بَشِيرٌ الْكَعْبِيُّ يُكْنَى أَبَا عِصَامٍ أَحَدُ بَنِي الْحَارِثِ، كَانَ اسْمُهُ أَكْبَرَ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَشِيرًا
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّقِّيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْكَلْبِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ أَعْيَنَ، عَنْ عِصَامِ بْنِ بَشِيرٍ الْحَارِثِيِّ الْبَصْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: وَفَدْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لِي: «مَا اسْمُكَ» ؟ فَقُلْتُ: أَكْبَرُ. فَقَالَ: «أَنْتَ بَشِيرٌ» رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ مَرْوَانَ بْنِ سَعْدٍ، وَعُمَيْرَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ بْنِ مُسْلِمٍ أَبُو سَمَاعَةَ الرَّهَاوِيَّانِ، عَنْ عِصَامٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّقِّيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْكَلْبِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ أَعْيَنَ، عَنْ عِصَامِ بْنِ بَشِيرٍ الْحَارِثِيِّ الْبَصْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: وَفَدْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لِي: «مَا اسْمُكَ» ؟ فَقُلْتُ: أَكْبَرُ. فَقَالَ: «أَنْتَ بَشِيرٌ» رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ مَرْوَانَ بْنِ سَعْدٍ، وَعُمَيْرَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ بْنِ مُسْلِمٍ أَبُو سَمَاعَةَ الرَّهَاوِيَّانِ، عَنْ عِصَامٍ
بشير الكعبي
أحد بني الحارث، يكنى أبا عصام، له صحبة، كان اسمه أكبر فسماه النبي صلى الله عليه وسلم بشيرا.
أخبرنا أبو عمرو، قال: حدثنا محمد بن مسلم بن وارة، وأبو حاتم الرازي، قالا: حدثنا سعيد بن مروان بن سعد الأزدي الرهاوي، قال: حدثني عصام بن بشير الحارثي، قال: حدثني أبي، قال: وفدني قومي بنو الحارث بن كعب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فدخلت على النبي عليه السلام، قال: من أين أقبلت؟ قلت: أنا وافد قومي بني الحارث بن كعب إليك بالإسلام، فقال: «مرحبًا، ما اسمك؟» قلت: يا رسول الله، اسمي أكبر، قال: «أنت بشير» .
حدثنا أبو عمرو أحمد بن محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو حاتم، قال: حدثني عميرة بن عبد المؤمن بن مسلم أبو سماعة الرهاوي بالرها من أرض الجزيرة، قال: حدثني عصام بن بشير الحارثي، عن أبيه، قال: وفد بي أصحابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعني بني الحارث أخبره بإسلامهم، قال: فقدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته بإسلام بني الحارث، قال: فسر بذلك، فقال لي: «ما اسمك؟» قلت: اسمي أكبر، قال: «بل اسمك بشير» ، قال: فرسول الله سماني بشيرا.
هذا حديث غريب لا يعرف إلا من حديث الجزيرة عنه.
أحد بني الحارث، يكنى أبا عصام، له صحبة، كان اسمه أكبر فسماه النبي صلى الله عليه وسلم بشيرا.
أخبرنا أبو عمرو، قال: حدثنا محمد بن مسلم بن وارة، وأبو حاتم الرازي، قالا: حدثنا سعيد بن مروان بن سعد الأزدي الرهاوي، قال: حدثني عصام بن بشير الحارثي، قال: حدثني أبي، قال: وفدني قومي بنو الحارث بن كعب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فدخلت على النبي عليه السلام، قال: من أين أقبلت؟ قلت: أنا وافد قومي بني الحارث بن كعب إليك بالإسلام، فقال: «مرحبًا، ما اسمك؟» قلت: يا رسول الله، اسمي أكبر، قال: «أنت بشير» .
حدثنا أبو عمرو أحمد بن محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو حاتم، قال: حدثني عميرة بن عبد المؤمن بن مسلم أبو سماعة الرهاوي بالرها من أرض الجزيرة، قال: حدثني عصام بن بشير الحارثي، عن أبيه، قال: وفد بي أصحابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعني بني الحارث أخبره بإسلامهم، قال: فقدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته بإسلام بني الحارث، قال: فسر بذلك، فقال لي: «ما اسمك؟» قلت: اسمي أكبر، قال: «بل اسمك بشير» ، قال: فرسول الله سماني بشيرا.
هذا حديث غريب لا يعرف إلا من حديث الجزيرة عنه.