بَكَّارُ بْنُ مُحَمَّدِ
- بَكَّارُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ. أَخْبَرَنَا بَكَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: وُلِدْتُ فِي رَجَبٍ سَنَةَ ثَلاثِينَ وَمِائَةٍ. قَالَ: وَحَدَّثَنِي أبي قَالَ: سَمَّانِي مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ بِاسْمِهِ وَكَنَانِي بِكُنْيَتِهِ. وَكَانُوا يَقُولُونَ: كَانَ ابْنَ سِتِّ سِنِينَ.
- بَكَّارُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ. أَخْبَرَنَا بَكَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: وُلِدْتُ فِي رَجَبٍ سَنَةَ ثَلاثِينَ وَمِائَةٍ. قَالَ: وَحَدَّثَنِي أبي قَالَ: سَمَّانِي مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ بِاسْمِهِ وَكَنَانِي بِكُنْيَتِهِ. وَكَانُوا يَقُولُونَ: كَانَ ابْنَ سِتِّ سِنِينَ.
بكار بن محمد
حدث عبد الله بن سعيد بن يحيى الرقي قاضي فارس قال: كتبت إلي والدتي مرية بنت مروان بن يزيد بن عبد الملك بن عياض بن غنم القرشية من الرقة وأنا على قضاءٍ تستر تقول: حدثتني والدتي عاتكة بنة بكار عن أبيها بكار بن محمد قال: دخلت على هشام بن عبد الملك بالرصافة وهو جالسٌ في قبته الخضراء وعنده ابن شهاب الزهري: فحدثنا ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " ما ترك عبد الله أمراً لا يتركه إلا لله تعالى إلا عوضه الله منه ما هو خيرٌ له منه في دينه ودنياه ".
قالت العجوز: فآثرني على ما أنت فيه يعوضك الله تعالى ويؤثرك.
وكتب إلي في أسفل كتابها لنفسها: " من الطويل "
عجوزٌ بأرض الرقتين وحيدةٌ ... لنأيك بالأهواز ضاق بها الذرع
وقد ماتت الأعضاء من كل جسمها ... سوى دمع عينيها فلم يمت الدمع
تراعي الثريا ما تلذ بغمضها ... إلى أن يضيء الصبح أنجمه السبع
وكم في الدجى من ذي همومٍ مقلقل ... وآخر مسرورٍ يدر له الضرع
ومن أضحتكه الدار وهي أنيسةٌ ... بكاها إذا ما ناب من حادثٍ قرع
حدث عبد الله بن سعيد بن يحيى الرقي قاضي فارس قال: كتبت إلي والدتي مرية بنت مروان بن يزيد بن عبد الملك بن عياض بن غنم القرشية من الرقة وأنا على قضاءٍ تستر تقول: حدثتني والدتي عاتكة بنة بكار عن أبيها بكار بن محمد قال: دخلت على هشام بن عبد الملك بالرصافة وهو جالسٌ في قبته الخضراء وعنده ابن شهاب الزهري: فحدثنا ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " ما ترك عبد الله أمراً لا يتركه إلا لله تعالى إلا عوضه الله منه ما هو خيرٌ له منه في دينه ودنياه ".
قالت العجوز: فآثرني على ما أنت فيه يعوضك الله تعالى ويؤثرك.
وكتب إلي في أسفل كتابها لنفسها: " من الطويل "
عجوزٌ بأرض الرقتين وحيدةٌ ... لنأيك بالأهواز ضاق بها الذرع
وقد ماتت الأعضاء من كل جسمها ... سوى دمع عينيها فلم يمت الدمع
تراعي الثريا ما تلذ بغمضها ... إلى أن يضيء الصبح أنجمه السبع
وكم في الدجى من ذي همومٍ مقلقل ... وآخر مسرورٍ يدر له الضرع
ومن أضحتكه الدار وهي أنيسةٌ ... بكاها إذا ما ناب من حادثٍ قرع