار الْفِيل، وَتوجّه ابْن السَّائِح إِلَى العِرَاقِ يَغُوث عَلَى ابْنِ مِسْكِيْن.
قَالَ الطَّحَاوِيّ: وَكَانَ الحَارِث إِنَّمَا حكم فِيْهَا بِمَذْهَب أَهْل المَدِيْنَة، فَلَمْ يَزَلْ يُوْنُس بن عَبْدِ الأَعْلَى يُكَلِّم القَاضِي بَكَّاراً، وَيجسّده حَتَّى جَسَد، وَرد إِلَى ابْنَي السَّائِح الدَّار.
وَلاَ أُحصِي كم كَانَ أَحْمَدُ بنُ طولُوْنَ يَجِيْء إِلَى مَجْلِس بكَار وَهُوَ يُمْلِي، وَمَجْلِسه مَمْلُوء بِالنَّاسِ، فَيَتَقَدَّم الحَاجِب، وَيَقُوْلُ: لاَ يتغيَّر أَحَد مِنْ مَكَانه.
فَمَا يشْعر بكَار إِلاَّ وَأَحْمَد إِلَى جَانبه، فَيَقُوْلُ لَهُ: أَيُّهَا الأَمِيْر، أَلاَ تركتَنِي كُنْت أَقضِي
حقّك وَأَقوم؟قَالَ: ثُمَّ فسد الحَال بَيْنَهُمَا حَتَّى حَبسه، وَفعل بِهِ مَا فعل.
وَقِيْلَ: إِنَّ بَكَّاراً صَنّف كِتَاباً ينْقض فِيْهِ عَلَى الشَّافِعِيّ رَدَّهُ عَلَى أَبِي حَنِيْفَةَ، وَكَانَ يَأْنَس بيُوْنُس بن عَبْدِ الأَعْلَى، وَيَسْأَله عَنْ أَهْل مِصْر وَعدولهم.
وَلَمَّا اِعْتَقَلَهُ ابْن طولُوْنَ لَمْ يُمكنهُ أَنْ يَعْزِلهُ، لأَنْ القَضَاء لَمْ يَكُنْ إِلَيْهِ أَمره.
وَقِيْلَ: إِنَّ بَكَّاراً كَانَ يشَاور فِي حكم يُوْنُس، وَالرَّجُل الصَّالِح مُوْسَى وَلد عَبْد الرَّحْمَنِ بن القَاسِمِ، فَبلغنَا أَنّ مُوْسَى سأَله: مِنْ أَيْنَ المَعِيْشَة؟
قَالَ: مِنْ وَقفَ لأَبِي أَتكفَى بِهِ.
قَالَ: أُرِيْد أَنْ أَسْأَلك يَا أَبَا بكرَة، هَلْ رَكبَك دين بِالبَصْرَةِ؟
قَالَ: لاَ.
قَالَ: فَهَلْ لَكَ وَلد أَوْ زَوْجَة؟
قَالَ: مَا نكحت قطّ، وَمَا عِنْدِي سِوَى غُلاَمِي.
قَالَ: فَأَكْرَهك السُّلْطَان عَلَى القَضَاءِ؟
قَالَ: لاَ.
قَالَ: فَضربت آبَاط الإِبل بِغَيْر حَاجَة إِلاَّ لتلِي الدمَاء وَالفروج؟ للهِ عليّ لاَ عدت إِلَيْك.
قَالَ: أَقلنِي يَا أَبَا هَارُوْنَ.
قَالَ: أَنْتَ ابتدأَت بِمَسْأَلتِي، انْصَرَف، وَلَمْ يعد إِلَيْهِ.
قُلْتُ: رَضِيَ اللهُ عَنْ مُوْسَى، فَلَقَدْ صدقه، وَصدعه بِالْحَقِّ.
وَلَمْ يَكُنْ بكَار مكَابراً، فَيَقُوْلُ: تَعَيَّنَ عَلَيَّ القَضَاءُ.
وَقَالَ الحَسَنُ بنُ زولاَق فِي تَرْجَمَة بكَار: لمَا اعْتَلَّ أَحْمَد بن طولُوْنَ، رَاسل بكَاراً، وَقَالَ: إِنَّا رَادوك إِلَى مَنْزِلك، فَأَجبنِي. فَقَالَ:
قُلْ لَهُ: شَيْخ فَان وَعليل مُدْنف، وَالملتقَى قَرِيْب، وَالقَاضِي -عَزَّ وَجَلَّ-.فَأَبلغهَا الرَّسُوْل أَحْمَد، فَأَطرق، ثُمَّ أَقبل يُكَرر ذَلِكَ عَلَى نَفْسِهِ، ثُمَّ أَمر بِنَقْلِهِ مِنَ السجْن إِلَى دَار اكْتريت لَهُ، وَفِيْهَا كَانَ يُحَدِّث، فَلَمَّا مَاتَ الْملك قِيْلَ لأَبِي بَكْرَةَ: انْصَرَف إِلَى مَنْزِلك.
فَقَالَ: هَذِهِ الدَّار بِأُجْرَة، وَقَدْ صَلحت لِي، فَأَقَامَ بِهَا.
قَالَ الطَّحَاوِيّ: فَأَقَامَ بِهَا بَعْد أَحْمَد أَرْبَعِيْنَ يَوْماً، وَمَاتَ.
قُلْتُ: كَانَ وَلِي الْعَهْد الْمُوفق قَدِ اسْتبد بِالأُمُور، وَضيق عَلَى أَخِيْهِ الخَلِيْفَة المُعْتَمِد.
قَالَ الصُّوْلِيُّ: تخيل المُعْتَمِد مِنْ أَخِيْهِ، فَكَاتِب أَحْمَد بن طولُوْنَ، وَاتَّفَقَا، وَقَالَ المُعْتَمِد:
أَلَيْسَ مِنَ العَجَائِب أَن مِثْلِي ... يرَى مَا قل ممتنعاً عَلَيْهِ
وَتُؤكل بِاسْمه الدُّنْيَا جَمِيْعاً ... وَمَا مِنْ ذَاكَ شَيْء فِي يَدَيْهِ ؟!
فَبلغنَا أَن ابْن طولُوْنَ جمع العُلَمَاء وَالأَعْيَان، وَقَالَ: قَدْ نكث الْمُوفق أَبُو أَحْمَدَ بِأَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ، فَاخلعُوهُ مِنَ الْعَهْد.
فَخَلَعُوهُ، إِلاَّ بَكَّار بن قُتَيْبَةَ.
وَقَالَ: أَنْتَ أَوردت عليّ كِتَاب المُعْتَمِد بِتَوْلِيَتِهِ الْعَهْد، فَهَاتِ كِتَاباً آخر مِنْهُ بِخلْعِهِ.
قَالَ: إِنَّهُ مَحْجُور عَلَيْهِ وَمقهور؟
قَالَ: لاَ أَدْرِي.
فَقَالَ لَهُ: غَرَّك النَّاس بِقَولهُم: مَا فِي الدُّنْيَا مِثْل بكَار، أَنْتَ قَدْ خَرفت وَقيده وَحَبَسَهُ، وَأَخَذَ مِنْهُ جَمِيْع عطَائِه مِنْ سِنِيْنَ، فَكَانَ عَشْرَة آلاَف دِيْنَار، فَقِيْلَ: إِنَّهَا وَجدت بختومهَا وَحَالهَا.
وَبَلَغَ ذَلِكَ الْمُوفق، فَأَمر بِلعن ابْنِ طولُوْنَ عَلَى المنَابر.
وَنقل القَاضِي ابْن خلكَانَ: أَن ابْن طولُوْنَ كَانَ ينفذ إِلَى بكَار فِي العَام أَلف دِيْنَار، سِوَى الْمُقَرّر لَهُ، فيتركهَا بختمهَا، فَلَمَّا دَعَاهُ إِلَى خلع الْمُوفق، طَالبه بجملَة المَال، فَحْمله إِلَيْهِ بختومه ثَمَانِيَةَ عشرَ كيساً، فَاسْتحيَا ابْن طولُوْنَ عِنْد ذَلِكَ، ثُمَّ أَمره أَنْ يسلم القَضَاء إِلَى مُحَمَّدِ بنِ شَاذَان الجَوْهَرِيّ، فَفَعَل، وَاسْتخلفه، وَكَانَ يُحَدِّث مِنْ طَاقَة السجْن، لأَنّ أَصْحَاب الحَدِيْث طلبُوا ذَلِكَ مِنْ أَحْمَدَ، فَأَذن لَهُم عَلَى هَذِهِ الصُوْرَة.قَالَ ابْنُ خِلِّكَانَ: وَكَانَ بكَار تَالياً لِلْقُرْآن، بكَاء، صَالِحاً، ديناً، وَقَبْره مَشْهُوْر قَدْ عرف بِاسْتجَابَة الدُّعَاء عِنْدَهُ.
قَالَ الطَّحَاوِيّ: كَانَ عَلَى نِهَايَة فِي الْحَمد عَلَى وَلاَيته، وَكَانَ ابْنُ طولُوْنَ عَلَى نِهَايَة فِي تعَظِيْمه وَإِجْلاَله إِلَى أَنْ أَرَادَ مِنْهُ خلع الْمُوفق، قَالَ: فَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ لاَ يلتِئم لَهُ مَا يحَاوله أَلب عَلَيْهِ سُفَهَاء النَّاس، وَجَعَله لَهُم خصماً، فَكَانَ يَقَعد لَهُ مَنْ يُقيمهُ، مقَام الْخُصُوم، فَلاَ يَأْبَى، وَيقوم بِالحُجَّة لِنَفْسِهِ، ثُمَّ حَبسه فِي دَار، فَكَانَ كُلّ جمعَة يلبس ثِيَابه وَقْت الصَّلاَة، وَيمشِي إِلَى البَاب، فَيَقُوْلُوْنَ لَهُ الموكلُوْنَ بِهِ: ارْجِع، فَيَقُوْلُ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ.
قَالَ أَبُو عُمَرَ الكِنْدِيّ: قَدِمَ بكَار قَاضِياً مِنْ قَبْل المُتَوَكِّل فِي جُمَادَى
الآخِرَةِ، سَنَة سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، فَلَمْ يَزَلْ قَاضِياً إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ فِي ذِي الحِجَّةِ، سنَة سَبْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.وَقِيْلَ: شَيَّعَهُ خلق عَظِيْم أَكْثَر مِمَّنْ يَشْهَد صَلاَة العِيْد، وَأَمَّهُم عَلَيْهِ ابْن أَخِيْهِ مُحَمَّد بن الحَسَنِ بنِ قُتَيْبَةَ الثَّقَفِيّ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -.
قُلْتُ: عَاشَ تِسْعاً وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.
وَفِيْهَا مَاتَ: أَحْمَدُ بنُ طولُوْنَ صَاحِب مِصْر، وَإِبْرَاهِيْم بن مَرْزُوْقٍ، وَأَسِيْد بن عَاصِم، وَالحَسَن بن عَلِيِّ بنِ عَفَّانَ، وَالرَّبِيْع المُرَادِيّ، وَزَكَرِيَّا بن يَحْيَى المَرْوَزِيّ، وَعَبَّاس بن الوَلِيْدِ بنِ مزِيد، وَمُحَمَّد بن مُسْلِمِ بنِ وَارَةَ، وَمُحَمَّد بن هِشَامٍ بن ملاس، وَمُحَمَّد بن مَاهَان - رَفِيقه - وَأَحْمَد بن المِقْدَامِ الهَرَوِيّ، وَأَحْمَد بن عَبْدِ اللَة البَرْقِيّ، وَدَاوُد الظَاهِرِي، وَأَبُو بَكْرٍ الضغَانِي، وَأَبُو البَخْتَرِيِّ ابْن شَاكِر.
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ عَبْدِ المُنْعِمِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ مُحَمَّدٍ حُضُوْراً فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسِتِّ مائَةٍ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ المُسَلَّمِ، أَخْبَرْنَا ابْنُ طَلاَّبٍ، أَخْبَرْنَا ابْنُ جُمَيْع، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ النُّعْمَانِ بِصور، حَدَّثَنَا بَكَّار بن قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُطَرِّف بن أَبِي الوَزِيْر، حَدَّثَنَا مُوْسَى بنُ عَبْدِ المَلِكِ بنِ عُمَيْر، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ شَيْبَة الحجبِي، عَنْ عَمِّهِ -يَعْنِي: عُثْمَان بن طَلْحَةَ- قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (ثَلاَثٌ يُصْفِيْنَ لَكَ وُدَّ أَخِيْكَ: تُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيْتَهُ، وَتُوْسِعُ لَهُ فِي المَجْلِسِ، وَتَدْعُوْهُ بِأَحَبِّ أَسْمَائِهِ إِلَيْهِ).
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ الحُسَيْنِيّ بِالإِسْكَنْدَرِيَّة، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بِبَغْدَادَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ الزَّيْنَبِيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا بَكَّار بن قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا سَلِيْم بن حَيَّان، حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ مِيْنَاء، حَدَّثَنَا ابْنُ الزُّبَيْرِ، أَخبرتَنِي عَائِشَة:أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ لَهَا: (لَوْلاَ أَنَّ قَوْمَكِ حَدِيْثُو عَهْدٍ بِالجَاهِلِيَّةِ، لَهَدَمْتُ الكَعْبَةَ، وَأَلْزَقْتُهَا بِالأَرْضِ، وَلَجَعَلْتُ لَهَا بَابَيْنِ: بَاباً شَرْقِيّاً، وَبَاباً غَرْبِيّاً، وَلَزِدْتُ سِتَّةَ أَذْرُعٍ مِنَ الحِجْرِ فِي البَيْتِ، فَإِنَّ قُرَيْشاً اسْتَقْصَرَتْ لَمَّا بَنَتِ البَيْتَ).
بكار بن عبد الْعَزِيز بن أبي بكرَة يروي عَن أَبِيه روى عَنهُ أَبُو عَاصِم النَّبِيل حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي عَاصِمٍ قَالَ ثَنَا أَبِي قَالَ ثَنَا بَكَّارُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَاهُ أَمْرٌ يُسَرُّ بِهِ
خَرَّ سَاجِدًا وَشَكَرَ اللَّهَ
خَرَّ سَاجِدًا وَشَكَرَ اللَّهَ
بكار بْن عَبد العزيز بْن أبي بكرة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حماد، حَدَّثَنا العباس بْن مُحَمد، عَن يَحْيى بْن مَعِين قَالَ بكار بْن عَبد العزيز بْن أَبِي بكرة ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن يَحْيى بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ خداش أبو الهيثم، حَدَّثَنا بكار بْن عَبد العزيز بْن أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي بَكْرَةَ أَنَّهُ دَخَلَ فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ فَسَعَى وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي الصَّلاةِ فَلَمَّا انْفَتَلَ مِنْ صَلاتِهِ قَالَ مَنِ السَّاعِي قُلْتُ أَنَا جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ قَالَ زَادَكَ اللَّهُ حرصا، ولاَ تعد
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا أَبُو الْهَيْثَمِ خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، حَدَّثَنا بَكَّارُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثني أَبِي، عَنْ أَبِيهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عِنْدَهُ بَعْضُ نِسَائِهِ فَأَتَاهُ بَشِيرٌ يُبَشِّرُهُ بِظَفَرِ أَصْحَابٍ لَهُ فَقَامَ وَخَرَّ سَاجِدًا ثُمَّ قَالَ لِلرَّسُولِ، حَدَّثني، قَال: كَانَ الَّذِي يَلِي أَمْرَهُمُ امْرَأَةٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلَكَتِ الرِّجَالُ حِينَ أَطَاعَتِ النِّسَاءَ.
حَدَّثَنَا بهلول بن إسحاق، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ معاوية النيسابوري، حَدَّثَنا بكار بْن عَبد العزيز بْن أَبِي بَكْرَةَ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَن أَبِي بَكْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَاهُ الْبَشِيرُ وَرَأْسُهُ فِي حِجْرِ عَائِشَةَ قَالَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَسَجَدَ.
أخبرناه السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا أبو عاصم، حَدَّثَنا بَكَّارُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي بَكْرَةَ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَتَاهُ أَمْرٌ يسره خر ساجدا.
حَدَّثَنَا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ عِصَامِ، حَدَّثَنا النضر بن طاهر، حَدَّثَنا بكار بْن عَبد العزيز بْن أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي بَكْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةٌ.
وَبِهَذَا الإِسْنَادِ حَدَّثَنَاهُ بن عِصَامٍ هَذَا عَنِ النَّضْرِ بْنِ طاهر مقدار عشرة أحاديث.
حَدَّثَنَا بُهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنا بَكَّارُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثني أَبِي، عَن أَبِي بَكْرَةَ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَن أَبِي بَكْرَةَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ رَاءَى رَاءَى اللَّهُ بِهِ، ومَنْ سَمَّعَ سمع الله به
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِبَكَّارٍ هَذَا غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ مِنَ الثِّقَاتِ جَمَاعَةٌ مِنَ الْبَصْرِيِّينَ كَأَبِي عَاصِمٍ وَغَيْرِهِ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ، وَهو مِنْ جُمْلَةِ الضُّعَفَاءِ الَّذِينَ يكتب حديثهم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حماد، حَدَّثَنا العباس بْن مُحَمد، عَن يَحْيى بْن مَعِين قَالَ بكار بْن عَبد العزيز بْن أَبِي بكرة ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن يَحْيى بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ خداش أبو الهيثم، حَدَّثَنا بكار بْن عَبد العزيز بْن أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي بَكْرَةَ أَنَّهُ دَخَلَ فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ فَسَعَى وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي الصَّلاةِ فَلَمَّا انْفَتَلَ مِنْ صَلاتِهِ قَالَ مَنِ السَّاعِي قُلْتُ أَنَا جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ قَالَ زَادَكَ اللَّهُ حرصا، ولاَ تعد
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا أَبُو الْهَيْثَمِ خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، حَدَّثَنا بَكَّارُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثني أَبِي، عَنْ أَبِيهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عِنْدَهُ بَعْضُ نِسَائِهِ فَأَتَاهُ بَشِيرٌ يُبَشِّرُهُ بِظَفَرِ أَصْحَابٍ لَهُ فَقَامَ وَخَرَّ سَاجِدًا ثُمَّ قَالَ لِلرَّسُولِ، حَدَّثني، قَال: كَانَ الَّذِي يَلِي أَمْرَهُمُ امْرَأَةٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلَكَتِ الرِّجَالُ حِينَ أَطَاعَتِ النِّسَاءَ.
حَدَّثَنَا بهلول بن إسحاق، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ معاوية النيسابوري، حَدَّثَنا بكار بْن عَبد العزيز بْن أَبِي بَكْرَةَ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَن أَبِي بَكْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَاهُ الْبَشِيرُ وَرَأْسُهُ فِي حِجْرِ عَائِشَةَ قَالَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَسَجَدَ.
أخبرناه السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا أبو عاصم، حَدَّثَنا بَكَّارُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي بَكْرَةَ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَتَاهُ أَمْرٌ يسره خر ساجدا.
حَدَّثَنَا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ عِصَامِ، حَدَّثَنا النضر بن طاهر، حَدَّثَنا بكار بْن عَبد العزيز بْن أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي بَكْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةٌ.
وَبِهَذَا الإِسْنَادِ حَدَّثَنَاهُ بن عِصَامٍ هَذَا عَنِ النَّضْرِ بْنِ طاهر مقدار عشرة أحاديث.
حَدَّثَنَا بُهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنا بَكَّارُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثني أَبِي، عَن أَبِي بَكْرَةَ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَن أَبِي بَكْرَةَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ رَاءَى رَاءَى اللَّهُ بِهِ، ومَنْ سَمَّعَ سمع الله به
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِبَكَّارٍ هَذَا غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ مِنَ الثِّقَاتِ جَمَاعَةٌ مِنَ الْبَصْرِيِّينَ كَأَبِي عَاصِمٍ وَغَيْرِهِ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ، وَهو مِنْ جُمْلَةِ الضُّعَفَاءِ الَّذِينَ يكتب حديثهم.
بَكَّارُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عبيدة.
الربذي بن أخي موسى بن عبيدة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: قَال البُخارِيّ قَالَ عَلِيّ، عَن يَحْيى بْن سَعِيد كنا نتقي مُوسَى بْن عبيدة تلك الأيام لم يرو بَكَّار بْن عَبد اللَّهِ الربذي إلاَّ عَن مُوسَى بْن عبيدة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ التميمي بحران، حَدَّثَنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنا بَكَّارُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيُّ، حَدَّثني عَمِّي مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ أَخْبَرَنِي أَيُّوبُ بْنُ خَالِدِ بْنِ صَفْوَانَ الأَنْصَارِيُّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْيَوْمُ الْمَوْعُودُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَالْمَشْهُودُ يَوْمُ عَرَفَةَ وَالشَّاهِدُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ، ولاَ غَرَبَتْ عَلَى يَوْمٍ أَفْضَلَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فِيهِ سَاعَةٌ لا يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَاحِدٌ فِيهَا خَيْرًا إلاَّ اسْتَجَابَ لَهُ، ولاَ يَسْتَعِيذُ فِيهَا مِنْ شَيْءٍ إلاَّ أَعَاذَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ الْعَهْدُ فِيهِ عَلَى مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ لَيْسَ عَلَى بَكَّارٍ لأَنَّ هَذَا قَدْ رَوَاهُ عَنْ مُوسَى جَمَاعَةٌ وَإِنَّمَا رَوَى بكار عن موسى لأن بكار لا يَرْوِي إلاَّ عَنْ مُوسَى.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن سابور، حَدَّثَنا الفضل بن الصباح، حَدَّثَنا بَكَّارُ بْنُ عَبد اللَّهِ الرَّبَذِيُّ عَنْ مُوسَى أَخْبَرَنِي الْعَلاءُ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال: إِذَا انتصف
شَعْبَانُ فَلا تَصُومُوا قَالَ مُوسَى قُلْتُ لِبَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ لِيُحَدِّثُ إلاَّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال الشيخ: وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ، عَن العَلاَء جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ أَبُو الْعُمَيْسِ والداروردي وَرَوَى عَنِ الثَّوْريّ، عَن العَلاَء، وَهو غَرِيبٌ وَقَدْ خَرَجَا جَمِيعًا من العهدة بكار وموسى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنا بَكَّارُ بْنُ عَبد اللَّهِ، عَن عَمِّه مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَخِيهِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ قَضَى نُسُكَهُ وَسَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِبَكَّارِ بْنِ عَبد اللَّهِ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ أَحَادِيثُ وَلَمْ أَرَ لَهُ رِوَايَةً إلاَّ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَمِّهِ وَمُوسَى أَضْعَفُ مِنْهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ الَّذِي هُوَ مَنْ قَضَى نُسُكَهُ الْبَلاءُ فِيهِ مِنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ أَيضًا لَيْسَ مِنْ بَكَّارٍ وَمُوسَى قَدْ يُقْبَلُ بِأَخِيهِ يَرْوِي عَنْ أَخِيهِ أَبَدًا الأَحَادِيثَ وَأَخُوهُ عَبد اللَّهِ بْنُ عُبَيْدَةَ عَنْ جَابِرٍ وَيُقَالُ إِنَّ عَبد اللَّهِ لم يلق جابرا، وَإذا كان صُورَةُ بَكَّارِ بْنِ عَبد اللَّهِ ما وصفت والأحاديث الَّتِي ذَكَرَهَا، عَن عَمِّه الْبَلاءُ فيه مِنْ غَيْرِهِ فَبَكَّارُ هَذَا لا يَكُونُ بِهِ بَأْسٌ لأَنِي لَمْ أَجِدْ لَهُ شَيْئًا أَنْكَرَ مِمَّا ذكرته، وَهو إِنَّمَا يَرْوِي، عَن عَمِّه مُوسَى فَالْبَلاءُ مِنْ عَمِّهِ لا منه.
الربذي بن أخي موسى بن عبيدة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: قَال البُخارِيّ قَالَ عَلِيّ، عَن يَحْيى بْن سَعِيد كنا نتقي مُوسَى بْن عبيدة تلك الأيام لم يرو بَكَّار بْن عَبد اللَّهِ الربذي إلاَّ عَن مُوسَى بْن عبيدة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ التميمي بحران، حَدَّثَنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنا بَكَّارُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيُّ، حَدَّثني عَمِّي مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ أَخْبَرَنِي أَيُّوبُ بْنُ خَالِدِ بْنِ صَفْوَانَ الأَنْصَارِيُّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْيَوْمُ الْمَوْعُودُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَالْمَشْهُودُ يَوْمُ عَرَفَةَ وَالشَّاهِدُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ، ولاَ غَرَبَتْ عَلَى يَوْمٍ أَفْضَلَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فِيهِ سَاعَةٌ لا يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَاحِدٌ فِيهَا خَيْرًا إلاَّ اسْتَجَابَ لَهُ، ولاَ يَسْتَعِيذُ فِيهَا مِنْ شَيْءٍ إلاَّ أَعَاذَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ الْعَهْدُ فِيهِ عَلَى مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ لَيْسَ عَلَى بَكَّارٍ لأَنَّ هَذَا قَدْ رَوَاهُ عَنْ مُوسَى جَمَاعَةٌ وَإِنَّمَا رَوَى بكار عن موسى لأن بكار لا يَرْوِي إلاَّ عَنْ مُوسَى.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن سابور، حَدَّثَنا الفضل بن الصباح، حَدَّثَنا بَكَّارُ بْنُ عَبد اللَّهِ الرَّبَذِيُّ عَنْ مُوسَى أَخْبَرَنِي الْعَلاءُ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال: إِذَا انتصف
شَعْبَانُ فَلا تَصُومُوا قَالَ مُوسَى قُلْتُ لِبَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ لِيُحَدِّثُ إلاَّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال الشيخ: وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ، عَن العَلاَء جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ أَبُو الْعُمَيْسِ والداروردي وَرَوَى عَنِ الثَّوْريّ، عَن العَلاَء، وَهو غَرِيبٌ وَقَدْ خَرَجَا جَمِيعًا من العهدة بكار وموسى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنا بَكَّارُ بْنُ عَبد اللَّهِ، عَن عَمِّه مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَخِيهِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ قَضَى نُسُكَهُ وَسَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِبَكَّارِ بْنِ عَبد اللَّهِ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ أَحَادِيثُ وَلَمْ أَرَ لَهُ رِوَايَةً إلاَّ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَمِّهِ وَمُوسَى أَضْعَفُ مِنْهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ الَّذِي هُوَ مَنْ قَضَى نُسُكَهُ الْبَلاءُ فِيهِ مِنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ أَيضًا لَيْسَ مِنْ بَكَّارٍ وَمُوسَى قَدْ يُقْبَلُ بِأَخِيهِ يَرْوِي عَنْ أَخِيهِ أَبَدًا الأَحَادِيثَ وَأَخُوهُ عَبد اللَّهِ بْنُ عُبَيْدَةَ عَنْ جَابِرٍ وَيُقَالُ إِنَّ عَبد اللَّهِ لم يلق جابرا، وَإذا كان صُورَةُ بَكَّارِ بْنِ عَبد اللَّهِ ما وصفت والأحاديث الَّتِي ذَكَرَهَا، عَن عَمِّه الْبَلاءُ فيه مِنْ غَيْرِهِ فَبَكَّارُ هَذَا لا يَكُونُ بِهِ بَأْسٌ لأَنِي لَمْ أَجِدْ لَهُ شَيْئًا أَنْكَرَ مِمَّا ذكرته، وَهو إِنَّمَا يَرْوِي، عَن عَمِّه مُوسَى فَالْبَلاءُ مِنْ عَمِّهِ لا منه.
بَكَّار بْن عَبد الله بْن سِيرِين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَد بْن حَمَّاد قَالَ البُخارِيّ بكار من ولد بن سِيرِين مولى أنس بْن مَالِك يتكلمون فيه.
سَمِعْتُ عبدان يَقُولُ: سَمعتُ عُمَر بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ: قَالَ ابنُ عَدِي هُوَ شيخ لهم سجستاني وقد، حَدَّثَنا عَن بَكَّار، عنِ ابْن عون بهذه الأحاديث أو بعضها فَقَالَ رأيته فِي كتابه مرسلا ثم، حَدَّثَنا بعد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ، حَدَّثَنا بَكَّارُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ مُحَمد بْنِ سِيرِين، حَدَّثَنا ابن
عون مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِثَلاثٍ لا أَدَعَهُنَّ أَبَدًا الْوِتْرُ قَبْلَ النَّوْمِ وَصَوْمُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَالْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يَرْوِيهِ، عنِ ابْنِ عَوْنٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ بَكَّارٍ هَذَا مَعَ أَحَادِيثَ أُخْرَى بِهَذَا الإِسْنَادِ مِقْدَارَ خَمْسَةٍ.
حَدَّثَنَا عباد بن علي مَرْزُوقٍ أَبُو يَحْيى بِبَغْدَادَ وَزَعَمَ أَنَّهُ مِنْ وَلَدِ خَالِدِ بْنِ سِيرِين، حَدَّثَنا بَكَّارُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ مُحَمد بْنِ سِيرِين، حَدَّثَنا ابْنِ عَوْنٍ، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى خَلَقَ الْجَنَّةَ وَخَلَقَ لَهَا أَهْلا بِقَبَائِلِهِمْ وَعَشَائِرِهِمْ لا يُزَادُ فِيهِمْ، ولاَ يُنْقَصُ مِنْهُمْ وَخَلَقَ النَّارَ وَخَلَقَ لَهَا أَهْلا بِقَبَائِلِهِمْ وَعَشَائِرِهِمْ لا يُزَادُ فِيهِمْ، ولاَ يُنْقَصُ مِنْهُمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ أَرَهُ فِي جُمْلَةِ مَا يَرْوِي بَكَّارٌ هَذَا، عنِ ابْنِ عَوْنٍ، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ الَّذِي حَدَّثَنَاهُ عَبْدَانُ عَنْ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ بَكَّارٍ، وإِنَّما، حَدَّثَنا بِهِ عَبَّادُ بْنُ عَلِيٍّ هَذَا الشَّيْخُ وَكَانَ يُعْرَفُ بِهِ وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ غَيْرُ هذا الحديث
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِبَكَّارٍ هَذَا، عنِ ابْنِ عَوْنٍ، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ أَحَادِيثُ لا يُتَابِعُهُ عَلَيْهِ أحد.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنُ حيويه، حَدَّثَنا أيوب بْن سليمان بْن سافري، حَدَّثَنا بَكَّارُ بْنُ عَبد اللَّهِ السيريني، حَدَّثَنا العُمَريّ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ لا يَرْوِيهِ عَنْ العُمَريّ غَيْرُ بَكَّارٍ السِّيرِينِيِّ وَالْعُمَرِيُّ هَذَا هُوَ عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر أَخُو عُبَيد اللَّهِ وَلَهُ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الأَحَادِيثِ عن غير بن عَوْنٍ وَكُلُّ رِوَايَاتِهِ، لاَ يُتَابَعُ عَليه
مَن اسْمُه بركة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَد بْن حَمَّاد قَالَ البُخارِيّ بكار من ولد بن سِيرِين مولى أنس بْن مَالِك يتكلمون فيه.
سَمِعْتُ عبدان يَقُولُ: سَمعتُ عُمَر بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ: قَالَ ابنُ عَدِي هُوَ شيخ لهم سجستاني وقد، حَدَّثَنا عَن بَكَّار، عنِ ابْن عون بهذه الأحاديث أو بعضها فَقَالَ رأيته فِي كتابه مرسلا ثم، حَدَّثَنا بعد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ، حَدَّثَنا بَكَّارُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ مُحَمد بْنِ سِيرِين، حَدَّثَنا ابن
عون مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِثَلاثٍ لا أَدَعَهُنَّ أَبَدًا الْوِتْرُ قَبْلَ النَّوْمِ وَصَوْمُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَالْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يَرْوِيهِ، عنِ ابْنِ عَوْنٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ بَكَّارٍ هَذَا مَعَ أَحَادِيثَ أُخْرَى بِهَذَا الإِسْنَادِ مِقْدَارَ خَمْسَةٍ.
حَدَّثَنَا عباد بن علي مَرْزُوقٍ أَبُو يَحْيى بِبَغْدَادَ وَزَعَمَ أَنَّهُ مِنْ وَلَدِ خَالِدِ بْنِ سِيرِين، حَدَّثَنا بَكَّارُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ مُحَمد بْنِ سِيرِين، حَدَّثَنا ابْنِ عَوْنٍ، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى خَلَقَ الْجَنَّةَ وَخَلَقَ لَهَا أَهْلا بِقَبَائِلِهِمْ وَعَشَائِرِهِمْ لا يُزَادُ فِيهِمْ، ولاَ يُنْقَصُ مِنْهُمْ وَخَلَقَ النَّارَ وَخَلَقَ لَهَا أَهْلا بِقَبَائِلِهِمْ وَعَشَائِرِهِمْ لا يُزَادُ فِيهِمْ، ولاَ يُنْقَصُ مِنْهُمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ أَرَهُ فِي جُمْلَةِ مَا يَرْوِي بَكَّارٌ هَذَا، عنِ ابْنِ عَوْنٍ، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ الَّذِي حَدَّثَنَاهُ عَبْدَانُ عَنْ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ بَكَّارٍ، وإِنَّما، حَدَّثَنا بِهِ عَبَّادُ بْنُ عَلِيٍّ هَذَا الشَّيْخُ وَكَانَ يُعْرَفُ بِهِ وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ غَيْرُ هذا الحديث
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِبَكَّارٍ هَذَا، عنِ ابْنِ عَوْنٍ، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ أَحَادِيثُ لا يُتَابِعُهُ عَلَيْهِ أحد.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنُ حيويه، حَدَّثَنا أيوب بْن سليمان بْن سافري، حَدَّثَنا بَكَّارُ بْنُ عَبد اللَّهِ السيريني، حَدَّثَنا العُمَريّ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ لا يَرْوِيهِ عَنْ العُمَريّ غَيْرُ بَكَّارٍ السِّيرِينِيِّ وَالْعُمَرِيُّ هَذَا هُوَ عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر أَخُو عُبَيد اللَّهِ وَلَهُ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الأَحَادِيثِ عن غير بن عَوْنٍ وَكُلُّ رِوَايَاتِهِ، لاَ يُتَابَعُ عَليه
مَن اسْمُه بركة.
بَكَّارُ بْنُ مُحَمَّدِ
- بَكَّارُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ. أَخْبَرَنَا بَكَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: وُلِدْتُ فِي رَجَبٍ سَنَةَ ثَلاثِينَ وَمِائَةٍ. قَالَ: وَحَدَّثَنِي أبي قَالَ: سَمَّانِي مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ بِاسْمِهِ وَكَنَانِي بِكُنْيَتِهِ. وَكَانُوا يَقُولُونَ: كَانَ ابْنَ سِتِّ سِنِينَ.
- بَكَّارُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ. أَخْبَرَنَا بَكَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: وُلِدْتُ فِي رَجَبٍ سَنَةَ ثَلاثِينَ وَمِائَةٍ. قَالَ: وَحَدَّثَنِي أبي قَالَ: سَمَّانِي مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ بِاسْمِهِ وَكَنَانِي بِكُنْيَتِهِ. وَكَانُوا يَقُولُونَ: كَانَ ابْنَ سِتِّ سِنِينَ.
بكار بن محمد
حدث عبد الله بن سعيد بن يحيى الرقي قاضي فارس قال: كتبت إلي والدتي مرية بنت مروان بن يزيد بن عبد الملك بن عياض بن غنم القرشية من الرقة وأنا على قضاءٍ تستر تقول: حدثتني والدتي عاتكة بنة بكار عن أبيها بكار بن محمد قال: دخلت على هشام بن عبد الملك بالرصافة وهو جالسٌ في قبته الخضراء وعنده ابن شهاب الزهري: فحدثنا ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " ما ترك عبد الله أمراً لا يتركه إلا لله تعالى إلا عوضه الله منه ما هو خيرٌ له منه في دينه ودنياه ".
قالت العجوز: فآثرني على ما أنت فيه يعوضك الله تعالى ويؤثرك.
وكتب إلي في أسفل كتابها لنفسها: " من الطويل "
عجوزٌ بأرض الرقتين وحيدةٌ ... لنأيك بالأهواز ضاق بها الذرع
وقد ماتت الأعضاء من كل جسمها ... سوى دمع عينيها فلم يمت الدمع
تراعي الثريا ما تلذ بغمضها ... إلى أن يضيء الصبح أنجمه السبع
وكم في الدجى من ذي همومٍ مقلقل ... وآخر مسرورٍ يدر له الضرع
ومن أضحتكه الدار وهي أنيسةٌ ... بكاها إذا ما ناب من حادثٍ قرع
حدث عبد الله بن سعيد بن يحيى الرقي قاضي فارس قال: كتبت إلي والدتي مرية بنت مروان بن يزيد بن عبد الملك بن عياض بن غنم القرشية من الرقة وأنا على قضاءٍ تستر تقول: حدثتني والدتي عاتكة بنة بكار عن أبيها بكار بن محمد قال: دخلت على هشام بن عبد الملك بالرصافة وهو جالسٌ في قبته الخضراء وعنده ابن شهاب الزهري: فحدثنا ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " ما ترك عبد الله أمراً لا يتركه إلا لله تعالى إلا عوضه الله منه ما هو خيرٌ له منه في دينه ودنياه ".
قالت العجوز: فآثرني على ما أنت فيه يعوضك الله تعالى ويؤثرك.
وكتب إلي في أسفل كتابها لنفسها: " من الطويل "
عجوزٌ بأرض الرقتين وحيدةٌ ... لنأيك بالأهواز ضاق بها الذرع
وقد ماتت الأعضاء من كل جسمها ... سوى دمع عينيها فلم يمت الدمع
تراعي الثريا ما تلذ بغمضها ... إلى أن يضيء الصبح أنجمه السبع
وكم في الدجى من ذي همومٍ مقلقل ... وآخر مسرورٍ يدر له الضرع
ومن أضحتكه الدار وهي أنيسةٌ ... بكاها إذا ما ناب من حادثٍ قرع
بكار بْن عَبْد اللَّه اليماني،
سَمِعَ وهب بْن منبِهِ قولَهُ، سَمِعَ منه ابْن المبارك وعبد الرزاق.
سَمِعَ وهب بْن منبِهِ قولَهُ، سَمِعَ منه ابْن المبارك وعبد الرزاق.
بكار بن عبد الله اليماني روى عن وهب بن منبه روى عنه ابن المبارك وهشام بن يوسف وعبد الرزاق سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن ( ك) أنا عبد الله بن أحمد [بن حنبل - ]
فيما كتب إلي حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا بكار - قال ابى هو بكار ابن عبد الله وهو ثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: بكار بن عبد الله ثقة.
حدثنا عبد الرحمن ( ك) أنا عبد الله بن أحمد [بن حنبل - ]
فيما كتب إلي حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا بكار - قال ابى هو بكار ابن عبد الله وهو ثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: بكار بن عبد الله ثقة.
بكار [بن محمد - ] بن عبد الله بن محمد بن سيرين بصري روى عن ابن عون وعباد بن راشد والعمري وأيمن بن نابل والثوري سمعت أبي يقول ذلك ويقول كتبت عنه.
قال أبو محمد حدثنا عنه الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني.
حدثنا عبد الرحمن نا الحسين بن الحسن قال سئل يحيى بن معين
عن بكار السيريني قال: كتبت عنه وليس به بأس.
سألت أبي عن بكار السيريني فدفعه وقال: لا يسكن القلب عليه، مضطرب.
حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة عن بكار السيريني فقال [قد - ] كتبت عنه وهو ذاهب روى أحاديث مناكير ولا أحدث عنه حدث عن ابن عون بما ليس من حديثه.
قال أبو محمد حدثنا عنه الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني.
حدثنا عبد الرحمن نا الحسين بن الحسن قال سئل يحيى بن معين
عن بكار السيريني قال: كتبت عنه وليس به بأس.
سألت أبي عن بكار السيريني فدفعه وقال: لا يسكن القلب عليه، مضطرب.
حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة عن بكار السيريني فقال [قد - ] كتبت عنه وهو ذاهب روى أحاديث مناكير ولا أحدث عنه حدث عن ابن عون بما ليس من حديثه.
بكار الثَّقَفِيّ
عَن مُحَمَّد بن عَليّ قَالَ الرَّازِيّ مَجْهُول
عَن مُحَمَّد بن عَليّ قَالَ الرَّازِيّ مَجْهُول
بكار الثقفِي،
عَنْ مُحَمَّد بْن علي، روى عَنْهُ عَبْد اللَّه التوأم.
عَنْ مُحَمَّد بْن علي، روى عَنْهُ عَبْد اللَّه التوأم.
بكار الثَّقَفِيّ يروي عَن مُحَمَّد بْن عَليّ روى عَنهُ عَبْد الله التوأم
بكار الثقفي روى عن محمد بن علي روى عنه عبد الله بن يحيى التوءم سمعت أبي يقول ذلك وسمعته يقول: هو مجهول [لا أعرف مسكنه - ] .
بكار بْن عَبْد اللَّه بْن عُبَيْدة الربذي
عَنْ عمه مُوسَى ابن عُبَيْدة - قاله علي عَنْ يحيى بْن سَعِيد: كنا نتقي مُوسَى تلك الأيام، هو الحميري.
عَنْ عمه مُوسَى ابن عُبَيْدة - قاله علي عَنْ يحيى بْن سَعِيد: كنا نتقي مُوسَى تلك الأيام، هو الحميري.
بكار بْن عَبْد اللَّهِ بْن عُبَيْدَة الربذي بن أَخِي مُوسَى بْن عُبَيْدَة يَرْوِي عَن عَمه مُوسَى بْن عُبَيْدَة بأَشْيَاء مَنَاكِير لَا يُتَابع عَلَيْهَا فَلَا أَدْرِي التَّخْلِيط فِي حَدِيثه مِنْهُ أَوْ من عَمه أَوْ مِنْهُمَا مَعًا لِأَن مُوسَى لَيْسَ فِي الْحَدِيث بِشَيْء وَأكْثر رِوَايَة بكار عَنْهُ فَمن هُنَا احترزنا عَنْهُ لِئَلَّا يُطلق عَلَى مُسْلِم شَيْئًا بِغَيْر علم فَيكون خصمنا فِي الْقِيَامَة نَعُوذ بِاللَّه من ذَلِكَ
بكار بن عبد الله بن عبيدة الربذي روى عن عمه موسى بن عبيدة روى عنه ابن نفيل ومحمد بن مهران وحفص بن عمر الجدي وأبو حصين الرازي سمعت أبي يقول ذلك.
بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة الثقفي البصري أبو بكرة روى عن أبيه وعن عمته كيسة روى عنه أبو عاصم وموسى ( م ) بن إسماعيل وخالد بن خداش سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى ابن معين أنه قال: أبو بكرة بكار بن عبد العزيز صالح .
حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة ليس حديثه بشئ.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى ابن معين أنه قال: أبو بكرة بكار بن عبد العزيز صالح .
حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة ليس حديثه بشئ.
بَكَّارُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ البَصْرِيُّ
ابْنِ الإِمَامِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ البَصْرِيُّ، السِّيْرِيْنِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: ابْنِ عَوْنٍ، وَأَيْمَنَ بنِ نَابِلٍ، وَعَبَّادِ بنِ رَاشِدٍ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ.حَدَّثَ عَنْهُ: الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، وَيَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ أَبِي دَاوُدَ البُرُلُّسِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ زَكَرِيَّا الغَلاَبِيُّ، وَعَبَّادُ بنُ عَلِيٍّ البَصْرِيُّ، وَأَبُو مُسْلِمٍ الكَجِّيُّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ: حَدَّثَنَا الحُسَيْنُ بنُ الحَسَنِ الرَّازِيُّ، قَالَ:
سُئِلَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ عَنْ بَكَّارٍ السِّيْرِيْنِيِّ، فَقَالَ: كَتَبْتُ عَنْهُ، لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: هُوَ مُضْطَرِبُ الحَدِيْثِ، لاَ يسْكُنُ القَلْبُ إِلَيْهِ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: ذَاهِبُ الحَدِيْثِ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ: يَتَكَلَّمُوْنَ فِيْهِ.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: يَرْوِي عَنِ ابْنِ عَوْنٍ وَالعُمَرِيِّ أَشْيَاءَ مَقْلُوْبَةً لاَ يُتَابَعُ عَلَيْهَا، لاَ يُعْجِبُنِي الاحْتِجَاجُ بِخَبَرِهِ إِذَا انْفَرَدَ.
حَدَّثَنَا عَنْهُ: أَبُو خَلِيْفَةَ.
قُلْتُ: هُوَ آخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ وَفَاةً.
قَالَ العُقَيْلِيُّ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوْبَ، وَمُعَاذُ بنُ المُثَنَّى، قَالاَ:
حَدَّثَنَا بَكَّارٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (الرُّكْنُ يَمَانٍ) .
قَالَ العُقَيْلِيُّ: هَذَا لَيْسَ يَثْبُتُ.
ابْنِ الإِمَامِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ البَصْرِيُّ، السِّيْرِيْنِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: ابْنِ عَوْنٍ، وَأَيْمَنَ بنِ نَابِلٍ، وَعَبَّادِ بنِ رَاشِدٍ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ.حَدَّثَ عَنْهُ: الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، وَيَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ أَبِي دَاوُدَ البُرُلُّسِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ زَكَرِيَّا الغَلاَبِيُّ، وَعَبَّادُ بنُ عَلِيٍّ البَصْرِيُّ، وَأَبُو مُسْلِمٍ الكَجِّيُّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ: حَدَّثَنَا الحُسَيْنُ بنُ الحَسَنِ الرَّازِيُّ، قَالَ:
سُئِلَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ عَنْ بَكَّارٍ السِّيْرِيْنِيِّ، فَقَالَ: كَتَبْتُ عَنْهُ، لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: هُوَ مُضْطَرِبُ الحَدِيْثِ، لاَ يسْكُنُ القَلْبُ إِلَيْهِ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: ذَاهِبُ الحَدِيْثِ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ: يَتَكَلَّمُوْنَ فِيْهِ.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: يَرْوِي عَنِ ابْنِ عَوْنٍ وَالعُمَرِيِّ أَشْيَاءَ مَقْلُوْبَةً لاَ يُتَابَعُ عَلَيْهَا، لاَ يُعْجِبُنِي الاحْتِجَاجُ بِخَبَرِهِ إِذَا انْفَرَدَ.
حَدَّثَنَا عَنْهُ: أَبُو خَلِيْفَةَ.
قُلْتُ: هُوَ آخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ وَفَاةً.
قَالَ العُقَيْلِيُّ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوْبَ، وَمُعَاذُ بنُ المُثَنَّى، قَالاَ:
حَدَّثَنَا بَكَّارٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (الرُّكْنُ يَمَانٍ) .
قَالَ العُقَيْلِيُّ: هَذَا لَيْسَ يَثْبُتُ.
بكار بن محمد السيرينى
ضعيف الحديث.
(هذا رأي يحيى بن معين)
ضعيف الحديث.
(هذا رأي يحيى بن معين)
بكار بن عبد الْعَزِيز بن أبي بكرَة الثَّقَفِيّ
قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء قَالَ ابْن عدي أَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ
قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء قَالَ ابْن عدي أَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ