بشير بن مَيْمُون أَبُو صَيْفِي واسطي مَتْرُوك الحَدِيث
بشير بْن مَيْمُون أَبُو صَيْفِي من أهل وَاسِط يَرْوِي عَن مُجَاهِد وَعِكْرِمَة روى عَنْهُ قُتَيْبَة بْن سعيد وَعَمْرو بن زُرَارَة يخطىء كثيرا حَتَّى خرج عَن حد الِاحْتِجَاج بِهِ إِذَا انْفَرد
بشير بن مَيْمُون أَبُو صَيْفِي
واسطي يروي عَن مُجَاهِد وَعِكْرِمَة قَالَ يحيى اجْتمع النَّاس على طرح حَدِيثه وَقَالَ أَحْمد لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ النَّسَائِيّ ضَعِيف وَقَالَ مرّة مَتْرُوك الحَدِيث وَكَذَلِكَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ
وَقَالَ السَّعْدِيّ غير ثِقَة وَقَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَعَامة مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ
وَقَالَ المُصَنّف قلت
وَأما بشر بن مَيْمُون عَن أُسَامَة بن أخدري لَا بَأْس بِهِ
واسطي يروي عَن مُجَاهِد وَعِكْرِمَة قَالَ يحيى اجْتمع النَّاس على طرح حَدِيثه وَقَالَ أَحْمد لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ النَّسَائِيّ ضَعِيف وَقَالَ مرّة مَتْرُوك الحَدِيث وَكَذَلِكَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ
وَقَالَ السَّعْدِيّ غير ثِقَة وَقَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَعَامة مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ
وَقَالَ المُصَنّف قلت
وَأما بشر بن مَيْمُون عَن أُسَامَة بن أخدري لَا بَأْس بِهِ
بشير بْن ميمون أَبُو صيفي واسطي.
حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بن سليمان، حَدَّثَنا أحمد بن سَعْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَال: قَال لي يَحْيى بْن مَعِين اجتمع الناس عَلَى طرح حديث هؤلاء النفر فذكر منهم بشير بْن ميمون قدم بغداد يروي عَنْ سَعِيد بْنِ أَبِي سَعِيد المقبري.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال بشير بْن ميمون أَبُو صيفي واسطي، عَن عِكرمَة والمقبري ومجاهد.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: قَال البُخارِيّ بشير بْن ميمون أَبُو صيفي واسطي سمع عِكرمَة وسعيد المقبري ومجاهد منكر الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد قَالَ عَبد اللَّه بن أحمد سألت أَبِي، عَن أَبِي صيفي يحدث عَن مجاهد قَالَ كتبنا عَنْهُ عَن مجاهد وعن سَعِيد المقبري ثم قدم علينا بعد فحدثنا عن الحكم بن عتيبة ليش بشَيْءٍ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ السعدي بشير بْن ميمون وأظنه كَانَ يكون بمكة غير ثقة.
وقال النسائي بشير بْن ميمون أَبُو صيفي واسطي ضعيف
حَدَّثَنَا مُحَمد بن إبراهيم الديلبي بمكة، حَدَّثَنا عَبد الحميد بن صبح أنا بَشِيرُ بْنُ مَيْمُونٍ أَبُو صَيْفِيٍّ سَمِعْتُ مُجَاهِدًا يَذْكُرُ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَوَّلُ سَابِقٍ إِلَى الْجَنَّةِ مَمْلُوكٌ أَطَاعَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَوْلاهُ أَوْ قَالَ سَيِّدَهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا مِنْ صَدَقَةٍ يُتَصَدَّقُ بِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَدَقَةٍ يُتَصَدَّقُ بِهَا عَلَى مَمْلُوكٍ عِنْدَ مَلِيكٍ سُوءٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّ رَجُلا دَخَلَ الْجَنَّةَ فَرَأَى عَبْدَهُ فَوْقَ دَرَجَتِهِ، فَقَالَ، يَا رَبِّ هَذَا عَبْدِي فَوْقَ دَرَجَتِي فَقَالَ لَهُ نَعَمْ أَوْ قِيلَ لَهُ نَعَمْ جَزَيْتُهُ بِعَمَلِهِ وَجَزَيْتُكَ بِعَمَلِكَ.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ السِّخْتِيَانِيُّ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا بَشِيرُ بْنُ ميمون، حَدَّثَنا عُبَيد بْنُ هَمَّامٍ، عَنْ عِكرمَة قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّ مِنَ السُّنَّةِ إِذَا دَعَوْتَ الرَّجُلَ إِلَى مَنْزِلِكَ فَخَرَجَ أَنْ تَخْرُجَ مَعَهُ إِلَى بَابِ الدَّارِ.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ نَصْرٍ الْكَاغَدِيُّ، حَدَّثَنا خَلادُ بْنُ أَسْلَمَ، حَدَّثَنا أَبُو صَيْفِيٍّ سَمِعْتُ عَطَاءً الْخُرَاسَانِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَدْرَكَ لَهُ ابْنَتَانِ فَأَحْسَنَ إِلَيْهِمَا مَا صَحِبَتَاهُ أَدْخَلَتَاهُ الْجَنَّةَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وأَبُو صَيْفِيٍّ هَذَا قْدَ رَوَى عَن سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ أَيضًا أَحَادِيثَ غَيْرَ مَحْفُوظَةٍ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ غَيْرُ مَحْفُوظٍ.
رَوَى عَنْ مُجَاهِدٍ وَعِكْرِمَةَ وَعَطَاءٍ وَغَيْرِهِمْ أَحَادِيثَ يَرْوِيهَا عَنْهُمْ لا يتابعه أحد عليه، وَهو ضَعِيفٌ كَمَا ذَكَرَهُ أَحْمَدُ وَالْبُخَارِيُّ والنسائي وغيرهم
حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بن سليمان، حَدَّثَنا أحمد بن سَعْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَال: قَال لي يَحْيى بْن مَعِين اجتمع الناس عَلَى طرح حديث هؤلاء النفر فذكر منهم بشير بْن ميمون قدم بغداد يروي عَنْ سَعِيد بْنِ أَبِي سَعِيد المقبري.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال بشير بْن ميمون أَبُو صيفي واسطي، عَن عِكرمَة والمقبري ومجاهد.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: قَال البُخارِيّ بشير بْن ميمون أَبُو صيفي واسطي سمع عِكرمَة وسعيد المقبري ومجاهد منكر الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد قَالَ عَبد اللَّه بن أحمد سألت أَبِي، عَن أَبِي صيفي يحدث عَن مجاهد قَالَ كتبنا عَنْهُ عَن مجاهد وعن سَعِيد المقبري ثم قدم علينا بعد فحدثنا عن الحكم بن عتيبة ليش بشَيْءٍ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ السعدي بشير بْن ميمون وأظنه كَانَ يكون بمكة غير ثقة.
وقال النسائي بشير بْن ميمون أَبُو صيفي واسطي ضعيف
حَدَّثَنَا مُحَمد بن إبراهيم الديلبي بمكة، حَدَّثَنا عَبد الحميد بن صبح أنا بَشِيرُ بْنُ مَيْمُونٍ أَبُو صَيْفِيٍّ سَمِعْتُ مُجَاهِدًا يَذْكُرُ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَوَّلُ سَابِقٍ إِلَى الْجَنَّةِ مَمْلُوكٌ أَطَاعَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَوْلاهُ أَوْ قَالَ سَيِّدَهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا مِنْ صَدَقَةٍ يُتَصَدَّقُ بِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَدَقَةٍ يُتَصَدَّقُ بِهَا عَلَى مَمْلُوكٍ عِنْدَ مَلِيكٍ سُوءٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّ رَجُلا دَخَلَ الْجَنَّةَ فَرَأَى عَبْدَهُ فَوْقَ دَرَجَتِهِ، فَقَالَ، يَا رَبِّ هَذَا عَبْدِي فَوْقَ دَرَجَتِي فَقَالَ لَهُ نَعَمْ أَوْ قِيلَ لَهُ نَعَمْ جَزَيْتُهُ بِعَمَلِهِ وَجَزَيْتُكَ بِعَمَلِكَ.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ السِّخْتِيَانِيُّ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا بَشِيرُ بْنُ ميمون، حَدَّثَنا عُبَيد بْنُ هَمَّامٍ، عَنْ عِكرمَة قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّ مِنَ السُّنَّةِ إِذَا دَعَوْتَ الرَّجُلَ إِلَى مَنْزِلِكَ فَخَرَجَ أَنْ تَخْرُجَ مَعَهُ إِلَى بَابِ الدَّارِ.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ نَصْرٍ الْكَاغَدِيُّ، حَدَّثَنا خَلادُ بْنُ أَسْلَمَ، حَدَّثَنا أَبُو صَيْفِيٍّ سَمِعْتُ عَطَاءً الْخُرَاسَانِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَدْرَكَ لَهُ ابْنَتَانِ فَأَحْسَنَ إِلَيْهِمَا مَا صَحِبَتَاهُ أَدْخَلَتَاهُ الْجَنَّةَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وأَبُو صَيْفِيٍّ هَذَا قْدَ رَوَى عَن سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ أَيضًا أَحَادِيثَ غَيْرَ مَحْفُوظَةٍ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ غَيْرُ مَحْفُوظٍ.
رَوَى عَنْ مُجَاهِدٍ وَعِكْرِمَةَ وَعَطَاءٍ وَغَيْرِهِمْ أَحَادِيثَ يَرْوِيهَا عَنْهُمْ لا يتابعه أحد عليه، وَهو ضَعِيفٌ كَمَا ذَكَرَهُ أَحْمَدُ وَالْبُخَارِيُّ والنسائي وغيرهم