بشير بْن النُّعْمَان بْن بشير يروي عَن أَبِيه روى عَنهُ أَوْلَاده وَأهل الْمَدِينَة
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
بشير بن النعمان بن بشير بن سعد
الأنصاري الخزرجي.
حدث عن أبيه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال في خطبته أو في موعظته: " أيها الناس، الحلال بينٌ والحرام بين، وبين ذلك أمورٌ مشتبهاتٌ، فمن تركهن سلم دينه وعرضه، ومن أوضع فيهن يوشك أن يقع فيه، ولكل ملك حمى، فإن حمى الله في أرضه معاصيه ".
الأنصاري الخزرجي.
حدث عن أبيه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال في خطبته أو في موعظته: " أيها الناس، الحلال بينٌ والحرام بين، وبين ذلك أمورٌ مشتبهاتٌ، فمن تركهن سلم دينه وعرضه، ومن أوضع فيهن يوشك أن يقع فيه، ولكل ملك حمى، فإن حمى الله في أرضه معاصيه ".
بشير بن أبان بن بشير بن النعمان
ابن بشير بن سعد الأنصاري.
حدث عن أبيه، عن جده، قال: كتب مروان بن الحكم إلى النعمان بن بشير يخطب على ابنه عبد الملك بن مروان أم أبان بنت النعمان، فكتب إليه: بسم الله الرحمن الرحيم، من مروان بن الحكم إلى النعمان بن بشير، سلامٌ عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد فإن الله ذو الجلال والإكرام، والعظمة والسلطان، قد خصكم معاشر الأنصار بنصرة دينه، وإعزاز نبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقد جعلك الله منهم في البيت العميم والفرع القديم، وقد دعاني ذلك إلى اختيار مصاهرتك وإيثارك على الأكفاء من ولد أبي؛ وقد رأيت أن أزوج ابني عبد الملك بن مروان ابنتك أم أبان بنت النعمان؛ وقد جعلت صداقها ما نطق به لسانك، وترنمت به شفتاك، وبلغه مناك، وحكمت به في بيت المال قبلك.
فلما قرأ النعمان كتابه كتب إليه: بسم الله الرحمن الرحيم من النعمان بن بشير إلى مروان بن الحكم، بدأت باسمي سنةً من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ وذلك لأني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إذا كتب أحدكم إلى أحد فليبدأ بنفسه ".
أما بعد فقد وصل إلي كتابك، وفهمت ما ذكرته فيه من محبتنا.
أما إن تكن صادقاً فغنماً أصبت، وبحظك أخذت، لأنا أناسٌ جعل الله حبنا إيماناً، وبغضنا نفاقاً.
وأما ما أطنبت فيه من ذكر شرفنا وقديم سلفنا، ففي مدح الله لنا وذكره إيانا في كتابه المنزل وقرآنه المفصل على نبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما أغنانا عن مدح أحدٍ من الناس؛ وأما ما ذكرت من أنك آثرتني بابنك عبد الملك بن مروان على الأكفاء من ولد أبيك فحظي منك مردودٌ عليهم موفرٌ لهم، غير مشاحٍ لهم فيه، ولا منازعٍ لهم عليه، وأما ما ذكرت أنك جعلت صداقها ما نطق به لساني وترنمت به شفتاي وبلغه
مناي، وحكمت به في بيت المال قبلي، فقد أصبح بحمد الله - لو أنصفت - حظي في بيت المال أوفر من حظك وسهمي فيه أجزل من سهمك، وأنا القائل: " من الطويل "
فلو أن نفسي طاوعتني لأصبحت ... لها حفدٌ مما يعد كثير
ولكنها نفسٌ علي كريمةٌ ... عيوفٌ لأصهار اللئام قذور
لنا في بني العنقاء وابني محرقٍ ... مصاهرةٌ يسمى بها ومهور
وفي آل عمرانٍ وعمر بن عامرٍ ... عقائل لم يدنس لهن حجور
ابن بشير بن سعد الأنصاري.
حدث عن أبيه، عن جده، قال: كتب مروان بن الحكم إلى النعمان بن بشير يخطب على ابنه عبد الملك بن مروان أم أبان بنت النعمان، فكتب إليه: بسم الله الرحمن الرحيم، من مروان بن الحكم إلى النعمان بن بشير، سلامٌ عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد فإن الله ذو الجلال والإكرام، والعظمة والسلطان، قد خصكم معاشر الأنصار بنصرة دينه، وإعزاز نبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقد جعلك الله منهم في البيت العميم والفرع القديم، وقد دعاني ذلك إلى اختيار مصاهرتك وإيثارك على الأكفاء من ولد أبي؛ وقد رأيت أن أزوج ابني عبد الملك بن مروان ابنتك أم أبان بنت النعمان؛ وقد جعلت صداقها ما نطق به لسانك، وترنمت به شفتاك، وبلغه مناك، وحكمت به في بيت المال قبلك.
فلما قرأ النعمان كتابه كتب إليه: بسم الله الرحمن الرحيم من النعمان بن بشير إلى مروان بن الحكم، بدأت باسمي سنةً من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ وذلك لأني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إذا كتب أحدكم إلى أحد فليبدأ بنفسه ".
أما بعد فقد وصل إلي كتابك، وفهمت ما ذكرته فيه من محبتنا.
أما إن تكن صادقاً فغنماً أصبت، وبحظك أخذت، لأنا أناسٌ جعل الله حبنا إيماناً، وبغضنا نفاقاً.
وأما ما أطنبت فيه من ذكر شرفنا وقديم سلفنا، ففي مدح الله لنا وذكره إيانا في كتابه المنزل وقرآنه المفصل على نبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما أغنانا عن مدح أحدٍ من الناس؛ وأما ما ذكرت من أنك آثرتني بابنك عبد الملك بن مروان على الأكفاء من ولد أبيك فحظي منك مردودٌ عليهم موفرٌ لهم، غير مشاحٍ لهم فيه، ولا منازعٍ لهم عليه، وأما ما ذكرت أنك جعلت صداقها ما نطق به لساني وترنمت به شفتاي وبلغه
مناي، وحكمت به في بيت المال قبلي، فقد أصبح بحمد الله - لو أنصفت - حظي في بيت المال أوفر من حظك وسهمي فيه أجزل من سهمك، وأنا القائل: " من الطويل "
فلو أن نفسي طاوعتني لأصبحت ... لها حفدٌ مما يعد كثير
ولكنها نفسٌ علي كريمةٌ ... عيوفٌ لأصهار اللئام قذور
لنا في بني العنقاء وابني محرقٍ ... مصاهرةٌ يسمى بها ومهور
وفي آل عمرانٍ وعمر بن عامرٍ ... عقائل لم يدنس لهن حجور
بَشِيرُ بْنُ سَعْدٍ أَبُو النُّعْمَانِ بْنُ بَشِيرٍ وَهُوَ بَشِيرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ خَلَّاسِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، وَأَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُجَاهِدٍ الْمُقْرِئُ قَالَا : نا عَبْدُ اللَّهِ بنُ أَيُّوبَ الْمُخَرِّمِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِي فَحَفِظَهَا فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرُ فَقِيهٍ وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُؤْمِنٍ إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ وَمُنَاصَحَةُ وُلَاةِ الْمُسْلِمِينَ وَالنُّصْحُ لِجَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ»
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُبَابِ الْمُقْرِئُ الدَّقَّاقُ، نا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ، نا شُعَيْبُ بْنُ صَفْوَانَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: سَأَلَتْهُ امْرَأَتُهُ أَنْ يَهَبَ لِابْنِهَا هِبَةً فَفَعَلَ فَقَالَتْ: أَشْهِدِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَاهُ فَقَالَ: «أَعْطَيْتَ وَلَدَكَ كُلَّهُمْ مِثْلَ هَذَا؟» قَالَ: لَا قَالَ: «إِنِّي عَدْلٌ لَا أَشْهَدُ إِلَّا عَلَى عَدْلٍ»
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، وَأَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُجَاهِدٍ الْمُقْرِئُ قَالَا : نا عَبْدُ اللَّهِ بنُ أَيُّوبَ الْمُخَرِّمِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِي فَحَفِظَهَا فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرُ فَقِيهٍ وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُؤْمِنٍ إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ وَمُنَاصَحَةُ وُلَاةِ الْمُسْلِمِينَ وَالنُّصْحُ لِجَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ»
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُبَابِ الْمُقْرِئُ الدَّقَّاقُ، نا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ، نا شُعَيْبُ بْنُ صَفْوَانَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: سَأَلَتْهُ امْرَأَتُهُ أَنْ يَهَبَ لِابْنِهَا هِبَةً فَفَعَلَ فَقَالَتْ: أَشْهِدِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَاهُ فَقَالَ: «أَعْطَيْتَ وَلَدَكَ كُلَّهُمْ مِثْلَ هَذَا؟» قَالَ: لَا قَالَ: «إِنِّي عَدْلٌ لَا أَشْهَدُ إِلَّا عَلَى عَدْلٍ»
بشير بن النُّعْمَان بن أبان بن بشير بْن النُّعْمَان بْن بشير أَبُو مُحَمَّد يَرْوِي عَن أَبِيه عَن جده عَن النُّعْمَان بن بشير روى عَنهُ هَارُون بن مُحَمَّد وبكار بن بِلَال العاملي
بشير بن سعد أبو النعمان
- حدثنا عبد الله بن الهيثم [، عن سعد] يعني ابن إبراهيم عن عروة عن ابن النعمان أنه [نحل ابنه] غلاما فأراد أن يشهد النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أكل [ولدك نحلته مثل ذا]؟ قال: لا، قال: [فاردده].
- حدثنا أبو خيثمة وغيره قال: أنا سفيان عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن وابن النعمان بن بشير عن النعمان بن بشير: أن أبا [هـ نحله] غلاما [فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يشهده] فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أكل ولدك [نحلت]؟ قال: [لا قال: فاردده].
-
- حدثنا عبد الله بن الهيثم [، عن سعد] يعني ابن إبراهيم عن عروة عن ابن النعمان أنه [نحل ابنه] غلاما فأراد أن يشهد النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أكل [ولدك نحلته مثل ذا]؟ قال: لا، قال: [فاردده].
- حدثنا أبو خيثمة وغيره قال: أنا سفيان عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن وابن النعمان بن بشير عن النعمان بن بشير: أن أبا [هـ نحله] غلاما [فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يشهده] فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أكل ولدك [نحلت]؟ قال: [لا قال: فاردده].
-
بَشِيرُ بْنُ سَعْدٍ أَبُو النُّعْمَانِ أَنْصَارِيُّ، عَقَبِيُّ بَدْرِيُّ، وَهُوَ بَشِيرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ جِلَاسِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْخَزْرَجِ، أَوَّلُ أَنْصَارِيٍّ بَايَعَ أَبَا بَكْرٍ، قُتِلَ يَوْمَ عَيْنِ التَّمْرِ بَعْدَ انْصِرَافِهِ مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ مِنَ الْيَمَامَةِ سَنَةَ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ، رَوَى عَنْهُ النُّعْمَانُ ابْنُهُ، وَجَابِرٌ، وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَالشَّعْبِيُّ وَغَيْرُهُمْ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُلَيْحٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: «شَهِدَ الْعَقَبَةَ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ بَشِيرُ بْنُ سَعْدٍ أَبُو النُّعْمَانِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا أَبِي، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ " فِيمَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْأَنْصَارِ، ثُمَّ مِنْ بَنِي زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ: بَشِيرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ جِلَاسٍ "
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، ثنا أَبُو يُونُسَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: «قُتِلَ بَشِيرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ أَحَدُ بِلْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ وَهُوَ أَبُو النُّعْمَانِ مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ بِعَيْنِ التَّمْرِ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ، بَعْدَ انْصِرَافِهِ مِنَ الْيَمَامَةِ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْيَقْطِينِيُّ، ثنا عُمَرُ بْنُ سِنَانٍ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى أَبُو الْأَصْبَغِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ بَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِابْنٍ لَهُ يَحْمِلُهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي نَحَلْتُ ابْنِي غُلَامًا، وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ تَشْهَدَ. قَالَ: «لَكَ ابْنٌ غَيْرُهُ» ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «فَكُلُّهُمْ نَحَلْتَ مِثْلَ مَا نَحَلْتَهُ» ؟ قَالَ: لَا. قَالَ: «لَا أَشْهَدُ عَلَى ذِي» وَرَوَاهُ الْأَوْزَاعِيُّ أَيْضًا عَنِ الزُّهْرِيِّ نَحْوَهُ، وَقَالَ: إِنَّ أَبَاهُ بَشِيرَ بْنَ سَعْدٍ جَاءَ بِالنُّعْمَانِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَاصِمٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مَعْبَدٍ ح وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي، قَالَا: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَيُّوبَ الْمُخَرِّمِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رَحِمَ اللهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِي فَحَفِظَهَا، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرِ فَقِيهٍ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ، ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُؤْمِنٍ: إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ، وَمُنَاصَحَةُ وُلَاةِ الْمُسْلِمِينَ، وَلُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ "
- حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، ثنا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْأَيْلِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، قَالَ: خَرَجَ حُسَيْنٌ وَأَنَا مَعَهُ، وَهُوَ يُرِيدُ أَرْضَهُ الَّذِي بِظَاهِرِ الْحَرَّةِ، وَنَحْنُ نَمْشِي، فَأَدْرَكَنَا ابْنُ بَشِيرٍ وَهُوَ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ، فَقَالَ الْحُسَيْنُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، ارْكَبْ. فَقَالَ: بَلِ ارْكَبْ، " أَنْتَ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِكَ؛ فَإِنَّ فَاطِمَةَ حَدَّثَتْنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ذَلِكَ. فَقَالَ النُّعْمَانُ: صَدَقَتْ فَاطِمَةُ، وَلَكِنْ أَخْبَرَنِي أَبِي بَشِيرٌ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «إِلَّا مَنْ أُذِنَ لَهُ» . قَالَ: فَرَكِبَ الْحُسَيْنُ، وَأَرْدَفَهُ الْأَنْصَارِيُّ. يَعْنِي النُّعْمَانَ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ دَاوُدَ الصَّوَّافُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَرَشِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا أَبُو سُهَيْلٍ نَافِعُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ، صَاحِبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْزِلَةُ الْمُؤْمِنِ مِنَ الْمُؤْمِنِ مَنْزِلَةُ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ، مَتَى مَا اشْتَكَى الْجَسَدُ اشْتَكَى لَهُ الرَّأْسُ، وَمَتَى اشْتَكَى الرَّأْسُ اشْتَكَى سَائِرُ الْجَسَدِ»
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُلَيْحٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: «شَهِدَ الْعَقَبَةَ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ بَشِيرُ بْنُ سَعْدٍ أَبُو النُّعْمَانِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا أَبِي، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ " فِيمَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْأَنْصَارِ، ثُمَّ مِنْ بَنِي زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ: بَشِيرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ جِلَاسٍ "
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، ثنا أَبُو يُونُسَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: «قُتِلَ بَشِيرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ أَحَدُ بِلْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ وَهُوَ أَبُو النُّعْمَانِ مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ بِعَيْنِ التَّمْرِ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ، بَعْدَ انْصِرَافِهِ مِنَ الْيَمَامَةِ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْيَقْطِينِيُّ، ثنا عُمَرُ بْنُ سِنَانٍ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى أَبُو الْأَصْبَغِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ بَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِابْنٍ لَهُ يَحْمِلُهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي نَحَلْتُ ابْنِي غُلَامًا، وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ تَشْهَدَ. قَالَ: «لَكَ ابْنٌ غَيْرُهُ» ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «فَكُلُّهُمْ نَحَلْتَ مِثْلَ مَا نَحَلْتَهُ» ؟ قَالَ: لَا. قَالَ: «لَا أَشْهَدُ عَلَى ذِي» وَرَوَاهُ الْأَوْزَاعِيُّ أَيْضًا عَنِ الزُّهْرِيِّ نَحْوَهُ، وَقَالَ: إِنَّ أَبَاهُ بَشِيرَ بْنَ سَعْدٍ جَاءَ بِالنُّعْمَانِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَاصِمٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مَعْبَدٍ ح وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي، قَالَا: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَيُّوبَ الْمُخَرِّمِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رَحِمَ اللهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِي فَحَفِظَهَا، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرِ فَقِيهٍ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ، ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُؤْمِنٍ: إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ، وَمُنَاصَحَةُ وُلَاةِ الْمُسْلِمِينَ، وَلُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ "
- حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، ثنا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْأَيْلِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، قَالَ: خَرَجَ حُسَيْنٌ وَأَنَا مَعَهُ، وَهُوَ يُرِيدُ أَرْضَهُ الَّذِي بِظَاهِرِ الْحَرَّةِ، وَنَحْنُ نَمْشِي، فَأَدْرَكَنَا ابْنُ بَشِيرٍ وَهُوَ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ، فَقَالَ الْحُسَيْنُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، ارْكَبْ. فَقَالَ: بَلِ ارْكَبْ، " أَنْتَ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِكَ؛ فَإِنَّ فَاطِمَةَ حَدَّثَتْنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ذَلِكَ. فَقَالَ النُّعْمَانُ: صَدَقَتْ فَاطِمَةُ، وَلَكِنْ أَخْبَرَنِي أَبِي بَشِيرٌ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «إِلَّا مَنْ أُذِنَ لَهُ» . قَالَ: فَرَكِبَ الْحُسَيْنُ، وَأَرْدَفَهُ الْأَنْصَارِيُّ. يَعْنِي النُّعْمَانَ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ دَاوُدَ الصَّوَّافُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَرَشِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا أَبُو سُهَيْلٍ نَافِعُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ، صَاحِبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْزِلَةُ الْمُؤْمِنِ مِنَ الْمُؤْمِنِ مَنْزِلَةُ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ، مَتَى مَا اشْتَكَى الْجَسَدُ اشْتَكَى لَهُ الرَّأْسُ، وَمَتَى اشْتَكَى الرَّأْسُ اشْتَكَى سَائِرُ الْجَسَدِ»
بشير بن النعمان بن علي بن محمد
ابن الحجاج بن نوح بن يزيد بن النعمان بن بشير بن سعد، أبو الخزرج بن أبي القاسم، الأنصاري النعماني المقرئ.
حدث بسنده عن حذيفة بن اليمان، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أنا سيد الناس يوم القيامة، يدعوني ربي فأقول: لبيك وسعديك، والخير بيديك والشر ليس إليك ".
قال: والشر ليس إليك: يعني ليس يتقرب به إليك.
وحدث بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " والله لله أفرح بتوبة العبد من العبد يجد ضالته بالفلاة ".
مات أبو الخزرج بشير بن النعمان سنة خمسٍ وأربع مائة، وقيل: سنة تسع وأربع مائة.
ابن الحجاج بن نوح بن يزيد بن النعمان بن بشير بن سعد، أبو الخزرج بن أبي القاسم، الأنصاري النعماني المقرئ.
حدث بسنده عن حذيفة بن اليمان، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أنا سيد الناس يوم القيامة، يدعوني ربي فأقول: لبيك وسعديك، والخير بيديك والشر ليس إليك ".
قال: والشر ليس إليك: يعني ليس يتقرب به إليك.
وحدث بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " والله لله أفرح بتوبة العبد من العبد يجد ضالته بالفلاة ".
مات أبو الخزرج بشير بن النعمان سنة خمسٍ وأربع مائة، وقيل: سنة تسع وأربع مائة.
بَشِيْرُ بنُ حَامِدِ بنِ سُلَيْمَانَ بنِ يُوْسُفَ، أَبُو النُّعْمَانِ الهَاشِمِيُّ
العَلاَّمَةُ، ذُو الفُنُوْنِ، نَجْم الدِّيْنِ، أَبُو النُّعْمَانِ الهَاشِمِيّ، الجَعْفَرِيّ، الشَّافِعِيّ، التِّبْرِيْزِيّ، الصُّوْفِيّ، صَاحِب (التَّفْسِيْر الكَبِيْر) ، كَانَ مِنْ أَئِمَّةِ المَذْهَب.
مَوْلِدُهُ: بِأَرْدَبِيْلَ، سَنَة سَبْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: يَحْيَى الثَّقَفِيّ، وَابْن كُلَيْبٍ، وَأَبِي الفَتْحِ المَنْدَائِيِّ، وَعِدَّة.
وَعَنْهُ: الدِّمْيَاطِيّ، وَالمُحِبّ الطَّبَرِيّ، وَأَبُو العَبَّاسِ ابْن الظَّاهِرِي، وَالضِّيَاء السَّبْتِيّ، وَغَيْرهُم.
قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: تَفَقَّهَ بِبَغْدَادَ عَلَى ابْنِ فَضلاَن، وَيَحْيَى بن الرَّبِيْعِ، وَحفظ المَذْهَب وَالأُصُوْل وَالخلاَف، وَأَفتَى وَنَاظر، وَأَعَاد بِالنِّظَامِيَّةِ، ثُمَّ وَلِي نَظَرَ الْحرم وَعمَارته.مَاتَ: بِمَكَّةَ، فِي صَفَرٍ، سَنَة سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.
أَنبَأنِي قُطْبُ الدِّيْنِ الحَافِظ، حَدَّثَنِي قُطْب الدِّيْنِ ابْن القَسْطَلاَنِيِّ، قَالَ:
حَكَى لِي أَبُو النُّعْمَانِ بَشِيْر، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ الخوَافِي بِبَغْدَادَ، فَسُرقت مشَّايتِي، فَكَتَبتُ إِلَيْهِ:
دَخَلتُ إِلَيْكَ يَا أَملِي بَشِيْراً ... فَلَمَّا أَنْ خَرَجتُ بَقِيت بِشْرَا
أَعِدْ يَائِي الَّتِي سَقَطَتْ مِنِ اسْمِي ... فَيَائِي فِي الحِسَابِ تُعَدُّ عَشْرَا
فَسَيَّرَ لِي نِصْف مِثْقَالٍ.
العَلاَّمَةُ، ذُو الفُنُوْنِ، نَجْم الدِّيْنِ، أَبُو النُّعْمَانِ الهَاشِمِيّ، الجَعْفَرِيّ، الشَّافِعِيّ، التِّبْرِيْزِيّ، الصُّوْفِيّ، صَاحِب (التَّفْسِيْر الكَبِيْر) ، كَانَ مِنْ أَئِمَّةِ المَذْهَب.
مَوْلِدُهُ: بِأَرْدَبِيْلَ، سَنَة سَبْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: يَحْيَى الثَّقَفِيّ، وَابْن كُلَيْبٍ، وَأَبِي الفَتْحِ المَنْدَائِيِّ، وَعِدَّة.
وَعَنْهُ: الدِّمْيَاطِيّ، وَالمُحِبّ الطَّبَرِيّ، وَأَبُو العَبَّاسِ ابْن الظَّاهِرِي، وَالضِّيَاء السَّبْتِيّ، وَغَيْرهُم.
قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: تَفَقَّهَ بِبَغْدَادَ عَلَى ابْنِ فَضلاَن، وَيَحْيَى بن الرَّبِيْعِ، وَحفظ المَذْهَب وَالأُصُوْل وَالخلاَف، وَأَفتَى وَنَاظر، وَأَعَاد بِالنِّظَامِيَّةِ، ثُمَّ وَلِي نَظَرَ الْحرم وَعمَارته.مَاتَ: بِمَكَّةَ، فِي صَفَرٍ، سَنَة سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.
أَنبَأنِي قُطْبُ الدِّيْنِ الحَافِظ، حَدَّثَنِي قُطْب الدِّيْنِ ابْن القَسْطَلاَنِيِّ، قَالَ:
حَكَى لِي أَبُو النُّعْمَانِ بَشِيْر، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ الخوَافِي بِبَغْدَادَ، فَسُرقت مشَّايتِي، فَكَتَبتُ إِلَيْهِ:
دَخَلتُ إِلَيْكَ يَا أَملِي بَشِيْراً ... فَلَمَّا أَنْ خَرَجتُ بَقِيت بِشْرَا
أَعِدْ يَائِي الَّتِي سَقَطَتْ مِنِ اسْمِي ... فَيَائِي فِي الحِسَابِ تُعَدُّ عَشْرَا
فَسَيَّرَ لِي نِصْف مِثْقَالٍ.
بشير بن سعد بن النعمان
بشير بْن سعد بْن النعمان بْن أكال شهد أحدًا، والخندق مع أبيه، والمشاهد كلها، قاله العدوي، عن ابن القداح، ذكره ابن الدباغ.
بشير بْن سعد بْن النعمان بْن أكال شهد أحدًا، والخندق مع أبيه، والمشاهد كلها، قاله العدوي، عن ابن القداح، ذكره ابن الدباغ.
بشير بن سعد بن ثعلبة بن خلاس بن زيد بن مالك بن ثعلبة بن كعب ابن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري
يكنى أبا النعمان بابنه النعمان، شهد العقبة، ثم شهد بدرًا هو وأخوه سماك بن سعد، وشهد بشير أحدًا والمشاهد بعدها، ويقال: إن أول من بايع أبا بكر الصديق يوم السقيفة من
الأنصار بشير بن سعد هذا، وقتل وهو مع خالد بن الوليد بعين التمر في خلافة أبى بكر رضى الله عنهم يعدّ من أهل المدينة.
وروى عنه ابنه النعمان بن بشير، وروى عنه جابر بن عَبْد الله، ومن حديث جابر أيضًا قَالَ. سمعت عَبْد الله بن رواحة يقول لبشير بن سعد:
يا أبا النعمان، في حديث ذكره.
يكنى أبا النعمان بابنه النعمان، شهد العقبة، ثم شهد بدرًا هو وأخوه سماك بن سعد، وشهد بشير أحدًا والمشاهد بعدها، ويقال: إن أول من بايع أبا بكر الصديق يوم السقيفة من
الأنصار بشير بن سعد هذا، وقتل وهو مع خالد بن الوليد بعين التمر في خلافة أبى بكر رضى الله عنهم يعدّ من أهل المدينة.
وروى عنه ابنه النعمان بن بشير، وروى عنه جابر بن عَبْد الله، ومن حديث جابر أيضًا قَالَ. سمعت عَبْد الله بن رواحة يقول لبشير بن سعد:
يا أبا النعمان، في حديث ذكره.
بشير بن سعد بن ثعلبة بن خلاس
ابن زيد بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الحارث بن الخزرج، أبو مسعود ويقال: أبو النعمان الأنصاري، والد النعمان بن بشير، له صحبةٌ وروايةٌ عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
بشير بفتح الباء وكسر الشين، وخلاس بفتح الخاء وتشديد اللام.
حدث بشير بن سعد قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" رحم الله عبداً سمع مقالتي فحفظها، فرب حامل فقهٍ غير فقيه، ورب حامل فقهٍ إلى من هو أفقه منه. ثلاثٌ لا يغل عليهن قلب مسلم: إخلاص العمل لله عز وجل؛ ومناصحة ولاة الأمر؛ ولزوم جماعة المسلمين ".
وعنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " منزلة المؤمن من المؤمن، منزلة الرأس من الجسد، متى اشتكى الجسد اشتكى له الرأس، ومتى اشتكى الرأس اشتكى له الجسد ".
شهد بشير بن سعدٍ بدراً والعقبة والمشاهد بعدهما؛ وبعثه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على سريتين إلى بني مرة، إحداهما بعد الأخرى.
وهو الذي كان كسر على سعد بن عبادة الأمر يوم سقيفة بني ساعدة؛ فبايع أبا بكر هو وأسيد بن الحضير أول الناس.
واستشهد بعين التمر مع خالد بن الوليد سنة إحدى عشرة بعد انصرافه من اليمامة.
وقيل: سنة ثلاث عشرة، وقيل: سنة اثنتي عشرة.
وأمه وأم أخيه سماك ابني سعد بن ثعلبة: أنيسة بنت خليفة بن عدي بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك الأغر.
وكان بشير يكتب بالعربية في الجاهلية، وكانت الكتابة في العرب قليلاً.
وبعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشير بن سعد في ثلاثين رجلاً إلى بني مرة بفدك، فخرج فلقي رعاء الشاء، فسأل: أين الناس؟ فقالوا: هم في بواديهم، والناس يومئذٍ شاتون لا يحضرون الماء، فاستاق النعم والشاء منحازاً إلى المدينة، فخرج الصريخ فأخبرهم، فأدركه الدهم منهم عند الليل، فتراموا بالنبل حتى فنيت نبل أصحاب بشير وأصبحوا؛ وحمل المريون عليهم فأصابوا أصحاب بشير.
وولى منهم من ولى، وقاتل بشيرٌ قتالاً شديداً حتى ضرب كعبه.
وقيل قد مات.
ورجع بنعمهم وشائهم.
وكان أول من قدم بخبر السرية ومصابها علبة بن زيد الحارثي، وأمهك بشير بن سعد وهو في القتلى؛ فلما أمسى تحامل حتى انتهى إلى فدك، فأقام عند يهوديٍ بفدك أياماً حتى ارتفع من الجراح، ثم رجع عليهم فأصابوا أصحاب بشير.
وولى منهم من ولى، وقاتل بشيرٌ قتالاً شديداً حتى ضرب كعبه.
وقيل قد مات.
ورجع بنعمهم وشائهم.
وكان أول من قدم بخبر السرية ومصابها علبة بن زيد الحارثي، وأمهك بشير بن سعد وهو في القتلى؛ فلما أمسى تحامل حتى انتهى إلى فدك، فأقام عند يهوديٍ بفدك أياماً حتى ارتفع من الجراح، ثم رجع إلى المدينة، وهيأ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزبير بن العوام فقال: " سر حتى تنتهي إلى مصاب أصحاب بشير، فإن ظفرك الله بهم فلا تبقي فلهم ".
وهيأ معه مائتي رجل، وعقد له اللواء.
فقدم غالب بن عبد الله من سريةٍ قد ظفره الله عليهم، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للزبير بن العوام: " اجلس ".
وبعث غالب بن عبد الله في مائتي رجل.
فخرج أسامة بن زيد في السرية حتى انتهى إلى مصاب بشيرٍ وأصحابه، وخرج معهم علبة بن زيد.
وبعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشير بن سعد في سرية فيها ثلاث مائة إلى يمن وجبار من فدك ووادي القرى، وكان بها ناسٌ من غطفان قد تجمعوا مع عيينة بن حصن فلقيهم بشير ففض جمعهم، وظفر بهم وقتل وسبى وغنم، وهرب عيينة وأصحابه في كل وجه.
وكانت هذه السرية في شوال سنة سبع.
وعن أبي مسعود الأنصاري أنه قال: أتانا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ونحن في مجلس سعد بن عبادة، فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله عز وجل أن نصلي عليك فكيف نصلي عليك؟ قال: فسكت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى تمنينا أنه لم يسأله، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قولوا: اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمدٍ وعلى آل محمدٍ كما باركت على إبراهيم، في العالمين إنك حميدٌ مجيد. والسلام كما قد علمتم ".
قال يحيى بن سعيد الأنصاري: لما قبض رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجتمعت الأنصار إلى سعد بن عيادة في سقيفة بني ساعدة، فأتاهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح، فقال بشير بن البراء الأنصاري: منا أمير ومنكم أمير.
قال عمر: فأردت أن أتكلم فمنعني أبو بكر، فقلت: لا أعصيه.
ثم تكلم أبو بكر، فما ترك شيئاً أردت أن أتكلم به إلا تكلم به وزاد عليه، وذكر حق الأنصار وما
أعطاهم الله وقال: نحن الأمراء وأنتم الوزراء، والأمر بيننا نصفان كقد الأنملة.
فقال بشير بن سعد: والله ما إياكم أيها الرهط يكره، ولا عليكم ننفسها، ولكنا نتخوف أن يليها قومٌ - أو قال: رجال - قد قتلنا آباءهم وأبناءهم.
قال يحيى: فزعموا أن عمر بن الخطاب قال: إذا كان ذلك فاستطعت أن تموت فمت.
قال يحيى بن سعيد: فكان أول من بايع أبا بكر بشير بن سعد أبو النعمان بن بشير.
وقال عمر بن الخطاب في مجلسٍ وحوله المهاجرون والأنصار: أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمور ما كنت فاعلين؟ فسكتوا - فقال ذلك مرتين أو ثلاثاً - فقال بشير بن سعد: لو فعلت ذلك قومناك تقويم القدح.
فقال عمر: أنتم إذاً أنتم.
ابن زيد بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الحارث بن الخزرج، أبو مسعود ويقال: أبو النعمان الأنصاري، والد النعمان بن بشير، له صحبةٌ وروايةٌ عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
بشير بفتح الباء وكسر الشين، وخلاس بفتح الخاء وتشديد اللام.
حدث بشير بن سعد قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" رحم الله عبداً سمع مقالتي فحفظها، فرب حامل فقهٍ غير فقيه، ورب حامل فقهٍ إلى من هو أفقه منه. ثلاثٌ لا يغل عليهن قلب مسلم: إخلاص العمل لله عز وجل؛ ومناصحة ولاة الأمر؛ ولزوم جماعة المسلمين ".
وعنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " منزلة المؤمن من المؤمن، منزلة الرأس من الجسد، متى اشتكى الجسد اشتكى له الرأس، ومتى اشتكى الرأس اشتكى له الجسد ".
شهد بشير بن سعدٍ بدراً والعقبة والمشاهد بعدهما؛ وبعثه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على سريتين إلى بني مرة، إحداهما بعد الأخرى.
وهو الذي كان كسر على سعد بن عبادة الأمر يوم سقيفة بني ساعدة؛ فبايع أبا بكر هو وأسيد بن الحضير أول الناس.
واستشهد بعين التمر مع خالد بن الوليد سنة إحدى عشرة بعد انصرافه من اليمامة.
وقيل: سنة ثلاث عشرة، وقيل: سنة اثنتي عشرة.
وأمه وأم أخيه سماك ابني سعد بن ثعلبة: أنيسة بنت خليفة بن عدي بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك الأغر.
وكان بشير يكتب بالعربية في الجاهلية، وكانت الكتابة في العرب قليلاً.
وبعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشير بن سعد في ثلاثين رجلاً إلى بني مرة بفدك، فخرج فلقي رعاء الشاء، فسأل: أين الناس؟ فقالوا: هم في بواديهم، والناس يومئذٍ شاتون لا يحضرون الماء، فاستاق النعم والشاء منحازاً إلى المدينة، فخرج الصريخ فأخبرهم، فأدركه الدهم منهم عند الليل، فتراموا بالنبل حتى فنيت نبل أصحاب بشير وأصبحوا؛ وحمل المريون عليهم فأصابوا أصحاب بشير.
وولى منهم من ولى، وقاتل بشيرٌ قتالاً شديداً حتى ضرب كعبه.
وقيل قد مات.
ورجع بنعمهم وشائهم.
وكان أول من قدم بخبر السرية ومصابها علبة بن زيد الحارثي، وأمهك بشير بن سعد وهو في القتلى؛ فلما أمسى تحامل حتى انتهى إلى فدك، فأقام عند يهوديٍ بفدك أياماً حتى ارتفع من الجراح، ثم رجع عليهم فأصابوا أصحاب بشير.
وولى منهم من ولى، وقاتل بشيرٌ قتالاً شديداً حتى ضرب كعبه.
وقيل قد مات.
ورجع بنعمهم وشائهم.
وكان أول من قدم بخبر السرية ومصابها علبة بن زيد الحارثي، وأمهك بشير بن سعد وهو في القتلى؛ فلما أمسى تحامل حتى انتهى إلى فدك، فأقام عند يهوديٍ بفدك أياماً حتى ارتفع من الجراح، ثم رجع إلى المدينة، وهيأ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزبير بن العوام فقال: " سر حتى تنتهي إلى مصاب أصحاب بشير، فإن ظفرك الله بهم فلا تبقي فلهم ".
وهيأ معه مائتي رجل، وعقد له اللواء.
فقدم غالب بن عبد الله من سريةٍ قد ظفره الله عليهم، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للزبير بن العوام: " اجلس ".
وبعث غالب بن عبد الله في مائتي رجل.
فخرج أسامة بن زيد في السرية حتى انتهى إلى مصاب بشيرٍ وأصحابه، وخرج معهم علبة بن زيد.
وبعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشير بن سعد في سرية فيها ثلاث مائة إلى يمن وجبار من فدك ووادي القرى، وكان بها ناسٌ من غطفان قد تجمعوا مع عيينة بن حصن فلقيهم بشير ففض جمعهم، وظفر بهم وقتل وسبى وغنم، وهرب عيينة وأصحابه في كل وجه.
وكانت هذه السرية في شوال سنة سبع.
وعن أبي مسعود الأنصاري أنه قال: أتانا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ونحن في مجلس سعد بن عبادة، فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله عز وجل أن نصلي عليك فكيف نصلي عليك؟ قال: فسكت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى تمنينا أنه لم يسأله، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قولوا: اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمدٍ وعلى آل محمدٍ كما باركت على إبراهيم، في العالمين إنك حميدٌ مجيد. والسلام كما قد علمتم ".
قال يحيى بن سعيد الأنصاري: لما قبض رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجتمعت الأنصار إلى سعد بن عيادة في سقيفة بني ساعدة، فأتاهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح، فقال بشير بن البراء الأنصاري: منا أمير ومنكم أمير.
قال عمر: فأردت أن أتكلم فمنعني أبو بكر، فقلت: لا أعصيه.
ثم تكلم أبو بكر، فما ترك شيئاً أردت أن أتكلم به إلا تكلم به وزاد عليه، وذكر حق الأنصار وما
أعطاهم الله وقال: نحن الأمراء وأنتم الوزراء، والأمر بيننا نصفان كقد الأنملة.
فقال بشير بن سعد: والله ما إياكم أيها الرهط يكره، ولا عليكم ننفسها، ولكنا نتخوف أن يليها قومٌ - أو قال: رجال - قد قتلنا آباءهم وأبناءهم.
قال يحيى: فزعموا أن عمر بن الخطاب قال: إذا كان ذلك فاستطعت أن تموت فمت.
قال يحيى بن سعيد: فكان أول من بايع أبا بكر بشير بن سعد أبو النعمان بن بشير.
وقال عمر بن الخطاب في مجلسٍ وحوله المهاجرون والأنصار: أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمور ما كنت فاعلين؟ فسكتوا - فقال ذلك مرتين أو ثلاثاً - فقال بشير بن سعد: لو فعلت ذلك قومناك تقويم القدح.
فقال عمر: أنتم إذاً أنتم.
- وبشير بن سعد. أبو النعمان بن بشير.
بَشِيرُ بْنُ سَعْدٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ الْبَصْرِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَرَشِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، نا أَبُو سُهَيْلِ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْزِلَةُ الْمُؤْمِنِ مِنَ الْمُؤْمِنِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ مَتَى مَا اشْتَكَى شَيْءٌ مِنَ الْجَسَدِ اشْتَكَى لَهُ الرَّأْسُ وَمَتَى مَا اشْتَكَى شَيْءٌ مِنَ الرَّأْسِ اشْتَكَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ الْبَصْرِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَرَشِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، نا أَبُو سُهَيْلِ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْزِلَةُ الْمُؤْمِنِ مِنَ الْمُؤْمِنِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ مَتَى مَا اشْتَكَى شَيْءٌ مِنَ الْجَسَدِ اشْتَكَى لَهُ الرَّأْسُ وَمَتَى مَا اشْتَكَى شَيْءٌ مِنَ الرَّأْسِ اشْتَكَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ»
بَشِيرُ بْنُ سَعْدِ
- بَشِيرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ خِلاسِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ الأغر بْن ثَعْلَبَة بْن كعب. وأمه أنيسة بِنْت خليفة بْن عدي بْن عَمْرو بْن امرئ القيس بْن مالك الأغر. وكان لبشير من الولد النُّعمان. وبه كان يكنى. وأبيه وأمهما عمرة بِنْت رواحة أخت عَبْد الله بْن رواحة. ولبشير عقب. وكان بشير يَكْتُبُ بِالْعَرَبِيَّةِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَتِ الْكِتَابَةُ فِي العرب قليلًا. وشهد بشير العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا. وشهد بدرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَشِيرَ بْنَ سَعْدٍ سَرِيَّةً فِي ثَلاثِينَ رَجُلا إِلَى بَنِي مَرَّةَ بِفَدَكَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سَبْعٍ فَلَقِيَهُمُ الْمُرِّيُّونَ فَقَاتِلُوا قِتَالا شَدِيدًا فَأَصَابُوا أَصْحَابَ بَشِيرٍ وَوَلَّى مِنْهُمْ مَنْ وَلَّى. وَقَاتَلَ بَشِيرٌ قِتَالا شَدِيدًا حَتَّى ضُرِبَ كَعْبُهُ وَقِيلَ قَدْ مَاتَ. فَلَمَّا أَمْسَى تَحَامَلَ إِلَى فَدَكَ فَأَقَامَ عِنْدَ يَهُودِيٍّ بِهَا أَيَّامًا ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ بَشِيرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَشِيرَ بْنَ سَعْدٍ فِي سَرِيَّةٍ فِي ثَلاثِمِائَةٍ إِلَى يمن وجبار بين فدك وو وادي الْقُرَى وَكَانَ بِهَا نَاسٌ مِنْ غَطَفَانَ قَدْ تجمعوا مع عيينة بن حِصْنٍ الْفَزَارِيِّ. فَلَقِيَهُمْ بَشِيرٌ فَفَضَّ جَمْعَهُمْ وَظَفِرَ بِهِمْ وَقَتْلَ وَسَبَى وَغَنِمَ. وَهَرَبَ عُيَيْنَةُ وَأَصْحَابُهُ فِي كُلِّ وَجْهٍ. وَكَانَتْ هَذِهِ السَّرِيَّةُ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سَبْعٍ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاذُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ قَالَ: لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى عُمْرَةَ الْقَضِيَّةِ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سَبْعٍ مِن الْهِجْرَةِ قَدَّمَ السِّلاحَ وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِ بَشِيرَ بْنَ سَعْدٍ. وَشَهِدَ بَشِيرٌ عَيْنَ التَّمْرِ مع خالد بن الوليد وقتل يومئذ شهيدا وَذَلِكَ فِي خِلافَةِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
- بَشِيرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ خِلاسِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ الأغر بْن ثَعْلَبَة بْن كعب. وأمه أنيسة بِنْت خليفة بْن عدي بْن عَمْرو بْن امرئ القيس بْن مالك الأغر. وكان لبشير من الولد النُّعمان. وبه كان يكنى. وأبيه وأمهما عمرة بِنْت رواحة أخت عَبْد الله بْن رواحة. ولبشير عقب. وكان بشير يَكْتُبُ بِالْعَرَبِيَّةِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَتِ الْكِتَابَةُ فِي العرب قليلًا. وشهد بشير العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا. وشهد بدرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَشِيرَ بْنَ سَعْدٍ سَرِيَّةً فِي ثَلاثِينَ رَجُلا إِلَى بَنِي مَرَّةَ بِفَدَكَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سَبْعٍ فَلَقِيَهُمُ الْمُرِّيُّونَ فَقَاتِلُوا قِتَالا شَدِيدًا فَأَصَابُوا أَصْحَابَ بَشِيرٍ وَوَلَّى مِنْهُمْ مَنْ وَلَّى. وَقَاتَلَ بَشِيرٌ قِتَالا شَدِيدًا حَتَّى ضُرِبَ كَعْبُهُ وَقِيلَ قَدْ مَاتَ. فَلَمَّا أَمْسَى تَحَامَلَ إِلَى فَدَكَ فَأَقَامَ عِنْدَ يَهُودِيٍّ بِهَا أَيَّامًا ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ بَشِيرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَشِيرَ بْنَ سَعْدٍ فِي سَرِيَّةٍ فِي ثَلاثِمِائَةٍ إِلَى يمن وجبار بين فدك وو وادي الْقُرَى وَكَانَ بِهَا نَاسٌ مِنْ غَطَفَانَ قَدْ تجمعوا مع عيينة بن حِصْنٍ الْفَزَارِيِّ. فَلَقِيَهُمْ بَشِيرٌ فَفَضَّ جَمْعَهُمْ وَظَفِرَ بِهِمْ وَقَتْلَ وَسَبَى وَغَنِمَ. وَهَرَبَ عُيَيْنَةُ وَأَصْحَابُهُ فِي كُلِّ وَجْهٍ. وَكَانَتْ هَذِهِ السَّرِيَّةُ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سَبْعٍ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاذُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ قَالَ: لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى عُمْرَةَ الْقَضِيَّةِ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سَبْعٍ مِن الْهِجْرَةِ قَدَّمَ السِّلاحَ وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِ بَشِيرَ بْنَ سَعْدٍ. وَشَهِدَ بَشِيرٌ عَيْنَ التَّمْرِ مع خالد بن الوليد وقتل يومئذ شهيدا وَذَلِكَ فِي خِلافَةِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
بشير بن يسَار
- وبشير بن يسار. أنصاري.
بشير بن يسَار مولى بني حَارِثَة
بشير بن يسَار وَهُوَ ابْن أبي كيسَان وَهُوَ كنية يسَار الْأنْصَارِيّ الْحَارِثِيّ مَوْلَاهُم الْمَدِينِيّ سمع أنس بن مَالك وسُويد بن النُّعْمَان وَسَهل بن حثْمَة وَرَافِع بن خديج رَوَى عَنهُ يَحْيَى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَسَعِيد بن عبيد والوليد بن كثير فِي الْوضُوء والديات وَالشرب وَغَيرهَا
بشير بن يسَار وَهُوَ بن أبي كيسَان وَهِي كنية يسَار الْأنْصَارِيّ الْحَارِثِيّ مَوْلَاهُم الْمدنِي أخرج البُخَارِيّ فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَغير مَوضِع عَن يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَسَعِيد بن عبيد وَغَيرهمَا عَنهُ عَن أنس بن مَالك وسُويد بن النُّعْمَان وَسَهل بن أبي خَيْثَمَة وَغَيرهم قَالَ أَبُو بكر سَمِعت بن معِين يَقُول هُوَ ثِقَة
بشير بن يسار
- بشير بن يسار مولى بني حارثة بن الحارث من الأنصار ثم من الأوس. وكان شيخا كبيرا فقيها. وكان قد أدرك عامة أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأدرك من أهل داره من بني حارثة مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - رجالا منهم رافع بن خديج وسويد بن النعمان وسهل بن أبي حثمة. وروى عنهم حديث القسامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد روى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري. وكان قليل الحديث.
- بشير بن يسار مولى بني حارثة بن الحارث من الأنصار ثم من الأوس. وكان شيخا كبيرا فقيها. وكان قد أدرك عامة أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأدرك من أهل داره من بني حارثة مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - رجالا منهم رافع بن خديج وسويد بن النعمان وسهل بن أبي حثمة. وروى عنهم حديث القسامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد روى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري. وكان قليل الحديث.
بشير بن يسار، عن رجال من الصحابة
ع: بشير بن يسار عن رجال من الصحابة.
(2117) أخبرنا أبو ياسر، بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا محمد بن فضيل، حدثنا يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، عن رجال من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أدركهم يذكرون، " أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين ظهر على خيبر، وصارت خيبر لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والمسلمين، فضعفوا عن عملها، فدفعوها إلى اليهود يقومون عليها..
".
وذكر الحديث.
أخرجه أبو نعيم
ع: بشير بن يسار عن رجال من الصحابة.
(2117) أخبرنا أبو ياسر، بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا محمد بن فضيل، حدثنا يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، عن رجال من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أدركهم يذكرون، " أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين ظهر على خيبر، وصارت خيبر لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والمسلمين، فضعفوا عن عملها، فدفعوها إلى اليهود يقومون عليها..
".
وذكر الحديث.
أخرجه أبو نعيم
بَشِيرُ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ رِجَالٍ مِنَ الصَّحَابَةِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ رِجَالٍ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَدْرَكَهُمْ يَذْكُرُونَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ ظَهَرَ عَلَى خَيْبَرَ، وَصَارَتْ خَيْبَرُ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُسْلِمِينَ ضَعُفَ عَنْ عَمِلَهَا. . فَذَكَرَ الْحَدِيثَ
بشير بن سعد الأنصاري
وهو ابن ثعلبة بن خلاس بن زيد بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج، والد النعمان بن بشير.
شهد بدرًا، وقتل مع خالد بن الوليد بعين التمر، في خلافة أبي بكر رضي الله عنه.
روى عنه: جابر بن عبد الله، وابنه النعمان، وعنه محمد ابنه، وحميد بن عبد الرحمن، والشعبي وغيرهم.
أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم شاذان، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، قال: وقتل مع خالد بن الوليد بعين التمر، في خلافة أبي بكر: بشير بن سعد الأنصاري.
أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة الرازي، قال: حدثنا عبد الله بن عيسى المديني، قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: وبشير بن سعد بن ثعلبة، أحد بالحارث بن الخزرج، أبو النعمان بن بشير الأنصاري، قتل مع خالد بن الوليد في عين التمر، سنة أربع عشرة بعد انصرافه من اليمامة.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، قال: حدثنا عبد الله بن نافع، ومحمد بن إدريس الشافعي، ح:
وحدثنا أحمد بن مهران، قال: حدثنا عبيد الله بن سعيد بن كثير بن عفير، قال: حدثنا أبي: قالوا: أخبرنا مالك، عن نعيم بن عبد الله المجمر، أن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري أخبره، وعبد الله هو الذي أري النداء بالصلاة، عن أبي مسعود الأنصاري، أنه أتى مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد: يا رسول الله، أمرنا الله أن نصلي عليك، فكيف نصلي عليك؟ فسكت النبي عليه السلام حتى ظننا أنا لم نسأله، فقال النبي عليه السلام: " قولوا: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم في العالمين، إنك حميد مجيد ".
وهو ابن ثعلبة بن خلاس بن زيد بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج، والد النعمان بن بشير.
شهد بدرًا، وقتل مع خالد بن الوليد بعين التمر، في خلافة أبي بكر رضي الله عنه.
روى عنه: جابر بن عبد الله، وابنه النعمان، وعنه محمد ابنه، وحميد بن عبد الرحمن، والشعبي وغيرهم.
أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم شاذان، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، قال: وقتل مع خالد بن الوليد بعين التمر، في خلافة أبي بكر: بشير بن سعد الأنصاري.
أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة الرازي، قال: حدثنا عبد الله بن عيسى المديني، قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: وبشير بن سعد بن ثعلبة، أحد بالحارث بن الخزرج، أبو النعمان بن بشير الأنصاري، قتل مع خالد بن الوليد في عين التمر، سنة أربع عشرة بعد انصرافه من اليمامة.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، قال: حدثنا عبد الله بن نافع، ومحمد بن إدريس الشافعي، ح:
وحدثنا أحمد بن مهران، قال: حدثنا عبيد الله بن سعيد بن كثير بن عفير، قال: حدثنا أبي: قالوا: أخبرنا مالك، عن نعيم بن عبد الله المجمر، أن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري أخبره، وعبد الله هو الذي أري النداء بالصلاة، عن أبي مسعود الأنصاري، أنه أتى مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد: يا رسول الله، أمرنا الله أن نصلي عليك، فكيف نصلي عليك؟ فسكت النبي عليه السلام حتى ظننا أنا لم نسأله، فقال النبي عليه السلام: " قولوا: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم في العالمين، إنك حميد مجيد ".
بشير بن سعد الأنصاري مديني له صحبة روى عنه ابنه النعمان ابن بشير سمعت أبي يقول.
بشير بن سعد بن ثعلبة
ب د ع: بشير بْن سعد بْن ثعلبة بْن خلاس بْن زيد بْن مالك بْن ثعلبة بْن كعب بْن الخزرج بْن الحارث بْن الخزرج يكنى أبا النعمان بابنه النعمان بْن بشير.
شهد العقبة الثانية، وبدرًا، وأحدًا، والمشاهد بعدها، يقال: إنه أول من بايع أبا بكر الصديق رضي اللَّه عنه، يَوْم السقيفة من الأنصار، وقتل يَوْم عين التمر مع خَالِد بْن الْوَلِيد بعد انصرافه من اليمامة سنة اثنتي عشرة.
روى عنه ابنه النعمان، وجابر بْن عَبْد اللَّهِ، وروى عنه مرسلًا، عروة والشعبي، لأنهما لم يدركاه.
وروى مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، عن الزُّهْرِيّ، عن حميد بْن عبد الرحمن بْن عوف، عن النعمان بْن بشير، عن أبيه، أَنَّهُ أتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بابن له يحمله، فقال: يا رَسُول اللَّهِ، إني نحلت ابني هذا غلامًا، وأنا أحب أن تشهد، قال: لك ابن غيره؟، قال: نعم، قال: فكلهم نحلت مثل ما نحلته؟، قال: لا، قال: لا أشهد عَلَى هذا.
وقد روي عن الزُّهْرِيّ، نحوه، وقال: عن النعمان، أن أباه بشير بْن سعد جاء بالنعمان ابنه إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جعله من مسند النعمان.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: بشير بْن سعد بْن ثعلبة بْن خلاس بْن زيد بْن مالك بْن ثعلبة بْن كعب بْن الخزرج بْن الحارث بْن الخزرج يكنى أبا النعمان بابنه النعمان بْن بشير.
شهد العقبة الثانية، وبدرًا، وأحدًا، والمشاهد بعدها، يقال: إنه أول من بايع أبا بكر الصديق رضي اللَّه عنه، يَوْم السقيفة من الأنصار، وقتل يَوْم عين التمر مع خَالِد بْن الْوَلِيد بعد انصرافه من اليمامة سنة اثنتي عشرة.
روى عنه ابنه النعمان، وجابر بْن عَبْد اللَّهِ، وروى عنه مرسلًا، عروة والشعبي، لأنهما لم يدركاه.
وروى مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، عن الزُّهْرِيّ، عن حميد بْن عبد الرحمن بْن عوف، عن النعمان بْن بشير، عن أبيه، أَنَّهُ أتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بابن له يحمله، فقال: يا رَسُول اللَّهِ، إني نحلت ابني هذا غلامًا، وأنا أحب أن تشهد، قال: لك ابن غيره؟، قال: نعم، قال: فكلهم نحلت مثل ما نحلته؟، قال: لا، قال: لا أشهد عَلَى هذا.
وقد روي عن الزُّهْرِيّ، نحوه، وقال: عن النعمان، أن أباه بشير بْن سعد جاء بالنعمان ابنه إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جعله من مسند النعمان.
أخرجه الثلاثة.
بشير بن أكال
د ع: بشير بزيادة ياء بعد الشين، هو بشير بْن أكال المعاوي، وقيل: الحارثي.
عداده في المدنيين.
روى عنه ابنه أيوب، قال: كانت ثائرة في بني معاوية، فخرج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلح بينهم، فبينما هم كذلك التفت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى قبر، فقال: لا دريت، فقال له رجل: بأبي أنت وأمي يا رَسُول اللَّهِ، ما نرى قربك أحدًا، فقال: إني مررت به وهو يسأل عني، فقال: لا أدري، فقلت: لا دريت.
قلت: هكذا أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم، ولم ينسباه، ولا نسبا قبيلته، والذي أظنه أَنَّهُ: بشر بْن أكال بْن لوذان بْن الحارث بْن أمية بْن معاوية بْن مالك بْن عوف بْن عمرو بْن عوف بْن مالك بْن الأوس، ويكون عَلَى هذا أخا زيد بْن أكال المعاوي، والد النعمان الذي خرج حاجًا بعد بدر، فأسره أَبُو سفيان بْن حرب، وكان النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد أسر عمرو بْن أَبِي سفيان ببدر، فقال أَبُو سفيان يحرض بني أكال عَلَى مفاداة النعمان بعمرو:
أرهط ابن أكال أجيبوا دعاءه تعاقدتم لا تسلموا السيد الكهلا
وترد القصة في النعمان، إن شاء اللَّه تعالى، ولا أعرف من اجتمع أَنَّهُ من بني أكال، وأنه معاوي غير هذا النسب، والله أعلم.
د ع: بشير بزيادة ياء بعد الشين، هو بشير بْن أكال المعاوي، وقيل: الحارثي.
عداده في المدنيين.
روى عنه ابنه أيوب، قال: كانت ثائرة في بني معاوية، فخرج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلح بينهم، فبينما هم كذلك التفت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى قبر، فقال: لا دريت، فقال له رجل: بأبي أنت وأمي يا رَسُول اللَّهِ، ما نرى قربك أحدًا، فقال: إني مررت به وهو يسأل عني، فقال: لا أدري، فقلت: لا دريت.
قلت: هكذا أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم، ولم ينسباه، ولا نسبا قبيلته، والذي أظنه أَنَّهُ: بشر بْن أكال بْن لوذان بْن الحارث بْن أمية بْن معاوية بْن مالك بْن عوف بْن عمرو بْن عوف بْن مالك بْن الأوس، ويكون عَلَى هذا أخا زيد بْن أكال المعاوي، والد النعمان الذي خرج حاجًا بعد بدر، فأسره أَبُو سفيان بْن حرب، وكان النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد أسر عمرو بْن أَبِي سفيان ببدر، فقال أَبُو سفيان يحرض بني أكال عَلَى مفاداة النعمان بعمرو:
أرهط ابن أكال أجيبوا دعاءه تعاقدتم لا تسلموا السيد الكهلا
وترد القصة في النعمان، إن شاء اللَّه تعالى، ولا أعرف من اجتمع أَنَّهُ من بني أكال، وأنه معاوي غير هذا النسب، والله أعلم.
بشير بن عنبس
ب: بشير بْن عنبس بْن زيد بْن عامر بْن سواد بْن ظفر واسمه: كعب بْن الخزرج بْن عمرو بْن مالك بْن الأوس الأنصاري الظفري.
شهد أحدًا، والخندق، والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقتل يَوْم جسر أَبِي عبيد.
ذكره الطبري، ويعرف بشير بْن العنبس بفارس الحواء، اسم فرسه.
وهذا بشير هو ابن عم قتادة بْن النعمان بْن زيد الذي أصيبت عينه يَوْم أحد، فردها النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ابن أخي رفاعة بْن زيد بْن عامر الذي سرق بنو أبيرق درعه، وقيل فيه: يسير بالباء المضمومة تحتها نقطتان، وفتح السين المهملة، ويرد ذكره إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجه أَبُو عمر.
ب: بشير بْن عنبس بْن زيد بْن عامر بْن سواد بْن ظفر واسمه: كعب بْن الخزرج بْن عمرو بْن مالك بْن الأوس الأنصاري الظفري.
شهد أحدًا، والخندق، والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقتل يَوْم جسر أَبِي عبيد.
ذكره الطبري، ويعرف بشير بْن العنبس بفارس الحواء، اسم فرسه.
وهذا بشير هو ابن عم قتادة بْن النعمان بْن زيد الذي أصيبت عينه يَوْم أحد، فردها النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ابن أخي رفاعة بْن زيد بْن عامر الذي سرق بنو أبيرق درعه، وقيل فيه: يسير بالباء المضمومة تحتها نقطتان، وفتح السين المهملة، ويرد ذكره إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجه أَبُو عمر.
بشير بْن سعد الْأَنْصَارِيّ،
لَهُ صحبة، مديني وهو والد النعمان، قَالَ لِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ شهاب قال اخبرني محمد بن النعمان ابن بَشِيرٍ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ عُمَرَ قَالَ يَوْمًا فِي مَجْلِسٍ وَحَوْلَهُ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ: أَرَأَيْتُمْ لَوْ تَرَخَّصْتُ فِي بَعْضِ الأَمْرِ مَا كُنْتُمْ فَاعِلِينَ؟ فَسَكَتُوا فَعَادَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا، قَالَ بشير بن سعد: لو فعلت قومناك
تَقْوِيمَ الْقَدْحِ! قَالَ عُمَرُ: أَنْتُمْ إِذًا أَنْتُمْ.
لَهُ صحبة، مديني وهو والد النعمان، قَالَ لِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ شهاب قال اخبرني محمد بن النعمان ابن بَشِيرٍ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ عُمَرَ قَالَ يَوْمًا فِي مَجْلِسٍ وَحَوْلَهُ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ: أَرَأَيْتُمْ لَوْ تَرَخَّصْتُ فِي بَعْضِ الأَمْرِ مَا كُنْتُمْ فَاعِلِينَ؟ فَسَكَتُوا فَعَادَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا، قَالَ بشير بن سعد: لو فعلت قومناك
تَقْوِيمَ الْقَدْحِ! قَالَ عُمَرُ: أَنْتُمْ إِذًا أَنْتُمْ.
بشير بْن يسار الْمَدَنِيّ،
سَمِعَ أنسا وسويد بْن النعمان، سَمِعَ منه يحيى بْن سَعِيد الْأَنْصَارِيّ وروى يونس بْن بكير (1) عَنِ ابْنِ إِسْحَاق: عَنْ بشير بْن أَبِي كيسان (2) مولى بنى حارثة عن سهل
ابن أَبِي حثمة فِي القسامة.
سَمِعَ أنسا وسويد بْن النعمان، سَمِعَ منه يحيى بْن سَعِيد الْأَنْصَارِيّ وروى يونس بْن بكير (1) عَنِ ابْنِ إِسْحَاق: عَنْ بشير بْن أَبِي كيسان (2) مولى بنى حارثة عن سهل
ابن أَبِي حثمة فِي القسامة.
بُشَيْرُ بنُ يَسَارٍ المَدَنِيُّ
مَدَنِيٌّ، إِمَامٌ، ثِقَةٌ، مِنْ مَوَالِي الأَنْصَارِ، وَمَا هُوَ بِأَخِي عَطَاءِ بنِ يَسَارٍ، وَلاَ سُلَيْمَانَ بنِ يَسَارٍ.
وَثَّقَهُ: ابْنُ مَعِيْنٍ.وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ : كَانَ فَقِيْهاً، أَدْرَكَ عَامَّةَ الصَّحَابَةِ.
قُلْتُ: رَوَى عَنْ: سُوَيْدِ بنِ النُّعْمَانِ، وَمُحَيَّصَةَ بنِ مَسْعُوْدٍ، وَسَهْلِ بنِ أَبِي حَثْمَةَ، وَرَافِعِ بنِ خَدِيْجٍ.
لَهُ: أَحَادِيْثُ.
رَوَى عَنْهُ: يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ، وَرَبِيْعَةُ الرَّأْيُ، وَالوَلِيْدُ بنُ كَثِيْرٍ، وَابْنُ إِسْحَاقَ، وَجَمَاعَةٌ.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ بِضْعٍ وَمائَةٍ - وَاللهُ أَعْلَمُ -.
مَدَنِيٌّ، إِمَامٌ، ثِقَةٌ، مِنْ مَوَالِي الأَنْصَارِ، وَمَا هُوَ بِأَخِي عَطَاءِ بنِ يَسَارٍ، وَلاَ سُلَيْمَانَ بنِ يَسَارٍ.
وَثَّقَهُ: ابْنُ مَعِيْنٍ.وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ : كَانَ فَقِيْهاً، أَدْرَكَ عَامَّةَ الصَّحَابَةِ.
قُلْتُ: رَوَى عَنْ: سُوَيْدِ بنِ النُّعْمَانِ، وَمُحَيَّصَةَ بنِ مَسْعُوْدٍ، وَسَهْلِ بنِ أَبِي حَثْمَةَ، وَرَافِعِ بنِ خَدِيْجٍ.
لَهُ: أَحَادِيْثُ.
رَوَى عَنْهُ: يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ، وَرَبِيْعَةُ الرَّأْيُ، وَالوَلِيْدُ بنُ كَثِيْرٍ، وَابْنُ إِسْحَاقَ، وَجَمَاعَةٌ.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ بِضْعٍ وَمائَةٍ - وَاللهُ أَعْلَمُ -.
بشير بْن سعد بْن ثَعْلَبَة بْن جلاس بْن زيد بْن مَالك بْن ثَعْلَبَة بْن كَعْب بْن الْخَزْرَج بْن الْحَارِث بْن الْخَزْرَج بَدْرِي وَهُوَ وَالِد النُّعْمَان بْن بشير قتل بِعَين التَّمْر بِالشَّام وَكَانَ مَعَ خَالِد بْن الْوَلِيد بعد انْصِرَافه من الْيَمَامَة وَأمه أنيسَة بنت خَليفَة بْن عدي بْن عَمْرو بْن امْرِئ الْقَيْس
بشير بن سيار الأنصاري المديني مولى بني حارثة روى عن أنس وجابر وسويد بن النعمان وسهل بن أبي حثمة ورافع بن خديج
روى عنه يحيى بن سعيد [الأنصاري - ] وعقبة بن عبيد أخو سعيد ابن عبيد ومحمد بن إسحاق سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد [الدوري - ] قال سمعت يحيى بن معين يقول: بشير بن يسار ثقة وليس هو باخى سليمان بن يسار.
روى عنه يحيى بن سعيد [الأنصاري - ] وعقبة بن عبيد أخو سعيد ابن عبيد ومحمد بن إسحاق سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد [الدوري - ] قال سمعت يحيى بن معين يقول: بشير بن يسار ثقة وليس هو باخى سليمان بن يسار.